عرض مشاركة واحدة
  #8961  
قديم 03-07-2013, 09:15 AM
 
تأملوا إلى كلام النملة في القرآن
ليس مثل حال بعض البشر هذه الأيام
ففيهم سوء ظن عجيب

قال تعالى :
( حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ
ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ )

قالت : ” وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
التمست لبني الإنسان عذراً
لتحطيمه لها ، لدقة حجمها واستحالة رؤيتها
في حال انشغاله بما هو أعظم

بينما بني البشر اليوم لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً
ويتسلط عليه بإساءة الظن والتفتيش عن النوايا والسعي خلف الظن السيء ..
قيل في الأثر : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه ،
فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً ، فقل .. لعله له عذرا لا أعلمه

ما أجمل أن يكون شعارنــا حسن الظن بالآخرين
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس