عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-15-2013, 02:21 PM
 
أنهار الجنة ومجراها الذي تجري فيه :

عن انس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة ، نبقها مثل قلال هجر ، وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ، ونهران باطنان ، فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : أما النهران الباطنان ففي الجنة ، وأما الظاهران فالنيل والفرات )

[ صحيح البخاري ( 6/303) في بدء الخلق ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهرٍ حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، قال : فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر )

[ صحيح البخاري (6/464) في الرقاق ]

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعدُ)

[ رواه الترمذي (2571) في صفة الجنة ]


قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج )

[ رواه الترمذي (3361) في تفسير القرآن ]


فرش أهل الجنة :


قال الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله [ وفرش مرفوعة ] قال ( ما بين الفراشين كما بين السماء والأرض )


[رواة أحمد في المسند (3/75) والترمذي في صفة الجنة (2540)

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما بينهما خمسمائة‘ عام ) [ رواه الترمذي (2540) ]

حلي أهل الجنة :



قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لو أن رجلاً من أهل الجنة اطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم )


[ رواه الترمذي في صفة الجنة (2538) . و أبونعيم في صفة الجنة (266) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر حلي أهل الجنة : ( مسورون بالذهب و الفضة مكللون بالدر عليهم أكاليل من در وباقوت متواصلة وعليهم تاج كتاج الملوك شباب مرد مكحلون )

[ ذكره ابن كثيرفي النهاية (2/442) . وأبو نعيم في وصف الجنة (267)]


قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء )

[ رواه مسلم في الطهارة ( 250) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول ثم تأتيه امرأه فتضرِبُ على منكبه فينظر وجهه في خدها أصفى من المرأة ، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، فتسلم عليه فيرد السلام ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا المزيد ، وإنه ليكون عليها سبعون ثوباً أدناها مثل شقائق النعمان من طوبى ، فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ، وإن عليها التيجان ، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب )

[ رواه أحمد في المسند (3/75) . وحرملة في النهاية (2/445) ]

طعام وشراب أهل الجنة :



قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون ، طعامهم ذلك جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس )


[ رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2835) ]

عن عبدالله بن عمر في قوله تعالى (( يطاف عليهم بصحافٍ من ذهب وأكوابٍ ))[ الزخرف/71/ ] قال يطاف عليهم بسبعين صحفة من ذهب كل صحفةٍ منها فيها لون ليس في الأخرى .

[ رواه البيهفي في البعث والنشور (321) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنك لتنظرُ إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً)

[ رواه البزاز . والبيهقي في البعث والنشور(318) . وأبو يعلى كما المطالب العالية (6/155) ]

في ذكر المادة التي خلق منها الحور العين وذكر صفاتهن : / قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحور العين خلقن من الزعفران )

[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (384) والخطيب في تاريخ بغداد (7/99) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يسطع نور في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها )

[ رواه أبو نعيم (381) في صفة الجنة ]

عن أنس يرفعه : ( لو أن حوراء بصقت في سبعة أبحر لعذبت البحار من عذوبة فمها ، وخلق الحور العين من الزعفران )

[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (386) . و ابن أبي الدنيا ]

عن أحمد بن أبي الحواري حدثني جعفر بن محمد قال : لقي حكيم حكيماً فقال : أتشتاق إلى الحور العين ؟ فقال : لا ، فقال : فاشتق إليهن ، فإن نور وجوههن من نور الله ، فغشي عليه ، فحمل إلى منزله فجعلنا نعوده شهراً .

أن ابن عباس قال : إن في الجنة نهراً يقال له البيدخ عليه قباب من ياقوت تحته حور ناشئات ، يقول أهل الجنة : انطلقوا بنا إلى البيدخ ، فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري ، فإذا أعجب رجلاً منهم جارية مس معصمها فتتبعه .

[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (382) ]

عن ابن مسعود قال : إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة ، كل حور الجنان يعجبن بها ، يضربن بأيديهن على كتفها ، ويقلن : طوبى لك يا لعبة لو يعلم الطالبون لك لجدوا ، بين عينيها مكتوب : من كان يبتغي أن يكون له مثلي فليعمل برضى ربي .

[ ذكره القرطبي في التذكير ص (477) ]

فضل نساء الدنيا:



عن أم سلمة قالت : قلت يارسول الله أخبرني عن قوله عز وجل ((عرباً أتراباً)) [ الواقعة /37/ ] قال : ( هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً ، خلقهن الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى ، عرباً متعشقاتٍ متحبباتٍ ، أتراباً ، على ميلادٍ واحد) قلت : يارسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال : ( بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة ) قلت : يارسول الله وبم ذلك ؟ قال : ( بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى ، ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير ، بيض الألوان ، خضر الثياب صفر الحلي ، مجامرهن الدر ، وأمشاطهن الذهب ، يقلن : نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً ، طوبى لمن كنا له وكان لنا )


[ رواه الطبراني ]

الحمل والولادة في الجنة :



قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان في ساعةٍ كما يشتهي ولكن لا يشتهي )


[ قال الحافظ الضياء المقدسي على شرط مسلم ( النهاية<2/467> ) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الرجل من أهل الجنة ليولد له كما يشتهي فيكون حمله وفصله وشبابه في ساعةٍ واحدةٍ )

[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (2/124) ]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا ومافيها)

[ رواه البخاري (6/397) في بدء الخلق]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الحامدون الذين يحمدون الله في السراء والضراء)

[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (1/115) وفي الحلية (5/69) ]



قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يتجلى لنا ربنا تبارك وتعالى ضاحكاً يوم القيامة)


[ رواه الطبراني وتمام في فوائده ]
__________________
ليلى
رد مع اقتباس