لاكون اكثر واقعيه ..ان الحب عندما يتجرد من صورته وهيئته ويدخل فى منحناً اخر عبر وسيلة بديلة لا يعد الا مرحلة استلطاف فقط - ولو كان غير ذلك - لماذا لم نقع فى حب ساعي البريد ؟ وهو الذي يحمل لنا اخبار وسلام الاحبة و نستقبله بالورود والابتسامات كما نتسقبل العيد كل عام والا سأجد نفسي غريما وقتيلا فيما وصفه وكتبه بدر السياب ونزار قباني وكريم العراقي وقبلهم يزيد بن معاوية وكثيرهم من تغنوا وتاوهوا بليلاهم

يقال :
ان الاذن تعشق قبل العين احياناً
فمن يحل مكان الاذن والعين؟ !
لا اقول الاّ ان الحب لا ياتي كما نشاء وانما ياتي صدفة ولا يختار من هذه الصدفة الاّ كمال هيئته عندما تأتي واحمد الله ان صدفتي قد اكتملت بزوجتي الحبيبة
يقول نزار قباني :
"لحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال .. لكنه الإبحار دون سفينة والشعور أن الوصول محال هو أن تظل على الأصابع رعشه وعلى الشفاه المطبقات سؤال هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله ,وغلال "

ما انف ذكره لا يمثل الا وجهة نظر خاصة وقناعة تامة .. ولكم تحياتي