عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-05-2012, 06:44 PM
 
لا تنفروا الناس من ديننا ... فيبتعدوا عن الحق.




بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبنا مُحمد وعلى صحبه واله الطاهرين .

السلام عليكم .
اخوتي الكرام .. اخواتي الفاضلات سأطرح موضوعي المتواضع بين ايديكم

ولا ارجو إلا الفائدة منه ان شاء الله.
فإن اصبت فهذا بفضل الله وإن أخطأت فنبهوني جزالكم الله كل خير.





انا فتاة واتعامل بعواطفي .. وما كلامي الا نابع من قلبي بصدق
واتمنى ان يجد له المكان في قلوبكم الطاهرة.





احبائي ما ظنكم بالله ( عز وجل) ؟
الله تعالى إلهنا وخالقنا .
ما ظنكم بمن خلقنا وكنا .. لا شيء؟

هل خلقنا ليعذبنا؟ ( حاشى لله جل جلاله)
الجواب على هذا السؤال هو قوله تعالى:


"وَمَا خَلَقتُ اَلجِنَ وَالإنسَ إلا لِيَعبُدون"

وقوله عز من قائل " وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ "


الذي خلقنا رحيم بنا .. هو ارحم بنا من الام على رضيعها بل وإني اعتقد انه يحبنا اكثر من انفسنا.


فالحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى
إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ،
فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لله أرحم بعباده من هذه بولدها .


رواه البخاري ومسلم.





و الان اقرؤوا الحديث القدسي وتفكروا فيه ...
انه خالقنا العظيم الرحيم الذي له الكمال .. هو الخالق الواحد الاحد
لا إله غيره .
خالقنا العظيم يقول لنا ( انا عند ظن عبدي بي)
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .
والان تفكر بعظمة الله تعالى ثم بعد ذلك من فضلك تفكر بنفسك.
بذنوبك .. لا احد دون ذنوب .. تفكر كم انت صغير .. تفكر بصدق هل انا او انت او هذا الانسان يستحق كل هذا العطاء؟





لا تفتخر بنفسك كثيراً فعطاء الله (جل جلاله) ليس لانه يحتاج ان تعبده له الكمال وهو الغني عنا ونحن الفقراء اليه ..
ولكن هذا العطاء من كرمه علينا فهو ( الكريم ) جل جلاله وليس من اعمالنا.
في قوله تعالى: " يا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" (الانفطار: 6)
و قوله تعالى:
" وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" (النمل:40).

كل ما قلته فقط لأثبت ان الله تعالى يحبنا رحيم بنا – ما لم نشرك به شيئاً سبحانهُ وتعالى-.
تأمل معي جمال هذه الايه :
قال الله تعال: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ) الكهف/58 .






الان لندخل في صلب الموضوع ..
إن كان الله ربنا رحيم بنا وهو الذي بيده كل شيء بيده ان يدخلنا النار وبيده ان يدخلنا الجنة .. بيده ان يعذبنا و بيده ان يغفر لنا.
فما بالنا لا نرحم بعضنا؟






الدين مسأله حساسة ... لا يجوز ان نخوض بها دون علم.
اخواني .. اخواتي .. من فضلكم ان تترووا في امور ديننا وخاصةً

التي قد يختلف بها بعضنا عن البعض.
فإن كنت تمتلك المعلومات الكافية للدخول بحوار عقائدي
فمن اصعب الامور هو ان تقنع المقابل لك.
قد ترون ان موضوعي بدأ يأخذ اتجاه اخر الان ..

ولكن ارجو منكم القليل من الصبر وفقكم الله .
حسناً لنعد الى الموضوع ... لماذا من اصعب الامور؟
وانا اجيبك : عندما يكون لك عقيدة معينة مؤمن بها منذ صغرك

عشت فيها لسنين تعودت عليها .. لا تفارقك رأيت عليها اهلك او اصدقائك.
وفجــــــأة يأتيك احد ويقول انت مخطئ.. وعقيدتك كافرة و علمائك كاذبون

و ما الى ذلك .. ويأتيك بالدليل المُرضي.
بالله عليك هل ستترك عقيدتك عندها ... هل ستتهم من كانوا بنظرك قدوة بالكذب؟
هونوا على انفسكم وتريثوا قليلاً .
قد يكون الخطأ بطريقة النصيحة .. ومثل هذه النصيحة قد تنفع بأمور مختلفة

ولكن امر العقيدة... فهذا صعب.






لذلك ارجوكم ... للحوار و الاقناع فنون يجب تعلمها قبل الحوار.. وإن بدأت بتكفير عقيدة المقابل لك حتى إن كنت صادقاً فستتولد عندَ المقابل ردة فعل على كلامك .. وبذلك حتى لو ادرك الصواب فلن يتبعك .. لذلك اللين ..اللين .. اخوتي

قال تعالى للرسول وهو قدوتنا :
" وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ "
كلامي موجه للجميع وليس لشخص معين بارك الله فيكم.



و حتى اصل الى غايتي الحقيقة فبصراحة اصبح يضيق صدري من دخول هذا القسم لكثرة ما حصل فيه من مواضيع تبعدنا عن الجوهر و تاخذنا الى الشقاق مع كامل احترامي لكُتابها و اشكر لهم حرصهم على إصال الحقيقة.





و الان ادعو إلى منع الجدال في أمور الدين :

وقد ورد ذم الجدال في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعند سلف الأمة. يقول الله تعالى: ((ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد)) [غافر:4]، ويقول الله تعالى: ((الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتاً عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)) [غافر:35].


وأما في السنة فقد جاء ذم الجدال وأهله، عن النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث: ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " [6]. [cc=المزيد من الادلة على منع الجدل]

قال النووي رحمه الله تعالى في شرحه: " الألد شديد الخصومة مأخوذ من لَدِيدَي الوادي، وهما جانباه، لأنه كلما احتج عليه بحجة أخذ في جانب آخر، وأما الخصم فهو الحاذق بالخصومة والمذموم هو الخصومة بالباطل في رفع حق أو إثبات باطل والله أعلم" [7].

وروى الترمذي وابن ماجه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ: ((ما ضربوه لك إلا جدلا)) [الزخرف:58] " [8].

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الجدل، والاختلاف في كتاب الله ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه " [9].

وفي صحيح مسلم عند عبد الله بن عمرو بن العاص قال: " هجّرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوماً قال: فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعرف في وجهه الغضب، فقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب " [10].

وفي رواية ابن ماجة وأحمد رحمهما الله: قال " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب فقال: بهذا أمرتم أو لهذا خلقتم؟ تضربوا القرآن بعضه ببعض، بهذا هلكت الأمم قبلكم " [11].

وأما سلف الأمة الصالح فقد جاء نهيهم عن الجدال في الدين في كثير من الآثار نقل بعضها الآجري في الشريعة في (باب ذم الجدال والخصومات في الدين) [12] وابن بطة في الإبانة الكبرى في (باب النهي عن المراء في القرآن) [13] واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة في (سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن مناظرة أهل البدع، وجدالهم والمكالمة معهم والاستماع إلى أقوالهم المحادثة وأرائهم الخبيثة) [14] وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله في (باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء) [15] والحافظ إسماعيل الأصفهاني في الحجة في بيان المحجة في (فصل في النهي عن مناظرة أهل البدع وجدالهم والاستماع إلى أقوالهم) [16].

فقد جمعت هذه المصادر المئات من الروايات عن السلف في ذم الجدال والمراء والخصومة في الدين، ونقل هذه الآثار قد يطول، وإنما أذكر منها ما جاء مصرحاً فيه باتفاق الأئمة على هذا الباب، ومن أراد مزيد الاطلاع فعليه بمراجعة تلك المصادر، وهي متوفر بحمد الله.

روى ابن بطة في الإبانة عن عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى قال: " أدركنا الناس وهم على الجملة يعني لا يتكلمون لا يخاصمون " [17].

وعن عبد الرحمن بن أبي الزناد رحمه الله تعالى قال: " أدركنا أهل الفضل والفقه من خيار أولية الناس يعيبون أهل الجدل والتنقيب والأخذ بالرأي أشد العيب، وينهوننا عن لقائهم ومجالستهم، وحذرونا مقاربتهم أشد التحذير " [18].

وعن الإمام أحمد رحمه الله تعالى قال: "أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإقتداء بهم وترك البدع، وكل بدعة فهي ضلالة، وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين" [19].

يقول ابن بطة بعد نقله للآثار عن السلف في النهي عن الجدال في الدين: " فاعلم يا أخي أني لم أر الجدال والمناقضة، والخلاف والمماحلة، والأهواء المختلفة، والآراء المخترعة من شرائع النبلاء، ولا من أخلاق الفضلاء ولا من مذاهب أهل المروءة، ولا ممن حكي لنا عن صالحي هذه الأمة، ولا من سير السلف، ولا من شيمة المرضيين من الخلف " [20].

يقول الإمام البغوي رحمه الله تعالى: " واتفق علماء السلف من أهل السنة على النهي عن الجدال والخصومات في الصفات، وعلى الزجر عن الخوص في علم الكلام وتعلمه " [21].

هذا ما جاء في الجدال والنهي عنه بوجه عام، وأما ما جاء في النهي عن مجادلة أهل البدع خاصة فقد روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب)) [آل عمران:7] قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم " [22].


[/cc]







والان لمنع اختلاط الامر عليكم يجب ان اذكر الفرق بين الجدال و الحوار حتى لا يتوهم بعضنا بينهما :

فما هو الحوار ؟ وما هو الجدال ؟ وهل هناك فرق بينهما أم أنهما وجهان لعملة واحدة ؟
(الحوار ) : لغة
* الحوار: حديث يجري بين شخصيـن أو أكثر.
* حاوره مُحاورة وحِواراً : أي جاوبه وجادله.
* حـاوروا: أي تراجعـوا الكـلام بيـنهـم.
( الجدال ) : لغة
* جادله مجادلة وجدالاً: أي ناقشه وخاصـمه.
* تجادلا في الأمـر: أي تخاصما فـيـه.
* جَدِلَ جَدَلاً: أي اشتدت خصومته.
( الحوار ) : اصطلاحاً
* الحوار هو حديث يجري بين شخصين أو أكثر، لتوصيل معلومة أو الإقناع بفكرة، يغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة.
( الجدال ) : اصطلاحاً

الجدال هو حديث يجري بين شخصين أو أكثر، لإفحام الطرف الثاني أو إقناعه بفكرة معينة، تغلب عليه الخصومة والتربص والتعصب للرأي.
والمجادلة في علم المناظرة: هي المناظرة لا لإظهار الصواب وإنما لإلزام الخصم
.







ملاحظة إليكم احبتي : إن من الجهل الديني أن يتصور الكثيرون في العالم أن التعصب المذهبي أو التشدد الفقهي هما من علامات قوة الإيمان ، والعكس هو الصحيح ، فهما من دلائل ضعف الإيمان.


من فضلكم لا تأخذوا الكلام على انفسكم.





و الان نبدأ بمحطة اخرى من محطات هذا النقاش:
لا تكفروا .. ولا تتشددوا في الدين .. و لا بأس بالنصيحة ( فالدين النصيحة ).

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) :
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله)


عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال (( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر ) ) البخاري




عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري





والان لنعود الان الى الحديث الشريف الذي قد لا يفهمه البعض بصورة جيدة
وقد ورد في الحديث الصحيح



قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) :
افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي.

وانا لن اذكر ما هو شرح الحديث فقد يظن البعض اني اتلاعب به لذلك الجواب الشافي ستجدوه
في هذا الفيديو على لسان الشيخ الكبيسي

لتحميل الفيديو اضغط على الصورة :






وحتى تثقوا بكلام شيخنا الفاضل الكبيسي جمعت شهاداته التي تثبت اهميته مكانته لمن يريد الاطلاع عليها :



[cc=شهادات الشيخ الكبيسي]



حصل على شهادة بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وينتمي إلى عشائر الكبيسي المعروفة في العراق.
شارك في كثير من المؤتمرات الإسلامية.
وساهم في العديد من البرامج الأذاعية والتلفزيونية في العراق والإمارات.

[/cc]



[cc=المناصب التي تولاها]

رئيس قسم الشريعة في كلية الحقوق في جامعة بغدادرئيس قسم الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية – بغدادرئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الإمارات ( أحد مؤسسيها )عضو في المجلس الأعلى في الجامعة الإسلامية – المدينة المنورةرئيس جمعية العلماء في العراق
[/cc]





واخيراً لا تتشددوا فتنفروا الناس من ديننا :

أما حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا أَيْسَرُ مِنْ الْآخَرِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ.
رواه البخاري (3367) ومسلم (2327)


جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ . قَالَهَا ثَلَاثًا ) رواه مسلم (2670)
وللعلماء في تفسير " التنطع " و " المتنطعين " عبارات كثيرة ، تتوافق ولا تتعارض ، وكلها تجتمع في معنى واحد ، يرجع إلى التكلف والتشدد و فيما لا ينبغي وفي غير موضعه الصحيح.






الدين سهل يسر ... الدين شيء تحبه وتعمل به وانت

بكامل رضاك .. الدين امر لطيف محبوب

عقيدة الاسلام سهلة طيبة

فالله تعالى رحيم .. بذكره تطمئن القلوب


رد في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة"


والمعنى الإجمالي للحديث هو تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم أن دين الإسلام يتميز باليسر وبالانسجام مع الفطرة السليمة، وعلى المسلم أن يأخذ من الأعمال حسب طاقته موزعا أعماله على الأوقات بطريقة لا تصيبه بالملل بحيث يبقى دائما متحفزا نشيطا في العبادة، نافعا لنفسه وأسرته ومجتمعه .





اخيراً اناشدكم بالله عليكم اخوتي الكرام

ضعوا الامور في ميزانها الصحيح وبلغوا بالمعروف و اليسر راعوا اعمار
المشاركين في المنتدى وثقافاتهم قبل وضع اي موضوع

ولا تصدقوا كل ما تقرؤوا حتى تتأكدوا منه ..

ولا نتشغلوا بصغائر الامور عن ما هي

اهم
وما وضعتُ هذا الموضوع الا حتى ادعوكم الى
الوحدة
وترك التفرقة او ما يسبب الشقاق في صفوفنا بارك الله فيكم
وما زلت اقول انصحوا بيسر ولا داعي ان ان تبالغوا بنصحكم
فوالله ما وضعت هذا الموضوع إلا لأني احبكم جميعاً في الله
و ارجو ان يجمعنا الله تعالى بالجنة
فديننا اعظم من هذه الامور ...
وما ظنكم بالله رب العالمين؟




__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة احلام قاتلة ; 11-05-2012 الساعة 07:17 PM