نَمِرٍ نَتَلَمَّسُ جِدَارِ الْزَمَنْ ... وْنِمْشِي عَلَىَ أَرْصِفَةِ الْحَيَاةِ

مِنَّا مَنْ تَرَكَ آَهَاتٌ لِمَنْ خَلْفَهُ عُ هَذَا الْجِدَارِ .. وَمِنَّا مَنْ تَرَكَ

وَمِنَّا مَنْ وَثِقَ بِنَفْسِهِ فَوَقَعَ فِيْ هَاوِيَةٍ





الْحَيَاةِ مَلِيِئَةٌ بِالْضَّجِيْجِ ... وَالْطَّمَعُ .. وَالْحُبُّ ... وَالْأِنْسَ

لَا يُمْكِنُ إِعَادَةُ الْكِتَابَةِ .. وَلَا يُمْكِنُ أَسْتِرْجَاعٍ مَا تَمَّ نَقْشُهُ عَلَىَ

وَلَكِنَّ هُنَاكَ أُمُوْرٌ نَحْنُ مُخْتَارُوْنَ بِكَامِلِ إِرَادَتُنَا

مَوْجُوْدَا بِمَقْطَعَ يَنْشُرْ فَضِيْلَةِ... أَوْرَذِيْلَةٌ

كَلِمَةٍ مَا بَيْنَ حَقِّ أَوْ بَاطِلٌ

وَقِسْ مُقَاساتُكِ .. وَقَرُبَ الْصُّوَرَةُ مِنْكَ أَكْثَرُ وَأَنْظُرُ لِحَالِكَ

فَلَا تَرْحَلُ







إِلَا وَيَقُوْلُوْا مِنْ بَعْدِكَ : [ مُرّ وَهَذَا الِأَثَرِ]

فَأَنْتَ نِحْلَةً لَا تَقَعُ إِلَّا عَلَىَ الْزُّهُوْرِ

وَلَسْتُ ذُبَابا يَقْتَاتُ مِنْ الْقَاذُوْرَاتِ
يَا .. أَنْتَ ... يَا ... أَنْتِيْ
لَقَدْ قِيَلَ عَنْكِ

م/ن