عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-20-2013, 02:58 PM
 
ملاكُ الشياطينْ ) قصة قصيرة (

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

وبعد بعض ساعات من الاحباط في الامس وقليلا من بخار التفكير قلت في نفسي لماذا لا أحاول أن أكتب شيء مختلف يمكن أن أرفع أسلوبي على الاقل أو أحسنه وطبعا كتبت بعض الاحداث كونتها لاحقا لقصة فأحببتها
فقلت لما لا أشاركها أياكم !؟
تعطوني بعض الملاحظات ..

أي أنها مجرد نمؤذج ^^

أتمنى تعطوني رأيكم الصريح وهي مجرد قصة قصيرة





.






فستانها أشبه بضرب من الخيال يشع منه أطراف القماش الازرق من تحته مطويات من الزهري .. تزين شعرها رقايق من القماش الشفاف أزرق اللون
لتبدو كملاك يحمو بخطوات متقاربة حول سياج
تمله الفخاخ المسلسه والوان الصدأ القاتمه
يحوط بقلعة سودا الحجر متهلكة في جوانبها القريبة من السور .. مشت تلك الملاك بتمايل
وخفة فوق السياج كما لو كانت مجرد هواء يمر فوقه

.


.

على مقربة من المكان

ركنت سيارة فضية لامعه موقفها هناك
لتخرج منها فتاة في العشرينيات بأديا عليها الثراء ذات شعر بني منسدل على كلا كتفيها
وتغطي عينيها نظارة شمسيه أردتها بوسط ظلمة الليل الحالكه

أغلقت باب السيارة وأخرجت من حقيبتها المفتاح لأغلاقها
فخطت ترص بحذاها عالي الكعب على الارضيه المتهالكه بدق طويل النمط ..

جات وما الغاية من مجيها تتجه بخطوات سريعة عادية المظهر إلى أنحاء تلك القلعة السوداء ..



مشت حتى صارت القلعة على مرمى عينيها
كادت تخطو إليها
ألا أنا أحست ببضع قطرات على قميصها الرمادي قد نبهتها على طقس ممطر مفاجئ

لم تحس بالراحة وشعرت ببعض الخوف من الدخول للقلعة أثناء المطر
كل تلك الثقة هزتها خوفها من صوت الرعد أثناء تواجدها في القلع فخاطبت ذاتها بأنفاس هادئية

" سيكون من المخيف فعلا لو دخلت الان في هذا الطقس .. "

أخفضت رأسها ممسكة بنظراتها الشمسيه

" يبدو أنني لن أدخل هذه الليله ..."


أردفت وهي تعض على شفتيها بغيض

" أنتظر فقط .. سأعود ! "

أجنبت جسمها بسرعه ليقع جام شعرها على كتفها الايمن عادت خايبة تحت المطر متجهة لسيارتها تحت المطر لكن مازالت مصرة على العودة في وقت تأمل فيه ظهور مطلبها بدون حدوث ما قد يزيد الامر سوء ...

كانت تمشي بتوتر غير مبالية بالمطر الذي سيل القطرات من على شعرها إلى خفيض يدها
فجاءة أحست بصوت غنائي من ورأءها .. نظرت بتوتر يزيد خفقان قلبها .. وشفتان يزوح لون حمرتها من الرجف .. لم تعر الامر أهتمام وفضلت مسابقة المطر إلى سيارتها
ولكن عودة الحان مدندنه من ورأءها جعلها تلتفت بكل غباء دافعا الفضول شخصها
إلى النظر .. إلى

تلك الملاك الجميل وهي تقف مقابلة لها
وجها لوجه ببتسامة يملها المكر والغضب المقطب للحاجبين

صرخت الفتاة ذات الشعر البني حتى كاد يغشى عليها لكنها وقعت على ظهره فوق أرض الحجر المتكاسر وقعت وجسدها يتهاز من الخوف والرعب الذي أابها من الفتاة الغريبة وشكلها الاسر للنظر في اللوانه المخيف في طلته
كادت تهدي نفسها بكلمة ' مجرد فتاة '!

ولكن ما لبثت عليها تلك الملاك ألا أن جحضت عينها وأغروت بالدماء وهي تصرخ بشكل أوبري متقاطع المفردات

" تريدينه ؟ "

علاء صوت أخرجته بصيحة متناغمة
مع خفقان المطر بصدأء سياج القلعة
وأنطقت مخرجة الدماء رهيبة الشكل من بين فكيها

" لن أدعك تصلين إليه أنه لي ! "

نغمة هازة لما حولها من أصغر الاشياء

" لي أنا ! "

أهتز قلب الفتاة المرتجفه بقوة .. وقد أوقعت أخر صيحة مفاتيح السيارة من يدها المتصلبة .. بسبب توقف دمها عن الجري
بالعروق .. كما لو أصابتها جلطة مدمية بحياتها
هدأ الحن الهستيري ونظر ماقد يسمى الان بالشيطان إليها وضحك بشكل خفيف وأعادته لأبتسامة جميلة فتلاشت نثرات على الهواء
بعد هدوء صوت المطر الذي أنهاء معزوفته مع ألحانها ومعلنا موت تلك الفتاة الملقات على جوانب القلعة والدمى تخرج من مغارز شعرها بشكل غريب .. تهاوت نظارتها الشمسيه عن عينيها المتفتحت بدهشة ميته ...



وهكذا بقي ماتريده هذه الفتاة العشرينيه بعيدا عن يدها لأسف حالها .. مالذي كانت ترغب به ؟ وما ذاك الشيء الذي تضاربت الاحداث عليه ؟ وماهذا اللحن بهذا الطقس ؟
ماذا عنى ؟

لن تعرفوا أبدا ! فليس كل الابواب مفتوحه
ألا أذا قادكم الفضول .. !




THE
end



أعجبتكم ؟!


أنتقاداتكم ؟

نصائحكم ؟

وشكرا !
__________________
مبآدئي وقناعاتي ثلاث لا تتغير

الحب ، العلم ، الأكون الآمتناهية

رد مع اقتباس