|
.
.
مرحبا .. عدت من جديد
كنت سأعلق في وقت أبكر لو لم ينقطع النت ..
احم .. فصل رائع جدا زينب ،،
شكرا لك عزيزتي ،،
أحب دوما أسلوبك السلس .. و تعابيرك المميزة ..
في فصل اليوم وصلت رسالة جديدة ،،
لونها زهري .. دل على أن الضحية فتاة هذه المرة !!
الأرنب .. أو الأرنبة إن شئنا الدقة هي ريبيكا !!
سيهز موتها الأقوياء .. أي تايلر و جوليا !
و أيضا الرصاصة ستصيبها في القلب مباشرة و ما من نجاة منها !!
~هذا تفسيري لحل اللغز !
لكني لم أعرف لما أرسلت الرسالة لتايلر هذه المرة ؟!!
أعتقد أن الذي أطلق النار هي جاكلين .. أو آدم و قد قبل أداء المهمة !
و أعتقد أيضا أن صاحب الوجه المشوه هو الرئيس الغامض .. لا أذكر إن كنت قد ذكرت لنا إسمه !!
و لعله جي بي !
~هذا كان بالنسبة للتوقعات .. و سانتقل إلى الشخصيات !
*جوليا ..
لم يعجبني تعاملها مع المدعو طوماس ..
كانت عدائية جدا .. منفعلة ، حتى و إن كانت المسألة بينهما قد أصبحت شخصية !
كان الأحرى بها إلتزام الهدوء .. لعل قضية حياتها المتأزمة تجعل أعصابها ثائرة على ذلك النحو ..
لكن ما قالته لطوماس .. وجدته لم يكن ضروريا .. لقد جرح مشاعره كما ظهر في ردة فعله ..
خاصة و أن الأخير حسب أقوالها ليس شخصا سيئا ...
لم يحاول إيذاءها أو التحرش بها .. لقد أبدى اعجابا فقط كما فهمت ..
بصراحة روادني اعتقاد بأن طريقتها القاسية هذه هي سبب تكون هذا العدد من الأعداء لها !
*تايلر ..
عجزت عن فهمك ..
لديك مشكلة ما .. لعلها تتعلق بماضي مجهول ..
لكن هناك سؤال واحد فقط ..
ماذا ستكون ردة فعلك حيال ما سيصيب ربيكا ؟!
*جاكلين ..
تريدين الانتقام أيضا ؟!!!
و طابور المنتقمين طويل لسوء حظ جوليا .. و قد ينضم إليه طوماس ! << خارج عن الموضوع !
جاكلين أنت فتاة طبيعية أكثر من اللازم إن سألتني !!
فتاة مثلك عاشت بأجواء القتل و الإجرام .. و إن كان مؤخرا ..
خاصة مع كونها أجنبية .. نادرا ما قد تتناول الحب بهذه الطهارة و النقاء ! .. سرني ذلك
أعني لكان ليتطور لشيء مبتذل .. و مقرف يربط بين مجرمين عادة !!!
لكنني احترم شخصية كل منكما .. أنت و آدم ، أنتما مختلفان .. و تكننان لبعضكما مشاعر حقيقية ، تحترمان ذلك بما يكفي لكي تنتظرا وقتا مناسبا لظهور هذه المشاعر !
*آدم ..
أعود و أقول .. غريب ..
تريد الانتقام .. لكن بشرف !!!
هل يركب هذا المزيج ؟! لا تخدع نفسك .. و لا قلبي المسكين المتعلق بك .. مازلت مجرما !
لدي ملحوظة واحدة فقط زينب .. آمل أني لا أزعجك ..
بالنسبة لمقطع تايلر و ربيكا حين تسلم الرسالة .. كان ثمة ثغرة صغيرة في المشهد وهي المكان ..
كانا في الخارج .. هذا ما فهمت ، لكنني لم أعرف تفاصيل مهمة في الصورة مثل ..
هل كانا معا خارجا هو و ربيكا ؟!! و موقع وقوف تايلر الذي منعه من أن يلمح مرسل الرسالة .. أين يكون ؟!
أشياء صغيرة لكن مهمة برأيي ..
هكذا أكون قد أفرغت كل ما في جعبتي .. عزيزتي زينب ..
في إنتظار القادم بشوق ..
كل الود لقلبك ..
__________________  افتَقِدُني
music4 |