عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 11-10-2012, 07:12 AM
 

اعتذر من الجميع على تأخر البارت
خصوصا اللي عندهم مدارس
إن شاء الله ما تتكرر
:a7eh::rose::a7eh:

في اليوم التالي و تحديدا في الصباح
استيقظت ميرا بعد أن أنارت أشعة الشمس الغرفة
ثم سمعت صوتا يناديها ميرا ميرا هل استيقظتي ؟
اليوم هو أول يوم لك في المدرسة يجب أن نذهب مبكرا
نهضت ميرا من سريرها و هي تجيب السيد ستيوارت : نعم سيدي سأنزل حالا
لكن سأستحم أولا أجابها السيد ستيوارت قائلا : حسنا لكن أسرعي
استحمت ميرا بسرعة ثم ارتدت ملابسها سوداء اللون كالعادة
ثم نزلت إلى الأسفل قاصدة المطبخ لتتناول الفطور مع السيد ستيوارت
بعد صمت دام لخمس دقائق سألت ميرا : هل هنالك زي موحد للمدرسة ؟
فهي لا تريد أن تغير ملابسها السوداء
نظر السيد ستيوارت إلى عينيها ثم بدأ بالضحك
و قال لها لا تقلقي ليس هنالك زي موحد تستطيعين أن ترتدي ما تريدين
هيا أنهي فطورك كي نذهب ليس من الجيد أن نتأخر في أول يوم لك
أليس هذا صحيحا ؟
هزت ميرا رأسها موافقة و أنهت فطورها ثم ذهبا إلى المدرسة
و عند وصولهما أمرها السيد ستيوارت بالذهاب إلى غرفة المدير
و وصف لها الطريق قائلا : هي آخر غرفة بالطابق الثالث على اليسار
لكن ميرا لم تنتبه على كلام السيد و تابعت شرودها بالمدرسة
و بعد فترة وجيزة استيقظت ميرا من شرودها
و نظرت حولها و لم تجد السيد ستيوارت
فحاولت أن تتذكر ماذا أخبرها
و قالت محدثة نفسها : صحيح قال لي اذهبي إلى غرفة المدير
في الطابق الثالث إنها آخر غرفة على اليمين
لم تكن ميرا تدرك أنها أخطأت في تحديد الاتجاه
و تابعت تقدمها و عند وصولها إلى الطابق الثالث
بدأت بالسير إلى أن وصلت إلى نهاية الممر فوجدت غرفتين
و قالت يا إلهي ماذا أفعل ؟
ثم نظرت إلى الباب الذي على اليسار
و حاولت فتحه لكنه مغلق لأن المدير لم يأتي بعد
و نظرت إلى الباب الآخر و قالت لابد أن هذه هي غرفة المدير
و فتحتها و دخلت إليها ثم قالت إنها غرفة جميلة
كانت الغرفة ذات لون رمادي و المكتب الذي فيها أسود اللون
تقدمت ميرا قليلا ثم سمعت صوت إغلاق الباب
و نظرت خلفها لكنها لم تجد أحدا و فجأة شعرت بيد تغطي فمها
حاولت إبعادها و لم تنجح بعدها انهارت على قدميها
فهي و إن كانت قوية ما زالت فتاة و الفتاة بطبعها ضعيفة
بعد ذلك ابتعد الشخص الذي غطى فمها و خرجت ميرا مسرعة
دون أن تنظر خلفها و أخذت تركض لا تدري إلى أين ستتجه
ثم رآها السيد ستيوارت و ناداها ميراااااااااااا لكن ميرا لم تجبه
لذلك لحقها السيد و أمسك بها من الخلف
و قال لها :ميرا ما بك لماذا تركضين ؟
هزت ميرا رأسها نفيا قائلة : لا شيء سيدي
قال لها السيد ستيوارت : حسنا هل قابلت المدير ؟
تذكرت ميرا ما حصل معها و قالت لا سيدي لم أقابله
لمح السيد ستيوارت الخوف في عينيها و قال حسنا لا بأس
سنذهب الآن معا هيا لا تقلقي
ذهب السيد ستيوارت و معه ميرا و عندا وصلا
نظر الى ميرا و رآها محدقة بالغرفة المجاورة
و سألها ماذا بك ؟ هذه ليست غرفة المدير بل غرفة ابنه رافاييل
بعدها فتحت ميرا عينيها و قالت في نفسها : سيندم على ما فعله بي
فأنا لا أسامح أحدا أبدا
ثم أيقظها السيد ستيوارت من شرودها قائلا : ميرا هيا ندخل
دخلت ميرا و السيد ستيوارت إلى الغرفة و ألقيا التحية على المدير
رفع المدير رأسه و قال اه سيد ستيوارت مرحبا
هل هذه هي الفتاة التي أخبرتني عنها ؟
أجابه السيد ستيوارت : نعم هذه هي
نظر المدير إلى ميرا و قال : م اسمك يا ابنتي ؟
أجابته ميرا قائلة : راميرا سيدي
استغرب المدير من إجابتها و قال : راميرا ماذا ؟
أجابته ميرا و هي منزلة رأسها : فقط راميرا
لكن يمكنك مناداتي ميرا اختصارا سيدي
صمت المدير قليلا ثم قال : حسنا ميرا يمكنك الذهاب إلى فصلك
سأنادي أحدا كي يدلك عليه لأني أريد التحدث إلى السيد ستيوارت
خرج السيد مارتن من الباب فرأى رافاييل فصاح مناديا : رافي بني تعال إلى هنا
تقدم رافاييل من الباب و رأى ميرا ثم ابتسم ابتسامة ساحرة
نظرت إليه ميرا بتعجب لكنها سرعان ما أشاحت بنظرها عنه
و سألت السيد ستيوارت قائلة : من هذا الشخص ؟
أجابها السيد : انه رافاييل ابن مدير هذه المدرسة
إنه نفس الشخص الذي كنت تنظرين إلى باب غرفته
صعقت ميرا ثم قالت في نفسها :
أنت هو إذا ستندم حتى و إن كنت ابن المدير
بعدها نظرت إلى رافاييل و الشرر يتطاير من عينيها تفكر كيف ستنتقم
لكن المدير قطع حبل أفكارها قائلا :
هيا يا ابنتي سيأخذك ابني رافاييل إلى صفك
فأنت في نفس السنة التي هو فيها
هزت ميرا رأسها موافقة ثم انحنت للسيدان ستيوارت و مارتن
بعدها غادرت الغرفة و أرادت أن تذهب لكن صوت رافاييل أوقـفها
و هو يقول ساخرا : هي أنت هل تعرفين الطريق
لذلك تريدين الذهاب لوحدك أم أن هنالك شيئا يزعجك
نظرت إليه ميرا و الغضب يملأ عينيها ثم أجابت بنفس الطريقة
لا فأنا أنتظر خادمي كي يدلني على الطريق
غضب رافاييل مما قالته ميرا لكنه تظاهر بعكس ذلك و قال :
هيا يا غبية اتبعيني في هذا الاتجاه
لكن ميرا لم تهتم لما قاله و هذا ما اغضبه كثيرا
و أخذا يسيران في ممرات المدرسة و هما لا ينظران إلى بعضهما
ثم فجأة اصطدمت ميرا بظهر رافاييل و وقعت على الأرض
و قالت له بألم و غضب : لماذا توقفت فجأة ؟
نظر إليها رافي و ابتسامة النصر على وجهه و قال :
لقد و صلنا لذلك توقفت يا غبية
بعدها دخل الفصل و هو يبتسم
نهضت ميرا من الأرض و دخلت الفصل و المعلم كان يشرح الدرس
لكن عند رؤيته لميرا توقف و قال : نعم يا آنسة هل أساعدك ؟
أرادت ميرا أن تجيبه لكن رافاييل قاطعها قائلا :
إنها غبية جديدة أقصد طالبة جديدة أمرني والدي بإحضارها إلى هنا
بدأ جميع الطلاب بالضحك عند سماعهم تعليق رافي
لكن الأستاذ أوقفهم بصوت عال جدا : هدووووووووووووووووء
صمت جميع الطلاب ثم نظروا إلى المعلم و هم خائفين أن يعاقبهم
لكن المعلم قال : تفضلي يا آنسة ...
أجابته ميرا قائلة : راميرا يا سيدي
قال المعلم حسنا آنسة راميرا يمكنك الجلوس في الكرسي الفارغ
بجانب رافاييل لكن قبل ذلك عرفينا عن نفسك
نظرت ميرا إلى المعلم و الطلاب و قالت :
اسمي راميرا لكن يمكنكم مناداتي ميرا للاختصار
بعد أن انتهت من تعريف نفسها أرادت الذهاب إلى مقعدها
لكن المعلم أوقفها قائلا : انتظري يا آنسة أنت لم تكملي تعريف نفسك
مثلا أخبرينا ما هي هواياتك ؟ ماذا تكرهين ؟ هل تحبين شخصا ما ؟
نظرت ميرا إلى المعلم و قالت :
أنا أحب مقولة < خير الكلام ما قل و دل >
ثم نظرت إلى رافاييل و أكملت قائلة :
و أنا أيضا لا أسامح أي شخص يؤذيني
و أكره الحب فلا وجود له أصلا
فهو مجرد كلام تافه
بعدها تابعت سيرها و جلست في مكانها
لكنها لمحت شخصا من النافذة كان يتحدث إلى المدير
ففتحت عيناها و قالت محدثة نفسها :
مستحيل إنه هو.....

كيف البارت ؟ طوله ؟
كيف ستكون حياة ميرا؟
هل ستحاول الانتقام من رافي ؟
من هو الشخص الذي رأته ميرا ؟

* إذا كان هنالك انتقادات على البارت تفضلوا اعلموني بها *
* البارت الثالث سينزل حالما أنتهي من كتابته *
* اعتذر مرة ثانية على تأخر البارت خصوصا لطلاب المدارس *
__________________