[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im33.gulfup.com/WCNi4.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

.:[الفصل 17 السابع عشر]:.
.:[Chapetar 17 seventieth]:.

(اسامي،أسرعي)
(اصمت ماكوتو،ودعني اركز)
تنهد ماكوتو بغيض ليقول ناروتو الذي كان على الارض ومازال مقيدا
(هذا مزعج،الم تنتهي؟؟)
(لا انها فتاة بطيئة)
التفتت اسامي لماكوتو قائلة ببرود
(انت تعلم جيدا باني استطيع قتلك)
ضغط ماكوتو على قبضته بغيض ليسمع صوت رئيسه الذي قال
(اذا اسامي...)
اعتدلت اسامي بوقفتها بعد ان كانت تجلس القرفصاء امام ختم نقش على حجر غريب الشكل مشكلة بيدها عدة رموز حمل ماكوتو ناروتو ووضعه على الحجر في وسط الختم تحديدا أبعدته اسامي بعدم اهتمام بينما ظهر الانزعاج على وجه ماكوتو وشكلت عدة رموز بيدها ووضعت يدها على راس ناروتو متمتمة بعدة كلامات غير مفهومة سرعان ما ارتفع صدى صراخ ناروتو أرجاء الغابة

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

(لماذا اشعر بان ناروتو-كن في خطر؟؟)
قالتها هيكاري بنبرة قلقة تنهد ساسكي بتعب قائلا بعد ان توقف عن القفز
(لقد تأخرنا،فقد اخرجوا الكيوبي)
توقف المقنع عن القفز كما فعلت هيكاري التي انهارت على احدى الأشجار وقد نزلت دموعها التي كانت محبوسة ليسأل المقنع بهدوء
(وكيف علمت بهذا؟؟)
أشار ساسكي لجبل يخرج من مكان قريب منه ضوء احمر مائل للبرتقالي ليقول ساسكي مادا يده لهما
(يجب ان لا نتأخر اكثر،لذا امسكا بيدي)
(لا ساسكي،هذا خطر عليك،ان تستخدم الانتقال بعينك مرتين في اليوم،قد يسبب لك العمى،لذا امسكا بيدي انا)
قالها المقنع بعد ان فتح القناع عن شعره وعينه اليمنى

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

(انهم أقوياء حقاً؟؟)
(مع اننا اكثر منهم...)
تنهدت تسونادى قائلة لأكُما الذي يتكأ على شجرة
(ساعدنا يا هذا)
أشاح بوجهه قائلا
(اعتذري اولا)
عقدت حاجبيها بانزعاج ونظرت لإينو وهيناتا اللاتي يقاتلن ميو وكيبا الذي يقاتل كيو وايتاشي والرايكاجي اللذان يقاتلان كينتا الميزوكاجي حيث كانت تقاتل هاتشيرو وأخيرا هي حيث يقف أمامها دايكي قالت اينو بصراخ كي تسمعها تسونادى
(تسونادى-ساما اعتذري هيا)
وافقها البقية بقولهم
(هيا)
ضغطت على قبضتها ونظرت لدايكي الذي كان مستعدا لأي هجوم قد يأتي منها وعلامات البرود على وجهه لتقول بعد ان تنهدت
(حسنا،حسنا،انا أسفة،هل يعجبك؟؟)
هز راسه بالنفي قائلا باستهزاء
(تؤ تؤ تؤ انه خالٍ من المشاعر)
صرخت تسونادى بعد ان فقدت اعصابها ليبتسم اكُما باستمتاع قائلاً بهمس
(هذا ممتع حقاً)

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

اتسعت عينا ساسكي بصدمة مما يراه حيث ان المقنع واقف أمامه مادا يده وقد ظهر شعره الابيض وعينه اليمنى الحمراء
تنهد "كاكاشي" وقال
(ساسكي،سأشرح لگ كل شيء فيما بعد)
مد ساسكي يده بتردد على يد هيكاري ليختفوا ثلاثتهم من المكان

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

سقط ناروتو على ركبتيه لاهثا،بينما تجثو بجانبه اسامي التي تحاول السيطرة على طاقة الكيوبي الهائجة،وقف يامادا بملامحه الباردة بجانب اسامي
(يبدو هائجا)
(لا باس)
وشدت على قبضتها جاعلة من الطاقة الحمراء الهائجة،تحوم حولها بتضرع،بينما يدور كل هذا امام عيني ساكورا،التي ربطت في شجرة كبيرة قليلا،تنهدت بتعب،بعد ان نظرت لوالدها،الذي ينظر للطاقة الرمادية،التي بدأت تنتشر على الصخرة غريبة الشكل،بخبث
(هل انتي بخير؟؟)
قفزت بفزع سرعان ما هدأت بعد ان سمعت الصوت من جديد،ويد تربت على يدها
(لا بأس،لن أؤذيك)
وبدأ بفتح رباطها،نظرت أمامها،تحديدا لساسكي الذي يقف امام يامادا،مفعلا الشارنجان خاصته،اتسعت عينا ساكورا،والتفتت للخلف،لتتسع عيناها اكثر،من الرجل الجالس القرفصاء خلفها،قائلا بطريقته المعتادة
(أسف لتأخري)
قالت بصدمة،مؤشرة نحو كاكاشي
(سـ..سينسيه)

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

صفق بيديه كانه ينفض الغبار عنها،قائلا بملل
(هذا ممل،قتلهم افضل من بقائهم)
تنهدت تسونادى بتعب وسألت دايكي المربوط أمامها
(اذا،ألن تقول لنا عن سبب انظمامك ليامادا؟؟)
تنهد دايكي قائلا ببرود
(لا)
وأشاح بوجهه عنها،عقدت تسونادى حاجبيها،ونظرت لايتاشي،حيث فهم الاخير مقصدها من نظراته،لتتحول عنينه للشارنجان،وينظر لدايكي الذي عقد حاجبيه بانزعاج،نطق ايتاشي بعد عدة دقائق
(أعطى يامادا لزوجته سماً،في بداية حملها،اي قبل شهرين،أمره بان يتبع أوامره،والا فلن يعطيها الدواء)
(إها)
(وما اسم السم؟؟)
صمت دايكي ولم يجبها بينما حدقت تسونادى به،لتسمع صوت ميو حيث قالت
(اسمه ...)
فكرت قليلا،سرعان ما ابتسمت بهدوء،نظرت لدايكي قائلة
(ان قلت لك باني اعرف دوائه)
نظر اليها دايكي،بانزعاج قائلا
(مستحيل،لقد قال بانه الوحيد الذي يملكه)
(ولكني أملكه)
قالتها بثقة،انزل دايكي راسه،لتقول تسونادى
(لنعقد اتفاقاً،تساعدنا لإنهاء يامادا،أعطيك الدواء،ما رايك؟؟)
عدت عدة دقائق ثقيلة،على المتحدثين،تسونادى،متشوقة لمعرفة رده،دايكي يفكر،في قراره
(انا موافق)
ابتسمت تسونادى وحلت وثاقه قائلا
(لن تندم،أعدك بهذا)
وقف دايكي،فاتجهت تسونادى نحو الاخر،حيث ان هاتشيرو،كان عاقدا لحاجبيه،فقال
(انسي الامر،من دون حتى ان تتكلمي)
قال ايتاشي سابقاً تسونادى في الحديث
(ان كنت تظن بان ابنك ما زال مع يامادا فانت مخطئ)
(ماذا تقصد؟؟)
(لقد انقذته،قبل يومين،وبالامس،في الليل،أعدته لوالدته)
تنهد هاتشيرو وقال
(انا معكم)
ابتسمت تسونادى ونظرت للبقية،حيث ان ميو أشاحت بوجهها،اما كيو فنظر لأخته،منتظرا إجابتها،سرعان ما حول نظره لتسونادى قائلا
(انا معكم)
(ماااذا؟؟،هل تمزح معي)
صرخت ميو بذلك،ليلتفت كيو،قائلا
(السنا نتشاجر دائماً،لذا ان ذهبت يمينا،ساذهب شمالا)
وأشاح بوجهه عنها،لتظهر ملامح الانزعاج على ميو،مشيحة بوجهها هي الاخرى،تنهدت تسونادى،وفكت رباط كيو،الذي نظر لأخته،بانزعاج واضح،وعندما هم بالتحدث،سبقته ميو بقولها
(حسنا،انا معكم)
نظرت تسونادى لإينو،فهزت الاخيرة راسها،علامة التفهم،وفكت رباط ميو،التي وقفت وابتدعت عنهم،بعد ان أخذت نظرة خاطفة،نحو أخيها التوأم،نظرت تسونادى أخيرا لكينتا،الذي وكالعادة،لم ينطق باي حرف،حيث كان يرمقهما بنظرات باردة،رفعت تسونادى حاجبيها،بعد ان حرر كينتا نفسه من الحبال،وهز رأسه،علامة الموافقة،كل هذا حدث بصمت،وفي دقائق قصيرة

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

كما في الماضي تماماً،هم يحمونها،وهي تقف مكتوفتة اليدين،وهي تنزعج من هذا وبشده،فمع انها أقوى من قوى ثلاثتهم مجتمعه،الا انها تبقى،الفتاة الوحيدة،في الفريق السابع،والتي كانت بلا فائدة،مسبقا،وستبقى هكذا للابد،كل هذا كان يجول بعقل فتاتنا الوردية،التي تقف بعيدا،عن قتال الثلاثة،ناروتو الذي جمع طاقة الكيوبي البسيطة المتبقية لديه،استطاع الوقوف على قدميه،كما هو متوقع،وها هو الآن يقاتل يامادا،مع صديقه ساسكي،الذي كان بدوره،متيقضاً،لأي شيء سيقدم عليه يامادا،ولحماية الفتاة التي يحبها،اما مدربهم،فقد كان يقاتل ماكوتو،بمهارة فاقت مهارته القديمة،التي عهدتها منه ساكورا
(لا فائدة منا صحيح؟؟)
قالتها هيكاري وهي تنظر لناروتو،فأجابتها ساكورا
(بالنسبة إليك فنعم)
التفتت هيكاري نحو ساكورا قائلة بابتسامة لطيفة طفولية
(انت اختي الكبرى،ويجب عليك معاملتي بلطف،صحيح؟؟)
ابتسمت ساكورا بسخرية تامة،وهي لا تنكر هذا في نفسها،فقالت مدافعة،بنبرة ساخرة
(هه،اختي العزيزة،لو اتيتي في وقت أبكر من هذا،لتقبلتك تماماً)
(انا اعلم بانك لا تنكرين هذا،داخلك،ساكورا-أوني تشان)
صمتت بعد كلمتها الاخيرة "أوني تشان" انها بالفعل تريد ان تكون اختي،لكني لن اضعف،صحيح أني لطالما اردت ان احضى باخت صغيرة،اعتني بها،وتعتمد علي،لن أنسى،بانها حضت على اهتمام ابي الكامل،تنهدت ساكورا،وقالت باستياء مصطنع
(لا تناديني بأوني تشان)
ضحكت هيكاري ضحكة صغيرة،وقالت بابتسامتها المرحة،المشابهة،لابتسامة ساكورا
(انت كتاب مفتوح أوني تشان)
تنهدت ساكورا بانزعاج وأشاحت بوجهها،بينما ابتسمت هيكاري بسعادة،وهي تتحدث لأختها الكبرى،للمرة الاولى في حياتها

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

سقط ارضًا بعد ان دفعه يامادا،دفعه قوية،بالنسبة لقوة ناروتو،الآن،حاول ان يقف بثبات،ولكن ساسكي وقف امام ناروتو،قائلا له
(اذهب عند الفتاتين،ايها الفاشل،هل تظن بانك ستستطيع المتابعة هكذا؟؟)
(اجل،استطيع)
قالها بصعوبة ليبتسم ساسكي بسخرية قائلا
(ارحمني يا رجل،بالكاد استطعت تركيب هذه الجملة)
سقط على الارض من جديد،جالسا،بينما قال ساسكي بعد ان انطلق من جديد نحو يامادا
(اذهب للفتاتين،فانت تعيقني هنا)
ابتسم ناروتو بتعب،فمع ان ساسكي يعامله بقسوة،الا انها طريقته في التعبير له عن قلقه عليه،لم يأخذ القليل من الوقت للوصول للفتاتين،وما ان وصل حتى جلس بتعب بجانب هيكاري،اما ساسكي فقد تابع قتال يامادا،حيث ان الاخير،متقدمٌ عليه،فاي جرح يصاب به،يختفي في ثوانٍ،توقف عن ضرب يامادا،محاولاً السيطرة على انفاسه المتتابعة،اقترب يامادا ببطء،قائلا
(حان دوري الآن)
واتجه نحو ساسكي بسرعة،فوضع الاخير السيف أمامه،كي يصد ضربته،ولكن صوت صراخ هيكاري جذبه،ليجعله يلتفت برأسه،فلمح ناروتو الفاقد للوعي،وساكورا الواقفة أمامه،تقاتل اسامي،بينما هيكاري تجلس بجانب ناروتو،وهي تبكي بحرقة،سمع صوت يامادا
(عليك ان تنتبه اكثر،ساسكي)
التفت ليامادا،ليفاجأه الاخير بضربة منه،جعلت ساسكي يتراجع ويصدم بالشجرة التي كان يجلس بقربها،ساكورا وهيكاري وناروتو،فتح احدى عينيه بتعب،هامسا
(سحقا،لقد لمسني)
حاول الوقوف على قدميه،لكن قوته اكبر من ان تساعده،انزلق جسده على الشجرة،اقترب يامادا من ساسكي،وسحب منه سيف شينوا،ابتسم يامادا بخبث قائلا
(لا اعلم،هل انهي أمرك،ام أتركك لتعيش)
وعندما هم بإمساك راسه،سمع صوتاً،لطالما عشقه،يقول بنبرة تهديدة
(إياك ان تلمسه،يامادا)

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

(كم بقي لنصل اليهم؟؟)
سألت هيناتا،وملامح وجهها توحي بقلقها الشديد،لتجيبها ميو ببرود
(4 ساعات،اقل تقدير،للوقت الذي يجب ان نصل فيه،من هذا المكان)
(هذا كثير)
تنهدت ميو ببرود قائلة
(اعلم)
نظر الرايكاجي للطاقة الرمادية،التي تحوم حول جبل بعيد،اتضح من مكانهم،فسأل
(ما هذا؟؟)
(لابد ان يامادا سيطر على طاقة الجيوبي)
قالها كينتا ببرود،فنظر الجميع له،ليكمل
(ان بقينا نقف هنا،فسيبدأ يامادا،هذا العالم،بطريقة مختلفة)
تنهدت تسونادى بتعب قائلة
(سحقا،لو كان الهوكاجي الرابع،حياً،لكنا هناك في لمح البصر)
(هممممم،ان كان هذا ما تريدنه)
نظرت تسونادى،لصاحب الصوت،اتسعت عيناها بشدة،وهي تنظر للرجل الأشقر،ذا العينان الزرقاوتان،بجانبه مرأه بشعر احمر طويل،على وجهها ابتسامة لطيفة،تمتمت اينو باستغراب
(هذه المرأه،تذكرني بـ...)
اتسعت عينا اينو بصدمة،بعد ان استوعبت،ما تراه عيناها،لتقول هيناتا بصدمة
(أنتما هما ...)
اتسعت ابتسامة المرآه اللطيفة وقالت
(اجل،والدا ناروتو)

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

نظر يامادا لعشيقته السابقة،ببرود،حول نظره لاسامي،التي كانت تمسك بساكورا فاقدة الوعي،قائلا لها
(اسامي الآن)
نظرت اسامي ليامادا،بتفاجأ،لكنها تنهدت،وتركت ساكورا على الارض،قامت بعمل عدة رموز،صفقت بيدها في النهاية،ليخرج تابوت بلون خشبي فاتح،وقع بابه،فقال من بداخله
(يامادا!!،الا تظن بان استدعائك لي،مبكر قليلاً)
تنهد يامادا بتعب،قائلا
(اعلم،لكني مضطر لذلك)
رد ببرود
(لا يهم،فمن الجميل،العودة للحياة من جديد)
قال يامادا،وهو ينظر لميرا بحدة
(اذن،مادارا،اهتم بتلك المرأه،وهذا الشاب،وسأهتم انا بالباقي)
قال مادارا ببروده المعتاد
(ومن قال هذا،انا سأستلم الامور من هنا)
رفع يامادا احد حاجبيه،ابتسم بخبث،قائلا
(انت تحت سيطرتي)
(هه،من قال هذا؟؟)
اقترب مادارا من يامادا،ووجه نحوه سيفه العريض،قائلاً
(والآن،اهتم انت بتلك المرأه،وساهتم انا بالباقي)
عض يامادا على شفتيه،بينما عقدت ميرا حاجبيها،فقالت بصوت جهور،جعل مادارا يلتفت نحوها
(هذا مزعج،الجد الاكبر،ولم نستطع التخلص منه،وها قد أتى ابنه،هذه مصيبة بحق)
(هممممممم،اذا فقد خرج والدي من الختم)
فقالت ميرا بعدم اهتمام
(اجل"اردفت بتساؤل"على كل حال،يبدو أنكما متفقين،كيف حصل هذا؟؟)
ببرود أجابها مادارا

~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~ ❤ ~ ~

.:[نهاية الفصل 17 السابع عشر]:.
.:[End of Chapetar 17 Seventienth]:.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________