عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-25-2012, 11:10 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الجزء الثاني.. يدخل الصفحات..

و بعنوان [ظهور السري]

((عرفنا بالجزء الأول... دخل كينون المدرسه الجديدة وتعرف على [هديل] الفتاة الغامضه...))
((ترى ما هي قصة هذه الفتاة؟... وهل حقا هي غامضه بدون سبب.. الآن نعرف...))

التكمــــــــــلة
><><><><

و بينما الجميع منهم من يذهب ومنهم و يجمع اغراضه..

كينون:هديل.. هديل..
هديل:ماذا تريد؟
كينون: ممكن اوصلك لبيتك..
هديل: انا احب ان اجلس بالحديقة المجاوره للمدرسة لا احب الذهاب للبيت مباشره..
كينون:جيد.. اجلس معك..
هديل:قل ما عندك بسرعة ثم تذهب.. لأنني اريد ان اقرأ..
كينون:حسنا.. عذرا!...
هديل:اذا اردت ان تسأل اسئلة سخيفة انسحب من الآن
كينون: لماذا كل هذا
هديل:لا بأس.. احب الحديث!..^^

و هذه اول مرة منذ ان رأى كينون هديل.. يرى هديل تبتسم له.. و يكتشف كم هي جميله و ابتسامتها رائعة.. فيرى انها لطيفه..

هديل:هيا بنا..
كينون:ااآآ.. هيا..
هديل: حسنا الآن و صلنا للحديقة تكلم..
كينون:هل انتِ تصاحبي فتيان؟؟؟
هديل:ههه.. لا.. لم اصادق فتى بعمري..لكنني احببت فتى مرة.. لكن ما شأنك انت!؟
كينون:هاه.. مجرد فضولي!
هديل:لا بأس سأخبرك من هو... يدعى..ليو..
كينون:!!!.. هل هو في فصلنا..
هديل: اجل.. كان هادئ مثلي.. لكن مرة كنت احاول اللحاق به.. كي اكلمه.. و نجحت كنت اكلمه و يبادلني الحديث..ثم...............
كينون:ثم... ماذا؟
هديل: ... ظهرت فتاة جلست تناديه ليووو... فتاة جميلة.. بيضاء البشره.. شعرها اشقر.. و من شقار الجميل..
كينون:!!!!!!!!!!!
هديل:ثم قال لي.. هديل.. انا اعرف انك من فترة كنت تلاحقيني بنظارتك.. و اردت مصادقتي و ربما احببتني.. انا احببتك كصديقة... فقط... لم احب ان اخدعك هذه هي صديقتي المقربه.. ارجو ان لا تحقدي علي.. الى اللقاء..
كينون:كيف كانت شخصيتها تلك الفتاة..
هديل: كانت تنتعش بالمرح.. ثم..اتعرف ماذا قال لي في التالي من الحادثه.. كنت وقتها اقرأ.. ولم اهتم بأحد.. فجأه قال
كينون:ماذا قال؟
هديل: قال:اتعرفين مع انني مثلك هادئ.. الا انني احب المرحين.. لا احب الذين يكونون هادئين مثلك..
كينون:تبا!!!!!!
هديل: اتعرف لقد كرهته حقا.. لكن بعد ذلك بسنة..
كينون: متى حصلت هذه الحادثة؟
هديل:قبل سنتين...
كينون:عذرا على مقاطعه اكملي..
هديل:بعد ذلك بسنة.. طلبت منا المعلمة عمل عرض مسرحي لنهاية السنة كان عن روميو و جوليت..
فكنت انا جوليت.. وهو روميو.. فعندما كنا نمثل و نتدرب.. كان كل ماله يقترب مني.. كنت احس دقات قلبي تزيد.. عندما نفعل المسرحية.. و عندما عملنا البروفه الأخيره.. كان التمثيل كأنه حقيقه.. كان كل كلمة يقولها.. احسها كأنها حقيقة وبعدها بالعرض الأصلي بعد ان انتهى.. قال لي.انت حقا كنت جميلة بالمسرحية.. اديت الدور ببراعه.. و انا اديت الدور كأنني اقوله لفتاة.. احبها.. حقا.. و حقا هو كذلك..
فقلت له:هيه.. انت لديك من تحب.. قال لي:لقد خانتني.. و تركتني.. و نسيت كل ذلك كانت جميلة من خارج لكن من الداخل لم تكن سوى قبيحه جدا.. ثم قلت:شكرا على مديح و ذهبت..
و قال بتفاجئ:حقا؟ مديح؟.. حقا؟... و لم اجبه.. و بعدها.. كان يحاول العودة الي.. لكن.. كنت اتجاهله لكن بنفس الوقت لم ارفضه....
كينون:هل مازلت تحبيه..
هديل: لم اعد احبه....انا اصبحت لا احب محادثة الفتيان!.. كثيرا!.. لدرجه تفوق الحدود..لكن!........
كينون:لكن ماذا..
هديل: اصبحت احس.. انه يراقبني.. و يلاحقني..
كينون: كيف عرفت..
هديل: مرة كنت انا و سارة في مطعم مع بعضنا فوجدته بطاولة مقابله لنا.. كان يضع نضاره كي يخفي هويته.. لكنني عرفته.. و تجاهلت الامر كأنني لم اعرفه..
كينون:امرك عجيب.. ربما كانت صدفه!..
هديل: لا ليس صدفه.. فقط لاحظة مرة .. كنت اجلس بها امام نافذة منزلنا قبل ذهابي للمدرسة.. و كنت ارتب حقيبتي.. لاحظة انه كان وراء شجرة بقرب منزلنا و كان ينظر الى الباب.. انا كنت متأكده انه كان ينتظر نزولي.. ايضا لم ابدي له اهتمام و نزلت و كنت انظر الى ساعتي..
كينون:يعني انت تعتقدين انه يلاحقك؟
هديل: اجل.. اصبحت مثل الفتاة الملاحقة.. بل انا حقا كذلك..
كينون:فتاة ملاحقة!..
هديل: اجل!!
كينون:شيء مفزع
هديل:انا اكره الملاحقة
كينون:و من يحبها؟
هديل: ربما بعض الفتيات يحبونها لكن من فتى احبوه
كينون: ربما..... حسنا.. الآن.. سأذهب لبيتي.. الى اللقاء..غدا..
هديل:الى اللقاء...

ثم يذهب كينون.. وتبقى هديل جالسة في الحديقة وحدها على كرسي..
و فجأه.. من خلفها..............................


تأتي يدان على عيناها
فترتعب هديل و تقول
هديل:مـــــــن؟ مـــــن هذا؟

ثم يقول الذي وضع يداه على عيناها...

المجهول:كم ناعمه بشرتك...

ثم تمسك هديل يداه و تنظر اليه..
فتجــد
انــــــه
ليو....!

هديل"و هي مندهشة و خجلة بعض الشيء!....
ليو:كيف حالك؟..
هديل: انا لست مِن مَن يكلم امثالك!!
ليو: اذن لماذا انت تمسكين يداي الإثنتين بيداك الناعمتين؟

هديل و قد احمر وجهها...: تبا

هديل: كنت اريد نزعهما عني
ليو:وااااااو... احمر وجهك!
هديل:يكفيييييييييييي هاا تركت يداك المزعجتين!.. ماذا تريد قل كلمتك و اذهب
ليو:بصراحة... عذرا منك على كل الإزعاجات التي كنت اصدرها لك... لكن انتِ حقا منجذبة لذلك الفتى اليس كذلك؟
هديل"احرجت جدا و جعلت نفسها كأنها لا تعرف":اي فتى؟
ليو:لا تجعلي من نفسك لا تعرفين شيء... كينون حبيبك...
هديل: اذا جلست معه اكون قد احببته...
ليو: لكنك في الفصل طوال الوقت تنظرين اليه بسرحان!
هديل:تبا.. و هل تراقبني...
ليو:نعم.. كنت متأمل ان تعود تلك النظرات لي...
هديل: يكفيك هذا.. هل هذا ما اردت قوله حسنا ارحل...

ثم تجلس هديل و على وجهها نظرة منزعجه...
ثم يجلس ليو بقربها تمامًا...

ليو:^^ لن تذهبي من هنا إلا و رجلي على رجلك..
هديل: ابتعد عنييييييييييييي

تذهب هديل جري و تخرج من الحديقه

و ليو جالس في مكانه حزين
ثم يقول ليو في قلبه..."انا من تركها منذ زمن لكنني احببتها حقا.. لكن الآن هي اغرمت حقا بكينون لكنها لا تدري بعد بذلك... على كل حال... لا اريد ان ازعجها اكثر لكن انا اريدها ان تعود لي>_<"

ثم تعود هديل للبيت و تأتي عند باب فتجد ورقه بأسفله كتب عليها

مني انا السري اليك ايتها الجميلة الهادئه...

ثم تستغرب هديل و تدخل البيت و تسلم على امها و ابيها
و تدخل غرفتها و تقرأ في الرسالة...

((( من السري اليك ايتها الجميله الهادئه...

في الساعة العاشرة ليلا اليوم في الحديقة الخضراء...
((ملاحظة:: هذه الحديقة التي تذهب لها هديل بعد المدرسه كل يوم))

ستجديني.. اذا اردت ان تعرفي انت حقا من اين مراقبه لم يكن ذلك ليو يراقبك و لا يلاحقك بل كان متقصد ان تعرفي انك مراقبه منه و ملاحقه...

لكن انت فتاة ملاحقه مني انا و ليس منه...

هههههههههههههههههـ... كي تعرفيني تعالي الى الحديقة الخضراء العاشرة ليلا...

الى اللقاء ايتها الجميلة الهادئة.... )))

ثم تخاف هديل جدا... و لا تدري ماذا تفعل هل تذهب حقا؟ ام لا؟...

تجلس تفكر....

ثم تدخل امها و تقول: لها هيا يا هديل الى الغداء...
هديل:حاضر يا امي قادمة...

ثم تجلس على طاولة الغداء و هي شاردة...

ثم يقول ابيها لها:ما بك شاردة اليوم يا هديل؟
هديل: لا شيء..
امها:انت غير طبيعية هل حصل شيء بالمدرسة؟
هديل: لا لا لم يحصل شيء...

ثم تنهي غدائها و تذهب لغرفتها و تغلق الباب...
فتسمع صفير من نافذة فتفتح النافذة تجد رسالة موصولة بخيط من شجرة المقابلة للمنزل...
فتأخذها...

يتبعــ..
((ترى هل حقا هديل بدأت تعجب بكينون!!))
(( و من هو هذا السري؟!.. و ترى ماذا كتب بالرسالة التي ما بعد الصفير ))

كي تعرفوا كل هذا تابعووو قصتي..

الى اللقاء..