عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-19-2012, 02:49 AM
 
Post هكذا صار الإستسلام مصير..! بقلمي





حططت برحالي على وادي كشفت فيه الرياح عن كل جراحي..

إنكسار يليه إنكسار..

وأنا بين الصمود أنهار!

إن كان لي ذكرى فقد صارت ثقيلة بدموع حبيسة..

وإن كان لي ألم...
فإنه يقتلني في اليوم مئة مرّه..

أيسهل على الإنسان أن يتمنى الموت..
أم الموت يسهل عليه إختيار الإنسان!؟

عذرا قلمي..
لكنني اليوم تجرّعت من المرار كؤوس..
ومن اليأس والخيبات ما لم تحمله الرؤوس..

أسفة قلمي..
قلت لك مرّه إن هناك شعورا ننصاع له
ويكون قرارا لا مصير..

أما اليوم فقد صار هذا الشعور هو المصيــــر!

عذرا..
فإني أرفع الراية البيضاء..
لأقولها بالفصيح..

أنا أستسلم..
أستسلم


أستسلم!
__________________
واثــــــــــــــــــق الخطـــــــــــوة يمشـــــي ملكــــــــــــــا



لــن يتبقّـى منّــا إلا مـاقدّمنــاه لقلوب مَـن حولنـا
فإحرصوا على أن تقدمـوا الورد و الجوري .


رد مع اقتباس