كان المكان موحشاً
ظل الامير واقفاً امام قبر احدهم
حينها سألت سندريلا عن هذا القبر
فأجابها ببرود
الامير:انه قبر والداي
سندريلا بحزن:اسفة لم اقصد
لابد وانك حزين بسبب موتهما
الامير:ولما أحزن ؟
وانا من قتلهما
سندريلا:انت
قتلت والداك!
الامير:اجل بسبب هذا
السوار اللعين
الجميع يسعى لأمتلاكه
حتى والداي
كادا يقتلانني بسببه
سندريلا في نفسها:انا لا افهمه
هل هو حزين ام انه لايبالي
الامير:تعالي
لم نأتي الى هنا لنسلم على والداي
هيا هناك ماهو اهم
سندريلا:ماخطب لهجته
تغير من جديد
رباه
الى اين يأخذني الان
هل سيحفر لي قبراً؟
في أضرحة المقابر
هناك شخص يتجسس
اهو
صديق
ام
عدو
مخطوطات الاسرة
المالكة
بدأت تتبعثر.
وفي الغابة
كانت سيسليا قد تعبت من كثر البكاء والمشي
وساسوري قد ضاق صبراً بها
وتمنى لوهلة لو انه لم يصطحبها معه
حتى ؟؟
سيسليا:ارجوك انتظرني ساسوري سان
انا متعبة
نحن لم نجد قارا
وقلبي مازال غير مطمئن
ساسوري سان
لما انت صامت ؟
ساسوري بدهشة :
لا اصدق
كيف قادتني قدماي الى هذا المكان
سيسليا وهي تنظر بفرح:يألهي
انها قلعة جميلة
اخيرا وجدت مكان لأستريح فيه
ساسوري وهو يمسك بيد سيسليا:لا أنصحك بالذهاب الى هناك
سيسليا :ولما لا
ساسوري:انه كابوس
حتماً هذا غير حقيقي!!
يبدو ان ساسوري قد عاد الى مسقط رأسه
المكان الذي يمقته بشدة
انها
قلعة الكونت
التي يلفها السواد
كوابيس الماضي
بدأت تتجدد.