| السابق ::
المدير : إذن علمت من الجاني , أعلم هذه الإبتسامة ,حسنا من هو الفاعل .
ياشيرو : جيمي .
المدير بتفاجأ : جيمي , رئيس مجلس الطلبة .
ياشيرو : نعم .
المدير : ولكن لماذا ؟
ياشيرو : هذا لأن
البارت الرابع عشر .. ( المفاجأة )
التكملة ::
المدير مقاطعا : كيف تقول ذلك , إنه طالبا مثالي في الأخلاق , كل السنين كان طالب المنحة المرموق .
ياشيرو : و هنا يكمن السر .
المدير بغضب : كيف يكون ذلك , فسر لي من فضلك .
ياشيرو : حسنا , انتظر سأخبرك كيف استنتجت الموضوع . أولا : ريو طالب منتقل حديثا , و كيف لطالب وصل لتوه أن يكون حقد عميقا كهذا .
ثانيا : ريو يتيم و يعمل ليحصل على قوت يومه .
ثالثا : أظن أنه تم هجره من قبل ولده و عاش حياة صعبة .
المدير : وما دخل هذا بموضوعنا .
ياشيرو : حضرة المدير .. كيف سيكون شعورك إن أتي شخص أقل خبرة منك بكثير و يحتل مكانك بسهولة جدا .
المدير : ماذا ؟؟؟
ياشيرو : سأبسط الفكرة لك جيمي كان طالب المنحة منذ دخوله للمدرسة , و هو لم يكن يريد تقسيط المال بل كان يريد فخر والده الذي هو أنت , و لكن حصل ما ليس بالحسبان إذ أتى بطالب مجهول الأصل ليحتل ببساطة مكانه , لذلك سألتك كيف سيكون شعورك .
لم يستطع المدير أن يرد على ياشيرو , لذلك أكمل ياشيرو قائلا : و على أغلب الظن أنك قمت بمعايرته بالطالب المجهول و تأنيبه .
المدير : ثم بعد ذلك قام باختراق نظام المدرسة ليبحث عن معلومات تخص ريو و قام بالتخطيط لإيذائه لفترة حتى يعود هو الطالب المثالي .
ياشيرو ابتسم و أردف : كنت أظن هذا في البداية , و لكن الموضع أكبر من مجرد نزوة غضب .
المدير بانفعال : ماذا تقصد .
ياشيرو : لقد بحثت في علامات المنحة الدراسية ووجدت أن جميي دائما يحصل على 99 من مئة , ألا تحس أن هناك شيء غير طبيعي .
المدير بعدما هدأ قليلا : لا إنه شيء عادي .
ياشيرو : لا يا حضرة المدير , لقد حصل ريو على 100 علامة كاملة , أي أن الحصول على علامة 100 لم يكن صعبا بالنسبة لجيمي و لكن هناك دافع قوي خلف كونه أخذ متعمدا هذه العلامة .
المدير : كيف ذلك .
ياشيرو : كنت أأمل أن أجد الامتحانات و لكنها يتم التخلص منها , لذلك سأفهمك الموضوع بالمنطق , أولا اختراق المعلومات السرية لم يكن المرة الأولى لجيمي , فهو دائما يقوم باختراقها بطريقة ذكية جدا , هل تريد أن تعرفها .
المدير باندهاش : ماذا ؟؟ كيف ؟؟
ياشيرو : إنه يقوم باستخدام حاسوبك الخاص لعمل الاختراق , فنحن كيف سنشك بحاسوب مديرنا المحترم .
المدير و قد ربط لسانه من الدهشة .
ياشيروا : ثانيا كان جيمي يسرق الاختبارات جميعها .
المدير و قد أصبح غاضبا : كيف تقول ذلك عن ابني .
ياشيروا بهدوء : انتظر أنا لم أكمل كلامي , كان جيمي يحصل على علامات كاملة في جميع المواد , و كان دائما يحصل على علامة 99 في امتحانات المنحة .
المدير : ها أنت قلتها إذ كان يسرق الامتحانات فلماذا لا يحصل على علامة 100 .
فابتسم ياشيرو كأنه و صل لحل اللغز كاملا : ليبعد الشبهات عنه , فإذا حصل على 100 سيشك في أمره .
المدير ارتخى على كرسيه من دهشة ما سمع و أخذ كوب ماء تناوله عن الطاولة , و بدأ بشربه بيد ترتجف .
ياشيرو : حقا أعترف أنك قد أنجبت ولد داهية في الذكاء و لكن لو استعملها في الطريق الصحيح .
قام المدير بالطلب باستدعاء جيمي .
ياشيروا : ماذا ستفعل الآن يا حضرت المدير .
المدير بهدوء : في الحقيقة لا أعلم , ذلك لأن ريو ما زال لم يستيقظ بعد أظن أن الإصابة خطرة .
ياشيروا : لا تقلق سيستيقظ قريبا .
المدير : لماذا هناك نبرة ثقة بكلامك , فأنا لست أحد الطلاب لتضحك عليه .
ياشيرو : لا يا حضرة المدير كل ما في الحكاية أني و ضعت منيما لريو و هو الآن نائما لا مغمي عليه .
المدير في حالة دهشة : ماذا تقول ؟؟؟ و كيف تفعل ذلك ؟؟ و لماذا ؟؟ ألا تعلم بان هذا ضد مبادئنا .
ياشيرو : على رسلك أيها المدير كل ما في الأمر إني اعتقدت بأن استيقاظ ريو سيعرقل اكتشاف الحل .
و قبل أن ينطق المدير طرق على الباب و دخل جيمي .
جيمي : أبي سمعت أنك طلبتني . ثم مال بنظره اتجاه المعلم ياشيروا , و قال : أسف هل قاطعت حديثكم .
ياشيرو : لا أبدا أنا ذاهب الآن .
المدير : إلى أين ؟؟
ياشيرو : سيستفيق ريو لذلك أريد أن أراه قبل أن يراه أحد قبلي .
و اتجه ناحية الباب و كان جيمي متيبس في مكانه . فأردف ياشيرو : و أنت يا حضرة المدير تحدث براحة مع ابنك جيمــــ ــي .ثم غادر .
......................................................
اتجه ياشيرو إلى العيادة . و دخل غرفة ريو الذي كان مقبلا على الخروج .
ريو : أستاذ ياشيرو , مرحبا بك .
ياشيرو : إلى أين ذاهب .
ريو : هل تعلم يا أستاذ كيف أتيت هنا .
ياشيرو : منذ متى استيقظت .
ريو بعدما استنتج بأن الأستاذ لن يجاوب على أي سؤال من أسئلته , قال بتنهد : كنت سأخرج لأستنشق بعض الهواء و استيقظت قبل قليل .
ياشيرو بعدما جلس على كرسي : أجلس يا ريو أريد محادثتك بموضوع مهم .
ريو و قد أحس بالقلق , فجلس على السرير إذ لم يكن هناك سوى كرسي واحد .
ياشيرو : ريو هناك بعض الأشياء الغريبة في سجلك , و قد انتابني الفضول لمعرفتها .
ريو بعدما شعر ببعض الراحة : و ما هي هذه المعلومات يا أستاذ .
ياشيرو : جنسك .
ريو صدم و لكن لم يرد أن يلاحظ المعلم ياشيرو ذلك , فقال بابتسامة متصنعة لا تفرق بينها و بين الحقيقية : ما به جنسي .
نظر ياشيرو في أعين ريو و قال بثقة : أنا أعلم أنك فتاة فلا داعي لأن نلعب لعبة القط و الفار .
ريو : ماذا تقول أيها المعلم أنا بالتأكيد ولد , ألم ترى سجل دخولي
ياشيرو : و هذا ما كنت سأسألك عنه .
ريو بارتباك شديد : أنت تريد ممازحتي صحيح .
قام ياشيرو من مكانه و قرب يده لريو و قام برميه على السرير و قرب يده ليفتح أزرار قميصه , و قال بابتسامة : هيا لنرى من يمازح الأخر .
و قبل أن يفتح أي من أزرار القميص . قال ريو بصوت عالي : حسنا أنا فتاة .
رجع ياشيرو إلى مقعده و جلس و هو يبتسم .
ريو : ولكن كيف علمت .
ياشيرو : ماذا تقصد بكيف علمت لقد بت في العيادة أسبوع , لقد أخبرتني الممرضة بذلك .
ريو : ماذا ؟؟ ما هذه المصيبة التي لحقت بي , و بدأ ريو بالارتجاف و بدأت عيونه تدمع .
ياشيرو : لا تقلق لقد طلبت منها كتمان السر , و أنا أيضا لن أخبر أحدا , لذلك إهدأي .
ريو و قحاول الهدوء : شكرا كثير . حقا شكرا لك يا أستاذ .
ياشيرو : سأحفظ بسرك و لكن بشرط .
ريو : ما هو شرط يا أستاذ .
ياشيرو : كل إنسان حكمته الظروف ليفعل أشياء من المستحيل على البشر تخيلها , لذلك أثارني الفضول لمعرفة سبب إخفائي لجنسك .
ريو بعدما جلست بسكون و بصوت هادي بدأت برواية قصتها للأستاذ ياشيرو .
و عندما انتهت , قام الأستاذ ياشيرو و جلس إلى جانبها و ضمها إلى صدره . و قال بصوت حنوني جدا : أنا أعتذر بالنيابة عن هذه الحياة التي ظلمتك .
و قد انهارت ريو بالبكاء في أحضان ياشيرو .
.........................................................................
في مكان أخر ......................
خرج جيمي من غرفة المدير مصدوما و قد كان يمسك بخره المنفوخ المحمر و كان يسير في الممر و هو يتأرجح .
سالا : أهلا جيمي هل فكرة بفكرة للمشروع .
و لكن جيمي لم يجبها كأنه لم يراها أصلا , فغضبت سالا و مشت بسرعة .
...........................................................................
في المكتبة ...
كون : أعتقد بأن هذه فكرة جميلة لمشروعنا .
روز .... لا إجابة .....
كون قام بهز روز : من كوكب الأرض إلى روز حول حول .
روز بعدما أفاقت شعرت بالخجل .
و قد كان كل من في المكتبة يتهامسون و يحقدون على روز لجلوسها مع الوسيم كون .
روز : أنا أعتذر كون يتوجب عليه الذهاب إلى لأرى ريو , لنكمل في وقت لاحق .
كون : لا بأس , و لكن هل لي أن أرافقكِ , فأنا أشعر بالفضول لمعرفة من هو الشخص الذي خطف قلبكي .
روز بخجل : بالتأكيد .
و سارا سويا متجهين إلى العيادة .
كان الأستاذ ياشيرو خارجا من العيادة عند و صول روز و كون .
ياشيرو : أهلا روز .
روز : أهلا أستاذ ياشيرو , هل هناك جديد في حالة ريو .
و قبل أن يجيب الأستاذ كان ريو خارجا من الغرفة فركضت روز و قامت باحتضانه , فاستغرب ريو قليلا و نظر لأستاذه الذي ابتسم له و قبل أن يبادلها ريو الاحتضان , و قبل أن يضع يده على ظهر روز , وقف ساكنا و فتح فمه ليقول .
و لكن قاطعه صوت كون : أميرتي أهذه أنتي ؟؟؟؟
الأسئلة ::
** لماذا ريو صدم ؟ وماذا تتوقع إنه راح يقول ؟
** و ما معنى قول كون " أميرتي أهذه أنتي " ؟؟
** أجمل جزء ؟ و أسوء جزء ؟
*** و طبعا لأول رد يمكنه طلب شو ما بدوا و لو ما في شي عادي ..
و أرجو حل الواجب لأني شفت أداش إنكم طلاب كسالا .
^_^ بننتظر ردودكم الرائعة
|