عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 01-25-2013, 12:49 PM
 
~.. Part 2

| البارت الثاني |
...

~.. فلااش بااك ..~
...


نزع سترته داخل تلك الغرفة حيث وقف صديقه متكأ على الحائط مادحا إياه بابتسامة :

- لقد كنت رائعا الليلة

ابتسم له ( ساسكي ) و هو يرتدي سترة عادية بها غطاء رأس قام ثم قال :

- أشكرك ( ناروتو )

حك الأخير رأسه بيده مجيبا :

- لا داعي لهذا يا صديقي ..

~.. لم أرها في الحفل ..~

هذا ما نطق به ( ساسكي ) ببرود منتظرا جوابا من صديقه الذي حك رأسه قائلا :

- هه لقد نسيت أن أخبرك .. ( ساكورا ) مريضة و لم يمكنها المجيء و طلبت مني أن أوصل تحياتها لك ..

وضع ( ساسكي ) غطاء الرأس على شعره و هو يسأل في قلق :

- أهي بخير ؟

ابتسم ( ناروتو ) ثم أجاب و هو يدفع الباب الحديدي المؤدي إلى أحد الأزقة :

- إنها قوية كأخيها لا تقلق عليها

أردف حينها ( ساسكي ) بسخرية و ابتسامة و هو يهم بالخروج :

- بدأت أقلق بعد كلامك

اشتعل ( ناروتو ) غضبا و تبعه في السير خارجا :

- ما تقصد ؟ هل أنا ضعيف ؟

أغلق الباب في غضب ليقول صديقه بعد أن أطلق ضحكة قصيرة :

- كنت أمزح و حسب

بدأ الاثنان بالسير في هدوء حتى خرجا إلى أحد الشوارع حيث انتظرتهما السيارة .. ركب ( ناروتو ) مكان السائق و جلس ( ساسكي ) بجانبه قائلا :

- سأذهب معك لأطمئن عليها

شغل المحرك و انطلق بسرعة و هو يرد :

- كما تشاء .. في النهاية هي خطيبتك

...

صعد الاثنان الدرج بهدوء ليقول صاحب البيت :

- ما كان علي أن أجعل السلالم بهذا الطول

رد عليه ( ساسكي ) بسخرية :

- فات الأوان يا صديقي ..

صمت قليلا ثم واصل كلامه بحزم :

- هيا احتمل قليلا نكاد نصل ( ناروتو ) ..

لحق به في صعوده و هو يجيب في تعب :

- من قال لك أني لست أحتمل ..

و أخير وصل الصديقان إلى باب الغرفة .. فتح ( ناروتو ) الباب و أدخل رأسه مناديا :

- هاي ( ساكي ) .. لقد عدنا عزيزتي ..

لم يجبه أحد لذلك تمتم بصوت خافت :

- يبدو أنها نائمة ..

نزلت قطرة ما على وجه ( ساسكي ) ليضع يده على خده بقلق ثم يقول :

- ( ناروتو ) أشعل النور ..

قام الأخير بما طلب به صديقه ليندهش من عدم وجود أحد في السرير و حالة الغرفة التي كانت تعمها الفوضى حينها تناهى إلى مسمعه صوت صراخ صديقه :

- يا الهي

استدار بسرعة و هو يقول :

- ما الأمر يا ( ساسكي ) ..

أشار المعني بالأمر بإصبعه إلى الأعلى في صدمة ليصرخ حينها ( ناروتو ) باسم شقيقته بقوة و حزن شديدين ..

لقد كانت الدماء تتساقط من رقبتها النحيلة التي طوقها حبل خشن علقها بالسقف و فمها مفتوح على آخره و قد تلطخ شعرها الزهري بدمائها و خرجت عيناها السماويتان عن محجريهما في صورة بشعة ..


كانت هذه الذكريات الأليمة تمر كأنها شريط سينمائي أمام أعين ذاك الشاب الذي كان مستلقيا على ظهره فوق فراشه يراقب السقف بشرود .. تذكر حينها ما حدث معه البارحة و تلك الفتاة التي كانت نسخة مطابقة لخطيبته ليتمتم في حزن :

- لقد مرت سنة على الحادثة .. كدت أنسى الأمر لكن ظهور تلك الفتاة جعلني أتذكره مجددا .. أيعقل أن تكون هي ؟ .. مستحيل .. لقد رأيتها و قد قتلت ..

قطع حبل أفكاره صوت صديقه يتثاءب في السرير بجانبه و هو يقول :

- صباح الخير ..

نظر له ( ساسكي ) بسخرية ثم رد :

- إنها الساعة الواحدة بعد الزوال ..

انتفض حينها ( ناروتو ) من مكانه في فزع ثم أردف :

- يا الهي .. لماذا لم توقظني قبل الآن ؟ لقد تأخرت ..

استغرب الأمر ليسأله قائلا :

-و على ماذا تأخرت يا ذكي ؟

أجابه ( ناروتو ) و هو يتخبط بين ملابسه يحاول ارتدائها بسرعة :

- أنسيت أن غدا أول أيام الثانوية ؟ و نحن لم نسجل أنفسنا بعد ..

ضرب حينها ( ساسكي ) رأسه بخفة ثم قال :

- يا الهي كيف نسيت هذا ؟

...

كانت الفتاتان تتجولان في أنحاء المدينة و هما تتنقلان من متجر إلى آخر و كلما خرجتا كانت الحقائب التي معهما تزداد عددا .. أنهكهما التسوق لتقول الشقراء ذات العينين السماويتين و هي بالكاد تسير من كثرة الأكياس التي معها :

أشعر بالتعب الشديد .. يا لها من مدينة كبيرة ..

ردت عليها صديقتها و لم يبدو عليها التعب إطلاقا رغم أنها كانت تحمل نفس عدد المشتريات تقريبا :

معك حق إنها أكبر من مدينتنا القديمة ..

صمتت قليلا ثم أردفت و هي تشير إلى أحد المطاعم المفتوحة :

هاي ( اينو ) ما رأيك بأن نرتاح قليلا في ذاك المطعم يبدو المنظر من هناك جميل أن يطل على البحر ..

حركت ( اينو ) رأسها بالإيجاب ثم توجهت الاثنتان لأخذ قسط من الراحة ..

قدم النادل لأخذ طلباتهما و ما أن أنهى حتى نظرت ( ساكورا ) إلى شاطئ البحر تتأمله بإعجاب بينما كانت ( اينو ) تعبث بهاتفها الجوال قليلا ..

بينما كانت تراقب الشاطئ لفت انتباهها أمر ما لتلتفت إلى صديقتها قائلة بابتسامة :

- هاي ( اينو ) ما رأيك أن نذهب إلى البحر في عطلة نهاية الأسبوع يبدو رائعا ..

ابعدت ( اينو ) ناظريها عن الهاتف و أجابت بإعجاب :

- فكرة رائعة ..

...

| صباح اليوم التالي |

...

وضعت آخر لمساتها و هي تربط شعرها بشريط إلى الأعلى ثم نظرت إلى المرآة لتتأكد من مظهرها و قد كانت مرتدية سراويل حريرية سوداء تفصل جسدها الرشيق عليها قميص بأكمام طويلة و عليه خطوط سوداء عريضة و متقاطعة تشكل معينات و قد تركت أزراره الثلاث الأولى مفتوحة و عليه سترة سوداء قصيرة إلى خصها تركتها مفتوحة مع حذاء رياضي أسود و وضعت لونا زهريا خفيفا على شفتيها ثم أمطرت جسدها بالعطر الخاص ثم خرجت من الغرفة في نفس الوقت الذي خرجت فيه صديقتها ( اينو ) من الغرفة المقابلة و هي تحمل حقيبة يد جلدية بيضاء تتماشى مع ملابسها المتكونة من فستان أحمر طويل و به فتحة من الوسط حتى ركبتيها عار الأكمام و عليه سترة حريرية بيضاء بأزرار حمراء بنفس لون سندالها ذو الكعب العالي ..

~.. هيا لنسرع لم يعد لدينا الكثير من الوقت ( ساكورا ) ..~

نطقت بجملتها و سبقت صديقتها في السير لتلحق بها هذه الأخير بخطوات واسعة قائلة :

- حسنا .. تمهلي ربما تقعين ..

لم تكد تنهي كلامها حتى حدث ما كانت تحذرها منه .. التوت كاحل ( اينو ) و هي تنزل الدرج و كادت تسقط و لكن لحسن حضها اندفعت يد صلبة لتطوق معصمها و تسحبها بهدوء حيث وقف ذاك الشاب الوسيم قائلا :

- انتبهي يا آنسة كدت تؤذي نفسك ..

حدقت ( اينو ) فيه و هو لا يزال ممسكا بها ثم أفاقت من شرودها لتغطي وجنتيها حمرة زادتها جمالا و هي ترد عليه بعد أن ترك يدها :

- شـ .. شكرا لك

نظر لها باعجاب و ابتسم مجيبا :

- لا شكر على واجب ..

مد يده لمصافحتها ثم واصل كلامه معرفا بنفسه :

- أنا ( ساي ) .. سررت بمعرفتك آنسة ...

صمت منظرا ردها لتبادله هي المصافحة و تقول بابتسامة عذبة خجولة :

- ( اينو ) .. ( اينو ياماناكا ) ..

قطعت عليهما الفتاة خلفها هذا الجو هي تقول بعد أن دفعت شقيقتها إلى الأمام مواصلة السير :

- آسفتان و لكننا على عجلة من أمرنا لا نريد التأخر عن أول أيام الدراسة هنا ..

أنهت جملتها و قامت بسحب ( اينو ) و الخروج من المبنى في حين كانت هذه الأخيرة تنظر إلى الخلف نحو الشاب الذي بادلها النظرات حتى اختفت ..
و بســـــــــــ
هيك الباارت طوويل و عريض لعيوون عسوولة القموورة .. ..
و لعيوونكم كماان ياا أحلى أعضااء ..
و الهووم وورك كالعاادة :
شوو رايكم في الباارت ؟
شوو رايكم بطووله ؟

أكثر مقطع عجبكم و ليش ؟
شوو تتوقعوون يحصل في الباارت القاادم ؟
انتقاادات + اقتراحاات

و اناا في انتظااركم ع أحر من الجمر ..
دمتم بخير و في رعااية الله ..