عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 11-08-2012, 07:26 PM
 
الحلقة السابعة

هناك عند خالد ومازن
قاعدين على البحر لعب بلوت مع أخوياهم ووناسة وأنواع الخبال والفلّة
مازن انزعج من صوت المسجل العالي وصرخ عشان يسمعونه : ياهووووه وطّوا المسجل .. ماصارت ..
خالد إلي كان قاعد جمبه صرخ عند اذنه كنه مو سامع : إيش تقوووووووووول
مازن دفه مع كتفه وهو مكشر وجهه من الازعاج ..
ضحك خالد ومد إيده للمسجل ووطى الصوووت .. وهو يوطي الصوت سمع صوت جواله يرن
خالد : ووووووي هذا جوالي يرن ..
مازن : ياويلك من سمووور تلاقيها دقت ألف مره وانت مو سامعها من هالصجة .. يوه مدري شلون تتحمل آذانكم هالازعاج
طلال خويهم من الي قاعدين معاهم : ماعليك ياولد أمريكا .. الي يشوفك يقول ماطلع من السعودية أبد .. بالله شلون كنت تتحمل الديسكوهات الي هناك أجل
مازن : ومن قالك إني كنت أروحها أصلا .. ما أحبها أبد
طلال طارت عيونه وهو يقول : ماتروح ديسكوهااات ! أجل وين تروووح ! وش تحب أنت
مازن بتريقة : أحبك أنت ههههههه
الشباب : هههههههههههههههههههه
كانت سمر الي داقة على خالد للمره الخامسة وأخيـــــــرا رد ..

خالد بهمس : هلا سمر
ساره : هلا حبيبي .. وينك ماترد والله خرعتوووووني ...
خالد : خرعناك !! مين احنا ؟
سمر : انتم تلفونكم خربان فيه مشكلة ؟؟
خالد : لا ليش ؟
سمر : ساره للحين ماجتني ولي ساعه أدق على جوالها مقفل والتلفون مشغول !!
خالد : معقوله ! خليني أدق على جوال سيرين أشوف ..
سمر : اي بالله عليك قلقلت مره .. وردلي لا تنسى
خالد : ان شاء الله باي
سمر : باي

ودق على جوال ساره لقاه فعلا مقفل راح دق على جوال سيرين وهو يقوم ويبعد عن الشباب ..
لحقه مازن وسأله : خالد اشفيه ..
جا خالد يقوله الا ردت سيرين : الوو
خالد : هلا سيرين .. اش فيه التلفون مشغول ؟ ساره تكلم !!
سيرين : لا ساره بغرفتها من زمان

خالد : زين شوفيها .. أدق على جوالها مقفل ..
سيرين وهي تطلع غرفة ساره : أوكي استنى شويا انا قاعده أطلع
خالد : يلا أنا معاك ..

مازن خفق قلبه وحس إن ساره فيها شي ..
وخالد بدا يتوتر بعد ..

دخلت سيرين الغرفة وشافت ساره طايحة على الارض وايدينها ممدة جمبها
وشكلها يقطع القلب
صرخت سيرين والجوال باذنها : وااااااااااااااا ســـــــاره ســاره ..

خالد انتفض من سمع صرخة سيرين وزعق : اشفيها سيرين اشفيها ساره ؟؟؟؟؟

سيرين : ماعرف خالد ساره طايحة بالأرض ماتتحرك .. وبدت تبكي ..

خالد يزعق وبصوت مخترع سمعه الشباب : إيـــــــــــــش ؟؟

مازن قلبه طاح برجوله وحس انه مو قادر يوقف من فجعته .. وهو فهم ان ساره فيها شي ..

سيرين تبكي : تعال خالد .. أنا حاعطيها كمامة بس لازم تجي تعال

خالد سكر بوجهها وركض على السيارة ومازن وراه يقول : اشفيها ياخالد ؟
مع إن مازن سمع تصاريخ سيرين بس ماقدر ما يسأل

الا والشباب بعد يلحقونهم وهم يسألون : اشفيكم عسى ماشر !!

خالد وهو متلعثم : مدري .. إختي طايحة ومدري اشفيها ..
سامي من الشباب الي قاعدين معهم : لا حول ولاقوة إلا بالله .. الله يطمنكم عليها ..

سكر مازن وخالد الباب وانطلق خالد بكل سرعته على البيت ..
وكل شوي يضرب الدركسون بقوة

مازن حس إن المشوار طويل وعصب من الزحمة وعصب من الناس و
كل شوي يلم راسه بتوتر ..

أخيرا لاح لهم البيت من بعيد لكن الشارع شوي زحمة ..
مازن ماقدر يصبر وقال
: خالد أنا بانزل بكمل ركض وانت الحقني
خالد : يكون أزين ..
نزل مازن وانطلق مثل الصاروخ .. وهو يشوف وجه ساره قدام عيونه .. ويصرخ اسمها بقلبه .. ساره .. ساره .. ياربي احفظها من كل سوء ..
وحس بهاللحظة .. إن ساره هي كل حياته .. لان لا صار فيها شي .. مايدري من أي طابق بيرمي نفسه !!!

وصل مازن البيت بدقيقة وحده ودخل وكان الباب مفتوح .. دخل وانطلق على غرفة ساره ..

يوم دخل لقى ساره ممددة على الأرض وراسها على رجول سيرين وعلى وجهها الكمامة الي دايم موجوده بغرفتها احتياط .. وسيرين المربية تبكي

أسرع مازن لساره وهو يسأل سيرين : شفيها ؟
سيرين وهي تبكي : ما اعرف .. انا دخلت لقيتها طايحة بالأرض وماتتحرك
عطيتها كمامة ما أشوفها تتنفس كويس
قعد مازن جمب ساره ..
واخترع يوم شاف وجهـها الشااااااحب
وزراق شفايفها !!
شال الكمامة من وجهـها .. ودخل ذراعينه تحتها وحمل جسمها النحيل وهو يقول : بنوديها المستشفى
سيرين : ايوا أحسن
انطلق مازن وهو حامل ساره ولامها على صدره وهي مو حاسة فيه ولا حاسة بأحد ماغير قلبها الي كل مال دقاته تضعف !!

طلع مازن للشارع وشاف سيارة خالد مقبلة .. وما مداها توقف قدامه الا وفتح مازن الباب الي ورى وركب وساره بحضنه .. وهو يقول بخرعه : يلا ياخالد بسرعه المستشفى

انطلق خالد مره ثانيه وهو يقول : كيف حالها يامازن ؟

طالعها مازن بكل ألم وهو يقول : سئ .. مو حاسة بشي .. بسرعه ياخالد بسرررعه ..

خالد : يـلا يلا .. بس يامازن دلك قلبها .. الدكتو يقول دلكوا قلبها اذا تعبت ..

فرد مازن أصابعه على قلب ساره وصار يدلك بطريقة دائرية وهو يطالع عيونها المتورمة .. وش الي صار فيك ياحياتي .. من الي سوا فيك كذا ؟
ولا شعوريا نزلت دمعة من عينه كلها ألم و لوعة

أخيرا وصلوا المستشفى ,,

دخلوا من الطوارئ ومازن شايل ساره ..
وخالد يصارخ بالممرضات : بسرعه بسرعه اختي تعباااانة بسرعه .. قلبها مريييض .. سولها شي .. لا تمووت .. بسرعه تكفووون ..

استلموها الممرضات : وعطوها كمامة كعادتهم .. لكن مالقو استاجبة !
حاولوا مره ثانيه وزادو ضغط الاكسجين .. لا استجابة !

طلعت الممرضة وهي مخترعه وراحولها خالد ومازن وقالت لهم :
ثواني ويجي الدكتور .. مافيش استجابة لكمامة الاكسجين .. و .. دايعني .. ان قلبها تعبان جدا !!
مازن حس الدنيا تدور فيه وتمالك نفسه وخالد قال : ياربي وش بتسون
متى يجي الدكتور ؟

الممرضة : دل وأتي .. عملناله بيجر ورد علينا وقال جاي على طول

"السلام عليكم"

التفتوا للدكتور .. مازن : الحقها يادكتور بسرعه

تجاوزهم الدكتور لغرفة ساره ودخل وسكر الباب ومعاه الممرضة ..

خالد سند ظهره وراسه على الجدار .. وثنى رجل وحده وساندها على الجدار ..
ومازن متكتف وواقف قدامه .. ومغيم عليهم جو من التوتر والألم والحزن والخوف على ساره

مازن الي أخيرا تكلم بصعوبة : وش رايك خالد ندق على فهد ؟

خالد بهمس من غير مايحرك شي فيه : اي لازم .. بس جوالي بالسيارة

مازن : اووه وانا بعد .. بروح اجيبهم واجيك ..

خالد : طيب

راح مازن للسيارة وأخذ جواله وجوال خالد ولقى 10 مكالمات لم يرد عليها بجواله .. و 15 بجوال خالد
كلها من سمر الي تعبت وهي تدق على خالد وحولت على مازن وكلهم ماردوا ..

رجع مازن وعطى خالد الجوال وقاله : دق على فهد وأنا بدق على سمر
خالد : اييييه سمر والله اني نسيتها ..

مازن : ماعليك بدق عليها الحين ..

دق خالد على فهد إلي كان بالسيارة راد للبيت .. ورد عليه فهد : هلا خالد
خالد بصوت مبحوح : هلا فهد وينك !
حس فهد ان صوت خالد في شي وقال : بالطريق راجع البيت .. شفيك خالد !
خالد : مافي شي ان شاء الله خير
بس ساره تعبت و .. طاحت .. والحين احنا بالمستشفى ..

فهد كان ممكن يتقبل أي صدمة بحياته بعد وفاة أمه وأبوه .. لأنهم أعز ماعليه وراحوا .
لكن .. إلا سـاره .. !
مو مستعد يفقدها وهو يحس انه بهالدنيا عشانها هي وبس .. هالبنت المسكينة الوحيدة الأمانة برقبته ..
لذا يوم سمع كلام خالد .. انتفض وخفق قلبه بقووووة وشخص بصره وهو يرفع صوته : إيـــــــــش ؟ سارة طاحت ؟ متى هالكلام وليش إش صار لها ؟
خالد : مدري يا فهد .. كلنا ماندري وش صار لها بس الحمدلله لحقنا عليها

فهد عكس الطريق الي يودي للبيت وأخذ طريق المستشفى وهو يقول : دقايق وأكون عندكم ..
خالد : نستناك ..
وسكر منه ودق على سليمان ..

سليمان كان بشاليه مع وليد وأخوياه .. ضحك وهبال ودبابات بحر ووناسة ..
سليمان : هلاااااا
خالد : سليمان وينك ؟؟
سليمان : بالشاليه مع أخوياي .. ليه في شي ؟
ساره : مدري إن كان يهمك هالشي ....
خالد زعلان من هوشة سليمان وساره .. مايدري انه طلع عندها وراضاها ..
سليمان : وشو طيب .. فهمني
خالد : ساره بالمستشفى الحين ..
اخترع سليمان وصرخ : ســـــــــاره بالمستشفى ؟ لييييييش اش صار لها
خالد : لا تسألني انت بعد .. ماااااا أدري عن شي .. المهم اذا تبي تجي تعال .. نفس المستشفى حق العادة ..
سليمان : يلا جايكم الحين .. وسكر منه
والتفت لوليد الي كان يضحك ويوم شاف سليمان منفعل قام لعنده وسأله :
خير سليمان فيه شي ؟
سليمان بوجه منقلب : ساره اختي بالمستشفى .. مدري شفيها !
وليد : ساره ؟ ياعمممري والله ماتستاهل هالبنية ..
سليمان : أبروح الحين تكفى وصلني وليد .. تعرف سيارتي ببيتكم
وليد : أفا عليك ياسليمان .. قوم بسرعه أنا بعد باتطمن على بنت عمي ..
سليمان : يلا ..
ومشوا وركبوا السيارة وانطلقوا بكل سرعه ..

أول من وصل للمستشفى سمر وأمها إلي بلغهم مازن وجو طيران ..

سمر ركضت لخالد ومازن وهي تبكي : شفيها ساره شفييييها وش صار لها
سمر كانت تموت بساره بنت خالتها كنها اختها الي ماجبتها أمها فكانت تخاف عليها حيييل .. وساره بعد ماصاحبت أحد مثل سمر .
. كان لها صديقات بالمدرسة بس ماكانت علاقتهم قوية لانها كانت مكتفية بسمر الي مملية عليها حياتها والي معوضتها عن أي صديقة وأخت وحبيبة
إهي وندى الي كانت لها أفضل صديقة من بعد سمر ..

مسكها مازن من ذراعها وهو يقول : ان شاء الله خير ..
أم مازن : يا قلبي ياساره .. شو صار فيكي والله إنتي مو ناقصة ..
أبو مازن انتبه لخالد الي ماتحرك من مكانه ولا تكلم فراح له ووقف قدامه وهو يحاول يهديه ويقول : طيبة طيبة ان شاء الله
خالد بهمس : ان شاء الله

بهاللحظة وصل فهد وأسرع لعندهم وهو يسأل : هاه طلع الدكتور ؟
مازن : لا للحين ..

مد فهد إيد وحده وفردها على الجدار وانسد عليها والايد الثانية على خصره
وعيونه بالارض فيها ألف لوعة وحيرة

أخيرا طلع الدكتو والكل اتحرك وواجه الدكتور

الدكتور : فين ولي أمرها ؟

فهد : أنا
الدكتور : تعال معايا

مشى فهد مع الدكتور وترك الباقين بحيرة وخوف وألم ..

دخل الدكتور وفهد لمكتب الطوارئ .. وقعدوا مقابلين بعض

الدكتور : أول حاجة قول الحمدلله ..
فهد وعيونه ضايعة بوجه الدكتور يحاول يستشف أي خبر وقال بقلق : الحمدلله

الدكتور : تعرف لو تأخرت ساره كمان دقايق .. كان قلبها حيتوقف نهائي وتحتاج وقتها لصعق كهربائي .. وحاجات كثيرة ممكن ماتعدي منها بسهولة

لكن الحمدلله الحين تداركنا الوضع .. ووجدنا إن القلب مرهق ومو قاد يتحكم بالضغط الهائل عليه .. عشان كذا مافيه أي استجابه للتنفس ولا لكمامة الاكسجين كمان

فهد : أجل ؟

الدكتور : عطيناها تنفس صناعي عن طريق الفم !
لي داخل من الفم لين الرئة ..

واضح ان قلبها متعرض لارهاق شديد .. هو ايه الي صار بالضبط ؟

فهد : ماندري .. كانت بالبيت ولقوها طايحة بغرفتها
يعني ما بذلت مجهود بالبيت

الدكتور : معنى كذا انه السبب مش مجهود بدني .. وانما نفسي ..
حاجة نفسية كانت قوية على قلبها جدا !! .. باين عيونها مورمة وجسمها بارد .. باين انها مصدومة ومرهقة ..

يافهد .. هذا مش كويس عليها أبدا !!!

فهد منبهت وهو يسمع كلام الدكتور ومو عارف وش يرد .. ووش يقول ..

الدكتور يكمل : حاليا حتتنقل للعناية المركزة .. لأنه تخطيط القلب لازم يظل على منطقة قلبها لترقب أي ملاحظات ..

فهد بصوت مذبوح : زين ممكن أشوفها

الدكتور : حاليا لاء .. حالتها مش مستقرة .. لكن بعد ماننقلها للعناية المركزة وتستقر الحالة ممكن تدخل تشوفها .. وهذا مش قبل الساعه 10 صباحا ..

هز فهد راسه بصمت .. وقام الدكتور وهو يقول : حننقلها حالا ..

وطلع الدكتور وفهد من وراه . . ومشى ناحية أهله .. وشاف بوجهـه سليمان ووليد ..
طالع سليمان بنظرة صارمه كلها وعيد !

وقبل ما أي أحد يسأله قال :
بينقلونها للعناية المركزة ... حالة قلبها سيئة جدا .. يقول الدكتور باين متعرضة لمجود نفسي شديد أثر على قلبها مره ..
والتفت لسليمان الي شاح بوجهـه عنه ..

انفتح باب غرفة ساره .. وطلعوا الممرضات وهم يدفون ساره

وكان منظرها يذوووب الجليد .. ويكسر الصخر .. شلون عاد قلوب الي يحبونها

كانت عيونها نصف مفتوحه ومتدحرج منها دمعه ناااشفة ..

ووجها شاحب مررره وشفايفها بييييض ..

ولي داخل من فمها ممتد لرئتها ..

وجهاز متصل بأسلاك مثبته فوق صدرها ..

وجلكوز جمب سريرها ممتد بإبره مغروسة بذراعها ..

مع هالمنظر بكت سمر حييييل هي وأمها .. والكل حاول يقربها لكن الممرضات منعوهم وانطلقو فيها بسرعه لغرفة العناية المركزة ..

لمت ام مازن بنتها وهي تبكي وتقول : ياحياتي ياساره ... الله يجازي من كان السبب !

مازن دمعت عينه وتجاوزهم للشارع .. للأسف كان يدخن فراح وصار يدخن بكثرة ودموعه تنزل ..

وليد قرب لفهد وخالد وسلم عليهم ..

وليد : ماقدامها الا العافية ان شاء الله

فهد وخالد : الله يعافيك ..

التفت أبو مازن لهم وقال : خلاص امشوا للبيت مافيه فايدة من القعدة هنا

سمر وهي تبكي : لا أنا باقعد .. لازم اشوفها ..

فهد : الدكتور منع احد يشوفها لين تستقر حالتها ..
وهذا ماراح يكون قبل الصباح

ام مازن : خلاص ياسمر .. يلا نمشي للبيت وبكر ا الصباح نجي
هزت سمر راسها وهي تواصل بكيها ..
وطلعت هي واهلها ..
ابو مازن عطى فهد كم كلمة تشجيع .. وفهد يهز راسه بصمت .. حاس ان مومستوعب شي .. مو فاهم غير ان ساره طايحة بالعناية ومايندرى هل بتصحى ولا ......
نفض الافكار عن راسه و طالع سليمان وقال : وانت وين بتروح ؟
سليمان : بخلي وليد يوصلني البيت
فهد بصرامة : يكون أحسن ..

ومشى عنه وخالد معاه ..

وليد : اش عنده فهد ليش يكلمك بهالطريقة ؟
سليمان : يحسب إني السبب !
وليد : إنت السبب ليييييش ؟
سليمان : بعدين أفهمك .. الحين وصلني بيتنا الله يعافيك
وليد : ان شاء الله ..

وطلعوا ..

خالد حسب ان مازن راح ويا أهله ..

ومحد انتبه لمازن الي كان منزوي بالشارع يدخن بشراهه ولوعه وألم
وبالأخير قعد على الرصيف وسند راسه على جدار المستشفى وعصر آخر سجارة بإيده بكل ألم ..
حس بهاللحظة وش كثر ساره غااااالية عليه واتمنى لو يقدر ياخذ من أنفاسه ويعطيها ..
ويتذكر منظر اللي الي داخل من فمها .. وغمض عيونه وهو يعصر دموعه
يالتني اكسجين لك ..
ياليتني نبضات قلب لك ياساره
ليتني أقدر اخذ من صحتي واعطيك .. ليتني آخذ من قوة قلبي وأعطي قلبك الضعيف
ياحياتي ياسارة وقلبي وروحي ..

*****

هناك في بيت أبو فهد كان فهد قاعد مع اخوانه ويوجه لسليمان التحقيق
سليمان : والله يافهد اني طلعت لها وكلمتها وراضيتها .. وماطلعت من عندها الا وهي تضحك !
فهد : يعني تبون تجننوني ؟ وش صار لها طيب ..
وش الشي الي واجهته بغرفتها وخلاها تصير بهالحالة
خالد : قوم يافهد نروح غرفتها يمكن نشوف أشياء تخلينا نعرف
فهد : وش نشوف ياخالد ؟
خالد : ماتدري .. اي شي .. بس عشان لا نموت بحيرتنا
فهد : يلا ..
وطلعوا كلهم غرفة ساره ..

ويوم ادخلو انتبهوا لأغراض الكوميدينا الطايحة

خالد : هالأغراض وش طيحها ؟
سليمان : يمكن اتمسكت فيها وطاحت
فهد : لا لو اتمسكت فيها بتطيح فوق بعض .. مو تتناثر كذا
ويأشر على الاغراض المتناثرة بالغرفة
وفاجأة انتبه لغطا الجوال ..

راح وشاله وقال : هذا غطا جوال ساره صح ؟
خالد : اي بس وين الجوال .. وطالع بالارض يدور هو وسليمان ..

وانتبهوا للجوال المكسور واغراضه المتناثرة ..

فهد : مو معقووول ! لا تقولولي الجوال طاح منها بعد !

سليمان : لا مستحيل طاح .. هذا مبين إنه مرمي بقوه على الأرض أو
الجدار

فهد وهو يصك سنونه : فيه شي صااااار لساره .. !!
في أحد كلمها على الجوال وخلاها تصير بهالحالة !!!

بهاللحظة اتذكر سليمان ان غاده قالت بتكلم ساره على الجوال
وحس واتأكد ان غادة السبب أو أكيد تدري عن شي ..
لكن ماحب يبين قدام اخوانه لأن يدري شلون بتكون ردة فعلهم ..

سليمان : خلاص الحين عرفتوا انه مو مني الحمدلله
الحين أهم شي تقوم لنا بالسلامة

اتنهد فهد بقوة وهو يقول : يـــــــارب ..

وطلعوا لغرفهم


مازن استمر على هالحالة قاعد على الرصيف ومنسند على جدار المستشفى ليييين سمع صوت آذان الفجر
وتم يردد مع المؤذن ودعا لساره من قلبه ان ربي يشفيها ويعافيها

وقام ونفض ملابسه ومشى ودخل المستشفى وسأل عن المصلى
وراح وتوضأ ..
ودخل مع المصلين وصلى الفجر ..
بعدها قعد يدعي لساره من قلبه ويدعي ويدعي ..
وحس إنه مو قادر يصبر ويبي يروح يشوفها ..

قام ومشى بأسياب المستشفى مايدري وين توديه ولا لوين يروووح ..
شاف أحد الممرضين وسأله عن قسم العناية المركزة
ولحسن حظه طلع الممرض يعرف ساره ومكانها لكنه قال :
ممنوع تدخل وضعها مو مستقر للحين
مازن : تكفي والي يسلمك والله مو مسوي شي ولاني قايلها شي
بس أشوفها تكفي ..
الممرض : ياخوي والله هذي مسؤولية .. والمريضة بهالوقت أي شي ممكن يلخبطها ويأثر على صحتها ..
مازن : زين اعتبرني ممرض .. مني قايلها ولاكلمة .. بشوفها بس واطلع ..
الممرض باستسلام : طيب .. تعال معاي
مازن : مشكور
ومشى معاه لوين ماساره تحت الأجهزة مو حاسة بأحد ..
لبسه الملابس الخاصة لدخول العناية .. ودخله ودخل معاه ..
اقترب مازن من ساره وبكل خطوة يخطوها يحس دموعه بتنزل وقلبه يندمي ..
لين صار جمب راسها ..
وطالع بوجهـها التعبااان .. واللي الي بداخل فمها ..
ولا شعوريا مسك إيدها ولقاها باردة زي الثلج !
فركها بشويش .. وهو يتأمل هالوجه المسكين .. والقلب الضعيف الي مو مستحمل صدمات وهموم وأحزان ..
وصوت الجهاز يون جمب اذنه .. اتمنى لو ينشله ..
لو يسحب اللي من فمها
لو ينزع الابر من جسمها
لو يشيلها ويركض فيها لدنيا بلادموع .. بلا أحزان .. بلا هموووم ..

ودمعت دمعة سااااخنة من عينه استقرت بكف ساره ..
اهتزت يد ساره هزه خفيفة مانتبه لها الممرض الي كان يراقب التخطيط ..
لكن مازن لم ايدها بخفه وقرب فمه من إذنها وهمس بصوت كل حنان وحب :
سوسو .. حياتي .. أنا مازن ياعمري .. سلامتك ياحلوة ..
ورجع يتأمل وجههـا وتكسرت بقلبه آخر امال .. إن ساره ممكن تسمع ولا تحس
شوي إلا انتبه مازن لأصابع ساره وهي تضغط على ايده بخفه ..
وحس أنه يبي يطييييير من الفرحة
ساره تحس فيه .. الحمدلله يارب
وشجعه هالشي انه يقرب منها مره ثانيه ويهمس :
سوسو ياحبي أنا .. إنتي طيبة ان شاء الله .. وكلنا حولك هنا نحبك ونتمنى انك تقومين لنا بالسلامة ياعمري ..

شوي وحس بضغطة ساره مره ثانيه على ايده ..

رفع ايدها بشويش وهو ينزل راسه وباس ايدها بخفة ..
ورجعها مكانها بكل هدوووء ..

انتهى الممرض من مراجعة التخطيط وقال : خلاص لوسمحت تعال معاي
وجودك هنا أكثر مو لمصلحتنا كلنا

التفت مازن لساره وطالعها بكل حب .. ومد إيده مسح على شعرها بكل خفة

وسحب ايده بكل هدوء وطلع ويا الممرض ..


رجع للبيت ولقى أهله نايمين راح وأخذله شور وغير هدومه واتمدد على فراشه وعاير جواله على الساعه 10 عشان يقوم ويروح مع أهله لساره ..
يعني كل الي بينامها ساعتين

حاول ينام ومن وين يجيه النوم .. وهو يخاف لا يجي ساره شي ..

ياربي ساره تعبانه .. ماتتحمل أي صدمة .. ماتتحمل أي خناق ..
ماتتحمل أي مجهود نفسي ولا بدني ..

ياربي شلون بارجع وأكمل دراستي وهي بهالحالة .. محتاجة من يراعيها ويهتم فيها ويحن عليها ..

ليتك تجين معاي ياساره .. ليتك تظلين دووم تحت عيوني وتحت رعايتي ..
والله ما أخلي أحد يجرحك بكلمة ولا وبنظره ..
إلا أنتفه بإيديني الثنتين !
ومن غير مايدري عن عمره غطس بالنوووم بكل ارهاق وتعب ..


الساعه 10 صباحا
اتحركت سيارة فهد معاه سليمان وخالد
وتحركت سيارة مازن معاه سمر
وأم مازن كانت تعبانة وقالت تلحقهم العصر ..

وصلوا للمستشفى سوا ..
ومشوا كلهم ومازن يدلهم الطريق
سمر : انت وش دراك عن الطريق ؟
ارتبك مازن وقال : ادري .. أمس شفتهم يوم نقلوا ساره
خالد : وهم نقلوا ساره ولفوا فيها وماندري بعدها وين راحوا !
وقفوا قدام الاصنصير وطلبوه ..
سليمان : مازن وبتركبنا الاصنصير بعد ؟ وش دراك ان العناية المركزة فووووق !
انفتح الباب ودخل مازن ودخلوا وراه .. وفهد مبتسم وهو يطالع مازن ..
مازن : فهد ليش تضحك
فهد : فاهمك وفاهم حركاتك
مازن : وشهي حركاتي
فهد : رايحلها قبلنا
ابتسم مازن وقال :وش درااااك ؟
غمزله فهد وهو يقول : أخوووي وأعرفك
مازن : ههههههههههههه اسم الله منك
انفتح الأصنصير وطلعوا وسمر مبحلقة عيونها بمازن وتقول : أوريك يامازن متى رحت لساره ؟ وليش ماقتلي أجي معاك !
مازن : اسكتي إنتي .. أصلا أنا ماطلعت من المستشفى من أمس .. قعدت أناقز قدام باب العناية وأصايح لين دخولوني يبون الفكة مني
خالد : ههههههههههه طيب أجل نروح نناقز الحين عشان ندخل

وصلوا لمنطقة العناية المركزة
فهد يوم شاف البوابة انعصر قلبه واتذكر .. أمه يوم طاحت فيها ..
وماطلعت منها الا للقبر
واتذكر طيحات ابوه بالعناية المركزة ..
وبالآخر مـــات بسبة مرض القلب بعد

وخفق قلبه بكل خوووف وحرقة على ساره ..

بوابة العناية كانت مسكرة طبعا .. وصاروا يأشرون للمرض من النافذة لين جاهم وأخذ منهم اسم المريضة .. وراح .. شوي جاهم الدكتور المناوب على ساره .. وقال :
تدخلون واحد واحد .. بس رجاء ماتثقلوا عليها بالكلام والحركة
وهي لو حاتحس فيكم حترمش عينها مثلا أو صوابعها ..

اتقدم فهد وقال : يلا أنا أول واحد

االدكتور : تعال معاي
وأخذه لوين مايلبس ملابس العناية وراح لساره ..
دخل وشاف منظرها الي كسر قلبه ..
ووقف جمبها وهو يطالع وجهـها البرئ مبين مو مرتاح ..
مسك ايدها بكل حنان وهو يسأل الدكتور : أقدر أكلمها
الدكتور : ممكن تسمعك بس ماتقدر ترد عليك

قرب راسه لراسها وقال : سوسو .. أنا فهد حبيبتي .. ان شاء الله تقومين لنا بالسلامة ياعمري ..
ورفع راسه يطالع وجهـها .. حس انها ماكنها سمعت شي ..
قرب منها وباس جبينها بخفة .. ومسح شعرها بإيده
وهو يتمنى من كل قلبه انها تفتح عيونها وتصحى وترجع لهم بصحة وعافية وبخير ..
ظل يمسح على شعرها ويتأملها لين جا الدكتور وقال : عفوا .. اذا كان باقي أهلك بدهم يدخلوا فموعد الزياردة محدد و .. لازم تخرج عشان يدخل أحد بدالك
حس فهد إنه مايبي يتحرك من جمب ساره ووده يقعد عندها يقرا عليها ويدعيلها فقال : تكفى يالطيب .. ماتقدر تخليني أنا بس هنا ..
وهم دخلهم على واحد واحد ..
تكفى ودي أقعد جمب اختي وأقرا عليها
الدكتور : إنت أخوها ؟
فهد : اي أخوها الكبير وسكت شوي وقال : أنا ولي أمرها بعد أمي وأبوي
الدكتور بحزن : أنا آسف .. الله يرحمهم يارب
فهد : تسلم يالطيب
اتعاطف الدكتور معاه لذا سمح له يجلس عندها ودخل الباقين على واحد واحد ..
دخل سليمان وسلم عليها وباس جبينها ودعالها ومسح على راسها بكل حنان وحس بداخله أنها صغيرة وضعيفة وندم على كل لحظة زعلها فيها
وبالآخر دمعت عيونه وطلع

وخالد إلي من شافها دمعت عيونه ومسك ايدها وباسها .. وقرب منها وصار يناديها ويمازحها وهي مو مبين مستجيبة ولا ساااامعة لأحد ..
حتى سمر يوم دخلت طبعا بكت وقربت من ساره وصارت تناديها وتمسح على شعرها .. وباست راسها .. ورجعت تكلمها مره ثانيه وساره مارمشت لها عين !

طلعت وهي تقول زي ماكان يقول كل من يطلع منها : مو مستجيبة لأحد !

أخيرا دخل مازن ..
وقف جمب ساره وطالع وجهـها البرئ .. وإيده اليسار تمسح شعرها وإليمين ماسكة يدها ..
وفهد قباله جالس على كرسي يقرا على ساره وينفث عليها ..

ظل مازن يمسح على شعر ساره لين جا الدكتور وصار يتكلم مع فهد على تخطيط القلب الظاهر بالجهاز ..
قام مازن وقعد مكان فهد وقرب جسمه لساره .. ومسك ايدها الثانيه بنعومة ..
قرب راسه لإذنها وهمس :
سوسو .. أنا مازن .. ماشاء الله صحتك أحسن اليـوووم .. وان شاء الله بتقومين ياعمري قرررريب ..
رفع مازن راسه وطالع وجههـا .. حس انها مو مستجيبه ..
بس هو متأكد أنها أمس ضغطت على إيده وحست فيه
قرب راسه لاذنها مره ثانيه وقال : حيـاتي .. إنتي سامعتني صح ؟
سامعة إني جمبك .. ومشتاقلك .. وأتمنى إنك تقومين هاللحظة ياعمري ..
سامعتي يابعدهم كلهم ؟

ساره كانت سامعه كل كلمة يقولها مازن وحاسة فيها .. وفتحت عينها بصعوبة وضايقها وجود اللي بفمها فرجعت غمضتها ثاني ..
وبكل وهن وتعب ضغطت أصابعها الرقيقة على يد مازن الحنونة الي كانت
ماسكة إيدها ..
انتبه مازن لها ورفع نفسه وطالع وجهـها حس انه متغير ..
كنها مكشرة ومتضايقة
قرب منها وقال : حياتي فيه شي مضايقك ؟ في شي يعورك ؟
اذا في شي اضغطي على إيدي ..
رفع راسه وطالع وجهـها وشوي حس بضغطة ساره على إيده أقوى من إلي قبل .. وشوي الا انتبه انها تحاول تحرك راسها ..

التفت مازن للدكتور وناداه
اقبل الدكتور هو وفهد ..
الدكتور : خير ؟
مازن : مبين ساره متضايقة من شي ..
الدكتور : اي الي مضايقها ؟ كل حاجة ماشية تمام الحمدلله
مازن : بس هي .. حاولت تحرك راسها تو .. حست فيني وضغطت على إيدي

فهد : من جدك مازن ؟
مازن : اي والله .. وقربت منها وسألتها إن كان مضايقها شي تضغط ايدي مره ثانيه .. وضغطت عليها .. وهي تحاول تحرك راسها ..

الدكتور : أوكي اتفضلوا معايا ..
ومشى ومشوا جمبه وهو يقول :
ساره استجابت لك يا أستاذ .. وهذي حاجة طيبة . لانها ماستجابت لأحد قبلك .. وممكن يكون التنفس الصناعي مضايقها .. فحنستبدله بالكمامة .. لو لقينا من رئتها استجابة ..
فهد : زين يا دكتور.. و متى بتجربون ؟
الدكتور : ممكن الحين .. انتوا استنوني برا ..
طلعوا فهد ومازن وراح الدكتور لساره

فهد يطالع مازن ويقول : وش سويت باختي ؟
مازن : هههه سحرتها ..
اقبلوا عليهم الباقين وهم يسألون : وش صاير
فهد : أبد .. مازن قعد جمب ساره وخربطلها بكم كلمة .. الا استجابت له وضغطت على إيده
سمـــر : صـــــدق ؟؟
مازن : هههههههه اقول لا تخلوني أصدق عمري اني سااااحر
خالد : والله تسويها .. هذي بلاوي أمريكــــا ..
سليمان : زين والحين وش بيسوون
فهد : بيشيلون التنفس الصناعي ويجربون الكمامة ..
خالد : وبتستجيب ؟؟
فهد : على حسب الرئة .. ادعولها ..
سمر : يااااااااااارب انك تشفي ساره يااااااارب تقومها بالسلامة ياااارب
الجميع : آآآمين

بعد ربع ساعه من الانتظار .. طلع الدكتور وعلى وجهـه بشاير الفرح
وأقبل عليهم وقاموله كلهم
فهد : هاه دكتور بشر ؟

الدكتور: الحمدلله استجابت للكمامة
كلهم : الحمدلله .. الحمدلله يارب

الدكتور : حاليا التنفس غير مستقر لكن أحسن من امس الي ماكان في استجابة أبدا ..

فلازم تظل تحت الملاحظة لين يستقر التنفس
فهد : كم تتوقع يعني كم يبيلها ؟
الدكتور : ما أقدر أحدد
ممكن يوووم ممكن يومين .. ما اعرف ..
والحين مافي فايدة من جلوسكم .. تقدروا تروحوا وتجوا العصر مثلا ..

فهد : زين .. مشكور دكتور

والتفت لهم وقال : خلاص نمشي ونجي العصر
كلهم : يـلا

ومشوا ويا بعض .. ونزلوا وبالشارع وسبقتهم سمر لسيارة مازن وركبت .. التفت خالد لمازن وقال : مازن تكفى رح مع اخواني خل يوصلونك وأنا بوصل سمر
مازن : بسيارتي ؟
خالد : اي بسم الله عليك .. بسيارتك .. باكلها أنا
مازن : لا بس ممكن تاكل اختي
التفت خالد يطالع سمر وهو يقول : كان زين لو إنها توكل ..

فهد من شباك السيارة : يـلا خالد
خالد : بنتبادل أنا ومازن
فهد : شلون
تركه خالد وراح لسيارة مازن .. ومازن يضحك عليه .. ومشى وركب مع فهد ..

ركب خالد السيارة وسمر طايرة عيونها فيه وقالت : خـالد !

خالد : عيون خالد

سمر : إش جايبك ؟

خالد : ماتبيني ؟ خلاص أجل بارجع .. ولف يبي يفتح الباب ..

مسكت سمر ذراعه وهي تقول : لاااا اقعد .. شلون مابيك ..
اذا مابيك انت أجل أبي ميييييين !

خالد : تو تقولين ليش جاي !

سمر : لا استغربت خلاااص آسفه .. وابتسمت وقالت : هلابك حياتي

خالد : اي كذا ..

سمر : ههههههههههه بتوديني البيت ؟

خالد : لا .. بروح أي مكان غير البيت ..

سمر : وين يعني مانقدر نبعد انا وياك لحالنا ..

خالد : ليييييه مانقدر ؟ خايفة من أحد !

سمر : لا مو خايفة بس .. ماسويناها قبل .. ومدري شلون بروح معاك .. ووين بنروح بعد .. ويمكن يدق أبوووي ولـ ...

خالد : بس بس .. كل ذا عشان بغيت أتمشي معاك شوي ؟ خلاص ياماما بوديك بيتكم ..

سمر : حبيبي لاتزعل .. بس والله خايفـة !

خالد : تخافين مني !

سمر : لااااااا .. شلون أخاف منك .. حبيبي أنا ما ألقى الأمان إلا معاك !
بس ..

خالد : بس إيش ؟

سمر : خايفة لاني ماسويتها قبل مع أي أحد

خالد : وانا مو أي أحد سمر .. صح ولا لاء !

سمر : صح وصحين وثلاثه ..

خالد : أجل !

سمر : فلّهــا وربك يحـلّـها ..

خالد : ههههههههههههه اي كذا ...

وانطلق بالسيارة

********

وين بياخذ خالد سمر ؟ وهل بتعدي روحتهم على خير !

ساره هل بتتحسن صحتها وترجع مثل أول ؟

سليمان بعد ما شك إن غاده السبب .. وش ممكن يسوي فيها ؟



تحياااااااتي
__________________
لــآ إلــآ الله مــحَـــمــد رســولْ الله
اســتــْ غ ــفر الله
ســْبــ ح ــآن الله
الله اكـــ ب ــر
لــآ حــول ولــآ قوة إلــآ بالله