عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-12-2007, 12:15 PM
 
رد: الحيوان الذي يأكل الجن؟؟؟؟

شكراً أخي فلسطيني الهوية

وأحب أن أشارك بهذا التعليق وفيها أذكر بعض الأبيات التي أتى فيها
ذِكْرُ الذئب في الشعر العربي :

(1)-
البيت :
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصَوَّتَ إنسان فكدت أطير

الشاعر:
الشنفرى (ثابت بن الأوس الأزدي) وفي بعض الروايات أن القائل هو الأحيمر السعدي
حيث يقول :

وإني لاستحيي من الله أن أُرى
اجرر حبلا ليس فيه بعير
وأن أسأل الخبل اللئيم بعيره
وبعران ربي في البلاد كثير
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصوت إنسان فكدت أطير
يرى الله أني للأنيس لشانئ
ويبغضهم لي مقلة وضمير

@@@@@@@@@@@@@@@

(2)-
البيت:
وَلي دونَكُم أَهلَونَ سيدٌ عَمَلَّسٌ@@ وَأَرقَطُ زُهلولٌ وَعَرفاءُ جَيأَل
المفردات:
دونكم : بمعنى غيركم
السيد : الذئب
العملس: الخبيث من الذئاب
الأرقط: النمر وقيل الحية
الزهلول: الأملس
العرفاء و الجيأل: الضبع
المعنى:
"ومعنى البيت : ولي دونكم , ياقومي , أهلون , أي : مؤالفون من وحوش القفار والمفاوِز , وهم ذئب خبيث , ونمِر أملس , وضبُع ذات عُرف . والمقصود أنه اعتاد السفر , وتكرر منه قَطْعُ المهامِهِ , حتى ألفته وحوشها , فصارت له بمثابة الأهل , أي : فلا يؤدّني الرحيل , ولا يشق عليّ السير".
الشاعر:
الشنفري قال:
أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإني إلى قومٍ سواكم لأميل
فقد حمت الحاجات و الليل مقمرٌ ... و شدت لطياتٍ مطايا و أرحل
و في الأرض منأى للكريم من الأذى ... و فيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيقٌ على امرئ ... سرى راغباً أو راهباً و هو يعقل
و لي دونكم أهلون سيدٌ عملسٌ ... و أرقط زهلولٌ و عرفاء جيأل
هم الأهل لا مستودع السر ذائعٌ ... لديهم و لا الجاني بماجر يخذل

@@@@@@@@@@@@@@@

(2) قال الفرزدق (همام بن غالب) يصف رحلةً له و ذئبأً يتبعه ويمشي ويقف ,
وكيف أنه دعاه إلى الطعام , ولكنه آخذاً الحذر منه :

وأطلس عسال وما كان صاحبا
دعوت بناري موهنا فأتاني
فلما دنى قلت: إدن دونك إنني
وإياك في زادي لمشتركان
فبت أسوي الزاد بيني وبينه
على ضوء نار مرة ودخان
فقلت له لما تكشر ضاحكا
وقائم سيفي من يدي بمكان
تعش فإن واثقتني لا تخونني
نكن مثل من ياذيب يصطحبان
وأنت امرؤ ياذيب والغدر كنتما
أخيين كانا أرضعا بلبان
ولو غيرنا نبهت تلتمس القرى
أتاك بسهم أو شباه سنان

((من تجميعي ))