عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-23-2013, 02:26 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

لنبدأ من يوم مولدي والذي اخبرتني به امي قبل وفاتها ’’,,

لقد ولدت في يوم عاصف و بها امطار غزيره كان هذا نادرا ما يحدث في القاهره

ولكن حدث ما حدث ,,, حينما ولدتني والدتي في المشفي كان الجميع يحسبها انها ستموت ,,,

لان والدتي مصابه بمرض ما وربما لن تتحمل الم ولادتي ,,,, ولكن الحمدلله تعالي

كانت والدتي بخير ولم يحدث اي شئ وهكذا تربيت وسط والدي ووالدتي ’’’

انا وحيدة والداي المهم بعد ثلاث اعوام من ولادتي اتي صديق والداي ,, الي مصر

واخبر والداي انه يريد صديق له يعمل مع رئيس الشركه التي يعمل بها هو في انجلترا

وافق والداي فتلك فرصة لا تعوض وذهبنا جميعا كبرت ’’ وترعرعت هناك عند عمر

السابعة توفت امي بسبب مرضها اللعين وماتت لا انكر انني كنت في صدمة ولكن تماسكت

لاجل والداي ولم يكن والدي اقل مني صدمه وبعد سنتين كان عمري تسعة اعوام نسينا ما حدث

لا يعني انني نسيت والدتي الي الان اتذكرها ’’’’’

نسيت ان لي موطن اصلي وهو مصر ولكن ابي اخبرني بكل شئ ,,, ااخبرته انني

اشتقت الي مصر كثيرا ,,, فلم يمانع واخبرني انه في يوم من الايام سنذهب الي هناك

انتقل لنا جار اما العماره التي كنا نسكن بها ,, ذهب والداي اليه ورحب به واتي الي

كما اخبرني والداي انه مجرد طفل عمره اثنا عشر عاما اتي يعيش وحيدا بعد موت والدايه ,,,

حزنت كثيرا لاجله هل يتحمل هذا ..,,, كبرت في انجلترا وترعرت هناك وانا اتمني ان اري

موطني ,,, لم اكن اري هذا الجار كثيرا فانا لا اخرج الا الي مدرستي فقط ,,,,

اكملت الخامسه عشر عاما مما جعلني فتاه راشده تقريبا ,, وزاد اعجاب ابي بهذا

الجار لانه كان فتي في قمة الاحترام رغم انني لم اراه الا قليل جدا جدا ,,,

وفي يوم من الايام مرض والداي بشده وبعدها ,,, لقد فارق ابي الحياه مما جعلني

في صدمه وترك لي كل هذا ,,, نسيت ان اخبركم ان ابي عين رئيس الشركه التي كان

يعمل فيه نظرا لكفائته ,,,,,

وصاني ابي قبل موته بهذا الجار لا اعلم لما وايضا وصاني ان اتزوجه وهذا ما زادني

صدمة ,, فلم اكن اريد الزواج وانا بهذا السن الصغير وبعدها سمعت بعض الكلمات من والداي وفارق

بعدها الحياة ,,, اصبحت انا في صدمه حقا فلم اتحدث بعدها لا استطيع فعل اي شئ سوي اني

ظللت واقفه امام والداي الذي توفي ,,, اتي هذا الجار ولم يكن اقل مني لا ادري

لما لقد بكي ؟ هل كان بينه وبين والداي شئ ؟ لا اعلم كان عمره ثامنة عشر عاما

نظر لي وحاول ان يوقظني ولكن لا حياة لمن تنادي وهكذا مضي الوقت ,, ,,

وكان هذا الجار هو من يعتني بي ,,, يقرأ القران عليّ بصوته العذب كي اهدء

وبالفعل سبحان الخالق كنت اهدء بعدها ,,, مضي علي موت والدي عامين واستطعت تقبل

الامر بالفعل وهذا الفتي لم يتركني بل كان يحميني الي ان اتاني في يوم من الايام وطلب

الزواج مني صدمت من الامر نسيت ان اخبركم باسمه ,,, مازن ,, هذا اسمه اخبرته انني

اريد الذهاب الي موطني الاصلي موطن والداي وهو مصر ومن حسن المصادفه انه ايضا

من مصر اي اننا عربيان فذهبت معه وذهبت الي بيتي القديم كان كبيرا لم اعتقد هذا

لقد نسيت شكله حقا بدات ابكي بشده لاني تذكرت والداي حاول مازن تهدئتي ولكن

لم يقترب مني لانه يعلم انني لست محلله له الي الان مما زاد الامر تعقيدا ,,,

اخبرتني خالتي انها لم تسمع عن الامر وهي الاخري كانت تبكي كثيرا ,,

وبصعوبه حينما استطاعت ان ترتاح واخبرتني ان مازن شخص جيد لي ,,

فوافقت وانتهي الامر وتزوجنا ومن هنا بدأت قصتي من عزيزي مازن الذي مازلت الي الان

اعشقه و بشده ,,,,



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________

لا احد يعلم ماذا يحمل لنا الغيب وكيف يأتي بأحلامنا
"رب مصادفة خير من الف ميعاد"



مشتركه بحملة



مدونتي
رد مع اقتباس