عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 09-19-2012, 02:07 PM
 
خرجوا من هناك لتطاردهم نظرات الفتيات ذهبوا لمكان في الحديقة هناك وجد ماكتون الفتاة تتجه نحوهم عندما وصلت لعندهم قالت:مرحبا
نظر الشابان إليها ليفزعا من شكلها الغريب قال ماكتون:هلا تخبريني بالحقيقة؟
قالت الفتاة:حقا هم لا يستطيعون رؤيتي لكنني عملت سحري
قال جايمي بقليل من السخرية:أتقصدين أنك ساحرة؟
نظرت الفتاة له و قالت:سأريكم
كانت الفتاة أمامهم لكنها اختفت لوهلة من أنظارهم لكن ماكتون مازال يراها فقال:ألا ترونها؟
قال دانيل:لا أعتقد ذلك
ظهرت الفتاة و قالت:تستطيعون الآن معرفة الحقيقة أليس كذلك؟
قال ماكتون:أأنت ساحرة أو ما شابه؟
قالت الفتاة:لا تقل هذه الكلمة فهناك ساحر مجنون يبحث عن صديقك دانيل منذ أشهر و إن رأني معه هنا سيقتلني بالتأكيد
أتاه صوت شاب يقول:أأنت تتحدثين عني أيتها الجنية لورينا؟
التفتت الفتاة بخوف و قلق للمتحدث لتجد شاب بعيون و شعر أرجواني طويل و جميع ما يرتديه باللون الأرجواني انحنت الفتاة له و قالت بارتباك:لم أقصدك أنت سيد روبين لم أقصدك البتة
قال روبين:أي واحد منهم هو دانيل الذي قصدته؟
قال دانيل:أنا هو لماذا البحث عني؟
قال روبين:تبدو أوسم مما أخبروني
قال ماكتون:ما به هذا الرجل؟
قالت الفتاة هامسة:إنه شخص مهتم بالفتية الوسيمين
قال ماكتون:أتقصدين أنه شاذ؟
قالت الفتاة:لا أبدا لكنه أثناء تجربته لخلطات الحب السحرية انفجر عليه و كان أول من رأه هو أحد طلابه هذا هو السبب
قال روبين:لورينا الجنية الحمقاء أخبرتك أن تبحثي عنه من أجلي لكنك تتسعكين هنا
جلست الفتاة على الأرض و قالت:أنا آسفة سيدي فقد شغلت بأمور المجلس و لم أستطع...
قاطعها بقوله:لورينا أيتها الجنية الحمقاء ماذا أخبرتك بشأن المبررات؟
قالت الفتاة:ألا تكون طويلة و فيها حروف العطف
قال روبين:جنية مطيعة
قال جايمي:عذرا على مقاطعتكما لكن لماذا أنتما هنا؟
قال روبين:لأن المجلس الأعلى للتحالف بين البشر و الجن أراد أن نحميكم من السحرة و الجن الأشرار و هذا يذكرني بأحد ما
حزنت الفتاة لكلامه قال دانيل:إذا أنت ستكون حارسا لي و بشكلك هذا
قال روبين:و هل هناك مشكلة؟
قال دانيل:لا أبدا
انتهى الدوام المدرسي سريعا ليودع ماكتون أصدقائه و يتوجه للمكتبة في طريقه قال:أعلم أنك تتبعيني توقفي عن الاختباء
أظهرت الفتاة نفسها و قالت:أعلم أنك تكره هذه التصرفات آسفة
قال ماكتون:لا عليك أأسمك لورينا؟
قالت الفتاة:اسمي لورا يناديني هكذا لأن والدتي تدعى لورينا و هو كان يحبها لكنها رفضته لأنها جنية
قال ماكتون:قد يزعجك هذا السؤال لكن لماذا حزنت عندما تحدث عن الأشرار؟
قالت لورا:لأن أختي واحدة منهم
قال ماكتون:هاقد وصلنا رجاء الزمي الهدوء لأن لدي عمل طويل علي إنهاؤه
قالت لورا:كما تشاء
دخلا المكتبة ليختار ماكتون أحد الكتب و يجلس ليقوم بعمل ما عند دانيل كان يجلس في غرفته يكتب على الحاسب شيئا ما كان روبين يقوم بتجارب ما قال دانيل:ما هي تجاربك؟
قال روبين:أخوض تجارب لكل شيء
قال دانيل:هذا حقا مثير أخبرني هل كل السحرة يحبون اللون الأرجواني؟
قال روبين:هذا ما يجعلني مميزا بينهم
قال دانيل:اكتشفت أن كلانا يحب التميز
قال روبين:هذا صحيح لهذا اخترت من بين كل السحرة لأكون حارسك
قال دانيل:إذا هم يختارون كل حارس حسب شخصية من سيحرس
قال روبين:هذا صحيح
ساد الصمت بينهما للحظة حتى التفت دانيل إلى روبين الذي كان يقوم بتجربة ما فذهب إليه و قال:ماذا تفعل؟
قال روبين:أقوم بتجربة عن سحر الجنيات الذي لم أعرفه بعد
قال دانيل:هل هو معقد لهذه الدرجة؟
هز روبين رأسه أنهى عمله ثم قال:لابد أن ينجح ذلك و إلا سوف أترك هذا لتلك الجنية الحمقاء
قال دانيل:أهي فاشلة لهذا الحد؟
قال روبين:ستعرف ذلك
عند ماكتون الذي عاد للمنزل و وضع ما طلبته الفتيات صباح اليوم على الطاولة قالت الوالدة:شكرا لك عزيزي
قالت ليندا:ماكتون أخبرني ماذا كنت تفعل في المكتبة؟
قال ماكتون:أقوم ببحث عن مكان ما لأعرضه بعد يومين
قالت ليندا و هي تبعثر شعره:هذا أخي الذكي
قالت سيرا:أخي أريد منك أن تساعدني في معرض العلوم الذي سيقام الأسبوع القادم
قال ماكتون:سأساعدك غدا سيرا
وقف ماكتون ليذهب لغرفته إلا أن تؤام سيرا أتت تركض نحوه و هي تقول:أخي أريدك أن تأخذني للحديقة
قالت ليندا:توقفي يا ميرا دعيه يذهب
قال ماكتون:سأفعل لكن ليس اليوم
قالت ميرا:حسنا يا أخي سأنتظر
صعد لغرفته و هو يقول:لا أشك أنك تعرفين أفراد الأسرة
قالت لورا:لا لأنني كنت مشغولة قليلة
قال ماكتون:سأعرفك عليهم لاحقا
دخل غرفته و جلس على الحاسوب ليعمل عليه و يكمل بحثه عن ذلك المكان ثم بدأ بحل وظائفه المدرسية التفت ليجد لورا غير موجودة بعد مدة قصيرة أنهى وظائفه المدرسية ثم ذهب ليتفقد شقيقاته ذهب لغرفة التؤامتان ليجدهما ما زالتا مستيقظتين فقال:سيرا..ميرا حان وقت النوم
قالت ميرا:لكننا لن نذهب للمدرسة غدا
قال ماكتون:ميرا عليك النوم و إلا لن أخذك للحديقة
قالت ميرا:حسنا سأنام يا أخي
قالت سيرا:تصبح على خير يا أخي
قال ماكتون:تصبحان على خير ميرا..سيرا
ذهب لغرفة ليلي ليجدها نائمة و غرفة ليندا ليجدها نائمة على طاولتها فذهب ليوقظها استيقظت و ذهبت لسريرها و نامت هناك عاد لغرفته لينام هو الآخر استيقظ في الصباح مبكرا ليوقظ الجميع ثم ارتدى ملابس المدرسة قالت الوالدة:أين هي ليندا يا ليلي؟
قالت ليلي:لقد أيقظتها لكنها لم تسيقظ بعد
قال ماكتون:سأذهب لأوقظها
صعد ماكتون لغرفة ليندا طرق الباب و قال:ليندا عليك الاستيقاظ
فتحت ليندا الباب و قالت:لقد استيقظت بالفعل
قال ماكتون:ما بك يا أختي؟
قالت ليندا:لا شيء أنا بخير ماكتون
وضع ماكتون يده على جبينها و قال:ليندا هيا بنا للمشفى
أمسك بيدها و نزل بسرعة ليركبها السيارة التي تقودها و عاد للمنزل وقال:عذرا يا فتيات لا أستطيع أخذكن للمدرسة اليوم فليندا مريضة
قالت الفتيات:حسنا إلى اللقاء
ذهب ماكتون للطبيب برفقة ليندا أما الفتيات فقد ذهبن للمدرسة وحدهن عند ليلي كانت قد دخلت الصف لينظر الجميع إليها جلست مكانها ليلتم مجموعة كبيرة من الطلاب حولها قال أحدهم:لماذا لم يأتي شقيقك معك أيتها الطفلة؟
قال آخر:يبدو أنه خائف من أن نقوم بإذائه
قال آخر:أنا متأكد من أنه يرتجف داخل غطائه
ضحك الجميع عليها ضربت ليلي الطاولة بيدها و قالت بغضب طفيف:لا تتحدثوا عن أخي بالسوء أيها الحمقى إن كنتم تعتقدون أنه جبان مثلكم فلتواجهوني
نظر لها الجميع بخوف و استغراب ابتعدوا عنها لتنتبه لما فعلته منذ قليل فجلست و هي نادمة على ما فعلته منذ قليل عند التؤامتين كانتا تمشيان وهما تمسكان بيدي بعضهما البعض فقالت سيرا:سنقوم بانجاز مشروعنا لمعرض العلوم اليوم لذا انسي أمر الحديقة
قالت ميرا:لكنه وافق على أخذي للحديقة يا أختي
التم عليهما مجموعة من الفتية و قالوا:مرحبا أيتها الجميلتان ماذا تفعلان وحدكما هنا؟
قالت سيرا:ابتعدوا عن هنا
قالت ميرا:أختي
قال أحد الفتية:لدينا طويلة لسان هنا أتعرفين ماذا حل بمن هن مثلك؟
قال آخر:ربما القتل و إما الاعتداء عليهن
جاءهم صوت شاب يقول:ألا تخجلون من أنفسكم؟تعترضون للفتيات الصغيرات
التفتوا إلى صاحب الصوت ليجدوا جايمي فقال قائدهم:من أنت؟
قال جايمي:أنا هذا لا يهمني لكن ما يهم الآن اتركوا الفتاتين و شأنهما
قال قائدهم:ابتعد و إلا جعلناك كبش فدائهما
لم يهتم جايمي لما قاله لكنه قام بمقاتلتهم جميعا ثم قال للفتاتين:مرحبا ميرا..سيرا
قالتا معا:مرحبا..شكرا لك
قال جايمي:لا شكر على واجب أين هو ماك و لماذا لم يأخذكما للمدرسة؟
قالت ميرا:ليندا مريضة أخذها للمشفى
قال جايمي:سأخذكما للمدرسة إذا
قالتا معا بمرح:شكرا لك
ابتسم لهما بمرح و أخذهما للمدرسة و ذهب لمدرسته هناك قابل دانيل الذي كان محاطا بالفتيات قال له:أهلا داني المزعج يبدو أن الفتيات يحببنك كثيرا
قال دانيل:كيف لا و أنا الأوسم هنا
قال جايمي:يبدو أنك تمني نفسك لا غير
اقترب منهم ليسمع الفتيات تقول:من هو صديقك أوبا؟
قالت أخرى:إنه وسيم مثلك أوبا هلا تعرفنا عليه؟
قال دانيل:يستطيع أن يعرف بنفسه
قال روبين:مرحبا أيتها الجميلات أنا روبين سررت بلقائكن
ثم قدم لهن أزهار حمراء هز جايمي رأسه سخرية لهن ثم ذهب لصفه كانت لورا تمشي لغير هدى و هي تمتم بشيء ما ثم انتبهت للمكان التي هي فيه فقالت:أين..أين أنا؟
التفتت يمنة و يسرة لتصرخ في النهاية ثم ركضت بسرعة لتجد نفسها واقفة أمام مدرسة ماكتون فقالت:يا إلهي إني خرقاء حقا كيف أترك الشخص الذي سأحميه؟
تنهدت بعمق توجهت للساحة أما ماكتون فقد كان يركض بسرعة و هو يقول:يا الهي سيقتلني السيد والتر بالتأكيد
وصل للصف فطرق الباب فتح الباب قال المعلم:لماذا تأخرت يا ماكتون؟
قال ماكتون:كنت أخذ أختي للمشفى
قال المعلم:تفضل بالدخول
دخل ماكتون الصف و جلس مكانه قال له جايمي:كيف هي أختك؟
قال ماكتون:أفضل حالا من هذا الصباح
وزع المعلم أوراق الامتحان لينتهي الجميع مع رنين الجرس في صف دانيل دخل معلم التاريخ و قال:أروني فروضكم المنزلية
بدأ يدور على الجميع كان دانيل يبحث عن فرضه في الحقيبة قال روبين:ما الأمر؟
قال دانيل:متأكد أنني وضعته هنا لكنني لا أجده
وضع روبين دفترا على طاولة دانيل و قال:لقد نسيت إدخاله في الحقيبة بعدما أخرجته لتحقق منه
قال دانيل:أنقذت حياتي بالفعل
بدأ المعلم بشرح الدرس حتى رن الجرس معلنا وقت الاستراحة التقى دانيل بالآخرين و قال لهم:مرحبا جميعا
قال جايمي:ماذا بها أختك ليندا؟
قال ماكتون:إنه مجرد دوار بسيط
قال دانيل:أين هي لورينا؟
قال روبين:لابد أنها في مكان تقوم بعمل أحمق
قال ماكتون:أعتقد أنك تزعجها بكلامك هذا
قال روبين:هذا لا يهم دعونا نجدها قبل أن تفعل أي مشكلة
توجه ماكتون للساحة برفقة أصدقائه ليجدوها جالسة في مكانهم بالأمس فذهبوا إليها قال روبين:لورينا أيتها الحمقاء كيف تتركينه وحده؟
قالت لورا:آسفة لكنني أضعت الطريق ثم وجدت نفسي هنا
قال روبين:أنا حقا لا أعرف كيف تحتملك تلك الفتاة جنية غبية
جلس ماكتون بجانبها وقال:أخبريني ما الأمر؟
قالت لورا:لا شيء حقا
قال دانيل:إنها بالفعل تبدو فتاة غبية
قال جايمي:هلا احترمت شعورها أيها الذكي؟
أتاهم صوت يقول:لا أحد يهين أختي عداي أتفهم أيها الساحر المجنون؟
التفت روبين إلى صاحبة الصوت و قال:مالتيدا ماذا تفعلين هنا؟
قالت مالتيدا:هذا لا يعنيك البتة مرحبا لورا الجميلة
وقفت لورا و قالت:ماتي ماذا تريدين؟
قالت مالتيدا:أهكذا تعاملين تؤامك؟أتيت للسبب ذاته
قالت لورا بسعادة:هل أصبحت بصفنا؟أفعلت؟
قالت مالتيدا:أجل فلم أعد أحتمل بقائي بعيدة عنك
عانقتها لورا بسعادة قالت مالتيدا:أتعرفين شخص اسمه جاي..جيم..لا أتذكر اسمه جيدا
قال دانيل:لابد أنك تقصدين جايمي
قالت مالتيدا:هذا صحيح هو جايمي
قال جايمي و هو يمد يده للمصافحة:أنا جايمي سررت بلقائك
قالت مالتيدا و هي تصافحه:أهلا أنا مالتيدا أو ماتي سررت بلقائك كذلك
قال جايمي:لا تشبهين لورا أبدا رغم أنك تؤامها
قالت مالتيدا:ربما لأني أجمل منها
ضحك الفتية على كلامها تحدثوا قليلا بينما كان روبين منزعج قليلا قالت مالتيدا:لورا هل تقومين بالبحث عنه؟
قالت لورا:لقد توقفت عن البحث عنه و لا تتحدثي عن الموضوع كثيرا
قال روبين:هل تقصدين الشاب الذي يملك...
صمت لأن مالتيدا فرقعت بأصابعها فأغلق فمه بالإبرة و الخيط و قالت:ستفضح أمرنا هكذا
قال دانيل:هل أنتما جنيتان حقا؟
قالتا معا:أجل
قال دانيل:الجنيات أعتقد أنهن يطرن و ما إلى ذلك
قالت مالتيدا:أجل و نملك سحرا لا يستطيع أحد تقليده مهما حدث
قال روبين:بالحديث عن ذلك أريد منك يا لورينا القيام بجمع بعض من غبار الجنية
قالت لورا:لكن يا سيد روبين لا أستطيع القيام بذلك لأنه يعد سرقة بالنسبة للجنيات
قال روبين:هذا لا يهم
قالت مالتيدا:لماذا تطعين أوامر هذا المجنون؟
قال روبين:هذا لا يعينيك
قال ماكتون:حقا أنتما غريبتان
نظرتا معا إليه باستغراب ليبتسم لهما ماكتون قال جايمي:أريد أعلم لماذا اختاروك أنت؟
قالت مالتيدا:لأننا نملك ذات الشخصية عدائيين على أشخاص و طيبين مع آخرين
قال ماكتون:هذا واضح حقا
كانت هناك مجموعة من الفتيات ينظرن إلى الفتية و هن يتمنين لو يخرجن معهن قالت ساروينا:سأطلب ذلك منهم
قالت الفتيات:أنت تمزحين سارو
قالت ساروينا:لا أمزح تابعوا هذا
اقتربت ساروينا منهم و قالت:المعذرة
التفت الجميع إليها قال جايمي:ما الأمر؟
قالت ساروينا بخجل:أريد التحدث مع دانيل أوبا
قال دانيل:ما الأمر؟
قالت ساروينا:أريد أن أطلب منك الــ..ــخروج
قال دانيل بابتسامة:لا مانع لدي
قالت ساروينا بسعادة و خجل:شكرا لك
ذهبت و هي سعيدة بذلك أخبرت الفتيات رن الجرس ليعودوا لصفوفهم بعد مدة انتهت الحصص ليذهب الطلاب لمنازلهم أما ماكتون فقد أصر أصدقائه على الذهاب معه لمنزله عندما ذهبوا رحبت الوالدة بهم و قالت:منذ مدة لم نلتقي
قال جايمي:بسبب أعمالنا كلنا كنا مشغولون
قالت سيرا:لقد أعددنا لك هذا جايمي لأنك أنقذتك
قال جايمي:لا يستحق ذلك أبدا
قالتا معا بترجي:أرجوك جايمي
قال جايمي:حسنا سأتناوله
قال ماكتون:كيف حال ليندا الآن؟
قالت الوالدة:لم تتحدث منذ قدومها
قالت ليلي:أخبرتني أنها لا تريد التحدث إلى أحد
قالت ميرا:كانت تبدو حزينة حقا
قال دانيل:لكن لماذا؟
قالت التؤامتان:لا نعرف حقا السبب
قال ماكتون:سأذهب لأراها
صعد الدرجات ليتجه لغرفة شقيقته الكبرى طرق البابب ثم دخل وجد ليندا جالسة على سريرها و دموعها منهمرة على خديها فذهب و جلس بجانبها و قال:أختي ما بك؟
قالت ليندا:لا شيء يا أخي
قال ماكتون:لم الدموع إذا؟هل أزعجك أحدهم؟
قالت ليندا:أخبرتك أنه لاشيء
اقترب منها ماكتون و احتضنها قليلا و قال:أعلم أن هناك ما يحزنك أرجوك أخبريني
دموعها مازالت تغطي وجنتيها المحمرتان من كثرة البكاء قالت:أنت تعلم أنني لم أرد أن أنجب من ذلك الشخص لكن هذا ما حدث و لا أستطيع تغيره فما ذنب الصغير أن يعيش مع والد مثل ذاك
توقفت عن الحديث و اكتفت بالبكاء المرير احتضنها ماكتون من جديد ثم مددها على سريرها و قال:لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام فقط نامي الآن و سيكون كل شيء بخير في الصباح
ابتسم لها و غادر الغرفة و هو ينزل الدرجات سمع الفتيات يتحدثن عن أمر ليندا فقال لهم:لا تقلقوا ستكون بخير
قالت ليلي:مثلما قلت لي و للصغيرتان هذا دائما ما لديك لتقوله لنا
نظر ماكتون لها و هو لا يعلم عن أي أمر تتحدث نظرا للأوضاع قال دانيل و هو يكز جايمي:لقد تأخر الوقت علينا الذهاب
قال جايمي:هذا صحيح شكرا لكما على الطعام
قالت التؤامتان:لا شكر على واجب
غادرا المنزل قال روبين:هل هم هكذ دائما؟
قال دانيل:لا أعلم شيئا
قالت مالتيدا:ستحل لورا المشكلة
قال روبين:كما فعلت لإنقاذ داسيلا
قالت مالتيدا:كلنا نخطئ يا هذا ثم لا تتحدث عن لورا بالسوء و إلا أصابك مكروه مني
قال جايمي:معها حق يا روبين أنت تجرحها كثيرا و هذا غير لائق
قال دانيل:رجاء اصمت جايمي فأنا تزعجني كثيرا
قال جايمي:على كل اقتربت من منزلي هل لديك ما تفعله غدا؟
قال دانيل:لا و أنت؟
قال جايمي:لا..دعنا نقضي وقتنا بعيدا عن الشجار
قال دانيل:أوافقك هدنة ليوم
قال جايمي:حسنا أراك غدا
ثم ذهب كل لمنزله عند ساروينا كانت سعيدة حقا بما قاله دانيل لها فأخذت تحضر من هنا و هنا قالت والدتها:ما الأمر؟
قال شقيقها:إنها تخطط للخروج مع كارزيما المدرسة
قالت والدتها:لهذا هي تتصرف كالمجنونة
قال شقيقها بسخرية:هي لا تتصرف كالمجنونة بل هي مجنونة بأصلها
و ضحك عليها لم تهتم ساروينا بهذا كثيرا صعدت لغرفتها و اتصلت على دانيل و أخبرته أنها تريد الخروج معه غدا فوافق دون تردد لكنه تذكر موعده مع جايمي فأخبره بالأمر فوافق هو الآخر دون تردد القدوم معهما عند ماكتون الذي أسمعته ليلي أقسى الكلمات و صعدت لغرفتها جلس هو مع الصغيرتان و قال:أخبراني أتودان فعل شيء غدا؟
قالت ميرا:لقد أخبرتني أنك ستأخذني للحديقة
قالت سيرا:و أخبرتني أنك ستساعدني في مشروع العلوم
ثم قالتا معا:اليوم
قال ماكتون:لدي فكرة رائعة سأخذكما للحديقة و أساعدكما في مشروع العلوم و أخرج ليندا من حزنها و أنمي ثقة ليلي بنفسها و أخرج أمي من وحدتها
قالت والدته:ماكتون لأول مرة تتحدث بهذا الحماس و السعادة ما الأمر يا بني؟
قال ماكتون:لا شيء فعلا يا أمي
قالت ميرا:أحقا ستفعل يا أخي؟
قال ماكتون:أجل و فقط عندما تنمن مبكرا
فركضتا بسرعة لغرفتهما فابتسم لتصرفهما ماكتون ودع والدته و صعد لغرفته هناك اتضح أن ماكتون ذاك لم يكن سوا لورا فابتسمت و قالت في نفسها:سأجعلهم أسعد عائلة هنا
لاحظ ماكتون ابتسامتها الواسعة و شروذها فوقف و توجه نحوها حتى وقف أمامها أخيرا كان يحدق بعينيها انتبهت لذلك فقفزت للخلف و قالت بارتباك و خجل:ماذا هناك لماذا..لماذا تنظر إليّ هكذا؟
قال ماكتون:بدوت شارذة و سعيدة لسبب ما
قالت لورا:لا تهتم لذلك كثيرا إن الوقت متأخر
ثم خرجت من الغرفة ابتسم ماكتون لتصرفها العشوائي كانت لورا تمشي متوجهة للحديقة كان الجو باردا جدا كان هدفها واحد و هو إسعاد عائلة ماكتون حتى وجدت الحديقة فقالت و هي تحرك يديها:كوني العلامة الفاصلة بين الحزن و السعادة أنا و أنت سنغير الحياة
حينها وضعت علامة إكس كبيرة على ذلك المكان فابتسمت و قالت:واقعات في الحب لا بل مغرمات بسحرة شبان وسماء لا تخذلوا قلب الصغيرات
أتى خمس سحرة بأعمار مختلفة قال مايك:أهلا لورا اشتقت لك كثيرا
قالت لورا:و أنا كذلك اشتقت لكم
قال ألبرت:ما الأمر؟
قالت لورا:أريدكم أن تساعدونني في أمر ما
قال جين و جون:أتريدين منا أن نوقع بعضهن في الحب أليس كذلك نونا؟
قالت لورا:هذا صحيح
قال أليكس:حسنا هذا غير صعب أبدا
قالت لورا:لا أعلم ماذا كنتم سأفعل من دونكم
عانقها الفتية الخمسة و قالوا:لا عليك لم نكن لنترك وحدك فأنت أختنا
قالت لورا:شكرا لكم
أخذت تجهز المكان مع أصدقائها الخمسة حتى الصباح

sad imagine shadow
__________________
العاب
رد مع اقتباس