عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-26-2007, 02:16 AM
 
من أروع قصص المخابرات0قصة0000موشي زكي رافئ(أو الشهيد عمرو طلبة) الجزء الثاني والأخير00




فوجئ عمرو بالمخابرات الحربية الاسرائيله تلقى القبض عليه بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية ، بعد أن أبلغت عنه صاحبة المكتبة انتقاما منه ومن " سوناتا " وكل هذا ورجال المخابرات يتابعونه عن بعد دون أن يحاولوا الاتصال به .





وتستغل عضوه الكنيست علاقاتها في الإفراج عنه ثم تساعده أيضا بنفوذها في أنيتم تعينه في احد المواقع الخدمية القريبة من تل أبيب كمراجع للخطابات التي يرسلهاالمجندون داخل الجيش الاسرائيلى باعتباره يهودي عربي يجيد القراءة باللغة العربية .

وهنا تبدأ مهمته فوظيفته داخل الجيش أطلعته على الكثير من المعلومات المهمة فيتم بعمليه شديدة التعقيد والآمان إرسال جهاز لاسلكي إليه ليستخدمه في إيصالمعلوماته إلى القيادة المصرية .
ويبدأ تدفق سيل من المعلومات شديدة الخطورةوالاهميه إلى القيادة المصرية .






ومع اقتراب العد التنازلي لحرب أكتوبر وحاجه القيادة إلى معلومات عن مواقع الرادارات والكتائب ومنصات الصواريخ الاسرائيليه تم إصدار الأوامر إلى عمرو بافتعال مشكله كبيرة مع عضوة الكنيست املآ في أن يدفعها غضبها إلى استخدام نفوذها لنقله إلى سيناء حيث تتوافر المعلومات بصوره أكثر وضوحا .
وبالفعل نجحت المحاولة وتم نقله إلى منطقه مرجانه في سيناء وبدأعمرو في إرسال معلومات شديدة الاهميه والخطورة عن مواقع الرادار والصواريخ المضادة للطائرات ومخازن الذخيرة ومواقع الكتائب الاسرائيليه






عمرو طلبة شهيدا






وقامت حرب السادس من أكتوبر ومع انهيار التحصينات الاسرائيليه تم نقل كتيبته إلى خط المواجهة وفور علم رجال المخابرات من إحدى البرقيات التي كان يرسلها بانتظام منذ بدأ الحرب أسرعوا يطلبون منه تحديد وجهته ومكانه بالتحديدوحدثت المفاجئة لقد نجح عمرو في العثور على جهاز إرسال صوتي يتمكن من ضبطه على موجه القيادة ويأتي صوته مصحوبا بطلقات المدافع وقذائف الطائرات وسيل لا ينقطع من المعلومات ، فيصرخ فيه الرجال طالبين تحديد مكانه قبل فوات الأوان ، ولكن الوقت لم يمهله للأسف ، فقط اخبرهم بأنه في القنطرة شرق ثم دوى انفجار هائل وتوقف صوت الشهيد للأبد







توفى الشهيد عمرو طلبه في منطقه القنطرة شرق في سيناء بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه وساهم في انتصار لن ينمحي من ذاكره المصريين






مهما مرت السنوات


ولأن الوطن لا ينسى أبنائه الذين يضحون من اجله بكل عزيز فقد تم إرسال طائره هليوكوبتر خاصة بعد أن فشل رجال المخابرات المصرية في الاستعانة برجال الجيش الثاني الميداني المواجه لمنطقه القنطرة شرق، وفي جنح الظلام تتسلل الطائرة مخاطره باقتحام خطوط العدو و عدم التحديد الدقيق لمكانه من اجل إحضار جثه الشهيد وقد استرشد الرجال بحقيبة جهاز اللاسلكي التي كان يحملها وأرسل منها آخر البرقيات قبل وفاته



ولعل أ فضل ختام لهذه الملحمة البطولية الرائعة هو ما جاء على لسان ضابط المخابرات المصري : ماهر عبد الحميد " رحمه الله " والذي روى هذه العملية :

"


ولقد حملناه عائدين دون أن نزرف عليه دمعه واحده فقد نال شرفا لم نحظى به بعد ".








رحم الله كل الشهداء


الذين دافعوا عن وطنهم وعن دينهم الإسلامى








القصة القادمة


هبة سليم أو الجاسوسة (عبلة كامل)