عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-20-2012, 12:44 PM
 
في منزل دانيل استيقظ و استحم و ارتدى بنطالا بنيا و بلوزة بأكمام طويلة بيضاء قطنية و معطف بني طويل قال دانيل:كيف أبدو؟
قال روبين:متميز جدا و جذاب
قال دانيل:أشكرك هيا بنا و إلا تأخرنا
خرج ودع والديه ليذهب لمنزل المدعوة ساروينا أخذ ساروينا و اتجه نحو المكان المتفق عليه عند جايمي الذي أيقظته مالتيدا بابتسامة مشرقة فابتسم لها و استحم و ارتدى بنطالا أزرق داكن و بلوزة رمادية بأكمام طويلة و معطف أزرق طويل قال جايمي:سيكون من المخجل أن أبقى وحدي بين زوجين
قالت مالتيدا:بإمكاني الذهاب معك
قال جايمي:أنت بالفعل ذاهبة معي
قالت مالتيدا:كمرافقة لك و ليس كحارسة
ابتسم لها جايمي لتظهر نفسها و هي ترتدي تنورة قطنية زرقاء مقلمة تصل لمنتصف ساقها و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة قطنية وحذاء أزرق داكن طويل وقالت:هيا بنا لنذهب
أمسك بيدها و خرجا من المنزل و هما يتجهان لمكان للتزلج وصلا هناك ليجدا ساروينا و دانيل هناك فذهبا إليهما قال جايمي:صباح الخير
قالت مالتيدا:صباح الخير
قالا معا:صباح الخير
قال دانيل:لابد أنك تعرفين هذا الأحمق و هذه...
لم يعرف ما يخبرها به فقال جايمي:صديقتي مالتيدا من بريطانيا
قالت مالتيدا:سررت بلقائك
قالت ساروينا:سررت بلقائك أيضا
قال دانيل:هيا بنا لدينا وقت كثير لنضيعه
ذهبوا ليستمتعوا بوقتهم عند ماكتون كانت الفتيات مستعدات للخروج مع الوالدة قالت ليندا:من خطط لكل هذا؟
قالت التؤامتان:إنه أخي ماكتون
نزل الدرج ليجد أفراد العائلة في انتظار قال ماكتون:هيا بنا إذا
خرج ماكتون أولا ليتبعه الأخرون ليجدوا تلك السيارة الكبيرة السوداء قال ماكتون في نفسه:ماذا تريد أن تفعل بي تلك الفتاة؟
صعد الجميع عدا ماكتون الذي كان ينتظر شخصا ما قالت والدته:ما الأمر يا عزيزي؟
قال ماكتون:أنتظر صديقة لي أصرت على القدوم معنا
ثم سمع صوت لورا فالتفت إليها و قال:لماذا كل هذا التأخير؟
قالت لورا:آسفة حقا لم أقصد ذلك
صعدت السيارة معهم و توجهوا للحديقة وصلوا لينزل الجميع كانت لورا تمشي بالمقدمة برفقة ماكتون الذي قال:لماذا تفعلين كل هذا؟
قالت لورا:من أجل عائلتك فهم يبدون حزينين لسبب ما و لا أريد أن أتطفل عليه
قال ماكتون:من أين جلبت كل هذه الأشياء؟
قالت لورا بحماس:سأخبرك لاحقا
وصلوا لمكان يبدو كالمهرجان لكن لا يوجد به سوا خمسة فتية وسيمون بحق دخلوا هناك ليرحبوا بهم ذهب ألبرت للسيدة و قال:مرحبا بك هنا
أخذها لطاولة جلسا فيها و أخذا يتحدثان أما التؤامان فقد ذهبا مع التؤامتين و أليكس برفقة ليلي و مايك برفقة ليندا كان الجميع يستمتع بوقته هناك خاصة ليلي و ليندا قال ماكتون:إن عدنا سأساعدهما في إعداد مشروع العلوم
قالت لورا:لن تسطيع فجين و جون سيفعلان ذلك إن حاولت معارضتهما سوف ينتقمان منك لذلك لا تفكر بالأمر
ابتسم ماكتون لهم فقد كانوا يستمتعون بحق أمسكت لورا بيده و قالت:هيا فلنستمتع بوقتنا نحن أيضا
قال ماكتون:لا أظنها فكرة جيدة
قالت لورا:بلى هي فكرة جيدة جدا
ذهب معها لتقوم برميه بكرات الثلج و يتبعها هو بذلك كانت الوالدة سعيدة برفقة ألبرت و رؤية فتياتها يستمتعن بوقتهن و كذلك ابنها الوحيد عند جايمي و دانيل كانوا يتزلجون كانت مالتيدا الوحيدة التي لا تعرف كيف تتزلج فكان جايمي معها طوال الوقت قال لها:ألم تتزلجي من قبل؟
قالت مالتيدا:بلى لكن ليس هكذا
وقعت مالتيدا مجددا ليضحك جايمي عليها و تضحك هي الأخرى معه كان دانيل ينظر إليهما و يقول:ثنائي أحمق..ساروينا دعينا نذهب لمكان ما لتناول الطعام
قالت ساروينا:هيا بنا
ذهبا لمطعم قريب منهم دخلا المطعم لتنظر إليه جميع النادلات كان لا يوجد أحد هناك جلسا على إحدى الطاولات المطلة على المنحدر أتت إحدى النادلات و قالت:طلباتكما
نظرا للقائمة لفترة قصيرة و طلبا ما يريدان ثم حضر الطعام ليتناولاه قالت ساروينا:أوبا أخبرني ما هي صفات الفتاة التي تحب؟
قال دانيل:صفاتها أن تكون فتاة متميزة مثلي صاحبة أخلاق عالية و أهم شيء جمالها
قالت ساروينا:ألم تجدها بعد؟
قال دانيل:لا لم أجدها بعد
كانت الفتيات ينظرن إليه بإعجاب قالت إحداهن:إنه وسيم حقا
قالت آخرى:لو كنت أصغر بخمسة أعوام لكنت تقربت منه
قالت رئيسة النادلات:ماذا تفعلن؟هيا إذهبن لعملكن
عند جايمي و مالتيدا كانا يلعبان بكرات الثلج حتى عادا للتزلج من جديد و كانت مالتيدا تستمر في السقوط قال جايمي و هو يساعدها على الوقوف:دعيني أعلمك
قالت مالتيدا:هذا يسرني كثيرا
بدأ بتعليمها ذلك و كانا مستمتعين بذلك كثيرا حتى سقطا هما الاثنين معا قال جايمي:يبدو أنني أخذت العدوى منك
قالت مالتيدا:أشك في ذلك
ثم ضحكا بشدة مما جعل الجميع ينظر إليهم عند ماكتون و لورا اللذان جلسا مع الآخرين ليتناولوا الطعام قالت ليندا:من أين أنت لورا؟
قالت لورا:من روسيا
قالت التؤامتان:أهي جميلة روسيا؟
قالت لورا:أجل يمكنكما الذهاب إليها بعد المدرسة إن شئتما
قالتا لماكتون:أيمكننا الذهاب لروسيا في العطلة يا أخي؟
قال ماكتون:أجل يمكننا الذهاب
قالت الوالدة:ما الذي جعلك تأتين لكوريا؟
قالت لورا:من أجل العمل فقد كلفت بالقيام بأمور مهمة
قالت ليلي:و هل انتهيتي منها؟
قالت لورا:لا لم أنتهي لكن فور انتهائي سأعود للوطن
كان جين و جون يضحكون على كلام لورا همس أليكس لهما بقوله:اصمتا و إلا سأقتلكما
قال جون:ألا تلاحظون أنها تكذب أكثر من العادة؟
حينها ضحكا بصوت عالي مما جعل الجميع يلتفت إليهما قالت ميرا:ما الأمر؟
قال جين:لقد فكرنا بأن نقوم بأمر يسلينا
قالت سيرا:هذا رائع
وقف كلاهما و قال جون:أتؤمنون بالسحر؟
فكرت الفتيات قليلا ثم أجبن بالموافقة قال جين:إذا سنقوم بعروض سحرية لنسليكم قليلا
ثم قاموا بعدة عروض سحرية رائعة كان الجميع قد استمتع بوقتهم عندما حان وقت الرحيل كانت الفتيات حزينات نوعا ما فأخبرهم الفتية بأنهم سيرونهن دائما فسعدت الفتيات عندما كانوا يعودون للمنزل سلك ماكتون طريقا آخر فقالت والدته:ماكتون إلى أين أنت ذاهب؟
قال ماكتون:للمنزل يا أمي
قالت ليلي:هذا ليس طريق المنزل أيها الذكي
قال ماكتون:بلى هو كذلك
صمت الجميع حتى وصلوا لمنزل كبير خرج الجميع من السيارة قالت لورا:هذا هو منزلكم الجديد
دخلوا فيه كان كبيرا بحق و جميل كذلك جلسوا في غرفة المعيشة قالت لورا و هي تخرج ورقة من حقيبة كانت بجانبها:هذه الورقة و غيرها من الأوراق تثبت أن هذا المنزل و غيره من الممتلكات ملك لعائلتك سيدتي
قالت ليندا:لكن من أين؟
قالت لورا:تبين أن لوالدتكم جد و جدة لهما أملاك كثيرة ليست في كوريا و حسب حتى في روسيا و جزر اليابان كلها و كذلك الجرز المحيطة بكوريا و أن والدتكم هي الوريثة الوحيدة لهذه الممتلكات و لدي وثيقة تبث ذلك لكن انتبهوا عليها فهي قديمة جدا
و أخرجت من الحقيبة ورقة تبدو أن عمرها ألفي عام ضحكت التؤامتان على شكل الورقة مما جعل ليندا تضحك أيضا قالت ليلي:يبدو أن جديّ أمي كانا يعيشان منذ قرون
ابتسم ماكتون لكلامها قالت ليندا:كيف عرفت بكل هذا؟
قالت لورا بابتسامة:أخبرتكم أنني آتية للعمل هنا و هذا هو عملي كما أنني كنت أنا من نقب عن هذه الأمور فقد كنت أتسأل عن صاحب كل تلك الأملاك لأجد في النهاية الإجابة عندكم
هدأ المكان ليستوعب الجميع ما قيل لهم حل المساء سريعا في المنحدر الثلجي كان جايمي و مالتيدا قد تعبا كثيرا من كثرة المحاولات حتى جلس جايمي ليشاهدها تحاول وحدها حتى نجحت في ذلك فقالت له:أرأيت جايمي؟لقد فعلتها نجحت
قال جايمي:لقد أحسنت عملا
جلست مالتيدا بجانبه و قالت:أتعلم لم أستمتع بوقتي من قبل
قال جايمي:لماذا؟ألم تكن لورا تلعب معك؟
قالت مالتيدا:لا فقد كانت ملزمة دائما بحمايتي و تلقي الدروس عني و المعاقبة كذلك لم يكن لديها الوقت لتلعب معي
قال جايمي:اعتقدت أنك الأكبر
هزت رأسها نافية و على شفتيها ابتسامة حزينة وضع جايمي رأسها على كتفه و قال:لا داعي للحزن ماتي فكل شيء سيكون بخير
أغمضت عينيه لتحس بدفئ أنفاسه ثم عادا للمنزل عند دانيل كان قد أوصل ساروينا لمنزلها و عاد هو لمنزله قال روبين:يبدو أنك استمتعت بوقتك
قال دانيل:أجل فهي تبدو فتاة متميزة
قال روبين:أنت تبحث عن فتاة متميزة إذا
قال دانيل:أجل فأنا شخص متميز لابد من فتاة متميزة لأتعرف عليها
ابتسم روبين على كلام دانيل و كذلك فعل دانيل وصلا المنزل ليلقي دانيل بجسده على السرير و يغط في نوم عميق أشرقت الشمس لتبدأ يوم جديد بعد مرور شهرين آخر يوم قبل الامتحانات كان ماكتون في غرفته يستذكر بينما كانت لورا تفحص حقيبة لا يعلم ماكتون من أين أتت فجأة بدأت الزجاجات بالطيران في أرجاء الغرفة قال ماكتون:ماذا تفعلين لورا؟
قالت لورا:لقد كنت أفحص هذه الزجاجات كم أنا حمقاء
أزعجت تلك الزجاجات الطائرة ماكتون كثيرا فقال بانزعاج:لورا هلا أوقفت هذه الزجاجات رجاء؟
حينها توقفت الزجاجات عن الطيران وقفت في الهواء كأن الجاذبية انعدمت في الغرفة دهش ماكتون من ذلك أما لورا فقد كانت غير مهتمة بذلك أخذت تجمع الزجاجات من الهواء لتضعها في الحقيبة مجددا قال ماكتون:مالذي حدث منذ قليل؟
قالت لورا:أوقفت الزجاجات عن الطيران
قال ماكتون:لورا هلا تركتني وحدي قليلا؟
لم تجبه لورا بل اختفت وحسب مع الحقيبة جلس ماكتون على كرسيه واضعا يده على رأسه قائلا:بدأت تحدث لي أمور غريبة قبل يومين استطعت العبث بأغراض ليندا دون قصد مني و الآن هذا..علي التركيز على دراستي
تنهد ثم عاد لمذاكرته كانت لورا تقوم بوضع الزجاجات في مكانها ثم وصلت لأربع زجاجات تجهل مكانها فقالت:يا الهي أن يجب أن أضعهم لماذا أنا خرقاء هكذا؟
قرأت أسماء الزجاجات الأربع لتستغرب منها وضعتها بترتيب عشوائي ثم قالت:حقيبة روبين السخيفة طيري إلى صاحبك لا تضيعي طريقك في خفاء
اختفت الحقيبة و هي ترتفع بالأعلى عند دانيل ظهرت الحقيبة فوق رأسه ففزع حتى أنه سقط من على السرير فقال روبين:تلك الجنية الحمقاء
قال دانيل:أخبرني لماذا تعمل تلك الحمقاء عندك؟
قال روبين:لأنها حمقاء و هي الوحيدة التي تستطيع جلب ما أريده منها
قال دانيل:تقصد أنها الوحيدة التي تسيطر عليها
قال روبين:أجل عليها التوقف عن فعل الأمور المفاجئة
فجأة ظهرت ورقة و قلم بدأ القلم بكتابة ما يقوله روبين حتى انتهى فاختفت الورقة قال دانيل:الخط السريع للإرسال
ثم ضحكا معا على ما قاله دانيل عند جايمي الذي مل المذاكرة ارتمى على السرير و قال:أرجوك مالتيدا دعيني أستريح قليلا
قالت مالتيدا:ألا تريد أن تتفوق يا جايمي؟
قال جايمي:أجل لكن دون تعذيب
قالت مالتيدا:حسنا استراحة لساعتان و نصف
تنهد جايمي براحة أخيرا فجأة ظهر أمامه طاولة كبيرة بها أصناف من الطعام فقالت مالتيدا:بعد هذا الجهد لابد أنك جائع
قال جايمي:شكرا لك
جلس يتناول ذلك الطعام بشراهة مفرطة مما جعل مالتيدا تضحك عليه بشدة انتهى ذلك اليوم على خير و كذلك مرت أيام الامتحانات سريعا و رائعا و تسلم الجميع نتائجه في منزل ماكتون كان ماكتون يجلس و هو مغمض عينيه قالت ليلي:عليك أن تغمضهما جيدا يا أخي
قال ماكتون:لقد مللت هيا
وضعت الفتيات أمامه كعكات صغيرة كل واحدة كتبت عليها اسم و رقم فتح ماكتون عينيه ليشاهد تلك الكعكات فبدأ بقراءة ما كتب عليها"سيرا 95%..ميرا 93%..ليلي 90%"قال ماكتون:أحستن عملا أسعدتني نتائجكن
قالت ليندا:أولست مهتما بنتيجتي ماكتون؟
قال ماكتون:بلى يا أختي خاصة و أنها سنتك الأخيرة بالجامعة
قالت ليندا:حسنا لقد حصلت على درجة 99%
صفق الجميع لها بحرارة و يهنئها الجميع بذلك أقامت الوالدة حفلا و دعت الجميع إليه في المساء في منزل جايمي قالت مالتيدا:سوف نتأخر إن لم تنتهي الآن
قال جايمي:لماذا أنت في عجلة دائما؟
خرج من الغرفة ليجدها مستعدة تماما فقالت له:تبدو وسيما حقا لكن هيا بنا
قال جايمي:لماذا أنت في عجلة؟
قالت مالتيدا:مشتاقة لأختي كثيرا
قال جايمي:هذا هو السبب إذا
كانت مالتيدا سعيدة حقا فذهبا بسرعة لهناك دخلوا ليجدوا الجميع هناك قالت مالتيدا:ألبرت ماذا تفعلون هنا؟
قال ألبرت:سؤال غريب لقد أتينا للسبب الذي جعلك تأتين
قالت مالتيدا:هذا صحيح لكن أين هي لورا؟
قال التؤامان:لا علم لنا
قالت ليلي:اتصلنا بها لكنها لم تأتي بعد
كان ماكتون ينزل الدرج و هو يقول:اعتقدت أنكما لن تأتيا أبدا لقد تأخرتما كثيرا
قال جايمي:أهلا ماك
قال ماكتون:أهلا جايمي
قال دانيل:سعيد بلقائكما من جديد
قال ماكتون:أليس هذا كلاما غريبا عنك؟
قال دانيل:لا و لماذا قد يكون غريبا؟
قال روبين هامسا له:إنه يقصد أنك لا تقول كلمات لطيفة مثل هذه
قال دانيل:إذا هو يغضيني و حسب سأنتقم منك لكن لاحقا
قال جايمي:لقد أصبحت أكثر طيبة من السابق هل حدث لك شيء؟
ضحك الجميع على كلامه بدأ الجميع الاستمتاع بتلك الحفلة الرائعة حتى خرج ماكتون للحديقة نظر للنجوم و قال في نفسه:إلى أين ذهبت لورا يا ترى؟
تنهد بعمق فتح عينيه ليجد لورا أمامه فقال بقليل من الفزع:لورا منذ متى و أنت هنا؟
لم تجيب عليه بل اكتفت بابتسامة غريبة أتت مالتيدا و هي تقول:ماكتون الجميع في انتظارك
انتبهت للورا كانت ستحدثها لكنها انتبهت للون عينيها مالتا للأحمر فقالت:أختي هل أنت بخير؟
قالت لورا:على خير ما يرام علينا الذهاب هيا بنا
أمسكت بيد ماكتون و دخلا الحفلة ليكملوا الاستمتاع بوقتهم حتى دخل مجموعة من الشبان و قالوا:مرحبا جميعا
قال جايمي:من أنتم؟
قال ألبرت:من الأفضل القول ماذا تريدون؟
ابتسموا بشر قال قائدهم:نحن آتون لأخذ السيد ماكتون معنا لفارميني
قال روبين:هذا مستحيل الحدوث
قال مايك:إلا إذا كان الشخص المطلوب
قال قائدهم:صدقت يا هذا
قال روبين و هو يشتعل من الغضب:لورينا لماذا لم تخبريني بذلك؟
قالت لورا:أمرت بأن أبحث عنه خفية و لا أظن هذا من اختصاصك سيد روبين
قال روبين:أتجرؤين على قول هذا لي؟
قالت مالتيدا:إياك أن تعاملها بسوء
فجأة قام أولئك الفتية برش الأزهار من جميع الألوان و العطور كان الجميع مستغربا بينما أخذوا يضحكون برفقة لورا التي قالت:صدقتم الخدعة بسهولة
قال مايك:أتدركين ما كنت تفعلينه أو تقولينه الآن؟
قالت لورا:أجل فهذا كان حقيقة
قالت مالتيدا و هي تعانقها:عينيك ماذا حدث لهما؟
صدمت لسؤالها ذاك فحاولت أن تعيد لونهما لطبيعتها و قالت:هذا غير صحيح لم تنظري جيدا إليهما
ابتعدت عنها و نظرت لعينيها لتجدها لونها الطبيعة استمتعوا بالحفلة غادر الجميع و بقي أهل المنزل قالت لورا:على ماكتون الذهاب معي لروسيا من أجل بعض الأعمال
قالت والدته:أعمال من أجل ماذا؟
قالت لورا:أعمال لتوثيق بعض الملكيات و إلا سوف يكون عليهم بيعها في المزاد العلني
قالت ليندا:إن كان هكذا فلا بأس أليس كذلك أمي؟
قالت والدته:هذا صحيح
قالت لورا:من الأفضل المغادرة الآن
ذهب الجميع لينام توجه ماكتون لغرف شقيقاته ذهب لغرفته و قال:لماذا علي الذهاب لفارميني؟
قالت لورا:لم أخبرك بهذا من قبل أنا هنا في مهمة للبحث عن صاحب أراضي الجن الذي كان ملك لألبرت من عائلة لافين و أنت هو و أثبت ذلك بقدراتك
قال ماكتون:كان من الأفضل لو أخبرتيني سابقا لكن لا مانع
قالت لورا:بوابة فارميني أمرك أن تفتحي فسيد الجن قد أتى
فتحت بوابة أرجوانية اللون تتوسطها عين كبيرة نظرت نحو لورا و قالت:لورينا الصغيرة يبدو أنك أتيت بسيد الجن مرة أخرى
قالت لورا:كانت تلك غلطة لن تكرر هذه المرة متأكدة مما أفعل
نظرت البوابة لماكتون الذي كان ينظر للورا مبتسما فقالت:لورينا الصغيرة تعلمين ما قد يحدث إن كنت مخطئة فهذه المرة لن أسامحك أبدا
قالت لورا:تعلمين أنني لا أهتم لذلك لأن القمر ينادي و يجب أن ألبي النداء
قالت البوابة:حسنا بصمات كل منكما مفتاح البوابة
اقترب ماكتون من البوابة ليضع يده على البوابة و كذلك فعلت لورا فتحت البوابة ليدخل كلاهما منها في منزل جايمي كانت مالتيدا تلعب معه الشطرنج فجأة أحست بشيء ما فقال جايمي:ما الأمر مالتيدا؟
قالت مالتيدا:بوابة فارميني فتحت هل ذهبت لورا؟
قال جايمي:أعتقد ذلك لكن أخبريني ماذا قصدت بقولك عن لون عينيها؟
قالت مالتيدا:نحن الجن إن مالت لون أعيننا عن اللون الطبيعي هذا يعني أنه أصبح جنيا شريرا كما أنها المرة الآولى التي أراها هكذا فلون عيني أختي مميزة جميع الجن لا يملكون مثلها حتى أنا
قال جايمي:لكن اللون الزهري يناسب عينيك
قالت مالتيدا:شكرا لك هذا ما كانت تقوله لي دائما جمال عيني ليس له مثيل
قال جايمي:صدقت في هذا
ضحكا معا بخفة عند دانيل قال لروبين:أشعرت بشيء غريب؟
قال روبين:أجل فالبوابة قد فتحت
قال دانيل:تلك البوابة تخص عالم الجن أم السحرة؟
قال روبين:تخص عالم الجن عالم السحرة بوابتها تدعى سارات
قال دانيل:أشبه باسم عالم مجنون
ضحك روبين على كلامه و كذلك دانيل سمع دانيل صوت طرق على نافذته فذهب ليرى من المجنون الذي يطرق نافذته في منتصف الليل فتح النافذة وجد جايمي هناك برفقة مالتيدا فقال:ماذا تريد في منتصف الليل أيها الأحمق؟
قال جايمي:يجب علينا الرحيل الآن
قال دانيل:لماذا و إلى أين؟
قال جايمي:لا تسأل و هيا بنا
قال دانيل:انتظر قليلا
ثم بدل ثيابه و خرج من النافذة و قال:إلى أين سنذهب؟
قالت مالتيدا:فارميني
قال روبين:أأنت مجنونة أو ما شابه؟تعلمين أن عالمكم له قوانين صارمة
قالت مالتيدا:لهذا اصمت و دعني أعمل
كانت تحمل ثلاث زجاجات بلون زهري داكن مائل للأرجواني أعطتهم إياه ليشربوه ثم فتحت البوابة ليدخلوا منها كان عالما ساحرا بحق كل شيء مختلف الأشجار حمراء داكنة و الأرض كأنها مجموعة من الغيوم الصفراء قالت مالتيدا:أهلا بكم في عالمنا الرائع
قال جايمي:يبدو كما في القصص الخيالية
انتبه الجميع لمالتيدا فالتم حولها عدد من الصبية الصغار قال أحدهم:أهلا مالتيدا نونا أين كنت؟
نزلت مالتيدا لمستواهم و قالت:أهلا يا صغار كنت في عالم البشر في مهمة
قالوا كلهم بحماس و لهفة:حقا؟
ابتسمت لهم مالتيدا و قالت:أخبروني أرأيتم أختي الكبيرة لورا؟
حينها صمت الجميع فتعجبت ذلك قال روبين:هذه الجنية ألا تعرف غير إيقاع نفسها في المتاعب؟
نظرت مالتيدا بغضب مما جعله يصمت قالت مالتيدا:أخبروني ألم تروها؟
قال أحد الصبية بصوت منخفض:لقد أتت مع بشري و لون عينيها مائلتان للون الأحمر
حينها شهقت مالتيدا و قالت:أمتأكد أنت؟
قالوا جميعا:أجل متأكدون
ابتسمت لهم ليذهبوا قال جايمي:إذا الأمر خطير
قال دانيل:يبدو خطيرا جدا
قال روبين:لا تعلمان مدى خطورة هذا الأمر مالذي تفكر فيه هذه المجنونة؟
قالت مالتيدا:أهنها مرة أخرى و سوف أجعل السجن مكانك أيها المتعجرف
كتم جايمي ضحكاته بدا دانيل و روبين خائفين من تهديدها ثم ذهبوا لمنزل مالتيدا جلسوا هناك كانت جالسة تتحدث مع جايمي بينما بعض الأشياء تحضر في المطبخ أتت أطباق الحلوى طائرة مع أكواب القهوة قال دانيل:هذا السحر بعينه
قال جايمي:مالذي سنفعله الآن؟
__________________
العاب
رد مع اقتباس