[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www9.0zz0.com/2013/03/08/17/142133418.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
البارت التاسع عشر ... ( غادر كما يغادرون )
وصلوا إلى المدرسة بعدما قام ريو بتبديل ثيابه ليعود فتى من جديد ,
كان يحمل الجيتار الذي أهداه إياه ياشيروا و كان معه الصورة التي تجع بين ياشيروا و ريما ( ريو و هو فتاة هنسميها ريما ) .
ريو : ياشيروا .
ياشيروا : خطأ .
ريو : ماذا
ياشيروا : أنا الآن الأستاذ ياشيروا هل هذا مفهوم .
ريو : حسنا أستاذ ياشيروا , هل أنت راضي الآن .
ياشيروا : حسنا أكمل .
ريو : أنت لن تتركنا و تذهب صحيح .
ياشيروا : حسنا لقد أخبرتك سابقا أنا لست مدرس .
ريو : ولكن .
ياشيروا : ريو يجب علينا جميعا أن نسعى لتحقيق أحلامنا , حسنا .
ريو بحزن : ولكني لا أريدك أن ترحل .
ياشيروا : لا تحزن , أنا لن أغادر قبل شهر .
ريو بصدمة : هل لديك شهر فقط .
ياشيروا وقد أنزل رأسه بمحاذاتها : لا تقلقي سآتي لزيارتكي .
ريو بحزن أعمق : هل هذا وعد .
ياشيروا : أجل إنه وعد .
وعند دخولهم المدرسة تفرقوا , فناد ريو على الأستاذ ياشيروا .
ياشيروا : ماذا هناك .
ريو : أريد أن أخبرك بـ......
ولكن قاطع كلامه طالب ينادي على الأستاذ .
الطالب : أستاذ .. أستاذ ياشيروا .
ياشيروا : نعم , ماذا هناك .
الطالب : المدير يبحث عنك .
ياشيروا : حسنا , ارجع إلى مسكنك .
الطالب : حسنا .
ياشيروا : مذا هناك يا ريو , و لكنه لم يجد ريو , فقد كان راحلا .
توجه ياشيروا إلى غرفة المدير , طرق الباب ثم دخل .
المدير : ياشيروا أين كنت , لقد بحثت عنك في كل مكان .
ياشيروا : أنا لقد خرجت من المدرسة , هل حصل شيء .
المدير: الرئيس أتى اليوم .
ياشيروا : ماذا ؟
المدير : لقد أخبرته أنك ذاهب للقيام ببعض الأعمال .
ياشيروا : ماذا كان يريد .
المدير بفرحة : لقد انتهى عقابك .
ياشيروا بتفاجأ : ماذا ألم يبقي ثلاثة أشهر , إن كلمته كالحد , كيف غير كلامه .
المدير : يبدوا أن أحد شركاته توشك على الإفلاس .
ياشيروا : هكذا إذن , هل أخبرك بذلك .
المدير : لا , لكنه كان مهموما قليلا .
ياشيروا : و هل قال شيء أخر .
المدير : نعم , لقد أعطاني هذا لأعطيك إياه .
نظر ياشيروا ليرى ماذا قد حضر له الرئيس , و عندما رآه تفاجأ و ابتسم في نفس الوقت .
ياشيروا : يبدوا أن الوضع متأزم .
المدير : حسنا تفضل .
ياشيروا : أخير بلا أسلاك , لقد أحسست بالغثيان و أن بتلك الغرفة .
المدير : أرجوا أن لا تخبر الرئيس بفعلة جيمي .
ياشيروا : لا تقلق لن أخبر أحدا .
المدير : هل ستقوم بتوديع طلاب المدرسة .
ياشيروا : حسنا أظن أني سأودع واحد فقط .
ثم خرج ياشيروا من الغرفة ....
سالا و هي توقف ريو : ريو .
ريو : نعم , أهلا بك سالا .
و كان ريو سعيدا بشكل غريب .
سالا : أأنت بخير .
ريو : بأفضل حال .
سالا : حسنا جيد , لقد أردت أن أذكرك بأن هناك مشروع علينا أن نفعله معنا و ليس لدينا الكثير من الوقت .
ريو بابتسامة ثقة : لا تقلقي سننهيه غدا .
سالا : أمل ذلك .
ريو و هو ويربت على كتفها : لا تقلقي سأنهيه غدا يمكنك الاعتماد على . و كان يبتسم ابتسامة ساحرة ,
وهالته كانت رائعة , لدرجت أنه جعل قلب سالا يدق له .
كان هناك شخصا ينادي من بعيد : ريو ريو .
بعدما أدار وجهه رأى أنه هوان .
هوان : ريو أين كنت لقد كنت أبحث عنك .
ريو : لقد كنت أتمشى قليلا .
هوان : ريو أأنت بخير .
ريو : أجل لما الجميع يسألون عن حالتي .
سالا بابتسامة صفراء : ماذا حصل وأنت تتمشى اليوم لجعلك سعيدا جدا .
ريو و قد احمر وجنتاه : لقد وجدت هدفي القادم في الحياة .
سالا و هي تنظر لريو : و هل هدفك القادم يجعلك تحمر خجلا .
ريو ولم يعرف ما يجيبها .
أنقذ ريو من هذا الموقف حضور روز و أريا .
روز : ريو كيف حالك لقد قلقت عليك جدا أين كنت .
هوان : لا حاجت للقلق , لقد كنت قلقا مثلكم و لكن انظروا إليه الابتسامة لا تفارق شفتيه .
اريا : مبارك سالا على انضمامك لفرقة النجوم الساحرة .
الجميع :[grade="0000FF FFA500 FF0000 F 493"]؟؟؟؟؟؟؟؟[/grade]
سالا : يبدو أن الأخبار تصلك بسرعة .
أريا : بالطبع فليس هناك خبر متعلق بتلك الفرقة لا اعرفه .
روز : هل حقا أصبحتي عضوه .
سالا و بكل فخر : أجل .
روز : واااااااااو لكن لم لم يذيعوا الخبر .
سالا : إنهم يحبون الأرقام الفردية , لذلك ستنضم فتاة أخرى للفرقة .
ريو : ما هي النجوم الساحرة .
روز : ألا تعرفهم .
ريو : لا .
هوان : لكنك كنت مهتم بالغناء .
ريو : في الحقيقة لم أكن مهتما سوى بأغانيك .
أريا : حسنا دعي أشرح لك , النجوم الساحرة هي فرقة مشهورة جدا
تتألف من ثلاث مغنيات طاحوا البلاد بشهرتهن فقاموا بإنشاء الفرقة ليسدوا المنافسة العنيفة التي دارت بينهن .
ريو : إذن معجبات كل مغنية اجتمعوا ليصبحوا معجبين الفرقة .
أريا : هذا بالضبط , لا يوجد هناك أي فرقة أشهر منهم .
هوان : ولا أنا -___- .
ريو : و سالا انضمت إليها .
سالا : لقد أرادوا أن يزيدوا من أعضاء الفرقة , لكنهم يحبون الأعداد الفردية
لذلك عملوا اختبار ليختاروا العضو الخامسة .
ريو : و لكن لما يحبون الأعداد الخمسة .
هوان : بسيطة لأن القادة تريد أن تقف دايما بمركز الاهتمام .
ريو : يعني بدل ما يكون فتاة واحدة بجانب القائدة هناك فتاتين .
هوان : أجل صحيح .
ريو : إذن متى موعد ذا الاختبار .
هوان : هل تريد المشاركة , إنه فقط للفتيات .
ريو : بالطبع لا فأنا فتى هههههه .
هوان : حسنا أنا ذاهب , وداعا .
ثم غادروا جميعا واحدا تلوة الأخر , كان ريو يسير وهو سعيد .
<< في اليوم التالي >>
ريو بنشاط كالعادة استيقظ صباحا و ذهب يتمشى و يستنشق عبير الصباح الفواح ,
توجه نحو تلك التلة و جلس بالقرب من الحجر الذي عده مدفن لجدته الراحلة .
ريو : جدتي إشتقت لكي لو كنتي معي الآن , لقد اكتشفت أشياء لم أكن أعرفها ,
أتعلمين ليس سيئا أن تكوني فتاة , لقد وجدت حلما جديد و سأسعى لتحقيقه مهما كلفني الأمر لأجعلكي فخورتا في .
كان هناك شخصا يراقب من بعيد ذلك الفتى الأشقر الجالس قرب تلك الشجرة الكبيرة ,
كان منظر رائعا مع نور الصباح الخافت .
تراجع الشخص للوراء و رحل لقد خاف من الوداع , لقد كان خائفا من أن يرى دموعها بعد هذه الابتسامة المشرقة .
مر الوقت الجميل سريعا و حان وقت الدرس , توجه ريو إلى الفصل و عند دخوله تلقى ضربة على رأسه من كون .
ريو : لما فعلت ذلك .
كون بغضب : لما تعتقد , أين كنت البارحة لقد بحثت عنك في كل زاوية .
ريو يحاول تهدأته : لقد خرجت من المدرسة لأغير جو .
كون : ماذا ولم تخبرني .
ريو : لا تتحدث معي و كأنك مسئول عني .
كون : لأننا أصدقاء طفولة فأنا من اليوم أعتبر المسئول عنك , هل فهمت .
كان كون جادا في كلامه و قلقا على ريو , فأومأ ريو برأسه موافقا .
سالا تنادي : ريو .
ريو : ماذا هناك .
سالا : اليوم لا يمكنني أن أتي معك للبحث عن المشروع , أنا أسفة يمكنك البدأ وحدك .
ريو : لا بأس , هل أنتي مشغولة .
سالا : يتوجب عليه الذهاب للتقيم في اختيار العضوة في الفرقة .
ريو : حسنا , يمكنكي الاعتماد عليه في موضوع المشروع .
ثم بعد ذلك أوشك الباب على الفتح , فتوجه ريو لمقعده ليستمع لدرس الأستاذ ياشيروا .
ولكن هنا الصاعقة الذي دخل لم يكن الأستاذ بل كانت مدرسة
ترتدي تلك النظارات السميكة و كان بوجهها شامت كبيرة يعني بالعامية فلم رعب .
المدرسة : صباح الخير , أنا المدرسة سوزان سأبدأ من اليوم تدريسكم بدل الإستاذ ياشيروا .
قفز ريو من مكانه لا إراديا : ماذا حل بالإستاذ ياشيروا ؟
سوزان : لقد إنتهت مدة تدريسه .
ريو : أنتي تكذبين لقد قال بأن لديه شهر كاملا .
سوزان : يا قليل الأدب كيف تحدثني ذلك , عندما أقول لقد ذهب إذن فهو قد ذهب .
ريو بصراخ : لا أنتي تكذبين . ثم ركض خارج الفصل و الجميع مذهولين من تصرف ريو ,
كان ريو يركض في الممرات و اتجه لغرفة الأستاذ ياشيروا التي كانت خاوية ,
وفي تلك اللحظة ارتخت أعضاء ريو و أوشج بالبكاء .
كان يسير في الحديقة و حالته السابقة قد عادته إليه الكل يرحلون ..... أمي ,,, ثم جدتي ,,, و بعدها الأستاذ .
وكل من أحب يرحلون , هذه كانت أفكاره , عيونه كانت منتفخة و حمراء من كثرة البكاء ,
كان يحمل في يده رسالة كان قابض يده عليها بإحكام , كان يسير بتعب شديد حتى وصل إلى تلك التلة
بعيدا عن أعين الطلبة سقطت دموعه من جديد , بأيدي ترتجف قام بفتح تلك الرسالة ,
كانت مكتوبة بخط يده كانت مزينة بالنقوش على جانبيها ,
و من دموعه المالئة عينيه الخضراوتين لم يستطع القراءة ,
قام بمسح دموعه بطرف ردائه و بدأ محاولا قراءة الرسالة التي أعطها المدير
له بحث أخبره بأن ياشيروا ترك هذه الرسالة لتلميذه ريو .
النهاية ::
ماذا تتوقع أن يكون في الرسالة ؟
إنتقادتم .. أرائكم ...خلص بعرف إنو قصير غيره .
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/COLOR]
|