عرض مشاركة واحدة
  #221  
قديم 11-17-2012, 09:13 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im30.gulfup.com/RngL1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




- 9
- أنا سَعِيدَةٌ !



فَتحت عينيها الدامعيتين لَتجد رأسها يتكأ على صَدِر تشاك !
إنتفضت وأسْرَعت بالوقوف والابتعاد عن السَرِير ، أمسَكت رأسها وأتكادت على الحائط هَمست - دوار !"
إلتفتت للورى لتجد تشاك مازال يتعمق في نَومته ، حَدقت قيلاً
وأنزلت بصيرتها لذراعها المربوطة - كَانت ليلة .. سيئة "
صَمتت لتُعاود النطق - لكنّ نهايتها جَيد جَيدة !"
توقفت عن الحديث وأخذَت تسعُل حَتى بات أنفها أحمَرًا ، فَتح تشاك عينيه وألتفت إليهَا - هَل أنتي بخير ؟"
أبتسَمت - أعتقِد بأنه رَشحُ او حمى بسيطة "
- آه ! يجَب أن أُحظر دواءٍ أذاً "
- لابأسْ ، سأكون على مايُرام "
نزل من السَرير وأخبرها بأنه سيستحِم في الحَمام الآخر بينما فانتين ستستحم بِ حمامُ غرفتها
.. مَرّت سَاعة كَامِلة الى أن ألتقيا بغُرفةِ المعيشة مجدداً
لَم يَكُن هنالك حَديثً بينهما ألى سَعلت فانتين من جديدْ - الم اقُل بأنكِ تحتاجين لدواء !"
- آه ، أجل "
توجه لغُرفته وجَلبْ قنينة دواء ، سَكب القليل ووجه بكفه لثغرها ، فتحه وأشرَبها مُرغمة
.. وضع وسادة خلف رأسها وأخبرها أن تستريحُ قليلاً
نطقت دون سآبق إنذار - أنتّ .. تهتَم بي "
- هل تُريدينني أن أكُف عن ذلك ؟"
بادرت بالحديث - انا لم أقصد "
- إذاً ؟"
- الم تُحذرني من أن أقع بحبك "
- انا أهتم بكِ لانكِ صديقتي ، هل الاهتمام للعُشاق فقط"
عفوا ؟"
- أنتي تعتقدين بأنني أحببتُك كَ حبيبتي ، لكنكِ صديقة .. صديقة وحسب "
- آه .. هذا مريح "


.. أصدر هاتف تشاك رنيناً ، أجاب بهدوءْ : انا لم انسى ، سألتقيكِ في المقهى العام بعد ساعة من الآن "
أغلقة دون ان يستمعْ للرد .. لكن فانتين تحدث بتسائل – من تِلك ؟"
- سألتقي مِيلا ، اتودينْ الذّهابْ ؟"
- آه ، لكِنني"
- لا بأس ستكونينْ بخير "
قال ذلك واخذ معطفه وناولها معطفها بعد ذلكَ ، خرجا من المَنزل وصعدا للسيارة معاً
لم يكُن الطريق قصيرًا لذا استرسلت فآنتينْ بالحديث – بالرغم من نجوميتكِ إلا اني لا أرى حَارس شخصي لك أو سائقً لسيارتك !"
- لا اُحب ذلكَ "
بادلها الحديث ومازال يقود ..
نطقت من جديد – آه جيدْ .. بالمناسبة لقد سمعتك تقول لميلا بأننا سنلتقي بعد ساعة لما نحن نذهَب مُبكِرًا إذاً ؟"
- أود احتساء القهوة "
لم تعلق فانتين لذا ساد الصَمت الى ان وصلوا ...

توقفوا عند أحد المقاهِي ، لم تكُن طاولاته بغُرفٍ ذات أسقُف ، بل كانت جميعها مكشُوفة تحت ظلال الاشْجَار
.. بعَد أن طَلب تشاك من النادِل قدحينْ جلسا على إحدا الطاولاتْ .. تبادلا الحَديثُ واحتسيا القهوة في هَذا الجُو العليل حَتى انتهت سَاعة الانتظارْ ، تلقى تشَاك رنيناً فَأجاب – ماذا الآن ، أينّ أنتي "
تلا مسامعه صَوت ميلا بِ تغطرسْ – امامُ سيارتك ، هَل لك أن تأتي ؟"
أغلق الهاتف ونطق لفآنتين – لقد أخبرتني بأن نلتقي امآم سيارتي ، لَن أتأخرْ "
- آه حَسناً "
وقف ومن ثُمّ إتجه لِ عند ميلا ، لَم يَكن معها أيّ حارسٍ او ماشابه ، إبتسمت ماان رأته – صَباحُ الخيرْ "
- صَباح الملل !"
- كَ عادتك أنت فض فضاً للغآية "
- هل أنتي هُنا لتقُولي مثل هَذا الحديثْ ؟ إذاً انا ذَاهِب "
- لآ ! إنتظر "
لم يُعلق تشاك بَل أتكأ على أحد السيارات وأشعل سيجارته .. إلى أن نطَقتْ ميلا – هـ هَل أحبَبتْ فانتين حقاً ؟"
- هل هُنالك شك !"
- آه ، أبهَذه السُرعة محيتني من مُخيلتك "
- هَل عليّ ان أُبقي شخصٍ نسيني !!"
صَرخت – أنا لَم أنسَاكْ "
- نحنّ بِ مكانٍ عامْ ، آنسة ميلا ! "
عادت إلى لكنتها الهادئة وصَرحت بِ قَولها – أود أود العَودة لقلبك حَقاً "
- قلبي لا يستقبل من يرحَل "
- لما لا تُمهلني فُرصَة ، سيتجدد الحب ، سيعود كُل شيءٍ لرشدة تشاكي "
- هل هجركِ الايطالي دينكان ، لتعودي مُتوسلة هَكذا !"
- لا ! لكّنه ليسّ بباريس الآن .."
- إذاً لقد خُنتي العهد الذي بيننا ، الحُبْ الذي ربطنا من أجل دينكانْ واليُوم تخونينْ دينكان من أجلي ! أيّ امرأةٍ انتي ميلا ؟"
- نادمة ، انني آكل أناملي ندماً ، اريدك ، بحق الله عُد "
- لكنني لا اُريدكِ ، ولو أنّ الامر بيدي لَما رأيَتك ملامحكِ ، لقدْ خُنتي كل شيء في لَحظة ، ومحيتيني وكأنني لم أكُن مع أن حُبنا دام اكثر من سَنة في ايطاليا ، لقد عانيتُ كَثيرًا ميلا ، كَرِهت أن أُحب من جديدْ ، كان بسببكِ وبسبب الايطالي دينكان ! أنا لاأريدكِ ابداً !"
- لِماذا ؟ لِماذا تُفضل فانتين عليِ ، هَل شعرها الطويل افضل من شعري ؟ هَل ملامحها قد تُدهشك ؟ هل رائحة عِطرها أجمل من عطريْ ؟ لماذا "
أقتَربتْ من تشاك وألتصَقت بِه صَرختْ من جديد – أتذكُر هَذه الرائحة ؟ لما قد تنسَى !"
أبعدها تشاك عنه وقد بدآ وكأنه غاضِبً – انا لآ أعرِفها الان !"
توقفا عن الحَديثْ فجأة بعد سماعهم لخُطى أقدام باتت قريبة .. إنها فانتينْ !
وجَدت بأن وجنتي تشاك مُحمرًة غضباً لذا أبتسمت بزيفٍ – لقد تأخرَت ، خَشيتُ أن أمرًا ما أصَابك "
أسَرع تشاك بالأقترابْ مِنها وأحَاط عُنقها بذراعيه ، تنفس بِ تعبْ ونطق – من الجَيدْ بأنكِ أتيتي ، كُنت أود إنهاء هَذا النقاش اللا مُجدي !"
بدا الارتباكْ واضحٍ على فانتين ، وميلا على شُرفات الغيظ ، أقترب تشاك مِن إذن فانتين وهَمس – جاريني بالتمثِيل من فضلكِ "
أدارْ رأسه وأقترب من ثَغرها ، أحس بأنفاسِها تشتعل لكنه أغمَض عينيه وطَبع قُبلة عميقة على شَفتيها ، لم تَكُن فانتين تترجم مايَحدثْ ، اهو حُلماً أم كابُوسْ ؟
لكنها أستسلمت للواقع وجارته بالقُبلة كما أمرَها !
ميلا كانت تحَت وطأة الغيرَة ، فتحت فاهُها ، وجحظت عينيها ، هي الاخرى لم تَكُن لتستوعب مايَفعل تشاك
لكِنها توجهت لسيارتها مُعلنه للهروب بعَد أن رأت بأن العَديدْ من الخليقة تقدموا لألتقاط صُورًا لتشاك وفانتينْ !
أبتعد تشاك عن فانتين التي أشتعلتْ خجلاً ، أمسَك بيدَها وسار بِها حتى صعدا للسيارَةُ .. قاد بِ هُدوء وابتعد عن المكانْ .. نطقت فانتين أخيرًا – مـ ماكان ذلك !"
- قُبلة "
- أقصِد ، لما قد تفعل ذ ذلك "
- سأغيضُ بها ميلا "
- لَكنّ ..لكّن سأنقُل الرشح لك "
ضَحك تشاك بِ سخر وهم بالنُطق – أهذا كُل مايهمكِ ؟ أيهمكِ ذلك بِ قدرْ ماكُنتِ تتمتعينْ !"
- عَفوا ؟"
- لقد كُنتي تستمتعين بِ تلك القُبلة ، جاريتيني وكأن ذلكَ ليسّ بِ تمثيل .. أحسنتِ !"
- آه !"
صَمتا بعد ذلك ، نظرت فانتين من النافِذة ووضَعت كفها الابيضْ على قلبها الطارقْ ،الذي يكاد تشاك ان يسمعه !
-(أنني سَعيدة ، لما قد أسَعد ؟ أكل مَرةٍ يُقبلني بها سأكُون بهذه السَعادة !، أهو الحُبْ ؟")
توقفت عن حديث ذاتها عندما توقفا امامْ الشِقة
.. دخلا وجلسا على الارائِك ، تشاك أخذ ينظر لجديدْ الاخبار عنه ، وقُبلته العميقة من فانتينْ .. اما هي فقد كَانت تُقلب التلفاز وفكرها مُنشغل بِ أمرٍ آخر !
__
.. سعل تشاك لتنتبه فانتين ، نطقت بِ قلق – أعتقد بأنك أُصِبت بالرَشح ، سأحظر دوائك "
وقفت بِسرعة وجلبتْ الدواءْ ، أقتربت مِنه وسَكبته له
نطق بِ تعب – يجبْ عليكِ تَحمل هذا ، لقد أنتقل الرشحْ لي بسبب قُبلتكِ ، أشربيني الدواءْ فانتينْ "
انصاعت لأوامِره بالتأكيد ، سكبت الدواء المُر بِ ثغرة ومن ثًمّ سكبت الماء !
ابتعدت بعدها بينما تشاك أخبرها بأنهُ يود أن ينعم بِ قيلُولة حتى المساءْ ..*
*إنتهى*
قرآءة مُمتعة آنسآتي ^.^
أنتظركم بفآرغ الصبر
Afnan_Camellia[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
اصدقائيّ يرفُون ليلاً ..
ولا يتركونْ خلفُهم أثرًا ، هل اقول لأمي الحَقيقة ؟
لي أخوةٌ اخرُون ، اخوةٌ يضعون على شرفتي قمرًا
اخوة ينسجون بإبرتهُم معطف الاقحُوانْ ♫


MY NOVEL !
http://vb.arabseyes.com/t355488.htm
مٌدونتي
http://vb.arabseyes.com/t377022.html