الموضوع: أعشاب _ @kbreiya
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-27-2012, 06:12 PM
 

التداوي بالاعشاب هو مستقبل العالم العلاجي
وهو الدواء الناجح المأمون لأمراض الأنسان بكل مكان
وعلى مرالزمان
فهي زرع الله الشافي وحدة سبحانه ((ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ))
فالزارع للاعشاب هو رب الأرباب الواحد القهار
والاعشاب هي دواء الله ,أما الكيميائيات فهي دواء الأنسان , وشتان ما بين دواء الله ودواء الانسان.
فالأعشاب مواد حيويه حيه فقد كانت من قبل تسبح بحمد الله ((.......وَإن مِّن شَئٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ))

فلا غرو انا تكون الاأعشاب هي المصدر الرئيسي للتداوي, بل هي غذاء ودواء ودواء , وهي أصل الشفاء بإذن الله الشافي وحدة :
))وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))
ولو أننا ضربنا بعمق التاريخ لا ستخرجنا درراً من وصفات الأجداد المسجله إما على الجدران , أو مخطوطه في برديات أو مكتوبه في مخطوطات زاخرة بلآلئ المعارف الطبيه والوصفات الشعبيه المجربه
, وما فتئ الزمان أن يرينا عجائب حضارات سادت ثم بادت , وترك لنا تراثيات ولو من بطون الاطلال تحتوي علوماً طبيه غايه في الاعجاز العلمي ,والواقع التجريبي, والاختبارات المعمليه أثبتت مصداقيتها العلميه والعمليه بما أراح الإنسان وأزال آلامه
فكان بحق الاإنسان قديماً أقوى وأقوم من إنسان اليوم .
فلذا ومن منطلق أن الأعشاب مأمونه الاستعمال بشرط تحري العلم والخبرة من حكيم الأعشاب , ومن منطلق سلبيات الكيميائيات بما فيها من آثار جانبيه , ومضاعفات مرضيه , ويعلم ذلك المتخصصون من الأطباء الذين يصفونها .
إننا لا ننكر تقدم الجانب التشخيصي والتقنيه العلميه من أجهزة ومختبرات , وتطور علمي , واكتشافات مهمه لديهم , فكل ذلك يوضع في عين الاعتبار .
إننا نؤمن بأنه الطبيب المشخص هو الذي يحدد الدّاء, وأن الجراح هو المختص بإجراء أي عمليه يحتاجها المريض , أما حكيم الأعشاب فمهمته إعطاء العشب المجرب للعلاج وخاصة في حالة عجز الكيميائي , أو تعرض المريض لمضاعفاته وآثارة الجانبيه .

ولا شك أن غاية الطِّب وعلومه ماهي إلَّا راحة وشفاء وسعادة المريض.
وما حكيم الأعشاب والطبيب والجراح الكيميائي والصيدلي إلَّا حلقات مترابطه متصله تحاول أن تقضي على الداء , وهم جميعاً بمثابة طوق النجاة للمريض, ويسعون بكل طاقاتهم وجهدهم أن يخرجوا المريض من خضم الالم , وعذاب المرض, مع أنه قد يكون كفارة واختباراً من الله المقدر للداء والدوا .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ياعباد الله ,تداووْا ,فإنَّ الله لم يَضَع داءً إلَّا وضَع لهُ شفاءً ))
وصدق ابقراط (أبو الطب ) حين قال : (الطب إلهام من الله سبحانه وتعالى )
أجل ....فالطَّب إلهام وتوفيق من الله عَزَ وَجَلَ, وصدق الله العظيم إذ يقول : (....وَاتَّقُواْ اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ.....)
وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( فلا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطِّب )

وصلاة وسلاماً على المصطفى والنَّبيّ المجتبى , وعلى آله وصحبه أجمعين .
(....وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)