عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-04-2012, 06:17 AM
 
هذه قصة مآساوية اخبرني بها احد الاصدقاء و يقول أنها حصلت في زماننا هذا

هذه قصة مآساوية اخبرني بها احد الاصدقاء و يقول أنها حصلت في زماننا هذا و القصة كالاتي:



.



.



كان هناك إثنان من الاصدقاء يسكنون قريبا من بعضهم البعض , و كانوا فاسدين أخلاقيا , و رغم فسادهم الاخلاقي كانوا يحظرون بعض صلوات الجماعات , و النفاق أستشرى و أنتشر في هذا الزمان,




و قد عيَن لمسجدهم إماما غريبا عن المنطقة و بعد فترة من الزمان قام أحد هذين الصديقين بمفاتحت صديقه بموضوع عن ذلك الإمام , حيث قال له , " أريد منك أن تساعدني في أمر " , فقال له صديقه " و ما ذلك الامر ؟ "




قال صديقه " أريد منك بعد الإنتهاء من صلاة العشاء , تقوم أنت بمحادثت الإمام في أي موضوع كان فقط بقصد أن تأخره قليلا عن الذهاب لمنزله , و في تلك الأثناء سأقوم انا بإقتحام منزله و مهاجمة زوجته " .



قال له صديقه " لا عليك سأساعدك بهذا الامر " , و بدأت مغامرت ذلك الصديق منذ ذلك اليوم الذي بدأ صديقه بالتعرف على الإمام الجديد و محادثته عقب كل صلاة يود صديقه بعدها بإرتكاب جريمته النكراء.




و ظل الحال على ما هو عليه فترة من الزمان , حتى في يوم من الايام , صحا ضمير ذلك الصديق الذي يحادث الإمام , و قال محدث نفسه , " منذ أن بدأت كلامي و أحاديثي مع هذا الإمام , أراه رجل طيب القلب متواضع الخلق , و نحن نخونه في عرضه و هو لم يرتكب في حقنا أي سوء " , و قرر بعد ذلك أن يفاتح الإمام في الموضوع و يعترف له بفعل صديقه السئ حتى يرتاح ضميره.




و في احد الأيام بعد أن غادر الصديق كالعادة ليقوم بفعلته السيئة , قام ذلك الصديق بمحادثة الإمام و لكن هذه المرة حديث مختلف , فقال للإمام , " اسمع أود ان اعترف لك بأمر و أريد منك أن تتحلى بالصبر و التماسك و أرجوا أن لا تكون الصدمة عليك قوية جدا " , فقال له الإمام " خيرا ما هذا الامر الجلل الذي سيتسبب لي بكل هذا ؟ "



قال له " إن زوجتك تخونك مع أحد الرجال الذين يسكنون في هذه المنطقة و هذا الامر بدأ منذ مدة طويله , و انت لا تدري عن الامر شئ , و سوف أساعدك في إكتشاف الأمر و ستكون شاهد عليه بأم عينك " ، فأجابه الإمام بقوله " و لكنني لم اتزوج بعد و ليس لدي أسرة , و لا زوجة , و لا اولاد , و أنا اعيش وحيد الآن , فأنت ربما توهمت او تقصد شخص أخر " , عندها أستغرب الصديق أيما إستغراب , و ظل مشدوها مما سمعه من كلام الإمام , و بعدها كتم الامر في نفسه و قرر مراقبة صديقه ليكتشف أين يذهب في ذلك الوقت.




و عندما حانت الفرصة لذلك , و كالعادة اخبر الصديق صديقه بان يقوم بإلهاء الإمام و تأخيره حتى يقضي امره السئ , حيث كان في كل مرة ينتهي منها يذهب الى صديقه في المسجد ليمر عليه و يحدثه بمغامرته مع زوجة الإمام في كل يوم يقوم فيه بفعله المشؤوم , و بعد أن فارق الصديق المسجد , طبعا في هذه المرة ظل صديقه يراقبه و يتابع خطواته من حيث لا يعلم به , و بعد ان جاوز الطريق التي يسلكها يوميا , إذ بالطامة الكبرى و المفاجئة التي لم تكن بالحسبان , حيث رأى الصديق صديقه يدخل منزله هو و لم يكن يذهب الى منزل الإمام و كان يخون صديقه في زوجته و يستغفله بحيث يبعده بطريقة شيطانية ماكره ليتسمر ذلك الصديق عند الإمام و هذا يقضي وطره مع زوجة صديقه و بعد ان ينتهي و قد ظمن عدم عودة صديقه في ذلك الوقت , يمر عليه و يحدثه بمغامرته ,




و فعلا صدق من قال " من حفر حفرة لأخيه أوقعه الله فيها " , و من رضي بالسؤ في الأخرين , و قع السؤ عليه و أتاه من حيث لا يعلم , **و لا يحيق المكر السئ إلا بأهله**.




نسأل الله السلامة من الفتن ما ظهر منها و ما بطن.
__________________

وكن عن كل فاحشة جبانـــا***وكن في الخير مقداما نجيبا.
ولاحظ زينة الدنيا ببــــــغض***تكن عبدا إلى المولى قريبا.
وغض عن المحارم منك طرفا***طموحا يفتن الرجل الأريــــب.
فخائنة العيون كأسدغــــاب***إذا ما أهملت وثبت وثوبــــــا.
ومن يغضض فضول الطرف عنها***يجد في قلبه روحا وروحا.
ولايبرح لسانك كــــــــل وقت***بذكرالله ريانا رطيبــــــــــــا
__________________
صمتي .. لا يعني رضاي ..!
وصبري .. لا يعني عجزي ..!
وابتسامتي .. لا تعني قبولي ..!
وغيابي .. لا يعني غفلتي ..!
......وعودتي .. لا تعني وجودي ..!
وحذري .. لا يعني خوفي ..!
وسؤالي .. لا يعني جهلي ..!
وخطئي .. لا يعني غبائي ..!
معظمها جسور .. أعبرها لأصل إلى القمه....

التعديل الأخير تم بواسطة حسام2013 ; 11-04-2012 الساعة 06:37 AM