يُقال ...أسأل قلبك دائما ما ستجد الجواب فيه ..
أتبعه في خطاه ستجد ملجأك ...
فقد سألت قلبها كما قالوا ...
انتظرت قليلا ...لعلها تسمع صوتاً يهديها الى مأواها
قررت ان تطرق هي بابه ..
طرقت
أمسكت بالمقبض و عاهدت نفسها على ان تفتحه
لترى ما علته لا يجيبها ...
قاومت قوتها الضعيفة ... و بتصميم
كان ذات جدران خشبية باهتة ...
هرعت عندما رأت فتات قلبها المحطم قد تم احيائها من جديد
ظهرت لها أرواحا تشبهها تماما
كل منها خافضة الرأس تذهب في اتجاه ...
فجأة سمعت صرير الباب و هو يُغلق بقوة
هذه المرة خذلتها روحها و نفسها ...
الذي تم غرزه بمئات من الاسهم
مشت في منتصفه مطأطأة الرأس ...
و علمت ان هذه الارواح ما هي منشقة الا من نفسها
نعم انها نفس الخلايا المدمرة
ظلت واقفة و شحب لونها كان رفيق دربها الوحيد هو
وحدتها ...
رفيقها نفسه الذي دمرها
انها فقط حاولت ان تستكشف ما في قلبها ..؟