و عادتا يناديها أصدقاؤها بليا هي فتات لطيفة و ذكية و لديها الكثير من الأصدقاء من مختلف الأعمار و الجنسيات لأنها صادقت المدرسة بأكملها مما يعني أنها تملك شعبيتا كبيرة والدها توفي و هي في سن الرابعة و هي تعيش مع جدتها و أما أمها فهيا تعيش في إيطاليا منذ وفات والدها

................

ولكن الآن لنكمل الحكاية و سيتم التعريف بها أكثر من خلالها لذا لنعد إلى القصة إذا عندما استيقظت كانت جدتها تنوي أن توقظها بنفسها لكن عندما فتحت الباب كانت مارليا قد استيظذت بالفعل لذا قالت لها:عزيزتي هيا لتناول الفطور فيجب أن تذهبي إلى المطار قبل العاشرة .

فقالت مارليا بضجر:لكنني متعبة ألا يمكنني النوم لنصف ساعة فقت .

فردت جدتها:آآآهن من كسلك .. لكن تحملي عواقب عنادك ألم أقل لك أن توضبي حاجيات قبل السفر بيومين لكنك كنتي عنيدة و لم توضبيها غير ليلت أمس ... هيا أيتها الكسول انزلي للفطور .

فوقفت مارليا متوجهتا إلى دورة المياه حينها كانت جدتها تجلس على الطاولة الصغيرة المستديرة التي سيتناولان عليها الفطور الذي أعدته الجدة ، عندما نزلت بطلتنا جلست على الطاولة و بدأت تأكل الكعك بشراهة و بعدما انتهت من كعكتها صعدت لتبدل ملابسها ، ثم أخذت حقيبتها و نزلت سريعا فعانقت جدتها عناقا حارا جدا جدا فجدتها لن تستطيع أن تأتي معها إلى المطار و ظلتا تلقيان على بعضهما عبارات التوديع إلى أن خرجت من المنزل و ركبت سيارة أجرة متجهتا إلى المطار و عندما وصلت و دخلت حتى اندفع نحوها جميع أصدقائها لعناقها و إلقاء عبارات التوديع عليها :

- وداعا ليا سوف نفتقدك كثيرا

- لا تنسي أن تتصلي بنا

- عودي إلينا سريعا

- حاولي أن تعودي إلينا في الإجازة

- نحن نحبك كثيرا و لا أعتقد أننا سوف نضحك كما كنت تضحكيننا دائما

و الكثير الكثير و من الذين يبكون لفراقها و الذين يخنقونها من العناق فقد كانت ليا أروع صديقة عرفوها في حياتهم و هذا كان يشمل الجميع و بينما كادت عيناها تدمع قالت : يا رفاق إذا كنت تحبونني حقا فلا تبكوا أبدا و عدوني بأن تبقوا مبتسمين دائما .

فقالوا معا بصوت واحد : نحن نعدك بهذا

ثم نظرت على ساعتها كي ترى أنها سوف تتأخر إن لم تذهب الآن فذهبت سريعا و هي تقول: يجب أن أذهب الآن كي لا أتأخر... وداعا

فذهبت مسرعا و عندما أنهت الأشياء الكثيرة التي نقوم بها قبل صعود الطائرة من تفتيش و ختم و...الخ ، حتى وصعدت على الطائرة فجلست على مقعدها الذي بجانب الشباك و هي عادتا تنام طول الرحلة و بالفعل نامت و ظلت نائما أيضا طيلة الرحلة و عندما استيقظت كانت الطائرة قد و صلت إلى المطار فنزلت و قامت بإجراءات<<يعني الختم أنها سافرت و الأشياء إلي نقوم بها عادتا في المطار>> وعندما خرجت من المطار كانت زوجت عمها تنتظرها في الخارج هي و ابنتها كانت ليا تعرفهما فقد كانا يزورانها في فرنسا في الإجازات بعدما سلموا على بعضهم استقلوا سيارة أجرة متوجهين للمنزل بينما هم في طريقهم للعودة سوف أستغل الوقت أنا و أعرفكم عليهما :

((لانا دزبليس ستار))

العمر:7 سنوات

الصف:الثاني الابتدائي

هي فتاة مرحة جدا و تساعد والدتها دائما و هي تحب ليا كثيرا لأنها تلعب معها دائما و تساعدها و هي تنادي لانا دائما بـ(توتة) و هي ابنت عم ليا و هو يسافر كثيرا بسبب عمله

((تارا فاوتلي))

العمر:27 عاما

العمل:معلمة

هي مرحة قليلا و هي طيبة لكن في وقت الجد تكون جديتا جدا هي تدرس في مدرسة ابنتها لانا الابتدائية لكنها تدرس الصف السادس و الخامس و الرابع و هي زوجت عم ليا

............

و عندما وصلوا إلى المنزل اتجهت ليا فورا لغرفتها لكي تنام دون أن تفعل أي شيء آخر<<هذه الغرفة للضيوف إذا أراد أحد أن يبيت عندهم لكنها ستصبح غرفة ليا>>

........................................................................................

و في صباح اليوم التالي أول يوم في المدرسة في نيويورك قد كانت ليا متشوقتا جدا لهذا اليوم فارتدت ملابسها << بالطبع أول يوم في المدرسة لا زيا مدرسي>> ثم نزلت مسرعة بينما كانت لانا على مائدة الطعام منتظرتا أمها حتى تنتهي من صنع الفطور فأسرعت ليا للجلوس هي أيضا بينما وضعت تارا الطعام و قد قالت : صباح الخير ليا

ثم أردفت قائلتا باستنكار : لقد ظننتك لن تذهبي بما أنه أول يوم لك فقد أخبرتني الجدة بعادتك هذه

فردت : لكن هذا اليوم مختلف لأنني هذه المرة في نيويورك

و عندما أنهت فطورها انطلقت مسرعتا إلى مدرستها الجديدة و هي تقول في نفسها : (يا إلهي أنا متشوقة جدا لهذا اليوم ... أنا أتساءل إن كان سيكون هناك فتى يكون في منصب الأوسم في المدرسة و أن يكون هناك فتاة هادئة يسخر منها الجميع و فتاة مغرورة كما هو الوضع دائما في الأفلام الأجنبية ... صحيح أرجو أن يكون هناك فتاة مغرورة كي أستمتع بمضايقتها )

لكنها استفاقت من تفكيرها على صوت شابان يضايقان فتاتا ما فانطلقت نحوهم و هي تقول في نفسها : ( رائع هذا هو ما أحتاجه الآن لإيقاظ طاقتي)

<<حسنا إن بطلتنا تحب المشاكل لكنها تستطيع الخروج منها >>قالت ليا : هيه أنتما اتركا هذه الفتات و شأنها

فقال الأول بسخرية : و ماذا سيحصل لنا إذا لم نتركها

ردت علية و بكل ثقة و على شفتيها ابتسامة ماكرة : ستصبحان بطاطس مهروسة حينها

فقال الثاني و هو يقترب منها حتى و قف أمامها مباشرتا : إذا أرينا ماذا ستفعلين يا صغيــ ...

و لم يلبس أن يكمل كلمته حتى تلقى لكمتا قويتا في وجهه مما أدى إلى سقوطه على الأرض فأتى الفتى الأول ليمسكها فتلقى ضربتا قويتا في بطنه بقدمها فسقط هو أيضا على الأرض ثم أسرعت لتمسك بيد الفتات و تشدها لتجريا مبتعدتين عن الشابان ، لقد كانت الفتات خجلة و لم تستطع قول شيء لكن ليا قالت لها : عفوا لكنك تبدين كأنك مازلت في المدرسة ... ففي أي صف تدرسين ؟

قالت الفتات بخجل و ارتباك : أنا في الصف الثاني الإعدادي

قالت ليا بمرح : و أنا أيضا في الثاني الإعدادي ...في أي مدرسة تدرسين ؟

قالت بنفس خجلها و ارتباكها : في مدرسة باتريك الإعدادية و الثانوية

قالت ليا بمرح أكبر : رائع نحن معا في نفس المدرسة و الصف أيضا!! ... ما رأيك أن نذهب للمدرسة معا ؟

فردت عليها بابتسامة صغيرة خجلة : بالطبع

فسارتا حتى وصلتا إلى المدرسة ثم اتجهتا معا نحو البوابة فدخلتا معا و اتجهتا نحو فصلهما

.....................................................

انتهى البارت

سؤالين بث

1-أكمل ولا لا ، يعني عجبكم ؟

2-لو عجبكم ، الطول مظبوط ؟

و بث :glb::glb:

__________________