عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 02-09-2013, 12:54 PM
 

البارت السادس
في المشفى الأحوال مضطربة قليلاً سوزي في غرفة العمليات ووالدها في العناية المركزة..
ليزا وويل وبارتن أمام غرفة العمليات ومايكل معهم لكنها لا تستقر في أي مكان <يدور حول نفسه..
أما جوليا فقط فقدت الوعى منذ تلك الحادثة لذا فهى في أحدى غرف المستشقى وستيف معها بأوامر من السيد بارتن..

في غرفة جوليا
كان ستيف واقف ينظر من النافذة أما جوليا فكانت مستلقية على السرير فتحت جوليا عينها ببطء ونظرت الي السقف ثم حركت رأسها قليلاً لتنظر لستيف..
جوليا <بهمس :ستيف!..
ستيف <بعد أن ألتفت لها :هل أستيقظتي ؟..
جوليا <بعد أن فتحت عينيها ووقفت بسرعة من على السرير :يجب أن..
ثم أحست بدوراً شديد..كادت أن تقع لكن ستيف حملها بين ذرايه قبل أن تقع على الأرض..
ستيف <بأبتسامة :الي أين ياقطة؟..
جوليا <بدموع وصوت باكي :ستيف أتركني أريد أن أذهب لأطمأن على سوزي..
ستيف <بعد أن وضعها على السرير :أنها بخير لقد خرجت من غرفة العمليات قبل قليل..ومن حسن الحظ لم تصل السكينة الي قلبها لقد كانت سطحية فقط..
جوليا <بهدوء :جيد..
تتطلع لها ستيف وهي شاردة الذهن..
جوليا <ترفع رأسه له : ماذا هناك ؟..
ستيف <بنظرة غامضة :لدي سؤال..ما هو لون عينيكِ ؟..
جوليا <تضع يدها على عينها بصدمة :هل...؟...
ثم أردفت وهي تنظر له :ستيف..أين عدساتي..؟..
ستيف <يخرج شيئاً من جيبه :تقصدين هذه؟..
جوليا <تنظر الي الشيئ الذي في يده وكان عبارة عن علبة صغيرة الحجم لونه بني :هل عدساتي بها ؟..
ستيف <بأبتسامة :نعم..
جوليا <بترجي :أذاً أرجوك أعطيني أيها..
ستيف :لدي سؤال أخر..لما تخفين لون عينكِ الحقيقي..؟..
جوليا <تنزل رأسها بألم :لأن هذا الون كان سبباً في موت والداي..
ستيف <بفضول :كيف ذلك؟..
جوليا <تستجمع قوتها :ستيف أنا أكون..........
"""""""""""""
في غرفة سوزي تجمع الجميع في الغرفة..
السيد بارتن يجلس مقعد بجوار النافذة ومايكل يقف بجواره ويبدو شارد الذهن ليزا وويل يتشاجران لكن بصوت منخفض والجميع يتجاهلهما تماماً ستيف واقف بجوار الباب يسند ظهره على الحائط ويعقد يده ببرود وينظر الى جوليا الواقفة بجوار سرير سوزي تبتسم أبتسامة مصطنعة حزينة..
جوليا :حمداً لله على سامتك عزيزتي سوزي..
سوزي <بأبتسامة هادئة :شكراً لكِ..
ثم أبتعدت جوليا عن السرير وأستدارت لترى نظرات ستيف الحادة..أشحت بوجهها وتقدمت من الباب..
جوليا :أنا ذاهبة لأستنشق بعد الهواء وسأتي بعد قليل..
وما أنا خرجت من هنا..حتى كور ستيف يده بغضب..
بارتن < في نفسه بعد أن لاحظ نظرات ستيف :هل أخبرته ياترى ؟..لا..لا يمكن..
أبتعد ستيف عن الحائط وفتح الباب ثم خرج من غير أن يقول أي كلمة..
بارتن <ينظر لليزا وويل :ليزا..ويل..هيا بنا..
ثم التفت لمايكل :مايكل..أنت أبقى هنا..سنأتي بعد قليل..
ثم خرجو من الغرفة..
ليزا <بتسأل :جدي ماذا حدث..؟..
بارتن :سأقول لكم فيما بعد هيا بنا..
وفي الغرفة..
سوزي مستلقية على السرير تنظر الي السقف بشرود..
ومايكل واقف على الحائط ينظر لها بهدوء..
مايكل <بتردد :كيف حالك الأن؟..
سوزي <بأبتسامة بدون أن تلتفت له :أفضل ..
سوزي <بلهفة بعد أن تذكرت شيئاً :مايك..أين والدي...؟..
مايكل :أنها في..
ثم سمع صوت ضجة في الخارج..تقدم من الباب قليلاً ثم..
فتح الباب فجأة ودخل رجل يرتدي ملابس المشفي وخلفه طبيب وممرضاتان..
سوزي <بأستغراب :أبي..
دخل والدها وضمها بقوة وهو يبكي..
والدها :لما فعلتي هذا بي ياسوزي..لما؟..
سوزي <بأبتسامة شاحبة :أسفة ياأبي..
أبتسم مايكل ونظر الى الطبيب..فعرف الطبيب سر تلك النظرة فخرج هو والممرضاتان..
مايكل <في نفسه وهو ينظر الي سوزي المنشغلة بالتحدث لوالدها :لم يعد لي مكان في قلبك الصغير..
ثم وضع يده في يده في جيبه وخرج من الغرفة بهدوء.
سوزي <في نفسها :لقد أصبحت لا شيئ بالنسبة له..
ثم كورت يدها بقوة..
والدها <بعد أن أحس بغضبها :سوزي..عندما تخرجين من الشفى ستذهبين معي الى البيت..
سوزي <ببرود :هذا ما كنت أفكر به..
"""
.....:أنا ذاهبة لأستنشق بعد الهواء وسأتي بعد قليل؟..
توقفت جوليا عندما سمعت العبارة السابقة الذي نتطق بها ستيف الذي يسند ظهره على الحائط..
ملاحظة :أنهما في المنزل..
ستيف <يبتعد عن الحائط ويقترب منها :الي أين أنتي ذاهبة ؟..
جوليا <تسدير للوارء :لدي أمر سأنجزه وسأعود..
توقفت الكلمات في حلق ستيف ونظر لها بغباء بأعجاب بـ.....(بلاش أكتبها ههههههههـ )
جوليا <بأبتسامة وعجلة :ستيف..مارأيك هل أبدو جميلة بهذه الملابس ؟..
ستيف <بلا شعورية :في غاية الجمال..
ثم أدرك نفسه فأبعد نظارته..
جوليا <بأبتسامة :أشكرك..(ثم أستدرات):والأن على الذهاب..
ستيف <يستوقفها :الي أين ؟..
جوليا <تنظر له :عندي أمراً مهم يجب علي أنجازه..
ستيف <ببرود :لكني لم أسمح لكِ بالذهاب..
جوليا <بصدمة :ماذا؟..
ستيف :الستي تعملين عندي ؟..
جوليا :ولكن..
ستيف <مقاطعاًً :من دون لكن..
جوليا <بأبتسامة :حسناً ساأغير ملابسي و..
ستيف<يتجاه الي النافذة :لا داعي..أريدكِ أن تحضري لي الطعام..
جوليا <بأبتسامة واسعة :دقائق وسيكون عندك..
ثم خرجت من الغرفة..
"""""""
بعد دقائق
كانت جوليا واقفة تنظر لستيف الذي يأكل على المائدة في غرفته..
ستيف <يرفع لها رأسه :يبدو أنكِ سعيدة..
جوليا :كيف لا ؟..وأخيراً تخليت عن عنادك..
نظر لها ستيف بطرف عينه ولم يتكلم..
وبعد أن أنهى طعامه نظفت جوليا المائدة وهو أتجاه لدورة المياه..
جوليا <تنظر له :هل ساتسحتم؟..
ستيف <من دون أن ينظر لها :نعم..
جوليا <بأبتسامة :حسناً..وأنا سأذهب لي..
ستيف <مقاطعاً :وأنتي لن تتحركي من الغرفة..أريدك أن ترتبي الغرفة..
جوليا :حسناً..
ثم دخل ستيف لدورة المياة وهي ظلت ترتب غرفته وأثناء ترتبيبها للغرفة ستقط شيئ من على السرير فاألطقطته ثم نظرت فيها ..فوجدتها عبارة عن صورة لبيت كبير وكان هناك فتى صغير موجود في الصورة وبجواره فتاة تبدو في مثل عمره تبتسم له وهو ينظر لها ببرود..
جوليا <بأبتسامة شاحبة :أمزالت معك..!..
ثم أحست بيداً توضع على كتفيها ثم تحركت قليلاً تلك يد لتحضنها من خصرها..
جوليا <بفزع :ستيف ؟!..
ستيف <بأبتسامة :أليما تنظرين ؟..
وقعت الصورة من يدي جوليا لتستقر على السرير..
جوليا :ستيف..أرجوك أبتعد..
أبتعد عنها ستيف وأدارها له وأقترب منها ببطء ومازلت الأبتسامة على شفتيه..أمسك بيدها ويده الأخرى وضعت على خدها..
ستيف <بأبتسامة ونظرة غامضة :أحبك..
ثم أطبق على شفتيها..وجوليا أتسعت عينها أثر الصدمة حتى أنها كادت أن تقع ولكن تمالكت نفسها وحاولت أبعده ولكن ضغطت على يدها ومنع أي حركة منها ..وأحست جوليا أن قلبها يكاد يتوقف من كثرة الدق

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 10-11-2018 الساعة 02:06 PM
رد مع اقتباس