عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 03-15-2013, 02:03 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/WCNi4.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.:[الفصل 18 الثامن عشر]:.
.:[Chapetar 18 Eightenth]:.

(قصة طويلة،بالمختصر،انتقل يامادا بالزمن،بمهارة محرمة،مع تلك الشابة"وأشار لاسامي"واتفقت معه على هذه الخطة،وها نحن ذا نقف هنا)
نظرت ميرا لمادارا بحدة قائلة
(هممممم،وانت لا تعلم بخروج والدك من الختم؟؟)
(لا)
تنهدت ميرا ونظرت ليامادا بحدة،اتخذت وضعية قتال،وقالت
(هيا،ما الذي تنتظره؟؟)
تنهد يامادا بتعب،وقال
(انتظرك انتِ)
تحولت عينا ميرا للأحمر،واشتعلت قبضتها،واتجهت بسرعة نحوه،بينما ظهرت طاقة كبيرة حول يد يامادا،قائلا
(انا لا اريد فعل هذا لكِ،لكني مضطر)
ابتعد مادارا عنهما،وعندما هم بالقفز للجبل،وقف ساسكي أمامه قائلا
(ليس وانا هنا)

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

(اجل نحن والدا ناروتو)
ابتسم ميناتو،قائلا
(والآن،سنذهب لنساعد الذين هناك)
تنهد اكُما وقال
(هذا ممل،سأذهب الى هناك،بنفسي)
واختفى من مكانه،فنظرت تسونادى لمكان اكُما بغضب قائلة
(سحقا،كان بإمكانه نقلنا)
(لا يهم هذا الآن)
قال ميناتو بهدوء
(انا لن استطيع نقلكم الى الجبل،سنكون على بعد 3 أميال عنه،حسنا؟؟)
هزوا جميعهم رؤوسهم بالإيجاب واختفوا من مكانهم بعد ان قام ميناتو بعدة رموز
~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~
تراجعت لاهثه،بعد ان ضربته على وجهه،مسببه علامه حمراء على خده،ونزول الدم من انفه،ابتسم بخبث،ماسحا الدم بابهامه
(انت حقاً تثيرين شفقتي،عزيزتي،هل نسيتي باني لا أتأثر بمثل هذه الضربات؟؟)
إجابته ميرا بحده
(لا تناديني،بعزيزتي)
اتسعت ابتسامة يامادا الخبيثة،اكثر،قائلا
(قريبا،ستترجين ان اناديكي بهذا)
عضت على شفتيها بحنق،منذ ان تحدثت معه تلك الليله،وبالها لم يهدأ بعد من التفكير،انها تعرف يامادا جيدا،يستغل أغلى شيء على قلب من يريده،كي يسيطر عليه،تخشى على هيتاشي،وعلى ساسكي أيضاً،كل ما تريده،هو العيش بهدوء،لكن يبدو بان حياة النينجا،لا هدوء فيها،توقفت عن التفكير،بعد ان لاحظت حركة يامادا التي جذبتها "سحقا أيهزأ بي" اعتدلت بوقفتها قائلة
(ماذا تعني بحركتك هذه؟؟)
تنهد يامادا بملل،الذي إتكأ على شجرة قريبة من موقع قتالهم،قائلا
(اريد ان أتحدث معك،من المستحيل ان أؤذي المرأه التي احب)
(هه)
هذه المره لم يبدي أية ردة فعل،قالت ميرا بعد تلك الضحكة الساخرة
(ماذا تريد؟؟)
اقترب من ميرا،وقف أمامها،وامسك بإحدى خصلات شعرها الوردية،عضت ميرا على شفتيها،وعندما همت بالتحدث،اسكتها بوضع اصبعه على فمها،هذا ما يفعله دائماً ليسكتها عندما تغضب منه،وبالفعل هذه الحركة كالإبرة المهدئة بالنسبة لها،فهاهي تقف أمامه من دون اي كلمه،اما يامادا فقد كان يتأملها بهدوء،انحنى لمستواها،حيث التصقت جبهتيهما،وأحمرت وجنتا ميرا،من يراهما الآن،لن يقول أبدا انهما في الـ42

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

يلهث بتعب،يتكأ على سيفه المغروس في الارض،يحاول السيطرة على القوة الكبيرة التي في داخله،ينظر لمادارا،الذي يقف ببرود أمامه،وفي نية الاخير الهجوم على ساسكي،رفع سيفه الكبير،وعندما هم الهجوم،تصادم سيفه بسيف كحجم سيفه،تفاجأ ساسكي في البداية،فقد ظهر اكُما من اللا مكان فجأه أمامه،عقد حاجبيه وقال بصعوبة
(ما الذي تفعله هنا؟؟،يا هذا)
(لست هنا من أجلك،انا هنا لمعاقبة احدهم)
ابتسم ساسكي بسخرية،قائلا
(أوه،صح،نسيت ان ابنك العاق،قد ختمك)
رفع اكُما احد حاجبيه،ونظر له بسخرية
(من الافضل ان تبتلع لسانك،فحالك لا يسمح لك بالسخرية)
عض على شفته السفلى،بينما نظر اكُما لابنه،هامسا
(سأنهي أمرك)
وهجم عليه،اما مادارا فقد آثر الصمت،على ان يتحدث،وتشابكا في القتال،بينما يراقبهما ساسكي بهدوء،تلفت حوله،تحديدا،لساكورا،التي فتحت عينيها،قبل ظهور اكُما،وعادت تقاتل اسامي،انه يعلم انها تستطيع إكمال القتال وحدها،ومتأكد انها ستفوز،لكنه مازال قلقا عليها من يامادا،فجأه شعر بالآلم،جثا على ركبتيه،ووضع يده مكان صدره،وكل ما دار بعقله هي جملة واحده " سحقا،ليس الآن "

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

تراجعت للوراء،وهي تنظر لاسامي،التي كانت مسيطرة على هدوء اعصابها،همست لهيكاري
(هل هو بخير؟؟)
أجابتها أختها بهمس،وهي تعالج ناروتو بطاقتها الخضراء المعالجة،ودموعها تنزل على خديها بغزارة
(اظن ذلك)
تحولت عينا ساكورا للون الرمادي،ظهر رمح طويل أمامها،امسكت به،وهجمت على اسامي،التي صدت الضربة بسهولة،انها لا تصدق بان شابة مثلها تتقن كل هذه التقنيات المحرمه،استمرت في تسديد الضربات لها،بينما كل ما تفعله اسامي هو صد ضربات بطلتنا الوردية

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

(سحقا،كم اكره الخونه)
هذا ما صرخ به الرايكاجي،موجها قبضته نحو كينتا،الذي تفاداها بسهولة،بقي الرايكاجي يوجه قبضته نحوه،الى ان انفجر شيء ما،أصاب المكان بضباب،بالكاد استطاع احد من مع الرايكاجي،رؤية شيء،وما فاجأهم،هو صوت صراخ هيناتا،اصبحت الرؤية واضحة الآن و...
(لا تثقوا بالأعداء أبدا،فمن يدري قد يخططوا لشيء ما ضدكم خلال ثوان)
عض كيبا على شفته السفلى وهو ينظر لهيناتا،الفاقدة للوعي في حضن ميناتو،حيث تحول لون عينيه للأبيض تماماً،كما حصل مع كوشينا وايتاشي،هاتشيرو ودايكي وريو،ما زالوا صامدين ضد ميو وكيو وكينتا،ولكن ما ان اختفى الضباب حتى اختفى التوأمان والصامت من أمامهما،كل هذا حصل،بعد وصولهم لمنطقة خطيرة،قريبة من جبل المصير،ومن كان يدري بان هذا الجبل سيحدد مصيرهم والى الابد

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

سقط ارضًا،رفع راسه ببطء موجها نظراته لكاكاشي،والذي كان يقف بكل برود،ممسكا بسيف ماكوتو،الساقط ارضًا،ابتسم كاكاشي بهدوء قائلا
(ألن تقف؟؟)
وقف ماكوتو،واخرج سيفاً اخر،رفع كاكاشي حاجب عينه اليسرى،عندما بدأت السيوف تتضاعف،حتى اصبح عددها 10،فقال
(واااو،تستطيع استخدام 10 سيوف معا)
تجاهله ماكوتو واختفى من مكانه،ظهر خلف كاكاشي،الذي فتح عين الشارنجان خاصته،او بالأحرى عين الراينجان الجديدة خاصته،وانحنى متفاديا ضربة ماكوتو،ولكن ما فاجأه هو رمي ماكوتو،لاحد سيوفه،والتي تضاعفت وأصابت جسده كله تقريبا،ابتسم ماكوتو بخبث،وقال
(لن تستطيع هزيمة ماكوتو أبدا)
واستمر في ذلك،بينما كاكاشي يتفادى بعض ضرباته،والأخرى تصيب جسده

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

ما زالت هيكاري تحاول علاج ناروتو،والأخير حالته تزداد سوءاً،توقفت طاقة هيكاري الخضراء ،أطرقت برأسها،وبدأت دموعها تنزل على وجه ناروتو الموجود في حضنها،كما حصل مع أختها في الماضي،ولكن هذه المره،ناروتو لم يفتح عينيه،همست هيكاري
(ناروتو)
[mshosh3]http://24.media.tumblr.com/tumblr_m9und06q5S1qg6g6oo1_500.gif[/mshosh3]
[mshosh3]http://25.media.tumblr.com/tumblr_m9und06q5S1qg6g6oo4_500.gif[/mshosh3]
واجهشت بالبكاء على وجهه،بينما ساكورا تحاول السيطرة على أنفاسها المتلاحقة،وهي تستمع لصوت بكاء أختها على صديقها
(لماذا تبكين؟؟)
قالت هيكاري من بين شهقاتها
(إ .. إنه لـ .. لا يتنفس هئ)

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

ابتسم يامادا بهدوء،وهو ينظر لعشيقته،ممسكا برأسها،لم تستطع ميرا النظر لعينيه أطول من ذلك،لذا أنزلت نظرها للأرض،هامسه
(ان كنت تريدني حقاً،فتوقف عن هذا)
(الا تريدين التخلص من الشر؟؟)
رفعت رأسها ونظرت له بنظرات حاده
(أتظن بان هذا العالم سيصبح مثاليا بدون الشر،فكما يوجد النار يوجد الماء،وكما يوجد النور يوجد الظلام)
(هه،اجل صحيح،انت اكثر من يريد التخلص من الظلام في هذا العالم)
اقترب منها وقال بنبرة خبيثة
(ام يجب ان أذكرك بمن قتل والديكِ؟؟)
ضغطت على قبضتها،وقد لاحت أمامها عدة ذكريات،حاولت محيها من ذاكرتها

❤ ~ ( 6 سنوات )

فتاة صغيرة،ذات شعر وردي قصير،تضم قدميها الى صدرها،وتجلس في الشارع،وقد كان الثلج يتساقط بغزارة عليها،ترتجف من البرد،فجأه توقف الثلج عن التساقط عليها،رفعت رأسها له،المره الاولى التي قابلته فيها،أعجبت بشكله وإبتسامته اللطيفة،وأول جملة قالها لها
(هل انتي بخير؟؟،أيتها الصغيرة)

❤ ~ ( 12 سنوات )

قفزت عليه من الخلف،وقد طال شعرها،كما طالت هي،قائلة بصوت عالٍ،جعلت من الذين حولها،يلتفتون لها
(يامادا-كن،اشتقت لك كثيرا)
ضحك يامادا،وقال لها بابتسامة
(لقد رأيتك هذا الصباح،ميرا-تشان)
احتضنته اكثر وقالت
(لا يهم)

❤ ~ ( 18 سنة )

قبلها على شفتيها،هامساً وهو يقرب شفتاه من أذنها
(احبكِ،ميرا-تشان)
ابتسمت ميرا بخجل،واقتربت منه طابعة قبلة على خده
(وانا أيضاً،يامادا-كن)
فبخبث قال
(وانت ماذا؟؟)
صرخت بخجل
(يامادا-كن)
ضحك ضحكته الخفيفة التي تحبها،وشبك يده بيدها قائلا بابتسامة لطيفة
(هيا لنذهب،حبيبتي)

❤ ~ ( 22 سنة )

شهقت بعد ان نزلت دموعها،نظرت ليامادا الذي انزل رأسه بآلم،همست
(لما لم تخبرني؟؟)
شهقت مره اخرى،وقد بدأت قطرات المطر بالنزول،فقالت بصوت عال
(لما لم تخبرني انك تحبها؟؟)
أجهشت بالبكاء،وهمست
(لما لم تخبرني قبل ان احبك؟؟)
ضغط يامادا على قبضته وهمس
(ميرا،ارجوكِ،استمعي الي ...)
قاطعته بصوت عالي،امتلأ الحقد في نبرتها
(اكتفيت من ذلك،لن استمع إليك مره اخرى،انا اكرهك يامادا)
وهربت مبتعده عنه

❤ ~ ( 26 سنة )

(ميرا،عودي إلي،لقد اخبرتكِ انه اجبرني على الزواج منها)
نظرت له ببرود وقالت
(لن أعود أبدا)
وخرجت من الغرفة التي كانا موجودين فيها،ما ان خرجت حتى نزلت دموعها،هامسه
(اسفه يامادا،انا مضطره)

❤ ~ ( 30 سنة )

(تترك القرية!!،هل جننت؟؟،وابنتك؟؟)
(هه،ولمَ تهتمين بي؟؟،ألستي تكرهيني؟؟)
عضت على شفتيها وقالت
(ليس من أجلك،من المستحيل ان اسمح لك بترك ابنتك،وهي لم تبلغ الثمان سنوات بعد)
أعطاها ظهره،وقال بابتسامة جانبية ساخرة
(ارحميني ارجوكِ،ميرا)

❤ ~ ( 36 سنة )

ابتسمت ميرا بوهن،وقالت
(حسنا،يامادا،سأعود)
ابتسم يامادا بهدوء،وقد اندمج بعض الخبث فيه،هامسا
(صدقيني هذا افضل لكِ ولها)
تنهدت ميرا بآلم وقالت
(تذكر ان هذا ليس من أجلك،بل من اجل ساكورا فقط)

❤ ~ ( 40 سنة )

(الا تفهم؟؟،لا استطيع الزواج منك،أميرة الطبيعة محرم عليها الحب)
صرخ يامادا بغضب،قائلا
(ومن قال أني اهتم بهذا؟؟)
تراجعت ميرا للخلف،هامسه
(اصمت،ستوقض هيكاري)
مع انها تعلم انها تراقبهم من خلف الباب،الا انها حاولت إظهار عدم معرفتها لذلك،همس يامادا
(سحقا،انا لن أدعك تتركيني)
(بلى،انا أسفة يامادا)

❤ ~

رفعت بصرها نحوه،وهمست
(اخبرتك،يامادا،لن يفيد محي الشر من هذا العالم،بل على العكس،ستؤذي الجميع بهذه الطريقة)
رفع احد حاجبيه بتعجب،وقال مقربا وجهه لها اكثر
(هه،هذا ما تضنينه انتِ)
عضت على شفتها السفلى بحنق،وقالت مغمضة عينيها
(انت ميؤسٌ منك)
فتحت عينيها،التي تحولت للون الابيض،اي لـ عنصر الهواء تحديدا

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

(هههههـ يوكي،هل تغارين من هيتاشي؟؟)
أشاحت الصغيرة بوجهها،قائلة
(عمي ساسكي،يهتم به اكثر مني)
(ههههههههـ ،لكنه ابنه،لهذا يهتم به هكذا)
أنزلت يوكي رأسها بحزن،وهمست
(اذا،لماذا لا املك اباً؟؟)
سكتت والدتها كيوكو بحزن،وهي تتذكر بعض اللحظات التي قضتها مع ايتاشي،دخلت ميكوتو والتي تحمل هيتاشي بين يديها،جلست بجانب كيوكو بينما خرجت يوكي من كوميكو للعب في الخارج،سألتها
(هل انت بخير؟؟،كيوكو)
(خالتي،ان يوكي متأثرة بعدم وجود والدٍ لها)
تنهدت ميكوتو،وابتسمت بوهن قائلة
(ستعتاد على الامر)
نظرت كيوكو لـ ميكوتو،وقالت بتساؤل
(اه خالتي،هل صحيح انكِ وخالتي ميرا،يتيمتان؟؟)
أطرقت برأسها،وهمست
(اجل)
سرعان ما رفعت رأسها بابتسامة لطيفة مردفة
(لكن فوجاكو أنقذني ومعها من الشارع،بعد ان بلغت الـ 20 تزوجته،وانجبت ايتاشي وساسكي)
ابتسمت كيوكو وقالت
(اين كيميكو؟؟،لم أرها)
ابتسمت ميكوتو بحنان وقالت
(انها في غرفتها،منذ ان احضر كاكاشي ابنها وهي تتحدث معه)
ابتسمت بحنان أمومي،ونظرت لهيتاشي،ماده يديها له،قائلة
(تعال صغيري)
ابتسم هيتاشي واقترب منها،قائلا
(بابا ماما،اين؟؟)
ابتسمت كيوكو وقالت
(سيعودان قريبا)
ابتسم هيتاشي وقال وهو يصفق بيديه
(بابا)
ضحكت كيوكو بخفة،بينما ميكوتو تراقب حفيدها بحنان،وهي لا تعلم بشعورها،الذي روادها منذ الصباح،وكأنه يخبرها بان ساسكي،في خطر،وبالفعل فساسكي الآن بين الحياة والموت،تحديدا عند جبل المصير

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

.:[نهاية الفصل 18 الثامن عشر]:.
.:[End of Chapetar 18 Eightenth]:.


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]