ميجا مان يعد جيشه للهجوم على احدى الواحات الرقمية المهجورة ، ويتقدم نحوها بكامل جيوشه الرقمية ، يريد ان يستكشفها ويرى كل ما فيها من اشياء ، لعله يجد احد أهدافه هناك ، لكنه لم يحسب حساب أخيه الطاغي في العلم الرقمي ، تجسس اخوه الظلامي عليه ، واعد له الارض أفخاخا ونصب في الكمائن وجهز عليه فرقا لتغير على جيز أخيه ، لينتهي منه ومن منافسته ، وليسطر وحده على نجم الدلتا الأسطوري ويحتفظ به وبقوته لنفسه ، وقد سار اخوه حتى دخل الواحات مستكشفة ، لكنه وقع قبضة ما نصب له ، وبدأت معامع بين الجيشين ، ووقع جند في الأسر وتدمر آخرون ، وأغار الجيش غارته التامة ودمر تجمع الجيش وشتته ، وحظى الظلامي بالنجم وانسحب ، بعد ان فر اخوه هاربا مع بعض من قواته وقدرته ، وفر عائدا لموطنه ، وعد الظلامي منتصرا الى امبراطوريته ، وبدا بتجهيز احتفالات و مناسبات ليسعد بانتصار ، وحفظ النجم في داخل قصره ، وسرعان ما انتهى سعده بمعلومة أتته من جواسيسه المنتشرون ليخبره انهم عثروا على مكان بيانات الأنماط العشرة الأسطورية ، لكن مت آسفا غاضبا بعد سماعه انه في مكان قريبا أغار عليه اخوه واحتله ، لكن وجودها في مكان سري و غير معروف لأخيه ، ففزع من قصره الى جيشه فورا وعلى عجل ، كانه ثائر وقال لقادة جنده ، اننا اليوم مهاجمون لارض اخي من اجل غايتي الهامة ، وطلب منهم اعداد خطة للغارة والمعارك الممتدة على رقعة الارض وجوانبها ، ثم انصرف يعد نفسه ويرى كل قادته في امبراطوريته ، ليسرع في إكمال طريقه ، وإنجاز مهمته التي طالما حلم بها وأرادها ، ثم استنفر الجيش واجتمع في مكان الانطلاق و النفير ، وقاد هو الجيش لمعركته الاخيرة مع أخيه ، كما ظن هو ، لكن تنتظره اشياء لا يعلمها .


البارت الثاني قادم ان شاء الله

ترقبوا متغيرات وانقلابات وتقلب احداث وتغيير مثير و مميز واستثنائي .