عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-09-2013, 12:21 AM
 
ساسوكي وساكورا الحب قوّة ام ضعف؟



الحبّ قوّة ام ضعف؟
*
: غاليتي ,اين كنتِ حتّى الآن
: كنتُ في الغابة اتدرّب كعادتي
:حسنا اذا ادخلي الوقت متأخّر جدّا
:حسنا امّي
دلفت الى غرفتها و غيّرت ملابسها ثم ارتمت على سريرها تذكر احداث هذا اليوم نامت بعدها
على صوت والدتها استيقظت
: صباح الخير امّي ,حسنا ساذهب اليوم الى مكان التدريب بصفة استثنائية
حسنا يكفي لهذا اليوم
اغلقت كراسها بعدما كتبت تلك المحادثة الصغيرة كان هذا ما صار يوم امس
استلقت على سريرها و اخذت وضعية التفكير
: لا استطيع ان اكتب اكثر عن ذلك اليوم
ثم غابت عن الواقع و دخلت عالم يوم امس بين تلك الاشجار الكثيفة و الشمس الغائبة و القمر الحاضر الذي
قرر ان يرسل نوره الخافت لعلّه يعلم ما تريده هذه المراهقة الصغيرة التي جذبت انتباهه و قرر ان ينتبه لها هذا اليوم
حررت شعرها من تلك العقدة ثم استلقت على العشب الاخضر ,تناثر ذلك الحرير الوردي الذي اخذ يلمع و اكسب هذه الفتاة النضرة جمالا لا يوصف .خلعت تلك الكنزة و هي تشعر بالحر قطرات العرق القليلة التي نزلت من جبينها تضفي عليها
بهارا برّاقا.فستانها الخفيف الذي كانت ترتديه و كانّها في فصل الصيف ناسبها تماما .ابيض كروح خفيفة
و تهبّ تلك النسمة العليلة لتحرّك كل ما هو سمر و لتحرّك الاف المشاعر داخلها و لتحرّك مشاعر القمر فينير اكثر
ليسلّط اضوائه على هذه الحورية كانه في حلم و اراد التأكد من انّ الحورية تمشي على العشب الاخضر كانّه يقول ايضا
استيقظي يا جماهير فلقد تحررت الحورية لم تعد سجينة البحور السبع بل تحررت لتصل الى اليابسة !!استيقظوا جميعا ,رفعت رأسها بكل ثقة و هي تنظر له كانّها تقول له فلتتأكّد انني قد تحررت و وصلت لهنا لاثبت للجميع ان هذا الذي يحدث
واقع ملموس و لم يعد سجين تلك الكتب الكلاسكية!!
فتحت عينيها الزمرديتان التي سكنها معنى السمّر فتحتهما ليجف القلم و تستنشف العبارات حتّى القمر تشتت فيكاد يجزم انها قد اخذت مكانه مسكين هو !!فيغفو على رموشها الساحرة
وقفت وكانّ التعب الذي انهكها قبل قليل غادرها و هو مرعوب
[ليأتي احدكم مكاني ليصفها]!!صرخ القمر و تناثرت النجوم
سماءا جزعا منه !!اتجهت نحو النهر انه لموقع مناسب حقا .لتتضارب الاقاويل!و لتكن في قلبي نزيل!
و لتتناقض العبارات و لتكتب الخاطرات انه يومنا و يومها و يومه !
ظهرت الانوار الخضراء و تعانقت النجوم في السماء و استعدت اميرتنا البيضاء لتسبح في نهر الهناء!
تقدمت بضع خطوات لتنزل و لكن امسكها قمرنا الجديد ليس الذي صرخ بل الذي ابتسم
و كل ما استطاع قوله
: ما الذي تفعلينه هنا؟
تفاجئ و هلع و علمات استغراب تجمعت و شكّلت الخوف على وجهها و استدارت لتدغدغ وجهه اليافع الوسيم بشعرها
الوردي الحريري و لكن رسمت ابتسامة دقيقة زادتها سحر على سحر جمالا على جمال و نضارة على نضارة
: ساسكي؟ ما الذي تفعله هنا؟
:حسنا سألتكِ اوّلا
كالعادة فضاضة تعجرف و برود
لم تستطع اخفاء الانزعاج من على وجهها بل ظهر بكلّ وضوح
:حسّنا انا هنا ككلّ يوم و انتَ اقتحمت مكاني المفضّل
:تصحيحات بسيطة .انا لم اقتحم و ثانيا الم تلاحظي انكِ تستخدمين عبارة حسنا كثيرا ساكورا؟!
: شكرا على المعلومة لم الاحظها الاّ الآن. ماذا تفعل هنا؟
تجاهلت مسألة الاقتحام تلك و قد كانت فرصتها المناسبة و قد احست قبل قليل انّها تسرعّت باستعمال هذا المصطلح الهمجي
:لقد لمحت كنزتكِ مرمية على الارض ظننتُ انها لاحد ما فاتبعت هذا الطريق لاجدك على بعد خطوات من النهر,تفضّلي اظنّها لكِ
تسلمتها وهي تؤنب نفسها على فضاضتها معه بينما كان هو مؤدب معها ,حسنا لن تكذب فالجانب المتعجرف الاناني فيه
يرافقه دائما
استدار ليرحل و هو يراها قد بدأت في شرودها الذي يرافقها منذ اسابيع قليلة و كل ما قاله هو
: تصبحين على خير
:ا.انتظر
رفعت يدها منادية له فاستدار لها بابتسامة جانبية و نظر لها بمعنى ماذا تريدين؟
ارتباك توتر و خجل و ظهر صوت ضميرها الذي لم يساعدها ابدا {ماذا فعلت الآن لقد اقحمتِ نفسك في مشكلة انظري له انه ينتظر و انتِ تعلمين انه لا يحبّ الانتظار}
هتفت بابتسامة مرتبكة بعد ان اقنعت نفسها بانّها لم تكن على خطأ
- شكرا لكَ

هذه روايتي الاولى التي اضعها هنا فاتمنّى ان تنال اعجابكم اذا كانت تستحق
و اتمنّى بان لا اكون عبئا ثقيلا عليكم هنا
و اتمنّى ايضا بان لا ازعجكم بمجموعة ضئيلة من الاسئلة
-1-هل اعجبتكم الرواية؟
-2- هل هناك انتقادات بناءة؟
-3- ما رأيكم بهذه العبارات كبداية؟
رد مع اقتباس