عرض مشاركة واحدة
  #319  
قديم 09-05-2012, 11:39 PM
 
البارت الثالث والعشرون

في البارت الســــــــــــابق.........


وبعد فترة من الزمن.....وصل ابطالنا الى وجهتهم حيث توقفت سيارتهم امام ذلك المنزل الكبير اللذي احاطت به حديقة في غاية الجمال
نزلت ليندا من السيارة واخذت معها ليليان اما مارك و جودي بقيا في الخارج........دخلت ليندا الى ذلك المنزل حيث التقت بتلك السيدة والشاب من جديد وتبادلوا اطراف الحديث.......وبعد فترة من الزمن...... وقفت ليندا وقالت "ستكون الامور تحت سيطرتنا......"
ثم خرجت من ذلك المنزل وكانت ليليان تتبعها وتوجها الى السيارة حيث كانت جودي بانتظارهما
جودي: "هل حصلتم على المعلومات؟؟؟"
تبتسم ليليان قائلة "أتصدقين لقد كان آرثر رائعاً بجمع المعلومات....."
مارك: "اذا اخبرنا......."
ليندا: " تلك الفتاة اللتي اخطتفت تدعى سالي كانت صديقة مقربة من الشاب اللذي اختطفها والذي يدعى "نيك" وقد احبها كثيرا لكنها لم تبادله نفس المشاعر... فقد وقعت بحب شقيقه الاكبر وتقدم لخطبتها..... عندما علم بذلك فقد اعصابه وقام باختطاف الفتاة اللتي احبها مهددا بقتلها وقتل نفسه بعدها ان لم يتراجعا عن الخطوبة..... لم يخبروا رجال الشرطة لانهم سيفسدون الوضع بذلك خاصة ان علم المختطف بذلك..... سنتكلم معه ونحاول اقناعه باعادة الفتاة الى اهلها من غير ان نخسرهما....هل لديكم اقتراحات؟؟؟"
يبقى الجميع صامتين لبرهة....تقطع جودي الصمت قائلة "سنعود الان الى القصر ونعلم القائد بذلك وبعدها سنتحرك فورا......"
الجميع "حسنا........"

يهم الجميع بالدخول الى السيارة الى ان اوقف ليندا صوت تلك الفتاة القائل "ارجوكم.......انتظروا......."








البــــــــــــــــارت الثــــــــالـــــــث و العشــــــــرون




اوقف ليندا صوت تلك الفتاة القائل "ارجوك انتظر......"
ليندا باستغراب "ما الامر؟؟؟"
"اريد ان اتحدث معك......ارجوك"

ابتسمت لها ليندا وقالت "حسناً........"
ثم اتجهت برفقتها نحو الحديقة لتجلسا على تلك الكراسي التي غطتها ضلال الاشجار
نظرت لها ليندا قائلة
"هيا تكلمي ما الامر؟؟؟"
تنزل تلك الفتاة رأسها بحزن وتقول "انا ادعى لينا....شقيقة سالي"
ليندا باندهاش "ماذااااا؟؟ شقيقتها؟؟؟ ولكن تلك السيدة قالت بان سالي ابنتها الوحيدة...."
لينا بحزن "انها لا تعترف بي ابدا.....تحب سالي اكثر مني...." ثم تلتفت الى ليندا قائلة "هذا ليس موضوعنا...سمعت انك ستتولى مهمة انقاذها...صحيح؟؟"
تومئ لين برأسها "اجل......"
لينا باستغراب "لكن الست صغيرا على ذلك؟؟؟"
تنفخ ليندا وجنتيها قائلة بغضب "لا....."
تمسك لينا بيدي ليندا قائلة برجاء "ارجوك....عدني بأنك لن تؤذي نيك وتعيد اختي سالمةً لنا......"
تومئ لين برأسها "اعدك...." ثم تكمل "ما علاقتك بـ نيك؟؟"
لينا بتردد "انا.....احبه"
لين باندهاش "ايــــــــه؟؟"



دعونا نبتعد عن ليندا ولينا ريثما يكملان حديثهما ولنتوجه سويةً الى صديقينا وان و جيت اللذان كانا يتجولان في ارجاء الريف حاملان معهما صورة ليندا ويسألان الناس عنها...........
بعد فترة من الزمن توقفا امام احدى المقاهي ليتناولان كوباً من القهوة
وان بتعب
"اااخ قدماي تؤلماني من كثرة المشي....."
جيت وهو يشرب من القهوة "كانت هذه فكرتك ايها الاحمق......"
وان يدعي الغضب "اجل كانت فكرتي وانا لست احمق......"
يبتسم جيت قائلا "هيا يا صغير دعنا ننتقل الى الجهة الاخرى......."
وان بطريقة طفولية مضحكة "انا لست صغيراً ايها العجوووووووز....."


وفي المساء.........................
كان كل من كين وليندا يجلسان يتبادلان اطراف الحديث
كين بتساؤل
"اذاً....هل استطعت معرفة اين تلك الفتاة؟؟؟"
تومئ ليندا برأسها قائلة "اجل.....قابلت فتاة تدعى لينا تعلم مكان شقيقتها....ذلك الشاب المدعو بـ نيك يثق بها كثيراً لذلك اخبرها عن مكانهم...... بالاضافة الى ان تلك الفتاة...." ثم تصمت قليلا
كين باستغراب
"ماذا؟؟ اكمل......"

تنظر ليندا الى كين قائلة "انها تحب نيك.... ولا تريدنا ان نؤذيه ابداً كما انها تريد عودة اختها سالمة الى خاطبها......"
يكتف كين يديه تحت صدره ويغمض عينيه قائلا " مممممم هذا يعني ان حبهم جميعا من طرف واحد..... باستثناء الفتاة المخطوفة و خاطبها......"
تومئ لين برأسها "اجل......."
يفتح كين عينيه وينظر لها قائلا "هل لديك خطة لحل هذه المشكلة......."
تنزل ليندا رأسها وتنهد قائلة "لا ليس بعد.....انا اعمل على ايجاد حل لهذه المشكلة من غير استخدام القوة..." ثم تكمل بحزن "لا اريد ان يتأذى احد....."
يحدق كين بـ ليندا وهي تتكلم ثم يبتسم ويربت على رأسها "انا واثق بأنك ستجد حلاً مناسباً يا آرثر....."
ترفع لين رأسها وتنظر الى كين لتومئ برأسها "اعدك بأني سأعيدها يا كين....."

يدخل في تلك الاثناء إيريك و بيتر الى الغرفة قائلين بفرح "مرحبا يا شباب...."
ليندا وكين "اهلا بكم........"

يضع إيريك علبة على الطاولة ويفتحها قائلا "احضرت لكم حلوى......"
ينظر كلا من كين وليندا داخل هذه العلبة ليجدى انواع مختلفة من الحلوى اللذيذة......
ترتسم تلك الابتسامة على شفتي ليندا قائلة بفرح
"كم تبدو لذيذة....."
كين باستغراب "من اين احضرتموها؟؟؟؟"
تتسع ابتسامة إيريك قائلا "انا وبيتر........"
يكمل بيتر قائلا "لقد وجدنا........"
ثم يقولان معاً "عملاً في احدى المطاعم......"
ليندا وكين باستغراب في نفس الوقت "عملاً؟؟؟"
إيريك: "اجل....بدوام جزئي مع راتب مرتفع"
ليندا: "كم هذا رائع....اعتقد انني سأشارك معكم بهذا العمل...."
إيريك بمزاح "انهم لا يقبلون الا الفتيان الوسيمين....."
تقطب ليندا حاجبيها قائلة بغضب مصطنع وهي تضع يدها على خصرها "هل تقصد بأنني لست وسيماً؟؟؟"
ويبدأ الجميع بالضحك.............


في اليوم التالي....................


كان اليساندرو يجلس داخل سيارة لوميزين بيضاء طويلة جداً وكان صديقه جورج صاحب الشعر الاشقر يجلس على المقعد المقابل له.....
كان اليساندرو ينظر من نافذة السيارة الى تلك الشوارع الغريبة....تارةً يدخلون في شوارع ضيقة جداً مليئة بالمتشردين والشباب اللذين يحملون اسلحةً معهم وتارةَ اخرى يدخلون الى شوارع كبيرة تملئ الاشجار اطرافها.......الى ان دخلوا الى ذلك الشارع اللذي تعجب منه اليساندرو فقد كان المكان خاليا من السكان.... والمنازل يبدو انها مهجورةً منذ زمن ....كان المكان مخيفا نوعا ما....وما زاد من دهشته عندما رأى ذلك القصر الكبير حوله حديقة جميلة وحراس يقفون على البوابة ومنتشرون حول القصر.......
اليساندرو بتساؤل
"لمن هذا القصر؟؟ "
التفت جورج من النافذة قائلا "لا اعلم......" ثم سأل السائق عنه حيث اجابهم "انه قصر الثعبان الاسود....اكثر العصابات شهرةً هنا....."
بقي اليساندرو صامتاً من غير ان يعقب على كلامه...... اكمل السائق طريقه ليخرج من تلك المنطقة متجهاً الى الجبل .....وبعد نصف ساعة تقريباً توقفت السيارة امام ذلك القصر الضخم والمخيف حيث كان مجموعة من الرجال يقفون هناك...قام احدهم بفتح الباب لـ اليساندرو ليخرج من السيارة....انحنا الجميع له قائلين "اهلا بك يا كونت....."
جال اليساندرو بنظره حول المكان ثم قال "لا بأس بهذا القصر....."



دعونا نذهب الى ليندا و جودي وليليان اللذين كانوا يتناقشون بأمر مهمتهم لهذا اليوم حيث كان كلاً منهم يحمل ورقةً بيده وليندا تشرح لهم خطتهم......كان كين مستنداً على الحائط ويراقب خطوات ليندا ومصغياً لها وهي تتحدث......وقفت اماندا بجانب كين وقالت "انت تعلم بأنه يمكنني ان أنهي هذه المهمة بسرعة....دعني أتولى الامر"
يغمض كين عينيه ويقول "لا, انا اريد ان ارى ماذا سيفعل...." ثم يفتح عينيه وينظر الى ليندا حيث كان الحماس يملئها فيبتسم قائلا "سٍاعتمد عليه هذه المرة...."
نظرت اماندا الى ليندا بغضب وقالت "كما تريد....." ثم اتجهت الى الخارج

لين بحماس
"حسناً.....سننطلق الان....هل انتن مستعدات؟"
ليليان وجودي بنفس حماس لين "اجل......"

ثم يتوجه كلاً منهم الى غرفته ليبدلون ثيابهم ويرتدون الثياب الرسمية للعصابة ...... حيث ارتدت ليندا قميصاً اسود اللون وبنطال جينز اسود وحذاء مرتفع يصل الى منتصف ساقها واضعةً البنطال فيه وارتدت معطف اسود يصل الى ركبتها عليه كتابات على الظهر باللون الابيض ومرسوم عليه ثعبان تركته مفتوحا من غير ان تغلق الازرار
اما جودي فارتدت بلوزة قصيرة تصل الى منتصف بطنها باكمام طويلة مع تنورة جلدية سوداء اللون قصيرة جدا ومعطف اسود عليه نفس الكتابات الموجودة على معطف ليندا يصل الى منتصف ساقها وحذاء بكعب عالي اسود اللون وكذلك كانت ملابس ليليان الا ان معطفها كان قصير يصل الى منتصف فخذها

خرجت ليندا من غرفتها متوجهةً الى الغرفة اللتي يوجد بها كين وقالت
"نحن مستعدون للإنطلاق ايها القائد......"
يقترب كين منها حاملا معه سماعة لاسلكية ويقول "سأضع هذه في أذنك لتبقى على اتصال مع باقي الفريق......" ثم يقترب منها ممسكا برأسها من الجهة اليمنى ليقوم بوضع تلك السماعة بأذنها اليسرى

في تلك الاثناء تذكرت ليندا جاك عندما قام بوضع سماعة مشابها في اذنها عندما كانت في المدرسة وتذكرت كيف قام بحمايتها تلك الليلة ليتلقى تلك الرصاصات بجسده......نزلت دمعة من عينها لتأخذ مجراها على وجنتها لتستقر بعد ذلك بأسفل وجهها لتسقط على يد كين
شعر كين بقطرة ماء نزلت على يده فنظر الى ليندا فوجدها تحدق بالفراغ والدموع تنهمر من عينيها
كين باستغراب
"ما الامر؟؟ آرثر....."
كانت لا تزال تحدق بالفراغ وهي تقول "هل يجب ان يضحي الناس بأرواحهم لأجل الاخرين؟؟؟"
نظر لها كين وقد فهم ما تقصده ثم قال بحنان "ان احببت شخصاً بصدق ستتضحي بكل شيء تملكه من أجله يا آرثر حتى وإن دفعت حياتك ثمناً لذلك......" ثم يكمل بحزن "وأعتقد ان هذا ما فعله والديك معك....اليس كذلك؟؟؟"

ترفع ليندا رأسها وتنظر الى كين والدموع تملئ عينيها قائلة بحزن "كان يجب ان أُقتل في ذلك اليوم.....لماذا قام بأنقاذي؟؟ لماذا سمح لتلك الرصاصات ان تخترق جسده؟؟ لو انه لم يفعل ذلك لكنت الان معهم ولست وحيداً في هذا العالم......."
يضع كين يده على كتفها قائلا بنبرة هادئة طغى عليها الحزن "أياً كان الشخص اللذي تتحدث عنه يا آرثر لا بد انه أحبك وكان يخاف عليك...لذلك قام بحمايتك.....كما انك لست وحيداً....نحن معك... وذكرى من تحبهم ستبقى محفورةً هنا....." ويشير كين بأصبعه الى قلب ليندا
تشق تلك الابتسامة طريقها وسط الدموع لتقول
"انت محق.....انهم برفقتي اينما ذهبت....ستبقى ذكراهم محفورة في قلبي" ثم تقوم بمسح دموعها وتقول "اعتذر ايها القائد على ازعاجك....."
يربت كين على رأسها قائلا "لقد اخبرتك من قبل ان كنت تريد التحدث عما يضايقك لا تتردد في المجيء الي......"
تومئ ليندا برأسها وتقول "سأفعل ذلك.... لقد اراحني التحدث معك....."
يبتسم كين لها ثم يقول "ان كنت لا تشعر بأنك بخير سأتولى الامر من هنا....."
تهز ليندا برأسها قائلة "لا.... انا بخير..... انها مهمتي"

يغمض كين عينيه قليلا ثم يفتحهما ليقول "حسناً....كما تريد" ثم يتجه الى احدى ادراج مكتبه ليخرج منها مسدساً ويقول "خذ هذا معك للأحتياط....."
تحدق ليندا بالمسدس قليلا ثم تهز رأسها بالنفي قائلة "لا, لست بحاجةً له....." ثم تخرج من الغرفة وهي تلوح له قائلة والابتسامة على وجهها "سأعيد تلك الفتاة من غير استخدام السلاح......."

يبقى كين محدقاً بها وهي تبتعد عنه ليأتي امامه صورة ذلك الفتى ذو الشعر البني والعينان البنيتان اللذي كان يبتسم له وهو يركض ليقول "لا تقلق يا كين...سأحل هذه المشكلة من غير استخدام السلاح.....سأعود قريباً"
يجلس كين على الكرسي ليرفع رأسه للأعلى محدقاً بالسقف ليقول "لقد قلت لي ذلك....ولكنك لم تعد....." ثم يقف متوجها الى النافذة لينظر منها فيجد ليندا والاخريات يركبون في السيارة مع مارك لينطلقوا بعدها برفقة سيارتان بهما بعض الرجال...... يتمتم كين قائلا "هل ستعود يا آرثر؟؟.... ام انك ستذهب كما ذهب غيرك من قبل......"



اما عند ليندا داخل السيارة............

ليندا: "سنأخذ معنا لينا لانها وسيلتنا الوحيدة للدخول الى ذلك المكان..."
يومئ كلا من جودي و ليليان برأسيهما
جودي: "هل انت متأكد بأنك ستدخل لوحدك الى هناك؟؟؟"
تومئ لين برأسها بمعنى اجل...... تنزل جودي رأسها قائلة بحزن "اتمنى لك التوفيق....."

بعد فترة من الزمن وصلوا الى المكان اللذي اتفقت ليندا مع لينا للقاء بها.....
لينا بارتباك
"مرحبا.....آرثر"
تبتسم لها ليندا قائلة "هل انتِ مستعدة..؟؟"
تومئ لينا برأسها "اجل..." ثم تركب بالسيارة بجانب ليندا......



بعد مدة..... وصل مارك الى الموقع المحدد......لم يكن سوى عبارة عن منزل يتكون من طابقين وكراج للسيارات....يقع المنزل على هضبةٍ منحدرة قليلاً ومطلة على البحر مباشرةً بالاضافة الى بعض الشجيرات اللتي كانت تحيط بالمنزل........ كان المكان خالي من السكان تقريباً فلم يكن هنالك سوى منزلان بعيدان عن ذلك المنزل......

نزل مارك من السيارة ثم تبعته ليليان وجودي وليندا.....اما لينا فبقيت داخل السيارة...... رفعت لين رأسها للسماء لترى تلك الغيوم الملبدة في السماء اللتي تنذر على تساقط الامطار.....اغلقت عيناها لتستنشق رائحة الرياح المحملة بعبق البحر......ثم فتحت عيناها لتنظر الى الاخرين فقالت بجدية
"مستعدون؟؟؟"
اومئ الجميع برؤوسهم بمعنى أجل...... ابتسمت ليندا لهم ثم قامت بخلع معطفها وقامت برميه الى ليليان..... وأشارت لـ لينا بيدها لتومئ هي الاخرى برأسها وبعد ذلك حملت هاتفها لتضغط على بعض الارقام منتظرةً الطرف الاخر ليجيب.......
........"اجل...لينا..."
لينا ببعض الارتباك "نيك....انا في الخارج....افتح لي الباب"
ثم اقفلت الخط لتنظر بعدها الى ليندا......
استنشقت ليندا الهواء ثم زفرته من رئتيها..... لتسمع بعد ذلك صوت انفتاح القفل... اقتربت ليندا من الباب ببطئ لتقوم بفتحه ثم دخلت الى الداخل حيث توارت عن أنظارهم جميعاً.........

خرج مجموعة من الرجال من تلك السيارت اللتي كانت برفقتهم لينتشرون حول المنزل مستعدون لأي حركة......
وكذلك استعد كلاً من مارك وليليان و جودي.....

نظرت جودي الى لينا قائلة
"هل انتِ متأكدة من انه يبقى داخل تلك الغرفة؟؟"

اومئت لينا برأسها قائلة "أجل....عندما يعلم انني قادمة فأنه يفتح الباب من خلال لوحة التحكم الموجودة في القبو ويبقى هناك ينتظر نزولي اليه....بالطبع يقوم بإغلاق القفل مباشرةً بعد دخولي..... سيعتقد نيك انني انا في الداخل لذلك لن يراوده أي شك...."
تنهدت جودي قائلة "اتمنى الا يعلم بأنها خدعة......"

يضع مارك يده على السماعة اللتي في أذنه قائلا "آرثر....هل تسمعني"
ترد عليه ليندا بصوت متقطع "أجل.......أسمعك......مارك......"
يلتفت مارك الى ليليان وجودي قائلا "يبدو ان الاتصال لا ينقطع بالداخل....."
ليليان: "هذا جيد...."




دعونا نذهب الى ليندا اللتي كانت تسير ببطء وحذر شديدين....كان المكان مظلماً نوعاً ما فلم يكن هنالك اضواء تضيء المنزل سوى ذلك النور اللذي تسلل من النوافذ..... ثم وقفت امام احدى الابواب لتقول بهمس "يبدو انني وصلت الى المكان المنشود......"
يسمع الاخرين ما قالته ليندا فيرد مارك عليها "كن حذراً....."
فتحت لين الباب ببطء ونظرت الى ذلك الدرج الطويل شديد الظلمة لتبلع ريقها محدثةً نفسها "انا اخاف من الاماكن المظلمة......"

دعونا نعود الى الخارج..... حيث سمع الجميع صوت سيارات تقترب منهم......التفت الجميع نحو الصوت فإذ يلمحون سيارتان تتجهان نحوهما لتصطف بالقرب منهم.....ينفتح الباب الخلفي لينزل منه كين برفقة والدة لينا وخطيب سالي.....
اندهش الجميع لرؤية القائد بينهم
مارك بتساؤل
"ما اللذي تفعله هنا ايها القائد؟؟؟"
كين بملل "شعرت بالملل قليلا لذلك فضلت ان أرى ما يحدث بعيني....واحضرت هذان...." ويشير بأصبعه نحو والدة لينا وذلك الشاب.....ثم يقول بتساؤل "هل دخل وحده الى هناك؟؟؟"
جودي: "أجل لقد رفض ان يدخل معه أحد....وقال لنا أن نبقى مستعدين...وان حدث اي شيء غير متوقع سنقتحم المكان...."
يلتفت كين الى المنزل محدثاً نفسه "اتمنى لك التوفيق....."


لنرجع الى ليندا اللتي كانت تنظر الى ذلك الدرج المعتم ببعض الخوف والقلق...... ثم أتخذت قراراً بالنزول الى هناك....ولكن الشيء الغير المتوقع هو تلك الضربة اللتي تلقتها على رأسها لتسقط بعدها من أعلى ذلك الدرج.........

سمع كلاً من مارك وليليان ذلك الصوت الغريب اللذي نشأ عن اصطدام ليندا بالارض
مارك بخوف
"آرثر أجبني....ماذا حدث؟؟.....آرثر......"
كين بقلق "ما الامر؟؟"
ليليان: "انه آرثر.....فقدنا الاتصال به....."
يأخذ كين السماعة اللتي كانت مع ليليان قائلا "آرثر اتسمعني؟؟....آرثر أجبني....." يقوم برمي السماعة الى ليليان ويخرج مسدسه قائلا "سنقتحم المكان....."
تقدمت تلك السيدة من كين وامسكت بذراعه قائلة برجاء "ارجوك..... لا تؤذي احداً منهم....."





سقطت ليندا من أعلى الدرج بعد ان تلقت تلك الضربة على رأسها لتتدحرج عدة مرات على تلك الدرجات لتستقر في أخر تلك السلالم على ظهرها.....فتحت عينها اليمنى بتألم اذ تلمح شخصاً يحمل عصاً بيده يوجه لها ضربة فأسرعت ليندا لتتجاوزه وتنهض عن الارض مبتعدةً عنه قائلة بصوت مرتفع "ارجوك توقف يا نيك....لا أريد إيذائك....."
يرد عليها الطرف الاخر قائلا "من انت يا هذا؟ وماذا تريد؟...."

اما في الخارج....سمع مارك صوت ليندا فقال بصوت مرتفع "آرثر....انت بخير؟؟؟" ثم يلتفت الى كين ليقول "لقد عاد الاتصال معه من جديد....."
يأخذ كين احدى السماعات ويضعها بأذنه يستمع الى ما يجري في الداخل.........

ليندا: "اسمعني جيداً جئت الى هنا كي أساعدك...لا أريد إيذائك....."
يتحرك ذلك الشخص باتجاه الحائط ليضيء الانوار....ثم يلتفت الى ليندا قائلا باستغراب "فتى صغير.....!!!"
رفعت ليندا يديها قائلة "اريد التحدث معك....ضع تلك العصا جانبا....ارجوك"
رد عليها الاخر "كيف لي ان أضعها وانت بالتأكيد مسلح..."
اجابته ليندا "انا لا احمل سلاحا...جئت اليك للتحدث فقط..."

يصمت الاخر قليلا ثم يقول "ارفع قميصك حالا لكي أتأكد بأنك لا تحمل سلاح تحته....."
رفعت ليندا قميصها الى منتصف بطنها وقالت "أرأيت....لا أحمل سلاحاً...."
هدأ الاخر وقام برمي تلك العصا بعيدا ثم قال "لقد خدعتني لينا....أعتقدت انها شخص يمكن الوثوق به...." ثم نظر الى ليندا قائلا بحدة "عندما تأخرت بالنزول إلي إنتابني الشك حول ذلك....وأرى انني كنت محقاً.....من انت يا هذا؟؟"
تلتفت ليندا حولها وهي تقول "أنا آرثر.... جائت الينا والدة سالي قبل ايام واخبرتنا بما فعلته يا سيد نيك....." ثم تنظر مباشرةً الى عيني نيك قائلة "اريدك ان تعيد تلك الفتاة لأهلها وخاطبها...انا واثقٌ بأنهم سينسون ما حدث...."

يبدأ نيك بالضحك بصوت مرتفع ثم يقول "تلك الفتاة احببتها بصدق ولكن....عندما رأت أخي وقعت بحبه....أنا أكرههم"
ليندا: "أنت كاذب....."
يقول الاخر باندهاش "ماذا؟؟ لا أسمح لك أن تقول عني ذلك....."
تبدأ ليندا بالسير اتجاه نيك وهي تقول "لو كنت تحب تلك الفتاة بصدق لتمنيت السعادة لها....لا أن تعترض طريقها....."
في تلك اللحظة يفقد نيك أعصابه فيقوم بدفع ليندا بقوة الى الحائط وهو ممسكا بعنقها ويقول "انت لا تعلم بما أشعر يا هذا......"

تمسك لين يدي نيك محاولةً ان تبعده عنها وتقول بصوت بالكاد كان مسموعاً "انت مثير للشفقة.....لم تستطتع حل مشكلتك الا بطريقة غبية.... برهن على حبك لها بإعادتها الى أهلها....."
يشد الاخر قبضته على عنق ليندا حتى انها بدأت بالشعور ان نفسها ينقطع.......يغلق نيك عينيه ثم تنزل دمعةً من عينه اليسرى ويقوم بدفع ليندا بقوة الى الارض لتسقط عليها وهي تتنفس بصعوبة و واضعةً يدها على صدرها تتألم

يجثي نيك على ركبتيه قائلا
"انت محق....انا مثير للشفقة حقاً.....احببت سالي بجنون, حتى انني حصلت على اموالي عن طريق السرقة والخداع من أجل إسعادها....ومع ذلك أحبت شقيقي الاكبر.....والان ستضيع من يدي....."
تنظر له ليندا وهي لا تزال على الارض وتتضع يدها على صدرها وتقول "أحمق.....لقد أحبت شخصاً لا يسرق....لهذا السبب فضلت شقيقك عليك....."
ينظر لها قائلا باندهاش "كيف.....كيف علمت سالي بأنني كنت أسرق؟؟"

"لا أعلم كيف ولكنها علمت ذلك....."


تقف ليندا وتتقدم الى نيك ببطء ثم تضع يدها على كتفه وتقول " نيك... ان كنت تحب سالي حقاً دعها تذهب....."
يرفع نيك رأسه وينظر الى ليندا قائلا "انا خائف عليها....."
لين باستغراب "من ماذا؟؟"
ينزل نيك رأسه قائلا "سيقتلونها كما قتلوا خطيبة صديقي..... لذلك أختطفتها....ستكون بأمان هنا....."
تنخفض ليندا الى مستواه قائلة "من هم؟؟؟"

"انهم....انهم مجموعة من الرجال اللذين عملت معهم قبل مدة....قاموا بمجموعة من جرائم القتل المتسلسلة على فترات متتابعة...لم أحتمل ما يقوموا به...لذلك هربت انا وصديقي منهم ولكنهم هددوا بأخذ كل ما نملك...."

ليندا بتساؤل "أخذ كل ما تملكه؟؟ مثل ماذا؟؟"

"قصدوا بذلك أخذ من نحبهم....وقد فعلوا ذلك بصديقي حيث فقد افراد عائلته ومخطوبته...."


يحل الصمت بينهم لعدة دقائق لتقطعه ليندا قائلة "نيك..... أعدك بتوفير الحماية لك و لـ سالي...لكن عدني بأنك ستعيدها الى أهلها...."

"أعدك بذلك......"




دعونا نذهب الى الخارج حيث كان كين يمشي ذهابا وإياباً عدة مرات وكانت ليليان و جودي تتابعانه بأنظارهما....اما مارك فقد كان واضعاً تلك السماعة في أذنه يتابع ما يحدث في الداخل......
يتحدث كين وقد نفذ صبره
"لماذا تأخر هكذا؟؟ سندخل خلال خمس دقائق ان لم يخرج....."
مارك محاولاً تهدئة كين "انتظر يا كين قليلا.... انا واثق من أنه سيخرج بعد قليل....."



لنبتعد عن كين والاخرين متوجهين الى ذلك المبنى الضخم واللذي يبدو كأنه مشفى....... لندخل الى هناك حيث كان مايكل يقف بأحد ممرات ذلك المشفى بالقرب من غرفة احدى المرضى وهو يرتدي ذلك الازار الابيض ويضع سماعة الطبيب حول عنقه ليتدلى أطرافها بالقرب من صدره وكان يحدث احدهم قائلاً "لا تقلقي سيدتي...سيكون بخير...."

ليتجه بعد ذلك الى غرفته الخاصة ليجلس على ذلك الكرسي الجلدي اسود اللون قائلا بتعب "وأخيراً....سأرتاح قليلاً....."

يقوم بفتح احدى ادراج مكتبه ليخرج منها مجموعة من الاوراق اذ تسقط في تلك اللحظة صورة على الارض.....يلتقطها مايكل ويحدق بها....لم تكن سوى صورة ليندا بشعرها الاشقر الذهبي وابتسامتها الساحرة

"أين سأجد هذه الفتاة؟؟ نبحث عنها ولا أثر لها......"
يبقى مايكل محدقا بصورتها لبعض الوقت....ثم ينظر الى عينيها الزرقاوتان قائلا "عيناها.....لقد رأيت شخصاً من قبل يحمل مثل هذه الملامح....ممممم من هو؟؟" يمسك مايكل ذقنه باصبعي السبابة والابهام وهو يفكر..... لتأتي بعدها صورة آرثر في ذهنه...... فيقول باندهاش "أيعقل أن يكون......" ثم يقوم بحمل هاتفه ليجري اتصالاً.........

مايكل: "مرحبا مارك...كيف حالك؟"

"اهلا مايك....انا بخير...ما الامر؟"

"اريد ان أسألك...هل قمت بإنزال معلومات آرثر الشخصية على قاعدة البيانات...."

"اجل...لقد انزلتها هناك"

"اعطني كلمة المرور للوصول الى بياناته....." ثم يمسك ورقة وقلما ويبدأ بتسجيل كلمة المرور وبعدها يغلق الهاتف......



اما عند مارك اللذي اعاد الهاتف الى جيبه.....جودي بتساؤل "ما به مايكل؟؟"

"يريد كلمة مرور قاعدة بياناتنا...."


وبعد لحظات قليلة....يسمع الجميع صوت انفتاح القفل ثم ينفتح الباب ببطء.... نظر الجميع باتجاه الباب اذ يرون فتاة تخرج من هناك.... تصرخ تلك السيدة بصوت مرتفع "ابنتي.....سالي"

"امي......"

وتركض نحو والدتها لتعانقها بقوة وهي تبكي

يلتفت كين نحو الباب اذ يرى ليندا تخرج من المنزل وهي تضع يدها على صدرها وكان نيك بجانبها.....تنظر له ليندا وتبتسم ويبادلها كين الابتسامة...تلتفت الى نيك وتقول
"بالمناسبة نيك....."

"ما الامر؟؟"

"لا تكره لينا لانها أخبرتنا عن مكانك....فعلت ذلك لانها لا تريد ان تخسرك...."


يلتفت نيك اليها وترتسم ابتسامة صغيرة على شفتيه ثم تكمل ليندا "كما انها تحبك....لا تضيعها من يديك....." ثم تبدأ بالسير باتجاه كين والاخرين
يقف نيك مندهشاً مما سمعه وهو ينظر باتجاه لينا...

كين بابتسامة
"لقد فعلتها ايها الصغير....."
تبادله لين الابتسامة قائلة "من غير سلاح......" تضع ليندا يدها على رأسها ثم تنظر الى يدها لترى دماء على اصابعها.....
ينتبه كين لها ويقول
"هل اصبت؟؟"

"لا بأس انه جرح صغير......."


يأتي مارك من خلفها ويقوم بضربها على ظهرها قائلا "احسنت ايها الصغير...."
تضع ليندا يدها على صدرها وتجثي على ركبتيها وتتنفس بصعوبة وهي تتألم محدثةً نفسها "ما هذا الالم اللذي اشعر به......."
ينحني كلاً من مارك وكين الى مستواها......
كين بقلق
"هل انت بخير؟؟؟"
مارك بنفس قلق كين "هل اصبت يا آرثر؟؟؟"
تحاول ليندا النهوض ببطء وهي تقول "انا بخير.....لا بد انه من أثر وقوعي من اعلى الدرج....."
كين: "سندع مايكل يعالجك...."

ترددت جملة كين الاخيرة برأس ليندا مراراً لتحدث نفسها "مايكل.....يعالجني......سيكشف امري بالتأكيد......" ثم تنظر الى كين لترتسم ابنتسامة مصطنعة على شفتيها قائلة "لا داعي لذلك سأكون بخير......" ثم تغير الحديث قائلة "لقد وعدت نيك بتوفير الحماية له....." ثم تبدأ بإخباره عن قصة نيك وتلك العصابة....وبعد ذلك يأمر كين مجموعة من رجاله باستجواب نيك حول تلك العصابة وجمع المعلومات...........



لنعد الى مايكل اللذي كان محدقاً بشاشة حاسوبه فاتحاً فمه مندهشاً لا يصدق مما يراه....... "لا أصدق......آرثر وليندا شخصٌ واحد...!!!"
يبقى محدقاً بصورة ليندا ثم يقول "يجب أن أتأكد عندما أعود..... ما اللذي ستفعله يا كين ان كان ذلك صحيحاً؟؟؟"



كان كلا من ليليان و جودي ومارك يقفون بقرب سيارتهم ويتحدثون ويضحكون.....اما سالي فقد كانت واقفة مع والدتها وخاطبها وشقيقتها لينا اللتي كانت تنظر الى نيك من فترة الى اخرى بخجل.....اما بالنسبة لـ نيك فقد كان يقف برفقة مجموعة من رجال كين ويتحدث معهم

لنذهب الى كين وليندا اللذان يقفان في المنتصف ويتحدثان......
تنظر ليندا الى كين قائلة
"هل احببت احداً من قبل؟؟"
ينظر كين الى السماء قائلا "ان كنت تقصد فتاة....لا.....لانني سأعرضها الى الخطر....ولكن...." ثم ينظر الى لين ويبتسم قائلا "انا أحبكم جميعاً....."
سرحت ليندا بكلمات كين الاخيرة....لتبتسم بعد ذلك ابتسامتها الساحرة محدثةً نفسها "انت رائع يا كين....."
ثم يقول كين "وانت يا آرثر هل أحببت أحداً؟؟"
تحدق ليندا بالفراغ محدثةً نفسها "هل أحببت أحداً؟؟....." ثم تأتي صورة كين امامها عندما ألتقت به في الحفل وذلك الشعور الغريب اللذي شعرت به عندما قام بضمها الى صدره......ثم تقوم بهز رأسها بطريقة مضحكة وهي تمسك رأسها بكفيها قائلة "لا, لا يمكن.... ليس هو......"
ينظر لها كين باستغراب قائلا "عن من تتحدث؟؟؟"
تضع ليندا يدها وراء رأسها وتضحك قائلة "أقصد لا لم أحب أحداً من قبل....."

كان الجميع فرحين بإنهاء هذه المهمة من غير استخدام السلاح ومن غير خسائر..... ولكن حدث ما لم يكن متوقعاً لينهي فرحتهم........

سمع الجميع صوت هدير محرك سيارة....وبدا من الصوت ان السيارة قادمة بسرعة اتجاههم......كانت محملة بمجموعة من الرجال اللذين قاموا باطلاق النار على الجميع بطريقة عشوائية........

اختبأ كلاً من مارك و جودي و ليليان خلف سيارتهم السوداء الكبيرة ليحتموا بها من تلك الرصاصات الطائشة.....كما أختبئ كلا من سالي وخاطبها وشقيقتها لينا خلف سيارتهم بينما نيك وبعض رجال كين احتموا وراء تلك الاشجار اللتي كانت قريبة منهم.........

لم يبقى سوى كين وليندا اللذان يقفان في المنتصف ولم يجدى شيئاً كي يحتميان به من تلك الرصاصات.......امسك كين برأس ليندا لينبطحا أرضاً بحركةٍ سريعةٍ منه......
ابتعدت تلك السيارة عنهم بعد ان قامت باطلاق النار بشكل عشوائي.......
أخرج كين مسدسه قائلا
"أذهب وأختبأ يا آرثر........"

ما ان نهض كين عن الارض حتى لمحت ليندا بشخص يقف خلف احدى الاشجار اللتي كانت وراء كين مباشرةً.....قام بإطلاق النار باتجاه كين.......وقفت ليندا بسرعة لتقوم بدفعه بكل قوتها وهي تصرخ قائلة "لا....كين انتبه......"
يسقط كين على الارض لتتناثر تلك الدماء على وجهه وملابسه وتسقط ليندا فوقه من دون حراك..........

يضع كين يده على ظهر ليندا اللتي سقطت فوقه ليشعر بتدفق ذلك السائل منها....نظر الى يده ليجدها ممتلئةً بالدماء....نهض بسرعة ليقوم بتمديدها على الارض وهو يقول
"آرثر....هل تسمعني؟؟"
فتحت لين عيناها ببطء وهي تتألم لترتسم تلك الابتسامة على شفتيها عندما رأت كين امامها ثم قالت بصوت متقطع "كين.....أنت بخير......" ما ان انهت جملتها الاخيرة لتبدأ بالسعال والدماء تخرج من فمها لتغمض عينيها بعد ذلك.......
كين بخوف كان بادياً على وجهه وبنبرة صوته
"آرثر.....لا تغلق عينيك.....أستيقظ ايها الصغير......آرثــــــــــر...!!"





نهاية البـــــــارت.........

الاسئلة............

ما رأيكم بالبارت؟؟

من ذلك الفتى اللذي تذكره كين وقد رحل عنه؟

هل تتوقعون بأن مايكل قد أكتشف حقيقة آرثر حقاً؟؟ وهل سيخبر كين أن علم بالحقيقة؟؟

ما اللذي سيحدث لـ ليندا؟ هل ستموت وتلحق بأفراد عائلتها ام أنها ستعيش؟؟

من هم الرجال اللذين هاجموهم برأيكم؟؟

طول البارت؟؟ (يا ويلوا يلي بحكي انه قصير :dam: )

أجمل مقطع؟؟

أي أقتراحات\انتقادات؟

لا تنسوا اللايك والتقييم بليييييييز
__________________

















رد مع اقتباس