عرض مشاركة واحدة
  #102  
قديم 01-25-2013, 06:04 PM
 
البــــــ 11 ـــــارت


...........................................................................................


و في طريق الفتاتين قابلتا لانا و ماك في الطريق <<لانا ابنت عم ليا و ماك أخ ميلي>> فنادت ليا لانا قائلة : لانا


فأتت لانا مع ماك ، ماك : أختي ألم تعودي إلى المنزل بعد ؟


ليا : أختك ؟!


ثم نظرت إلى ميلي باستغراب فقالت ميلي : نعم هذا أخي الصغير


ليا : لم أكن أعلم أن لديك إخوة


ميلي : نعم فأنا لم أخبركم ... لكن ماذا عن لانا هل هي أختك ؟


ليا : لا إنها ابنة عمي


ميلي : أها


ليا : صحيح لماذا أنتما معا الآن يا صغار


لانا : لقد دعاني ماك إلى منزلة


ميلي : لما لا تأتين أنتي أيضا يا ليا


ليا : بالتأكد


ثم مضى الأربعة إلى منزل ميلي و ماك ، و عندما وصلوا فتحت والدة ميلي الباب فتفاجأت قليلا بوجود ليا لكنها لم تتفاجأ بوجود لانا لأنها دائما ما تزورهم لكنها قالت : تفضلوا


فدخل الأربعة و ذهبت لانا إلى غرفة ماك معه بينما ذهبت ليا مع ميلي على غرفت ميلي بالطبع و أخذن تتكلمن ، في وسط الحديث قالت ليا : ميلي لما لا نخرج للتنزه قليلا


ميلي : حسنا


ليا : هيا بنا إذا


ثم خرجتا من الغرفة و قالت ميلي لوالدتها أنها ستخرج للتنزه فقالت لها والدتها : بما أنك ستخرجين خذي ماك و لانا معك


ميلي : لكن ...


والدتها : ليس هناك لكن


ميلي : حسنا


ثم نادت الوالدة ماك و لانا فصرخا من السعادة بينما أطلقت كلن من ميلي و ليا تنهيدة ضجر و خرجوا جميعا و قالت ميلي : إلى أين نذهب ؟


ليا : إلى الـ ...


قاطعت لانا ليا : البحر ... لقد كنت ستقولين البحر أنا أعرفك


ليا بابتسامة هادئة : لقد خمنت


ميلي : هل تحبين البحر ؟


ليا : نعم أنا دائما أذهب إلية عندما أكون سعيدة أو ... حزينة ...


ميلي و لانا بسخرية : و منذ متى تكونين حزينة ؟


ليا : ليس هناك شخص ليس لدية أحزان ... و اعلموا أن أكثر الأشخاص ضحكا و سعادة أمام الناس هو أكثر الأشخاص بكاء و حزن من خلفهم و العكس أيضا صحيح


ميلي : أهذا يعني أنك تبكين عندما تكونين لوحدك


ليا : نعم ... فأنا لا أحب أن أبكي أمام الناس لأنهم سيبكون و أنا لا أحب أن أرى أحدا حزينا أمامي


حينها وصلوا إلى البحر و قد كان هناك بعض الرياح التي جعلت شعرها يتطاير بشكل ساحر لكن كان هناك شخص واحد آخر غير ميلي و ليا و ماك و لانا لقد كان زيك الذي أعجب بمظهر ليا الرائع و ظل واقفا في مكانة يحدق بها بإعجاب فلاحظت ميلي وجود زيك و كذالك مارو التي كانت تقف بجانبه و لاحظت مارو أيضا وجود ميلي و ليا و الصغار بالطبع فلوحت مارو لميلي و هي تعني بذالك التلويح أن يذهبوا فقالت ميلي للانا و ماك بصوت خافت : لنذهب


لانا بصوت خافت كذالك : و ماذا عن ليا ؟


ميلي : لا عليك ستكون بخير


ثم أردفت قائلتا لليا : ليا سوف نعود أنا و ماك إلى المنزل فلقد تأخرنا فنحن في الغروب الآن و سآخذ لانا أيضا معي حسنا ؟


ليا : لكن لما لا أعود معكم ؟


ميلي : أنت تبدين منسجمتا مع البحر


ليا : ههه حسنا إذا


ميلي : وداعا


ليا : وداعا


ثم ذهبت ميلي و الصغار و اتجهت نحوهم مارو و قالت لميلي : لحظة سأقول شيئا لزيك أولا


ميلي : حسنا سأنتظرك


ثم ذهبت مارو إلى زيك و قالت له : أنتما لوحدكما الآن يا أخي تكلم كما تريد


زيك : ما ... ماذا ؟!


مارو : أنت أخي و أنا أعرفك جيدا أنت معجب بها دعها تتعرف عليك جيدا و أنا متأكدة أنا ستحبك فأنت رائع


زيك : لكن ...


مارو : لا تخجل هيا


ثم ذهبت بينما تشجع زيك و توجه نحو ليا و قال : مرحبا ليا


فنظرت له ليا باستغراب ثم قالت : مرحبا ... لكن ما الذي تفعلة هنا زيكي ؟


زيك في نفسه : ( كم أحب سماع اسمي منك)

زيك : لقد أتيت مع مارو لنتمشى كذالك لكنها ذهبت قبل قليل ... ماذا عنك ؟


زيك : أنا أتيت مع ميلي و أخاها و ابنت عمي لنتمشى قليلا

ثم أردفت قائلتا : لحظة واحدة ... النصابين اتفقوا علينا نحن الاثنان


زيك : لكني أعلم لما ذهبوا


ليا : حقا ؟! ... إذا لماذا ذهبوا ؟


زيك : لأنني ... آآآ ... أريد أن ... أمم


ليا : ماذا تريد ؟


زيك : أريد أن اجلس معك


ليا : و هل قول هذا صعب لهذه الدرجة ؟


زيك : آآ .... لا


ليا : إذا لماذا كنت متدردد ؟


زيك : كنت أظنك ستفهمينني بشكل خاطئ


ليا : أها هكذا إذا


ثم جلست على الرمال و قالت : هل ستظل واقفا ؟


فابتسم زيك و جلس بجانبها فبدأت هي الحديث قائلتا : زيكي أنا لا أعلم الكثير عنك ... بصراحة الذي أعرفه عنك فقط هو اسمك و أنك تحب المقالب فقط ... لما لا تكلمني عن نفسك ؟


زيك في نفسه : ( لقد سهلتي الأمر علي شكرا لك )


زيك : بالطبع ... أنا إسمي زيك كوارتر لكن أحب أن تناديني زيك


ليا : أتصدق أول مرة اعرف أن اسمك زيك


فضحكا هما الاثنان و كان زيك يكلم نفسة قائلا : ( لابد أنك تنوين على موتي اليوم يا فتاة ... إن ضحكتك اللطيفة تجعلني أذوب )


ليا : ألن تكمل ؟


زيك : أه نعم بالطبع ... كما أنت تعرفين أحب المقالب و أنا أكره اللغة الإنجليزية و الفرنسية و أكره العلوم و الرياضيات و الـ ...


قاطعته ليا قائلتا : و تكره المدرسة إختصارا


زيك : أنا أكرة المدرسة لكن لا أكرة الأشخاص الذين في المدرسة من أصدقائي


ليا : ههه بالطبع


زيك : أممم عم ماذا أتكلم أيضا ؟


ليا : لا أعلم


زيك : اخبريني كيف تريني


ليا : أممم ... أنا أراك مرح و لطيف و تحب الضحك و المزاح ... أممم و ...


و ظلت ليا تقول كيف تراه بينما اخذ زيك يحدث نفسه : ( لماذا أشعر بشيء غريب الآن و دائما عندما أكون معك أشعر بارتباك ... )


لكن يقطع تفكيره صراخ ليا : زيكـــــــــــــــــــــــــــــــي أين ذهبت بعقلك أنا أناديك منذ ساعات


زيك : آآآ ... أنا آسف حقا


ليا : بماذا كنت تفكر يا فتى ؟


زيك : آآ ... لقد كنت ... أممم ... آآآ


ليا : ماذا بك اليوم أنت ترتبك كثيرا و كثير الشرود ... إذا كان هناك أي مشكلة لديك فأخبرني قد استطيع مساعدتك ... ثم أنه لو كان سرا فسيكون سرك في أمان


زيك : أممم ... لكن


ليا : ألا تثق بي ؟


زيك : بـ ... بلا


ليا : إذا ؟


زيك : أممم حسنا ... أ ... أنا ...


لكن صوت هاتف ليا قاطع زيك فقالت : عفوا زيكي


زيك : لا بأس


زيك في نفسه : ( شكرا لك أيها الهاتف لقد أنقذتني )


ليا : هذا غريب أنا لا أعرف هذا الرقم ... لا يهم سأرد و أرى من هذا


فردت على الهاتف هكذا : مرحبا معك مرليا ألكسندر ستار من معي ؟


.......... بمكر : أنا عرف أنك ليا و أظن أنك تعرفينني جيدا


ليا و هي مصدومة : لا اصدق


......... : بل صدقي أنا هو ... و أنا هنا الآن و أراكي على الشاطئ مع ذالك الفتى ذي الشعر الأحمر


ليا بغضب : إذا آذيته سوف أقتلك


.......... : و لكنك لا تعرفين مكاني لتقتليني يا عزيزتي


ثم أطلق ذالك الشخص ضحكتا شريرة ثم أغلق الخط فقالت ليا لزيك بخوف : لنذهب الآن


زيك : لماذا ما الذي حـ ...


قاطعته ليا قائلتا بصراخ : الآن


زيك بارتباك : حـ ... حسنا


ثم وقفا و بدأى بالجري لكن ذلك الشخص الذي كان ممسكا بالمسدس أوقفهما << ليس هناك أحد في الشاطئ أي أنه ليس هناك أي مشكلة >> قالت ليا بخوف : أنت !


......... : نعم أنا يا ليا ماذا بك ألست سعيدتا برؤيتي ؟


ليا بغضب : بالطبع لا


ظل ذالك الشخص يتقدم نحوها و هي تتراجع للخلف حتى لم يعد خلفها شيء لتمشيه لقد التصقت بالجدار و كان ذالك الشخص لا يزال يصوب نحو ليا و زيك المسكين لا يزال لا يستوعب الأمر ، ...... : لقد كلفني سيدي بمراقبتك لكي لا تسببي لنا المشاكل بعدما رأيتني في الأمس و قد قال لي أن أتخص منك إذا سببتي لنا المشاكل


ليا : لكني لم افعل لكم شيئا


....... : و قد سمح لي بالتخلص منك في أي وقت دون أن تفعلي أي شيء و أنا أريد هذا بشدة


ثم أطلق ضحكتا شريرة ، لكن حينها أدرك زيك الموضوع و قال : أنت لا ترتكب الحماقات


و مشى بسرعة متجها نحوهما لكن أوقفة صوت الشخص الذي قال : إذا اقتربت أكثر سأطلق النار عليها


ليا : توقف يا زيك


فتوقف زيك لأنه خاف عليها بالطبع فأعاد ذالك الشخص نظرة على ليا و قال : أممم ... هل أقتلك أم لا ؟


فبدا على ليا الخوف و كذالك زيك الذي كان خائف عليها فقالت ليا و قد حولت ملامح خوفها إلا الثبات لكن بداخلها لا تزال خائفة : و كأني سأقول لك نعم اقتلني


فضحك الشخص وقال : نعم معك حق و قد اخترت أن .........


لكنه لم يستطع أن يكمل كلمته لأن ليا انبطحت و تقدمت نحوه و لوت يده لتمسك المسدس<<طبعا قامت بذالك بحركة سريعة >> و قد انقلب الوضع الآن لقد التصق الشخص بالجدار و لا من تمسك بالمسدس الآن و تصوبه نحو الشخص فقالت ليا و على شفتيها ابتسامة : من الذي سيقتل من الآن ؟


الشخص بمكر : ربما تقتليني لكن حينها لن يبقى صديقك حي فأنا لست وحدي هنا


فتفاجأت ليا من كلامه و رأت شخصان آخران يمسك كل واحد منهم مسدس فأنزلت مسدسها وقالت : لقد افلت مني هذه المرة


.......... : أعطيني المسدس


ليا : لا


.......... : أعطيني المسدس و إلا


فرمت ليا له المسدس بالطبع لأن كان يقصد أن يقتل زيك و عندما أمسكه أطلق رصاصتا نحو ليا مما أدى إلى إصابة يدها ثم ذهب الشخص على الفور بينما انطلق زيك نحو ليا مسرعا بالطبع << خائف عليها >> و قال لها بخوف : ليا هل أنت بخير


ليا و هي ممسكة بمكان الرصاصة : لا عليك هذه ليس أول مرة


فاستغرب زيك من كلامها و حدث نفسه قائلا : ( ماذا تعني بليست أول مرة ؟ )


زيك : لابد أن آخذك إلى المشفى


ليا : لكن ...


زيك : لا لكن هيا


ثم أخذها على الفور إلى أقرب مشفى ، عندما دخلوا أخذت الممرضة ليا بسرعة إلى غرفة ما ليقوم الدكتور بانتزاع الرصاصة بينما انتظر زيك أمام الغرفة التي كانت بها ليا ، و بعد وقت ليس بطويل خرج الطبيب و بجانبة ليا ليقول لها : أنتي بخير الرصاصة قد سببت جرحا عميقا لكنة ليس خطيرا و يجب أن لا تستخدمي يدك هذه كثيرا طول مدة التحام الجرح ... حسنا ؟


ليا : حاضر


ثم ذهب الطبيب و ذهبت ليا مع زيك ، زيك : أين منزلك ؟


ليا : لا داع لتأتي معي


زيك : أنا أريد أن أوصلك ... أين منزلك ؟


ليا : لكن ربما يعود ذلك الشخص و حينها سوف تكون في خطر


زيك : لا يهم ... أريد أن أطمئن أنك وصلت ... و الآن هلا تكرمت و أخبرتني أين منزلك ؟


فابتسمت ليا و قالت : أنت متهور ... سوف آخذ لانا من عند ميلي أولا


زيك : من لانا ؟


ليا : إنها ابنت عمي


زيك : أهي الفتات التي كانت تقف معك ؟


ليا : نعم


زيك : و ماذا عن ذالك الفتى الصغير ؟


ليا : إنه صديق لانا و أخ ميلي الصغير


زيك : لم أكن أعلم أن لميلي أخ


ليا : و أنا كذالك أول مرة أعرف هذا اليوم


و بعد وقت قصير من السكوت قالت ليا : زيكي


زيك : نعم


ليا : أرجو أن لا تخبر أحدا بما حدث ... حسنا ؟


زيك : حسنا ... لكن إذا أخبرتني من ذالك الشخص


ليا : إنه من عصابة


زيك و قد بدا عليه الاندهاش : عصابة ؟!


ليا : نعم ... و الآن لا تخبر أحدا بما حدث و أرجو أن تنسى الأمر أصلا


زيك : حـ ... حسنا


ليا ك أتعدني بهذا ؟


زيك : نـ ... نعم أنا أعدك بهذا


فابتسمت ليا و بادلها زيك نفس الابتسامة ، حينها وصلوا إلى منزل ميلي و أخذت ليا لانا و حقيبتها التي بقيت عند ميلي و هادتا إلى المنزل و قد أوصل زيك ليا إلى المنزل ، في منزل زيك و مارو كان زيك مستلقي على السرير غارقا في أفكاره : ( ماذا كانت تعني ليا بأن ذالك الشخص من عصابة ؟ ... و ماذا كان يريد منها ؟ ... وما دخل ليا به إذا كان من عصابة ؟ ... لحظة واحدة أيعقل أن تكون ليا من ... )


لكن يقطع تفكيره صوت أخته التي صرخت بأذنه مناديتا له باسمه : زيكــــــــــــــــــــــــــــــي ... ماذا بك لما أنت شارد الذهن هكذا ؟ ... المهم ماذا حدث معكما ؟


حكا زيك ما حدث دون ذكر موضوع ذالك الشخص فقالت مارو : أممم لقد أحسنت بإصرارك أن توصلها هذه بداية جيدة ... لكن صحيح بماذا كنت شارد الذهن ؟


زيك : لا شيء


مارو : أنا أعرف أن هناك شيء لكن لن أتدخل


زيك : نعم لا تتدخلي فيما لا يعنيك


مارو بغضب : غبي


لما لا نذهب إلى منزل ليا لنرى ماذا حدث معها ، في منزل ليا عندما وصلت قالت لها تارا منصدمة : ليا ماذا حدث لذراعك ؟!


ليا : أه لا عليك لغد جرحت جرحا بسيطا


<<في الواقع قد سألت ميلي و لانا ليا نفس السؤال و قالت لهما نفس العذر>> تارا : بسيط ؟!


ليا : لا تهتمي للأمر


تارا : حسنا


ثم دخلت ليا إلى غرفتها و استلقت على سريرها بتعب و نامت كذالك مما حدث اليوم


.................................................................................................... ..................


انتهى البارت


1 - ماذا كانت تعني ليا بأن ذالك الشخص من عصابة ؟


2 - ماذا كان يريد ذالك الشخص من ليا ؟


3 - ما دخل ليا بذالك الشخص إذا كان من عصابة ؟


4 - ما الذي كان يدور في رأس زيك عندما قال ( ايعقل أن تكون ليا من ... ) <<يعني كملوا ايش كان راح يقول >> ؟


5 - ما رايكم في حركة ليا لتهرب من ذالك الشخص :cooler:؟


6 - 1 + 1 = ___


7 - 1 × 1 = ___


8 - 1 ÷ 1 = ___


9 - 1 ــ 1 = ___


10 - 1 + 1 + 1 = ___


11 - 1 × 1 × 1 = ___


12 - 1 ÷ 1 ÷ 1 = ___


13 - 1 ــ 1 ــ 1 = ___



ملاحظة : الي طلب الأسئلة يحلها كلها :n3m: بس الي ما طلب أسئلة يحل الأسئلة الخمسة الأولى بس و الي يحل الاسئلة كلها هما جوست هنت و ملامح مزيفة <<أهو حددت عشان لا تهربو :n3m:


و بث :rose::rose:
__________________


رد مع اقتباس