عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-19-2012, 01:21 PM
 
خرجوا من المدرسة في طريقهم قال مارسيل:كان عليهم أن يبقوا في منازلهم
قال جيمس:المهم أن أحد لم يتأذى
قالت ميرال هامسة لنيرا:ما به ليون يتصرف بغرابة؟
كانت نيرا ستجيب لكن مارتنيز الذي سمعهما سبقها و قال:إن لديه انفصام في الشخصية إحدى شخصياته أن يكون غاضبا طوال الوقت و الآخر أن يكون منحرفا طوال الوقت
قال ليون:هذا الأمر غير صحيح يا مارتن
قال أليكساندر:إنه كذلك يا ليون
قال مارسيل:حسنا توقفوا عن هذا فهذا لن يجدي نفعا
كانت ساي تنظر إليهم و هي تبتسم لهم فقد شعرت بروعة أن يكون لك أصدقاء فجأة توقفت أمامهم سيارة ليموزين سوداء كبيرة خرجت منها امرأة تبدو في الثلاثين من عمرها صاحبة شعر أرجواني قصير خلعت نظاراتها لتبحث بعينيها عن شخص ما حتى التفت لساي التي بدت غير مصدقة لما تراه ذهبت المرأة لتعانق ساي و تقول لها:ابنتي العزيزة أنت بخير لا أصدق ذلك
قالت ساي:أنا بخير يا أمي
طال ذلك العناق كثيرا ابتعدت الوالدة عن ساي و قالت:هل جميعكم بخير؟
قالوا:أجل بخير
انحنت الوالدة لهم و قالت:أنا آسفة على ما ورطناكم به أرجو أن تقبلوا دعوتي جميعا
قبلوا دعوتها ليصعدوا إلى السيارة أخذتهم تلك السيارة لمنزل أبيض كبير خطط بالأرجواني الداكن دخلوا المنزل و جلسوا في غرفة الضيوف ليأتي الخدم و يقدمون لهم العصيرات الباردة قال دانييل:ماذا قصدت بقولك ذلك سيدتي؟
قالت والدة ساي:قصدت أنني و مجموعة من الفتيات سبب فيما يجري لكم الآن لولا غلطتنا تلك لم عشتم هذا الرعب الدائم
قالت ساي:أمي هل ما أخبرتني به حقيقي؟
قالت الوالدة:أجل..عندما كنت طالبة في مدرستكم كنت أيضا كارزيما المدرسة مع صديقاتي ذهبنا ذات يوم لمكان مجهور بغرض كتابة مقال لصحيفة المدرسة هناك رأينا عصابة مافيا يلقبون نفسهم بـWhite Mafia يقومون بتحميل أسلحة خطرة و سمعنا بأمر صفقة سيقومون بها و عملية لقتل المحافظ هربنا منهم بأعجوبة قررت صديقاتي أن ينسين الأمر لكنني و صديقة أخرى لي قررنا إبلاغ الشرطة لذا هم يحاولون خطف كارزيما المدرسة لم أعلم أن الأمر سيمتد إلى هذا الحد
قالت ميرال:لم تكن غلطتكن سيدتي بل غلطة رجال الشرطة الذين لم يمسكوا به
نظر الجميع اتجاه ميرال التي قالت كلام غير منطقي لتصمت و لا تتحدث أبدا تحدثوا قليلا و باتوا في منزل السيدة راسيل في الصباح استيقظوا جميعا تناولوا الإفطار قالت ماري:أين هي ساي؟
قالت الوالدة:لقد غادرت منذ الصباح الباكر لا تقلقوا عليها فهي ليست وحدها
تنهدوا براحة أنهوا إفطارهم ليجلسوا مع السيدة في الحديقة تبادلوا أطراف الحديث حتى قالت شيرو:سيدتي هلا أخبرتنا عن ساي قليلا؟فنحن لا نعرفها جيدا
قالت الوالدة بحزن:لا أعرف حقا فأنا لم أرها منذ ثمان سنوات فقد أخذها والدها مني منذ ذلك الحين و لم أرها حتى البارحة
قالت شيرو:آسفة لأنني ذكرتك بهذا الأمر
ارتسمت ابتسامة على شفتيها و لمعت فكرة في رأسها و قالت بقليل من المكر:سأقيم حفلة هذا المساء و أريد مساعدتكم في هذا الحفل
قال دانييل:عذرا أنا لست موافقا على ذلك لأن حدسي يخبرني بأن هناك سر ما خلف ذلك
قالت الوالدة:لا تقلق لا يوجد شيء مما تفكر به دانييل كل شيء سيكون رائعا
خاف الجميع من نظراتها الماكرة تلك عدا دانييل الذي لم يهتم بالأمر فقط كان ينظر إليها و هو يفكر بشروذ حتى أنبهه مارسيل و قال له:ما بك داني تتصرف بغرابة؟
قال دانييل:لا شيء يخيل ذلك لك
وقف دانييل ليذهب نظر مارسيل له بخبث كأنه علم بما يدور في خلده عند ساي التي كانت في المدرسة تنظم الأمور مع باقي المجموعة التي اختيرت من أجل اختبار الشجاعة الذي سيتم مساء الغد قال كايت:حسنا جميعا أنهيا سكن الفتية علينا بسكن الفتيات الآن
ذهبوا لسكن الفتيات ليبدؤوا بتزيينه بما يناسب موضوع الاختبار انتهوا قبل الساعة الثامنة مساء شكر كايت الجميع على جهده و أن يأتوا غدا بعد الخامسة و النصف كان يمشي مع ساي ليوصلوها لمنزلها في طريقهما قال كايت:سعيدلأنك وجدت أصدقاء جدد
قالت ساي:أنا كذلك سعيدة لأنني لن أبقى وحدي
قال كايت:بالمناسبة مالذي حدث لكم البارحة؟
قالت ساي:لا شيء كل ما في أنهم أقفلوا باب المدرسة علينا لهونا قليلا ثم وجدنا نسخة للمفاتيح و خرجنا
قال كايت:حسنا أراك مساء الغد
قالت ساي:إلى اللقاء
دخلت منزلها ليكمل هو طريقه لمنزله عند وصوله فتح الباب ليرى رجل يرتدي الأبيض و الأسود هناك تعجب ذلك و قال:أين هما أمي و أبي؟
قال الرجل:لا تقلق عليهما فهما مازالا في عملهما عليك أن تقلق على نفسك الآن
اقترب الرجل منه ليمسك بكتفه قام كايت بإسقاطه أرضا و قال:أخبرني ماذا تريد؟
قال الرجل بابتسام:لقد بدأنا بداية خاطئة عليك أن تهدأ و تسمع ما لدي
قال كايت و هو يصوب كوب الزجاج الذي كسره للتو على رأسه:ليس لدي متسع من الوقت والدي سيعودان بعد عشر دقائق
قال الرجل:أنت متعجل حقا..الأمر باختصار الفتاة نحن نريدها
قال كايت بضحكة ساخرة:أتظن أنني ساذج لهذه الدرجة؟هيا اخرج فهما في طريقهما لفتح هذا الباب
قال الرجل:فقط لا تندم لاحقا على قرارك الساذج هذا أبدا
خرج الرجل من الباب الخلفي ليفتح والد كايت الباب و قال:مرحبا لقد عدنا
قال كايت:أهلا بكما في المنزل
ابتسم لوالديه ليبادلاه الابتسام عند ساي الذي أخذتها الفتيات للأعلى و جهزنها من أجل الحفلة قالت ساي:مالذي يجري هنا؟
قالت ماري:لقد طلبت منا والدتك ذلك و لا تسألينا لأننا من ضمن مخططها الغامض
قالت نيرا:ماذا تتوقعين أن تفعل بنا؟
قالت ساي:تقطعكن لأشلاء و تأكلكن دون أن تطهين
قالت شيرو بخوف شديد:هل ستفعل ذلك حقا؟
قالت ساي بمرح:أمزح معكن فأنا مثلكن لا أعرف فلا تنسين هذا لقائي الأول بها منذ سنوات
قالت سارين:معها حق
طرق الباب لتدخل الوالدة و تقول:جميعكن جاهزات هذا رائع هيا بنا
وقفت ساي و قالت:أمي مالذي يجري؟
قالت الوالدة:هذه مفاجأة هيا بنا و لا تسألن
ذهبن معها حتى وصلن للممر المؤدي للحديقة رأين هناك الفتية الذين كانوا يرتدون بدلات باللون الوردي المائل للبياض ليبدأن بالضحك عليهم بدا البعض منهم محرجا و أخر منزعجا ذهبت سارين لتغيض مارتنيز قائلة:تبدو كزهرة متألقة شكلك مضحك حقا
قال مارتنيز بصوت منحفض لا يسمعه سواهما:و أنت تبدين كنجمة جميلة تزيين السماء
أحرجت سارين من كلامه هذا لتذهب بعيدا عنه و تقف مع الفتيات و وجنتيها متوردتين ابتسم مارتنيز لها قالت الوالدة:حسنا سأخبركم بما ستفعلونه الآن سيحمل كل ثنائي منكم هذه
أرتهم صندوق ذهبي اللون جميل حقا فتحته ليكون بما داخله أجمل هو مجموعة من الحلي الجميلة أخبرتهم بما سيفعلونه لاحقا كان ترتيبهم كالتالي مارتنيز و سارين..شيرو و جميس..ماري و مارسيل..أليكساندر و أليسون...نيرا و دانييل..ميرال و ليون و ساي ستبقى مع والدتها ذهبتا معا لترحبا بالضيوف بينما كان البقية يستعدون لمخطط والدة ساي حتى أتت الوالدة و طلبت منهم الدخول ليدخل كل اثنين معا كانت الفتيات منبهرات بالفتية بينما الفتية منبهرون بالفتيات أصاب شيرو الخجل الشديد كان جميس ممسكا بيدها ليرفع عنها ذلك الحرج وقف مارتنيز و سارين أمام إحدى الطاولات قالت سارين بصوت منخفض:لا أعلم لماذا يجعلونني مع هذا الأحمق دائما
ابتسم مارتنيز لكلامها بدأ الجميع يستمتع بالحفل حتى غادر المدعون في الحديقة حيث كان دانييل يحدق بالنجوم و هو يقول في نفسه:سيكون ذلك صعبا حقا لكنه ليس أصعب من رؤيتها مع شخص آخر
تنهد بقليل من الحزن حتى سمع ضحكات الفتيات اللاتي كن يجلسن تحت الشجرة نظر إلى الفتاة التي أحبها و تحرك ضحكتها قلبه ابتسم بلا شعور منه عند الفتيات اللاتي كن يضحكن تنبهت ميرال لدانييل البعيد عنهن و نظراته لنيرا لتستغرب قليلا رن هاتف أليسون التي كانت تتحدث بمرح رفعت و الخط و قالت:أهلا عمي كيف حالك؟
قال والد أليكساندر:مرحبا أليسون أنا بخير كيف حالك أنت؟
قالت أليسون:بخير عمي
قال الوالد:أريد أن أخبرك بأمر ما هل أليكس معك؟
قال أليسون:لا ليس معي
قال الوالد:لقد حدد يوم زفافكما بعد امتحانات هذا الفصل
وقفت أليسون و قالت بسعادة:أنت لا تمزح يا عمي
قال الوالد بمرح:لا يا عزيزتي فقط لا تخبريه أراك لاحقا
أغلق الخط لتقول ماري:مالذي حدث لك؟
قالت أليسون بسعادة و مرح:لقد حدد اليوم يا فتيات
لتعانقها الفتيات بسعادة أتى أليكساندر برفقة جميس لينظرا إليهن باستغراب قال جميس:ماذا حل بكن؟
قالت نيرا:لا شيء نحن سعيدات و حسب
قال أليكساندر:ما هو سر سعادتكن؟
قالت سارين:هذا سر لا نستطيع إخباركما
قال جميس:كما تشاءن أتينا لنودعكما فنحن عائدان للمنزل
قالت الفتيات:نراكم مساء الغد
ذهبا لتأتي والدة ساي و تطلب منهن الذهاب للنوم فقد ذهب الفتية لمنازلهم أثناء عودة مارتنيز للمنزل كان يفكر بأمر ما و قال في نفسه:كم هذا أمر غريب أن أقع في حب الفتاة التي كنت أكرهها و أحب إزعاجها
ابتسم بمرح دخل منزله ليلقي التحية على والديه ويذهب لغرفته استلقى على سريره و نام مساء اليوم التالي في المدرسة حيث تجمع الجميع من أجل اختبار الشجاعة كان الفتية معا قال ليون:لا أرى صديقك معك مارسيل
قال مارسيل:لهذا أنا أبحث عنه يبدو أنه سيتغب عن هذا الاختبار
قال جيمس:هذا حدث تاريخي في مدرستنا خاصة و أننا لا نعلم من هو القائمون على هذا الاختبار لا أعتقد أنه سيفوت أمرا مثل هذا
أتت الفتيات لتقول أليسون:مرحبا
قال أليكساندر:أهلا بكن
قالت نيرا:ألم تروا ساي؟
قال دانييل:ربما لن تأتي هي الأخرى
قالت ماري:لا أظن ذلك فهي وعدتنا بالمجيء
قالت ميرال:كما أنها لن تفوت هذا أبدا فهي كما أخبرتنا تحب مثل هذه الأشياء
أصمت الطلاب صوت الالعاب النارية التي انطلقت للهواء كانت جميلة حقا لاحظوا نزول شيء ما من أعلى المبنى وقف على المسرح الذي وضع في وسط الساحة الخارجية رفع ذلك الشخص وجهه و قال بصوت يملؤه الرعب:أهلا بكم في اختبار الشجاعة الثالث عشر
صفق الجميع صفر الفتية إعجابا بطريقة دخوله عاد ذلك الشحص للحديث و قال:هذا الاختبار ليس كالباقي إنه مختلف تماما و لأنه مخلتف سندع أول المتقدمين لهذا الاختبار هن كارزيما المدرسة
بدأ الجميع بالتصفيق بينما كانت شيرو خائفة من إجراء هذا الاختبار كان جميس بقربها التفت إلى الأسفل ليرى يد شيرو تمسك به و هي تبدو خائفة حقا أمسك بيدها لتلفت إليه و تجد تلك الابتسامة الرائعة على شفتيه اطمئنت قليلا صعدت الفتيات برفقة الفتية ليبدأ تهليل الفتية لهن ذهب كل ثنائي معا افترقوا بعد دخولهم الساحة الداخلية عند مارسيل و ماري التي كانت متحمسة جدا قال مارسيل:يبدو أنك تعشقين هذه الأمور
قالت ماري:أجل أنا أعشقها
مرا بجانب صف ميرال ليقرآ عليها"لا تدخل قبل أن تخلع حذائك لأنها ستؤدي لسقوطك"نظرا لبعضهما لكنهما لم يهتما لذلك ليفتح مارسيل الباب و يمشي خطوته الأولى ليسقط أرضا و تضحك ماري عليه ساعدته على الوقوف ليقفا أمام طاولة المعلم و يقول مارسيل بسخرية:اليوم لديكم امتحان الذي سيرسب فيه عليه أن يكتب الكتاب كله مئة مرة
ضحكت ماري على طريقة حديثه ليضحك معها رأيا شيئا أسود يطير متجها نحوهما ليخفضا رأسهما كانت جثة متعفنة صرخت ماري من الخوف و خرجت من الصف ليلحق بها مارسيل عند ليون و ميرال التي كانت تتلفت طوال الوقت قال ليون:لقد أصبتني بالتوتر
قالت ميرال:أنا آسفة لم أقصد ذلك
أنزلت برأسها لينظر ليون إليها و يتنهد و يقول:عليّ فعل ذلك
أمسك بيدها ليقلب الوجه المنحرف و قال:لا داعي لهذا الحزن ميرا الجميلة
رفعت رأسها لترى تلك الابتسامة على شفتيهما ابتسمت له مشيا معا حتى سمعا أصوات أقدام ليفتح ليون الباب الذي بالقرب منهما و يدخل الصف هناك و ضم ماري إليه لتتورد وجنتيها أحس ليون بأنفاسها الدافئة لينظر إليها و يبتسم و يقوم بأمر غير متوقع عند جيمس و شيرو التي كانت مغمضة عينيها كما طلب منها جميس الممسك بيدها قال جميس:هل تشعرين بالخوف الآن؟
قالت شيرو بابتسامة:لا أشعر به
ابتسم جميس بمرح و قال:دعينا نسترح في مكان قريب
قالت شيرونا:حسنا
دخلا الصف الذي بجوارهم أجلس جميس شيرو على المقعد الذي أمامه و يطلب منها أن تفتح عينيها تحدثا قليلا حتى فتح الباب على مصرعه و النوافذ و بدأت بالتحرك كأن بها مس ما خافت شيرو كثيرا ليقوم جميس بضمها إليه و يقول لها:لا تخافي فقط أغمضي عينيك
أغمضت شيرو عينيها بيدها أوقفها جميس ليخرجا من ذلك الصف و يمشيا في الممر المظلم التي غطت نوافذه بالسواد كان جميس لا يرى أمامه جيدا توقف فجأة عندما سمع صوت شيء سريع يتقدم نحوهما ليقف قرب الحائط و يسمع ارتطام ذلك الشيء بالحائط ليتنهد براحة قالت شيرو:هل كل شيء على مايرام؟
قال جميس:أجل لا تقلقي
أكملا طريقهما عند سارين و مارتنيز اللذان لا يتحدثان مع بعضهما بسبب شجار دار بينهما منذ قليل كان مارتنيز يسمع أصوات خطوات تتبعهم ليتوقف و ينظر للخلف و يقول:سارين مهما حدث لا تنظري للخلف
قالت سارين بانزعاج:لست أنت من تملي أوامرك عليّ أيها الأحمق و سأنظر حيث أريد
التفتت للخلف لترى ذلك الرجل الذي يحمل منجلا بيده اليسرى و رأسه بيده اليمنى لتفزع و ترجع للخلف كادت أن تقع بعدما تعثرت بشيء ما أمسكها مارتنيز ليدفن وجهها في صدره و يقول:لا تقلقي لا شيء سيؤذيك لقد وعدتك بذلك
شعرت سارين بأمر غريب لتفاجأ بإحاطة مارتنيز لها و يهمس لها قائلا:أنا لست الرجل الذي يترك الفتاة التي يحبها وحدها
صدمت سارين من كلامه كثيرا حاولت التحرر منه لكنه يأبى أن يتركها ترحل مما دفعها للقول بقليل من الخجل:دعني أذهب مارتن
ابتسم مارتنيز لها ليتركها و يرى علامات الخجل مرسومة في وجهها اتسعت ابتسامته ليقف و يمد يده إليها أمسكت بيده ليساعدها على النهوض عند دانييل و نيرا التي تحاول أن تخفي خوفها و هي تمسك بدانييل دون علمها و دانييل سعيد بذلك و مبتسم على غير العادة سمعا صوت صرخة لتقترب نيرا منه نظر إليها و قال:لا تخافي فأنا معك
أمسك بيدها لتنظر إليه و ترى ابتسامته تلك لم يشعرا إلا بمرور شيء من أمامهما نظرا للممر ليجدا فتاة هناك تنزل شعرها على وجهها و هي ترتدي ثوب أسود يصل لأسفل الساق و هي صاحبة بشرة بيضاء نظرت إليهما لتصرخ بصوت عالي و هي تحمل سكين مطبخ كبير و تقترب منهما ببطئ لتتسارع خطواتها أرجع دانييل نيرا خلفه و نظر لتلك الفتاة بنظراته التي أحد من السيف لتقف الفتاة و تبتسم بشر لتركض بناحيتهما بأسرع ما لديها علم دانييل أنها جادة في ذلك ليحمل نيرا على ظهره و يقول لها:تمسكي بي جيدا
أخذ يركض بسرعة جنونية عند أليسون و أليكساندر الذي كان يحمي أليسون من هجوم غريب أخذها لمكان بعيد عنهم و قال لها:ابقي هنا لا تذهبي لأي مكان قبل أن آتي إليك
قالت أليسون بقلق:كن حذرا أليكس
ابتسم أليكساندر لها و قال:لا تقلقي عزيزتي سأكون بخير
غادر المكان ليكمل هجومه على أولئك الذين حاولوا إيذاء خطيبته عند كايت و ساي اللذان كانا يراقبان المدرسة من جميع أنحائها في مقر صحيفة ساي اتصلت ببعض الأشخاص الذين تعرفهم ليأتوا متخفين و يعتقلوا أولئك الأشخاص منW.M ليكملوا الاختبار على أفضل ما يكون عند الساعة الثالثة و النصف صباحا بدأ إعلان أمر لم يحدث له مثيل أتت ساي برفقة كايت و الذين ساعدوا على إقامة الاختبار قالت ساي:أشكركم جميعا لحضور اختبار الشجاعة الثالث عشر على التوالي و الذي بدا متميز عن البقية و ما سيزيد تميزه أننا قمنا بوضع رحلة للثنائيات الأكثر شجاعة و هي رحلة إلى أوساكا لمدة أسبوع و يومين في سيؤل لذا...
أكمل كايت عنها:الثنائيات الأكثر شجاعة لهذا العام رئيسة الكارزيما و مارتنيز..نائبة الكارزيما و مارسيل..رسامة الكارزيما و دانييل..ابتسامة الكارزيما وأليكساندر..لطيفة الكارزيما و جيمس..جمبازية الكارزيما و ليون..لقد فزتم بتلك الرحلة
صفق الجميع لهم بحرارة عاد الجميع لمنزله عند ساي التي كانت تمشي مع كايت كانا يتحدثان عن نجاح الاختبار و الطلاب حتى غير كايت مسار الحديث بقوله:من أين أتى أولئك الرجال؟
قالت ساي:صدقا لا أعلم من أين هبط هؤلاء
ضحكا معا بمرح و استمتاع حتى وصلا لمنزل ساي لتقول ساي:لقد استمتعت بوقتي معك كايت شكرا لك
ابتسم كايت و قال:لا شكر على واجب أراك غدا
ودعته ساي لتدخل المنزل و تصعد لغرفتها وتنام في غرفة سارين حيث كانت جالسة على السرير تفكر بما قاله مارتنيز لها قالت:هذا المغفل يحبني أنا كم هذا مزعج حقا
اسلتقت على السرير و أغمضت عينيها لتنام و تستيقظ في الصباح على صوت طرق الباب فركت عينيها و فتحت الباب لتقول:ما كل هذا الإزعاج؟
قالت أليسون:يبدو أنك لم تستعدي بعد من أجل الرحلة
قالت سارين:ثوان فقط تفضلن بالدخول
دخلن ليجلسن و يتحدثن بينما ذهبت سارين للاستحمام و ارتدت بنطالا يصل لأسفل الركبة أزرق اللون و بلوزة بأكمام قصيرة بيضاء سرحت شعرها و ذهبت معهن للمطار برفقة الفتية وصلوا هناك ليروا والدة ساي التي قالت لهم:كانت ساي تنوي توديعكن لكنها انشغلت بأمر ما
قالت ماري:كنت أريدها أن تأتي معنا لكن هذا لن يحدث
قالت شيرو:هذا صحيح
قال دانييل:هيا بنا سنتأخر
صعدن للطائرة التي ستوصلهم لليابان كان كل ثنائي معا عند جميس و شيرو كانا يستمتعان ببعض الألعاب المسلية و دانييل و نيرا يقرآن قصة بوليسية و ميرال تتجنب شخصية ليون المنحرفة التي تحاول التقرب منها بشتى الطرائق و أليسون و أليكساندر يتبادلان أطراف الحديث أما سارين و مارتنيز فلا حديث بينهما كان مارتنيز يسترق النظر إلى سارين التي لم تهتم له أبدا قال في نفسه:كم يزعجني هدوئها هذا يبدو أنني أزعجتها بكلامي ذلك
تنهد لتنظر إليه و تقول:ماذا هناك أيها المزعج؟
قال مارتنيز:لا شيء أنا أعبر عن مللي و حسب هل تضايقتي؟
قالت سارين:ليتني أعلم لم يجعلونني معك دائما؟أنت كنذير شؤم لي
أشاحت بوجهها للجهة الأخرى و قال في نفسه:لماذا أنت تعامليني هكذا؟ليتني أجد إجابة لذلك
تنهد مرة أخرى لكنها لم تعره أي اهتمام في المدرسة كان وقت الاستراحة كانت ساي في إدارة صحيفتها ترتب بعض الأشياء و هي تبتسم بمرح حتى طرق الباب لتنظر باتجاهه و تجد كايت هناك ابتسمت و قالت:تفضل بالدخول كايت
قال كايت:أراك مشغولة جدا
قالت ساي:لا أبدا لكنني أقوم بترتيب بعض الأوراق من أجل الصحيفة
قال كايت:أأساعدك؟
قالت ساي:يسرني ذلك كثيرا
أثناء عملهما كانا يتبادلان أطراف الحديث و البسمة تعلو شفتيهما حتى رن الجرس ليعودا للصف معا هناك دخل المراقب و قال:ساي راسيل أرجو أن تجمعي أشيائك و تأتي معي فوالدتك بانتظارك
جمعت ساي أشيائها و خرجت من الصف بعدما ودعت طلاب الصف ذهبت لغرفة المدير مع المراقب هنا أحست بأمر غريب فتوقفت و استدارت فقالت بابتسامة لطيفة:سيدي ألم تخبرك أمي بما تريده مني؟
قال المراقب بابتسامة ماكرة:بلى أخبرتني أن أفعل هذا
مد يده ليلكمها لكنها أمسكت بقبضته و أطاحت به أرضا حملت حقيبتها لتبدأ بالركض بعدما رأت أحد أفراد المافيا لكنها وقعت في أيدهم حاولت الإفلات منهم لكنها لم تستطع ذلك فقد خدروها و حملوها معهم عند الأصدقاء كانوا قد وصلوا لأوساكا وضعوا أشيائهم في الفندق ليخرجوا معا و يستمتعوا بوقتهم ذهبوا لمدينة الألعاب قال ليون بحماس:لندخل بيت الأشباح
قالت شيرو:لا فلنركب الأفعوانية
قالت نيرا:لا أصدق أنك مازلت تعشقينها شيرو
قالت شيرو:هي لعبتي المفضلة و ستضل
قال جميس:إذا لنركب الأفعوانية
توجهوا للأفعوانية ليركب الجميع جلست سارين مع أليسون في المقدمة لتبدأ الأفعوانية بالدوارن و تبدأ الصرخات معه كان الجميع مستمتعا عدا مارتنيز الذي بدا متضايق جدا استمتعوا بوقتهم حتى تعبوا في طريقهم للعودة كانوا يمرون من أمام محل يبيع الهدايا فذهبن إليه عدا سارين التي بقت مع مارتنيز و سبقوهما للفندق في طريقهما قالت سارين:لم كل هذا التهكم؟لقد بدأت تضايقني حقا
قال مارتنيز:فقط أجيبني هل أزعجتك بما قلته لك ذاك اليوم؟
قالت سارين:عن أي يوم تتحدث؟
قال مارتنيز بقليل من الاحراج:ليلة الاختبار
قالت سارين:لم أفكر في الأمر حتى..إن كان هذا ما يزعجك فانسى الأمر و ابحث مرة أخرى أنا متأكدة أنك ستجدها
تقدمت سارين عليه ليبقى في مكانه و هو مذهول من كلامها الغريب ذهب ورائها ليصلوا للفندق عند الآخرين قال أليكساندر:أيعلم أحدكم ما بهما سارين و مارتنيز؟يتصرفان بغرابة
قالت نيرا:لقد لاحظت ذلك أيضا لكنني لم أتجرأ على سؤالهما
قالت ميرال:ربما هناك أمر عالق بينهما
قال ليون:أنا سأسأل مارتنيز على إحداكن التكفل بسارين
قالت ماري:أنا سأفعل ذلك
عادوا للفندق عند ساي استيقظت لتجد نفسها في مكان غريب و تحس بصداع فظيع في رأسها حاولت الحركة لكنها مقيدة تماما أتاها صوت مألوف يقول:لا تتعبي نفسك بفعل هذا ساي
التفتت لصاحب الصوت الذي كان شابا بشعر بني طويل و عينان عسليتان لتصاب بقليل من الدهشة ارتسمت على وجهها ملامح البرود بعد مدة قصيرة و قالت:لماذا تفعل هذا بن؟
قال بن:لا أعلم ربما لأرفه عن نفسي أو أنفس عن غضبي يا ابنة العم
قالت ساي:يبدو أنك أصبحت مختلا أكثر من السابق أنا لم أشك في ذلك لحظة واحدة
قال بن بانزعاج:هذا ليس مضحكا أبدا ساي
قالت ساي:لم أقل ذلك لأضحك فأنا لست بمزاج جيد يسمح لي ذلك
اقترب منها و دنى منها و قال:أريد أن أعلم إن كنت في مزاج يسمح لك أن تتقبلي نهايتك و تستسلمي لجاذبيتي
ضحكت ساي بسخرية منه لينزعج لكنه ابتسم بخبث في منزل ساي حيث كانت الوالدة قلقة تماما على ساي فالساعة الآن العاشرة و النصف مساء اتصلت على منزل كايت لترد والدته و تقول:مرحبا عزيزتي كاث
قالت والدة ساي:هل ساي في منزلكم؟
قالت والدة كايت:لا لم تأتي لمنزلنا لماذا تسألين عنها؟
قالت والدة ساي:أنا قلقة عليها فهي لم تعد حتى الآن أخشى أن يكونW.M قد أمسكوا بها
قالت والدة كايت بجدية:أنت لا تمزحين في ذلك كاث صحيح؟
قالت والدة ساي:بالتأكيد أنا لا أمزح جانيت
قالت والدة كايت:سأتصل بالمنظمة السرية و أخبرهم بذلك
قالت والدة ساي:أنا أفضل الذهاب معهم فأنا حقا قلقة عليها
قالت والدة كايت:حسنا عزيزتي أتمنى أن تعود سالمة إليك
أغلقت الخط لتستعد للذهاب للمنظمة السرية في منزل كايت سأل والدته عمن كانت تتحدث لتخبره بالأمر اعتدل في جلسته و قال:هذا الصباح أتى المراقب و قال أن والدتها تطلبها
دهشت والدة كايت من كلامه و قالت بعد تفكير:أخبرني ذلك الرجل هل كان يرتدي خاتم منقوش فيهW.M؟
تذكر كايت ذلك و قال:أجل هل هو من تلك العصابة التي أخبرتني عنها؟
قالت والدة كايت بعدما وقفت بسرعة لتصعد لغرفتها:أجل يا عزيزي
صعدت لغرفتها بسرعة و ارتدت معطفها لتخرج من المنزل لتذهب لمنزل والدة ساي بينما خرج كايت متجه لمكان ما خرج والد كايت من مكتبه ليرى المكان خال فقال:إلى أين ذهبا؟
حاول الاتصال بكايت لكن لا مجيب اتصل بزوجته لتخبره أنها عند صديقتها فيعود ليكمل عمله عند ساي التي بدت علامات الألم على وجهها فقال بن بسخرية:ألم تأخذي دوائك ساي؟
قالت ساي بألم:هذا ليس مضحكا بن
قال بن:بلى إنه مضحك جدا أن أراك تعنين بسببي آنسة راسيل
لم تستطع ساي تحمل الحديث أكثر أغمضت عينيها ليغمى عليها ظن بن أنها تدعي ذلك ليخرجها من هناك ليقول:لن تستطيعي خداعي أبدا
لم يسمع منها ردا ليذهب إليها و يمسك بيدها التي باتت باردة و لا يحس بنبضاتها ليصاب بالهلع فهو لا يعلم ماذا يفعل ليسمع أصوات أشياء تنكسر و أشحاص يسقطون ليسقط الباب على الأرض و يدخل مجموعة من الرجال و معهم كايت الذي انتبه لساي ذهب إليها ليحل وثاقها و يطلب منهم أن يحضروا الإسعاف و يمسك الآخرون ببن و يضعونه مع البقية حضر الإسعاف و أخذوا ساي للمشفى نظر كايت لبن و قال:أنت حقا شخص وغد كوالدها تماما لا فرق بينكما أبدا تذكر دائما أنني لن أسمح لأحد بإيذائها حتى لو كنت أنت أو والدها..هيا خذوه من هنا
نفذوا أمر كايت الذي كان قائدهم لحق سيارة الإسعاف


sad imagine shadow
ماذا تعتقدون أن ساي تخفي؟
ما هي توقعاتكم للقادم و للثنائيات؟
__________________
العاب
رد مع اقتباس