أسف كتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــر , أعرف أني طولت بس حبل أفكاري إنقطع لاكن مو هاد المهم , إلي مهم إني كملت القصة إستمتعوا .. البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت ( 2 )
(( أنتهت الحصص ))
اتجهت إلى غرفتي التي في المسكن , و لم ألتقي بعد بشريكي بالغرفة , كنت أتشوق لمعرفته فهاذا سيسهل عليه تكوين الصدقات , هاذا ما كان يجول في خاطري و أنا أسير كل ذلك الممر الطويل , اقتربت من الباب , و قبل أن أدرك أي شي و جدت نفسي ساقطا على الأرض - ما هاذا ألا ترى أمامك .
و لكن المفاجأة بأني رأيت تلك الفتاة التي من قبل بين أحضاني , و كانت تبكي بشدة حتى أن قميصي قد تبلل من دموعها , وكان الصمت سيد ذلك الموقف .
فرفعت يدي و وضعتها على رأسها و قلت - لا باس
فأدركت نفسها و قامت من بين أحضاني , فنظرت لها فصدمت , كانت تلك العيون الرمادية المتلألئ بالدموع و وجنتيها الحمراوتان , أحسست بان قلبي ينبض , لكنها سرعان ما ركضت تركتني ورائها في حيرتي .
دخلت الغرفة , إذ بي أصعق - ما هذا . ...... : ماذا من تكون - أجبني أولا ...... : ألا ترى أني مشغول هيا اخرج من غرفتي - هذه غرفتي أيضا ...... : ماذا هل أنت الطالب الجديد - نعم ...... : حسنا و لكن هل خرجت قليلا - لا أريد إذا كنت تريد , اخرج أنت ...... : حسنا إذا لم تكن تريد الخروج فابقي . - ماذا تفعل ...... : أنت لم ترد أن تخرج - سأخرج (( في نفسه )) ما هذا الشاب , كيف يقوم بذلك أمامي , أنتظر لحظة هل تلك الفتاة هي صديقته ( ويظهر حركة و ضع قبضة يده بخفة على يده الأخرى المنبسطة – حركها يقوم بها الأحمق عند استنتاج شيء بديهي -) إذن تلك هي روز وذلك حبيبها . ثم أدرك نفسه , و دخل الغرفة بسرعة . ...... : ما هذا - أنت ما هذا أتخون صديقتك . ...... : و أنت ما دخلك . - أيها .. و قمت بضربه ضربة سقط بها على الأرض .
فقام و توجه نحوي و أمسك بقميصي و أوشك على ضربي فأغمضت عيني باستسلام , و لكن فجأة تذكرت جدتي , ففتحت عيني و تفاديت تلك الضربة بسرعة و ابتعدت عنه .
نظرت بحدة لتلك الفتاة - اخرجي حالا ...... : ما هذا , من تعتقد نفسك . - كيف تفعل هذا بصديقتك . ...... : و أنت ما دخلك - و كيف تقول ما دخلني .. ...... : أنت من تكون - أنا .......... الأسئلة :
- ماذا سيكون جواب ريو ؟؟؟
- ما أكثر مقطع أعجبكم ؟؟ - هل التكملة حلوة و لا ....؟ - إنتقاداتكم ؟؟ |