عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 11-10-2012, 12:31 PM
 
لعيونكم...... :$


وجا سليمان والمأذون وكتبوا العقد .. وانزفت غاده زفة بسيطة لسليمان ..
وجا الكل بارك لهم وسلموا عليهموسارهيوم سلمت على سليمان لمها بكل حب ..
ويوم سلمت على غاده حضنتها بكل فرحة ..

بعدها ظلت ساره لاصقه بفهد وهي تتحاشى نظرات وليد .. كانت مزيج من الأسفوالحب ..
لكنها حاولت قد ماتقدر تبعد عينها عنه ..
مجرد تتلاقى عيونهموتشوف نظراته تسري بكيانها صعقة كهربائية ترجفهاوقبل مايطلعون
قربت منسليمان وعبايتها بإيدها وهي تضحك وتقول : يلا سليمان قوم وصلنيسليمان وهو يضحك : الي جابك هو يرجعكساره بدلع :
لااااا بس بخاطري توصلني انت اليووووم .. واذاماودك تطلع الحين .. أوكي خلاص انا باقعد معاكم لين تخلص وتوصلني
.. وش رايك؟ضحكت غاده و سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههه وش هالحب الي نزلعليك فاجأة .. !
ساره : ياناكر الجميل ! الحين بس انا احبك ؟ وهالمعاناة اليعانيتها معاك الايام الي راحت عشان تتم ملكتك وش تسميها ؟انصدمت غاده ! معقول !! معقول
ساره كان لها دور باتمام ملكتي مع سليمان ؟ ماتدري ان ساره لو وش صار وكان .. خواطر اخوانها أهم ماعليهاوعشانهم ممكن تسوي
المستيحل ولو على حسابمشاعرهاوسليمات اتحمل عشانها الكثير .. كان الي سوته أقل شي تسويه عشان خاطرأخوها حبيب قلبها ..
سليمان وهو يبتسم لها بحب : لا والله ما أنكر.
. والتفتلغاده وهو يقول : تدرين ياغدو لولا الله ثم ساره كان احنا .. ومسك شماغه يقربهلعيونه باستهبال ويكمل : للحين نبكي على حالنا ..
غاده حست بجب جارف لساره .. وشعور ساحق بالندم على كل الي سوته فيها .. وبكل نظرة حب ابتسمت لساره وهي تقول : فيـك الخيـر يابعد عمري

" وش عندها هالملقوفة قاعدة بينكم "

التفتوالفهد الي كان عند الباب يبي يطلع ويضحك على ساره الي قاعده براحتها
جمب سليمانسليمان : وياحلوها من ملقوفة ..بس مو الحين .. ويسحب يد ساره لفهد وهو يقول : أمانه خذووووها معاكم ..
سحبت ساره ايدها ووقفت وهي تقرص ايد سليمان وتهمس لهبحمق : طييب .. من لقى أحبابه نسى أصحابه
.. ووقفت تلبس عبايتهاسليمان وهويفرك ايده : آآآآآآآي يدي .. شهالأظافر انتي .. مو اظافر أوادم هذي الا لبوة بكبرها .. !
ساره تطالع أظافرها وتقول : الا انت ايدك هذي كنها خشب مو إيد ..
جرحتأظافري الي تعبانة وانا أبرد فيها ..
ضحكوا عليها والتفتت ساره لفهد وسألته عنخالد وسمر ؟فهد : ينتظرونك بالسيارة من أول .. وغمز لسليمان وهو يقول : شويشوي عاد على العروسة ..
نزلت غاده راسها بحيا وحست بالدم متصاعد بوجههاوسليمان الي عجبته الكلمة سطح من الضحك :
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااا اي حلووووة يافهودفهد وهويضحك من هبال اخوه :
يـلا سلاموطلعلحقته ساره للباب بدلع ووقفت تزينطرحتها وهي تطالع بسليمان بنظرات متعالية وتكتم الضحكة .
. وقبل ماتطلع مدت لسانهاعلى سليمان الي ضحك عليها من قلب وطلعت عنه بسرعه وهي تضحكالا لقت وليد بوجهـها !
******
التفت سليمان لغاده وطالعهابكل حب وهمس : مبروووووك حياتيغادهلفت وجهها عنه وقال : الله يبارك فيكمسك سليمان ايدها بكل نعومة وقال : طالعيفيني غدوسحبت غاده إيدها
ووقف قدامه وحطت ايدها على خصرها وهي تقول : توك حسيتعلى نفسك واتذكرت ان لك حبيبة مدمره تنتظرك تدق بابها !!
انبهت سليمان وطالعهاباستغراب شوي وبعدها ضحك وقال : ههههههههههههه أحلى عروسة معصبة ... تعالي تعالي ..
ومد إيده وسحبها وقعدها على رجوله وهو يقول : كلنا كنا مدمرين غدو بسالحمدلله ربي فرجها ..
رمت غاده راسها على صدره و هو لمها وهي تقول : ياحبيبي .. الحمدلله الي ربي جمعنا ..

********

اختفت الضحكة من ساره فاجأةو صكت باب الشارع بخفة وهي تطالع فيه بخوفوليد بنعومة : ليه صكيتي الباب ؟الحين شلون أدخل ؟
ساره انتبهت لغلطتها بس من الربكة ماعرفت اش تتصرف وقالتوعيونها بالارض : آسفة .. ااه مامعاك مفتاح ؟
وليد بنظرة حب : لا .. انا طلعتأبعد سيارتي عن سيارة خالد عشان يقدر يطلعهاورفع ايده يوريها المفتاح ويقول :
أخذت مفتاح السيارة بسالتفتت ساره للباب تبي تشوف وين الجرس وفهمها وليد علىطول وقال : والجرس خربان !
رفعت ساره عيونها لوليد وشاف الحيرة فيها وكمل يبييناكفها قال : وجوالي بالبيت !!
عقد إيدينه وهو يبتسم و يكمل : والحين وش الحلياحلوة !
خفق قلب ساره بقوة منه .. هذا يبي يجنني .. والله يبي يدخلني مصحةنفسيه
.. نظراته سهام قاتله هذي مو نظرات .. لكن اسلوبه معاي الحين غير عن يومالحفلة .. يوم الحفلة كان اسلوب وحش منقض على فريسة اما الحين ...
ارتسمت علىشفاها ابتسامة خفيفة وهي تقول بحرج : تقدر تستخدم جوالي .. !
ومدت ايدهابالجوالمد وليد ايده يبي ياخذ الجوال وهالمره حاول قد مايقدر يتحاشي يلامسأصابعها .. يبي يحسن صورته قدامها ويرقع الي سواه ذاك اليوماخذ الجوال وتأمله
.. حتى جوالها نــاعم بنعـومتها .. ورقيق برقتها .. وخفيف بخفتها .. حس وده يضمالجوال لمجرد احساسه انه جوال ساره .. نبض قلبه وحياته ..
دق على البيت وطلب منالخدامة تفتح الباب ..
وسكر ومد الجوال لها وهو يبتسم ويقول : مشـــكورةأخذتساره الجوال بسرعه وحطته بشنطتها وقالت من غير ماترفع عيونها : العفو ومعليه آسفة ..
وليد : بالعكس أنا أشكرك لانك تركتيلي الفرصة أتكلم معاك شوي وهالشي يسعدنيحيــــــلارتبكت ساره وتصاعد الدم لوجهـها فلفت
وجهـها تدور سيارة خالد ويوملمحتها من بعيد .. مشت بخطوه عنه وهي تقول : بـايوكملت مسيرها للسيارةلحقهاوليد بعيونه
وبقلبه تفجرت آلاف المشاعر .. إن كنت بيوم أبيك ياساره فبهاللحظة أنامو بس أبيك .. أنا أحلف وأبصم وأشهد كل الي حولي علي
.. إني مو تاركك تظيعين منإيدي لأحد غيري .. وتملك هالشعور كل كيانه وهو يحس انه لو فقد ساره .. معناه .. فقدحياته !


**********
ركبت ساره مع خالد وسمر ..
وشعور الارتباكبدا يفارقها تدرجيا لمجرد ما فكرت بهاللحظات الحلوة الي جمعت سليمان وغاده وتتمنىيجي اليوم الي تكون فيه هي ومازن بنفس الموقف ..
وتخيلت نفسها واهي بفستان أبيضوماسكه ورد الجوري الي تموت فيه .. وبإيدها الثانية متشابكة ايدها بإيد مازن .. ويمشون سوا بخطوات هادية .. توصلهم لدنيا الحب والسعادة ..
وبهاللحظة مر طيفوليد قدامها .. هدم خيالها المرسوم ..
خفق قلبها من جا على بالها ..
ليه ؟وش جاب وليد ببالي ؟ ليه يقتحم خيالي المرسوم لمازن وبس .. واتذكرت كلمة احبك الياعترفها لها ..
وخفق قلبها أكثر ! ماتدري ليه حست ان اعترافه هذا يهدد بالخطر !
ولو إنه مايهمها .. حبها أو ماحبها .. ولا انهوس عليها ولا كرها .. مايهمنيالمهم علاقتي انا ومازن مايمسها شي .. وان نستمر بهالحب لين نوصل لبر الأمان
.. ساره ومازن والحب ثالثنا .. وبعدها مابي شي بهالدنياطالعها خالد منالمراية وشاف شرودها وقال : سوسو لوين وصلتي .. !
انتبهت ساره وقالت : تصدق إنيضيعت !
خالد : أوكي سوي يوتيرن وارجعي ..
وضحكوا كلهم ..

سمر : خالدلاتروح البيت .. خلينا نروح أي مكان !
خالد : وين تبين تروحين .. طالعي الساعهكم !
سمر : ادري الوقت متأخر .. بس نفسي أروح أي مكان .. وخاص ساره معاناساره :
زين شاوريني يمكن مابي أروووووحالتفتت سمر لساره وقالت : غصبعليك مو بكيفكساره : ماشاء الله أجل بكيف مممينسمر :
بكيفي أنا ... ومدتلسانهاساره : هههههههههه يقطع هاللسانسمر : و يقطعابليسسسسسكخالد : أقووووول ..
خلصوني الحين وين تبون تروحونسمر : هاه ساره وين نروحساره : مافيه مكان مفتوح الحين .. مالناإلا البحر ..
سمر : حلوووووووووو ناخذ آيسكريم ونقعد هناكخالد : واللهدلع بنات ! وعلى حسابك ياخالد ..

سمر : وأحلى خالد بالدنيــا ..

**********

أمريكاما حسيتوا إن حس مازن مفقود ؟وينه مازن عنهالأحداث ؟مازن كان ضحية الخطط الي رسمتها عطوف بدقه .. وبدت بتنفيذها ..
كان ما يكلم ساره الا فترة بسيطة وينشغل عنها بدق الباب من عطوف ..
ولاتناديه للعشا .. ولا تعال نطلع .. ولا فهمني هالمادة ..
كانت عطوف تحاول قدماتقدر تشغله وماتخلي ينفرد لحاله ويكلم ساره ..
وساره كم مره تضايقت من انشغاله .. بس يتعذر انه ساكن مع عيلة ..

مازن حس انه متوله عليها .. ومو قادر يركزبشي ولا يفكر إلا بساره ..
والكل لاحظ شروده على العشا .. أكل كم لقمه خفيفةوحس بنفسه مسدودة .. من وين تجيه النفس ياكل وقلبه متولع ومخه منشغل وروحه بتطلعمنه ..

وبعد العشا استأذن مازن وحب يطلع غرفتهعطوف : تو الناس .. بتنام الحين !
مازن : لا بس عندي كم شغله بسويهاعطوف : تبيني أساعدك بشي !
مازن : لا تسلمين مايحتاج ..
عطوف : تراني فاضية الحين .. يلا يلا بساعدكبالي تبيه ..
مازن انحرج منها .. هو يبي يكلم ساره ومايبيها تكون موجوده .. وماعرف شلون يصرفها فقال وهو يبتسم : شغلي على الكامبيوتر عطوف ماينفع يسويه اثنين ..
عطوف عرفت انه بيكلم ساره وتضايقت انها لابد من الاستسلام وقالت بخاطرها : مومخليتك تطول معها والله لاأشغلك بأي طريقة !

طلع مازن غرفته وسكر الباب ..
واسرع للكامبيوتر هو يدري ان ملكة سليمان اليووم .. بس يوم حسبها لقى انهقريب الفجر عندهم وأكيـــــــد هي بالبيتنادها :
ســـــــــــارهحيااتي .. تعالي ولهت عليك .. مشتاقلك مووووت .. بموت من شوقي والله بانجن !

وانتظر مالقى ردنادى مره ثانيه :
سووووو سووووو ... ياروحمازن ودلوعته وشوقه وحياته .. وووووينك ؟وانتظرررررررر .. ماجاه رد ...

حس انه بينهبل خلاااااااص .. وينها ..ليه ماترد .. وش صار فيها !
قبلماتروح الملكة كلمتها على الطاير وقالت بالكثير 2 بتكون بالبيتأجل وينها الحينولم راسه بإيدنه وهو يهمس لنفسه : ووووووووينك يا حياتي ..

وعجز يصبروقرر يدق عليها ..
جواله مسكر مافيه شحن ..
وتلفون غرفته مافيه خط دوليفاضطر يطلع ويستخدم التلفون الي برا ..

طلع مازن ولقى الكل بغرفهم .. وارتاح ان محد بيسمعه ..
مسك التلفون ودق على جوالها .. وقلبه يخفق بين ضلوعهبكل الشوق والحب ..
ساره كانت جالسة على البحر إهي وسمر وخالد ..
ودقجوالها واخترعت من بيدق هالوقتوطالعت لقته رقم خارجي .. ردتساره : الوومازن : حيـــــــــــاتي ..
ساره رفعت صوتها بفرح وهي تقول : هلامــــــــــــازن أهلييييين شلووونكمازن : الحمدلله .. ولهت عليك حياتي .. وينك؟ساره : هههههه احنا بالبحر ..
مازن : مين انتم ..؟ساره : انا وخالدوسمر ..
مازن حس بضيق وقال : ماشاء الله رحتو البحر بعد الملكة ..
ساره : ايوالله .. وقالت بهمس وهي منزله راسها : ليش مازن في شي !
مازن بكل حنااان : مشتاااااقلك ياروح مازن .. وكنت أنتظرك ترجعين وأكلمك وأشوفكساره : ياحياتي.. وانت بعد والله .. واحشني مررررررره .. سامحني حبيبي ..
مازن : ...............
ساره : مازن حبيبي ...
مازن : .............
ساره : الووووو..

طوط طوط طوط طوط .. انقطع الخط !

وش الي صار فاجأة؟الي صارمازن واهو يكلم ..
طلعت عطوف من غرفتها وسمعت صوت مازن بالصالهكان يكلم بهمس لكنها لقطت كم كلمه .. حياتي مشتاقلك وأحبك وولهت عليك !
انتفضت من القهر ومادرت وش تسوي عشان تنهي هالمكالمة ..
و غمضت عيونهابقوة وهي تفكر بأي طريقة تنهي فيها هالمكالمة ..
وفاجأة .. اتذكرت مركز سنترالالتلفونات بالبيت الي تحت الدرج ..
ولمعت الفكرة الشيطانية بمخها وطارت بسرعهلتحت الدرجومسكت سوتش السنترال وغيرته من .. On إلى Off !!!!!
واتسكرالسنترال بوجه مازن !!

مازن : سمعها وهي تقول .. سامحني حبيبــ .... وراحصوووتهامازن : الووووو ..
ماسمع رد ..
سكر السماعة ورفعها مره ثانيه.. لقى مافيه خط ..
عرف ان المشكلة من عنده .. قام سحب السلك ورده ثاني .. وحركهيمين يسار ,, طبعا مافيه أي تجاوب ..
وهو حايس بهالحاله سمع عطوف من وراه تقول : مازن في شي ؟التفت لها مازن وقال : مدري .. كنت أكلم قبل شوي .. وفاجأة انقطعالخط ..
وجيت أشيك الحين مو راضي يرجع !
عطوف : اييييييه هذا السنترال تجيهحالات يعلق .. تلقاه علّق الحين ومو راجع قبل بكرا ..
انصدم مازن واشتعلت الناربصدره ..
وبان على وجهه الألم وهو يقول : صدق ..! وسكت شوي وقال : طيب عطوف ممكنتعطيني شاحن جوالك شوي .. تعرفين شاحني ضاع مع حوسة النقل ..
ياطيب قلبك يامازن .. ما طلبت الا من عطوف ؟ تبيها تعاونك بكل طواعية تكلم خصمها ! إهي الي تتمنى تمحياسم ساره من حياتك بأي طريقهو عرفت انه يبي يشحن جواله
ويكلمها فقالت مصطنعةالأسف : يووووه ياليتني والله أقدر بس حتى شاحني مختفي من يومين مدري وينهكلهمن الشغالات ..
مازن اتنهد بقوة وسكت محتار شلون يكلم ساره الحين ..
عطوفانتبهت لضيق مازن وزاد حمقها هالشي وقالت : لهالدرجة المكالمة مهمة !
مازن : مهمة بشكل ماتتصورين .. وقام وهو يقول : اسف أشغلت وقتك معايعطوف قربت منهوابتسمت بدلع وهي تقول : بالعكس حبيبي وقتي كله فداك ..
ابتسم لها مازن غصبوقال : مشكوووره عطوف ..
ومشى وراح لغرفته وهو يحس انه يبي ينفجر من الضيق ..

تضايقت عطوف من بروووده معاها .. وهي تقارن بين كلامه معها وكلامه الي منشوي يذوب ساره ..
شلون سحرتك ساره بهالطريقة ؟ الظاهر ياعطوف إنتي ماتواجهينخصمه سهله .. خصمتك متملكة كل ذرة تسكن بكيان مازن ..
وتمتلك نبضات قلبه وتسكنوسط عيونهبس هالشي ماخلاها تتراجع ..
إلا أصرها إصرار إنها تفكر بطرق أكثرتسحبه من ساره لها ..
وراحت فتحت السنترال وهي مرتاحة إن مازن يحسب التلفونمعلق لبكرا ..
********
وليد إلي من راحت ساره وهو يمشي بغرفته على غيرهوادةوحاول يسترجع ماضيها المرسوم ببالههو ماعرف ساره كثيـر ..
لكن الييعرفه ومتأكد منه إن ولد خالتها مازن كان تقريبا عايش عندهم بالبيت .. ولمجرداستياعبه لهالحقيقة حس بالنار تسعر بقلبه ..
قعد على السرير وهو لام قبضته تحتدقنه .. مازن !.
هو ماكان يقابلهم كثير .. لكن المرات المعدودة الي كان يقابلهممن ولادة ساره لين سفر مازن .. كانت كلها مازن متواجد معاهم ..
وارتمست قدامهصوره متعدده لمازن ..
بطلعة البحر وساره صغيرة .. مازن كان يقطف ورود .. وتارككل الشاب ولعبهم .. وبعدها راح لساره الي كانت تلعب مع البنات بالمراجيح ..
وقرب منها وحط الورود بنعومة على شعرها .. وضحكتله بمرح .. وصار يدفها ويطيرهاوهي ميته من الفرح !
هاللحظة كنت أنا والشباب نلعب بالبحر ونضحك على مازنونعتبره أهبل ومجنون .. !
عقد حواجبه وهو يتذكر صورة ثانيه لمازن ..
بعزيمةعند أحد عماتهم ..
كانت ساره أكبر شوي .. وكانت تبكي بين البنات .. يمكن زعلوهابشي ولا بكلمة .
. يمكن غاده جرحتها بشي لانهم كانوا دايم على خلاف .. اتذكر سارهوهي تبكي وتمشي عنهم .. وجت لوين مالشباب والرجال قاعدين ..
ورمت نفسها وهيتبكي على حضن واحد .. اتلقفها بكل حنان وهو يبوس راسها ويضمهاهالانسان ماكانفهد .. ولاسليمان ولا خالدعصر عيونه بقوه وهويتذكره .. كان مازن !!

وآخرصورة كانت .. مازن وهو مع ساره بالمستشفى .. نظرة الحب بعيونه لا والله الجنون .. ساره ماوعت الا معاه .. وماستجابت إلا لندائه ..

ضرب إيده بقوة على فخدهوهو يحس إن التعلق بين ساره ومازن مو سهل تعلق لحد الجذور .. حب قديم نمى مع الاياموالسنين .. لين كبر وتشعب بشرايينهم ..
وهمس : والله ياوليد خصمك مو سهل .. لكنولو ..
وانرسم وجه ساره قدامه بأحلى صورة .. صورة خفق لها قلبه العاشق وزادهإصرار على تملكها ..
بس شلون ! شلون !
ولمعت بباله فكرة إن مازن هالفترةبعيد ... وهذه أحسن فترة مناسبةلكن شلون باتخطى الحدود لها .. وأنا عمريماتخطيتها لأخوانها من قبل ..
أول شي ياوليد .. حسن علاقتك باخوانها .. وخليهميحبونك ويشوفونك أحسن واحد لأختهم .. وبعدها بتتسهل لك الأموروابتسم من خاطرعلى هالنتيجة ..

*********

ساره كانت متأففة ومتملله وخالد وسمريتمازحون ومومنتبهين لها .. إلا شوي انتبه لها خالد وقال : وش فيك ساره !
سارهبحزن : مدري شفيه مازن سكر الخط ولا رجع دق ..
خالد : يمكن يكلمك من جوالهوخلصت بطاريتهساره : لا مبين يكلم من تلفون !
سمر : غريبة !
خالد : دقيعلى جواله طيب شوفي ..
ساره : طيب بحاول ..
دقت ساره وطبعا عطاها الجوالمسكر ..
ساره : يوووه مسكر !
خالد : خلاص اصبري يمكن شوي ويدق عليك ..
ساره : مو قادرة أصبر أكثر .. له ربع ساعه ومادق !!
وفكرت شوي وقالت : إنتعندك رقم بيته صح ؟خالد : أنا ؟ساره : اي مره دخلت عندي وأنا أكلمه وقلتلياسأليه كم رقم بيتك
وعطيتك وخزنته بجوالك قداميخالد وهو يتذكر .. : ايييييييييييي صصصصصح ... ومسك جواله يدور الرقم ولقاه !
خالد : هذا هو ..
أخذت ساره جوال خالد باهتمام ونقلت الرقم بجوالها .. ودقت ... !

وبعدرنتينانرفعت السماعةو سمعت صوت أنوثي يرد ويقول بكل دلال : هـلووو !

********

مين حايكون غيرها الي ردت على التلفون ؟؟ وكيف بتتقبلاتصال ساره ؟عطوف بدت تنفذ خططها والخطط الجاية قيد التفكير .. وش مدى أثرهاعلى علاقة ساره ومازن ؟
وليد وحبه الجارف الي تشعب بقلبه لساره ؟ وش ممكن يسويعشان يحصل على ساره ؟ وهل ساره حترضى فيه بديل
؟الوقت الي اقتحم فيه وليد حياةساره .. واقتحمت فيه عطوف حياة مازن .. هل هذا تدبير الزمن ؟؟ وتوافق من الأقدار؟؟

Share


















__________________
لــآ إلــآ الله مــحَـــمــد رســولْ الله
اســتــْ غ ــفر الله
ســْبــ ح ــآن الله
الله اكـــ ب ــر
لــآ حــول ولــآ قوة إلــآ بالله