عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 12-10-2012, 07:32 PM
 
بسم[[الله]] الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة[[الله]] وبركاته


بــ [[ألوان الصيف المنعشة <<اعلم بانه الشتاء ولاكني لااحبة]]
اعطيكم درسنا الجيديد الوارجو ان نقضي الكثير من [[الأوقات الممتعة فيه]]..رغبةً في [[التأمل]]!
بدأنا تخريف
.. الله يستر
أولا اسمحوا لي بأن أبارك للجميع لان
[
لعنة الامتحانات تتكسد عليهم الان ]

واتمنى نسب و معدلات [[مشرفة]] لكل الأحبة

و الآن..حان وقت [[المتعة]]..
مع بعض من وجع الرأس بـ [[فلسفات مدادية]]
لا طائـ.
.. أتمنى أن يكون لها طائل
..






φانطباعاتنا الأولى... في قصة!φ



يقال أن [[الكاتب يرى في الأشياء ما لا يراه الآخرون]]..
وبعيدا عن ذلك، فإن الانطباعات التي نأخذها عن الأشياء
[
[ليست هي ذاتها]] عند الجميع..
فمثلا قد يبدو [[اللون الأحمر]] في نظر الفتى داميا مرعبا
و في نظر فتاة حالمة هو صميم الحب والمشاعر الرومانسية
.. !
و الانطباعان [[متناقضان]] كل [[التناقض]]!
[[انطباع]]؟ ما هو [[الانطباع]]؟
هممم بنقرة سريعة و بحث قصير:
[[الانطباع هوالشعور الأولي والصورة التي تختزنها
ذاكره الشخص حول شخص ما أو موضوع ما
..]
]



يشتمل الكون من حولنا على الكثير من الرموز و المفاهيم
التي تترك
[[أثرها الخاص في نفوسنا]]..
ابتداء من [[العدم]].. انتهاء عند [[الكون]].. وربما هناك ما بعده !
هذا يعني أن [[كل إنسان يمتلك مكتبة ضخمة من الانطباعات]]...
ولكن...
تتباين المكتبات في حجم محتوياتها.. من
[
[مكتبة البيت المحدودة جدا]]..
إلى
[[مكتبة المركز الثقافي المتنوعة جدا]] وسط المدينة !
[[فأي المكتبتين يمتلك الكاتب إذا ما تعلق الأمر بالانطباعات
حول الأشياء من حوله
]]..
؟



سأوضح الأمر أكثر xd
إذا استوقفت أحدهم في الطريق و سألته عن انطباعه حول
[
[علامة الاستفهام]]!
هناك احتمالان..
إما...
أن يصرخ في وجهي و ينعتني بالجنون!
هذا [[إنسان عادي]] أجد منه 999 في الألف...
أو...


أو أن ينحني في أدب و يدعوني لجلسة قصيرة
في مطعم جميل مع إطلالة ساحرة
...
هذا الواحد الذي بقي من 1000...

يأذن لي بالجلوس ثم يجلس هو.. و يستخرج ورقة وقلم..
يتأمل في المدى هنيهات... يكتب ثم يقرأ لي ما كتب:



العالم
كله علامة استفهام تجعلني أشعر أني غبي !!

أحب علامات التعجب لكني أكره الاستفهام كثيرا

الاستفهام...علامة تبدأ بجهل الإنسان وتنتهي بكونه عالم الأكوان..

لولا الاستفهام ما كان نيوت استغبى نفسه لما وقعت التفاحة على رأسه..

ولو لاغباء نيوتن لكنا حتى الآن نستغرب أننا لا نستطيع الطيران فوق الأرض..

الاستفهام عدوي.. أحب أن أسحقه وأكسر رأسه المائلة المتعجرفة لأجعله يتعجب مني..

ويتحول إلى علامة تعجب تقف كالخادم المتعجب أمامي..






أتوقع أن الجميع هكذا الآن..
احم...
لمن لم يتمكن من تركيب صورة الشخص المتفرد الشاعر الذي
يعطيني انطباعه حول علامة الاستفهام مع الكلام حول علامة الاستفهام
..

ولكن كان لا بد من وضع انطباعها حول علامة الاستفهام
كيفما اتفق لأنه كان
[[مميزا جدا]]



[[الزبدة]]..
أن جميع الناس لديهم مكتبة انطباعات ضخمة..
لكن ما أؤمن به أن [[مكتبة الكاتب أضخم بكثير من مكتبة الإنسان العادي]]...
ببساطة لأنه كثير التأمل و مشاعره مستثارة على الدوام
بفعل تأثير الموجودات و الرموز و المفاهيم من حوله
...
ولكل من هذه الرموز و المفاهيم [[سقوط معين]]
في أعماق دواخلنا
.. لكل منها [[صدى مختلف]]..
[
[يتباين من شخص لآخر]]..
وما سنفعله هنا..
سنسقط في أعماقنا [[حرفا تائها]].. [[كلمة شريدة]]..
[
[مفهوما واسعا]]..
ثم نصغي بتأمل إلى الصدى [[المتولد في أعماقنا]] و...
[[هنا]]..
[[سنلتقط الأصداء]].. [[أصداء الانطباعات الأولى في أعماقنا]]
.. ونترجمها إلى
..[[قصص ٍ قصيرة]]... !!

هممم..
يبدو الأمر مبهما و غريبا
؟
سأعطيكم مثالا...
قبل فترة شاركت في مسابقة
تعتمد هذا المبدأ في مراحلها
...
في إحدى المراحل أعطونا كلمة [[الكرة]]...
وطلب منا أن نكتب قصة على ضوء الانطباع الأول الذي تتركه فينا..
كرة؟
كم بدا الأمر غريبا !!
:haaa:
ما الذي ستوحي به الكرة مثلا؟:77:
ملعب.. مرمى.. عشب أخضر.. طفل مشاغب.. ربما !!
كان الأمر غريبا ومبهما جدا في البداية..
لكن شيئا فشيئا بدأ يبدو
[[مسليا جدا]]...
أمضيت أربعة أيام لا أفكر سوى في الكرة لأستخرج انطباعي حولها !!
فقط في كل مرة تكاد تميل بك الأفكار إلى [[النص التقريري]] فتبدأ بوصف الكرة !!
[[و المطلوب ليس وصفها]]..
وهذا ما يجب تجنبه..
كل ما كان علي هو
[[تأمل الكرة]] و تكرار حركاتها العشوائية في رأسي...
وبالنهاية وجدت أن الكرة [[تترك في الشعور بالفوضى وتحفز بقوة غريزتي الدفاعية فأجدني أتخيل نفسي وأنا أحمي وجهي بذراعي]]!!
وفي [[محصلة انطباعي النهائي]] حولها [[كانت القصة]]التي خرجت بها تحكي :
{{عن طيش زوجين شابين يعبثان بحياة طفلهما ذي الخمس سنوات كما يشاءان..وانتهى كل شيء بتحطيم حياتهما و حياته بثلاث جرائم قتل عشوائية لم تفرق بين الحبيب و الغريب !!}}
تماما مثل [[عشوائية الكرة]] وهي تنط و تصطدم بكل ما يصادفها !
أتوقف هنا قبل أن أرمى بالكرة التي بيدي ..

على أمل أن الفكرة وصلت لكم كما يجب..



انتهى وقت الكلام وحان وقت [[الاستمتاع المفيد]]و[[التأمل اللذيذ]]... :ha3:
و سنبدأ على بركة الله
برمز من الرموز المحيرة
و الباعثة على التأمل بعمق

..
.:تأمل:
ألا وهو
...


§[علامة الاستفهام]§



و قبل نهاية الدرس
ألفت حضارتكم الكريمة
الى الواجب~

φ
·كما ورد في الأعلى يجب [[الابتعاد تماما عن النص التقريري]] حيث تصفون الرمز أو تتحدثون عن المفهوم الذي يطرح .. [[المطلوب هو ترجمة الانطباع إلى قصة وليس شيئا آخر]]..
·تدقيقا في تمكن الكاتب من ترجمة انطباعه إلى قصة معبرة فعليا ..فإن كل كاتب\ـة وقبل الشروع في كتابة المقطع او القصة القصيرة ،[[عليه كتابة انطباعه في أسطر حول الكلمة المقترحة ]].. حتى يتسنى للقارئ الحكم على محاولة الكاتب في تحويل الانطباع إلى أحداث قصة..

·عدد اسطر القصة او المقطع هو 11 سطر واذا ارادت اكثر فافعل ماتريد ]].





φالهدف من الواجب
· أحببت من خلال الواجب أن أتجول في خيالكم الواسع بتحفيزه على التأمل.. و أردت أن أقف على الفارق الحقيقي بين عقل [[كاتب مفكر]] و إنسان عادي..
·واريد ان اقول ايضا بان الهدف هو [[حثكم على التأمل في الموجودات حولكم و تنمية الحس الفني لديكم]].. فالكاتب لن يملك مادة يكتب حولها إن لم يكتسب مهارة التأمل.. و لن يكون لتأمله معنى إن لم يتمرن على ترجمة أحاسيسه النابعة من التأمل إلى قصص..
·من أهداف الواجب أيضا أن تتمرنوا على [[استخدام الرمز]]في قصصكم.. فالسطحية و الوضوح المبالغ فيه في مكونات القصة يفسد جمالها ويتلف روحها و يجعلها تبدو كمقال يومي في صحيفة اجتماعية!




ختاما اسمحوا لي ان ارى مقاطعكم الرائعة
وان أستمتع بقصصكم المبتكرة..هذا ودمتم[[كتابا رائعين]]...




__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .

ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..


"أميرةالانمي":



.
رد مع اقتباس