[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قصص القرآن
هي القصص التي أخبر بها الله في القرآن عن أحوال الأمم الماضية، والنبوات السابقة، والحوادث الواقعة ‘ وقد اشتمل القرآن على كثير من وقائع الماضي، وتاريخ الأمم، وذكر البلاد والديار. وتتبع آثار كل قوم، وحكى عنهم صورة ناطقة لما كانوا عليه وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق
مواضيع القصص القرآني
من وجهة نظر الفقهاء فان القصص القرآني يقسم إلى ثلاث أنواع من القصص:
القصص القرآنية
الانبياء في القصص
- آدم.
- وأخرون عليهم السلام.
قصص اخري
قصة لقمان. أهمية القصص القرآني
تكمن أهميتها في:تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة المؤمنين بنصرة الحق وجنده وخذلان الباطل وأهله (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين) [هود: 120].
مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهدى، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل التحريفوالتبديل كقوله تعالى (كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين) [آل عمران: 93].
والقصص ضرب من ضروب الأدب، يصغي إليه السمع، وترسخ عبره في النفوس، تكرار القصص وحكمته يشتمل القرآن الكريم على كثير من القصص الذي تكرر في غير موضع، فالقصة الواحدة يتعدد ذكرها في القرآن، وتعرض في صور مختلفة في التقديم والتأخير، والإيجاز والإطناب.
حكم القصص القرآني
و من حكم القصص:بيان بلاغة القرآن في أعلى مراتبها. فمن خصائص البلاغة إبراز المعنى الواحد في صورة مختلفة، والقصة المتكررة ترد في كل موضع بأسلوب يتمايز عن الآخر، وتصاغ في قالب غير القالب، ولا يمل الإنسان من تكرارها، بل تتجدد في نفسه معان لا تحصل له بقراءتها في المواضع الأخرى.
قوة الإعجاز- فإيراد المعنى الواحد في صور متعددة مع عجز العرب عن الإتيان بصورة منها أبلغ في التحدي.
الاهتمام بشأن القصة لتمكين عبرها في النفس، فإن التكرار من طرق التأكيد وأمارات الاهتمام. كما هو الحال في قصة موسى مع فرعون، لأنها تمثل الصراع بين الحق والباطل أتم تمثيل- مع أن القصة لا تكرر في السورة الواحدة مهما كثر تكرارها.
الى الملتقى في اول قصة
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]