عند رياسي التي خرجت مع سايوري كانتا تتسوقان و تستمتعان بوقتهما حتى نظرت رياسي لساعتها و قالت:إنها الثانية عشرة ظهرا عليّ العودة للمنزل
قالت سايوري:حسنا هيا بنا دعيني أوصلك
في طريقهما قالت سايوري:أخبرني درو عن أمر خطير جدا
قالت رياسي بحماس:ما هو؟أخبريني بسرعة
ضحكت سايوري على حماسها المفرط لكنها قالت بمكر:لن أخبرك أبدا لأنه أمر ستعرفينه عاجلا أم أجلا
قالت رياسي و شعلة حماسها قد انطفئت:لماذا أخبرتيني إذا؟
قالت سايوري و هي تعانقها:أحب رؤيتك متحمسة كثيرا
ضحكتا معا بمرح وصلتا لمنزل رياسي دخلت رياسي المنزل لتسأل عن والدتها أجابتها رئيسة الخدم بأنها في الحديقة مع ضيف ما صعدت لغرفتها و بدلت ثيابها لترتدي ثوب يصل لأسفل الركبة أحمر اللون بأكمام على الكتف زين بورود بيضاء صغيرة و ارتدت حذاء أبيض بكعب عالي أسدلت شعرها على كتفيها نزلت للأسفل لتذهب للحديقة و تقف مدهوشة ممن تراه أمامها ابتسم شيرون لها و قال:مرحبا آنسة ماكيو
أفاقت من دهشتها عندما لاحظت نظرات والدتها ذهبت إليهما و جلست بجانب والدتها التي قالت:أخبرني السيد ديرا أنكما تعملان معا لكن في مجالين مختلفين
قالت رياسي بخجل:أجل
قال شيرون:أتمنى أن تكون صحتك قد تحسنت
قالت رياسي:أجل
نظرت والدتها إليها باستغراب لكنها لم تهتم بذلك و قالت:عزيزتي أنا سأخرج الآن فلدي أمور أنهيها ابقي مع ضيفنا
بدت ملامح رياسي و كأنها تعترض على ذلك لكنها قالت بخجل:حسنا
ذهبت الوالدة ليجلسا صامتين قليلا حتى قال شيرون ليقطع الصمت:أريد أن أخذ جولة في منزلك إن لم تكوني تمانعين ريا
قالت ريا و هي تقف:تعال معي
تجولا في المنزل حتى وصلا لغرفتها لتفتح الباب و تقول:هذه غرفتي
قال شيرون:ذوقك جميل حقا
التفتت رياسي بكامل جسدها و قالت بمرح:سعيدة لأنه أعجبك
اقترب منها لتتراجع في خطواتها حتى سقطت على السرير ليجلس شيرون بجانبها و يقول:لم أعلم أنني سأسبب لك الإحراج إن زرت منزلك
قالت رياسي و هي تعتدل في جلستها:لا لكن كان ذلك مفاجئا حقا
ابتسم شيرون و قال:حقا لكنني أعتقد أنني سأفاجئك أكثر إن قمت بتقبيلك
احمرت وجنتيها و أشاحت بوجها بعيدا عنه ليمسك بيدها و يوجه وجهها ناحيته لتنظر للأسفل قال شيرون بصوت منخفض:هل تخجلين مني لهذا الحد ريا؟
لم تعرف بماذا ترد عليه حتى شعرت باقتراب أنفاسه من وجنتيها لتزيد احمرارهما قال شيرون بابتسامة عذبة:أنا أحبك رياسي و لا أستطيع إخفاء هذا أكثر
رفعت ناظريها نحوه بدهشة لترى ابتسامته تلك ليقوم بطبع قبلة قرب شفتيها كانت قبلة لا نهائية بالنسبة لها ابتعد عنها ليضع يدها أسفل وجنته و يقول:لن أتعجل في سماع ردك أبدا المهم أنني أخبرتك بما في قلبي
أغمض عينيه بهدوء لتدهش رياسي من تصرفاته الرومانسية المفاجئة و تقول في نفسها:كنت سأعترف بهذا لك هذا الصباح لكنني خفت أن ترفضني..أشعر بسعادة تغمرني حقا