الموضوع: My only words
عرض مشاركة واحدة
  #278  
قديم 09-03-2012, 07:22 AM
 
البـــــارت الثالث و العشرون


فتح مرتضى باب غرفته باحثا عن راشد الا انه لم يجده , لكن عينه وقعت على الورقة الملقاة على السرير , انتاب مرتضى القلق و اسرع لمسك الورقة المطوية و فتحها , و قد كانت عبارة عن رسالة من راشد له : مرتضى شكرا لضيافتك ياصديقي العزيز لن انسى وقفتك معى في اصعب ظروف حياتي لقد عدتُ لبيتي مع والدي .. انا ارتكبت خطأ عندما تركته اشكر الجميع عوضا عني و لاسيما الخاله و قل لها سلمت يداكِ فطعامها اللذيذ هو اكثر شيء ساشتاق اليه الأن , و سامحني ان كنت ضيفا ثقيلا في امان الله اراك بالجامعه ..


في صباح اليوم التالي قام مصطفى و كالعادة بايصال حنان و روان للمدسة بعد ان تناول الثلاثة طعام الافطار , عندما اوصل روان المدرسة تابع السير بسيارته لمدرسة حنان و هو لا ينفك يلتف اليها عبر مراة السيارة كان يفكر بالاسراع بموضوع التقدم لطلب يد حنان فما حدث بالامس كان اشارة الى جدية المشاعر التى يكنها لحنان فخوفه و حبه الكبيرين لن يستطيع اخفاءؤهما اكثر من ذالك , لكنه الان بلا عمل و عاطل ! كيف سيقدم على هذه الخطوة ! أ اوافق على عرض والدي الذي رفضته منذ زمن للتوجه لحلمي ! ام انتظر أأه كم انا مشوش الذهن الان ..
: م... مصطفى !! افاق مصطفى من دوامة التفكير الذي جاء بغير وقته ليوقظه صوت رقيق و ناعم جدا كانت حنان تشير باصبعها السبابه عبر النافذه تقصد بانهُ قد تجاوزها منذ زمن , احمر وجه مصطفى ثما قال بعد فهم : ا..أسف شردتُ قليلا .. و اعاد مقبض السيارة ليعود ليقف بالسيارة بجانب المدرسة تحديداً .. فتحت حنان الباب لتخرج لكن صوت مصطفى اوقفها قائلا : حنان .. اتفتت حنان بعينها له قائلا : ماذا ؟ ابتسم مصطفى بحنان ثما قال : انتبهي لنفسكِ .. ابتسمت حنان ابتسامة حنونه ثما قالت : ان شاء الله و انت كذالك .. و عندها اغلقت الباب و سار مصطفى بطريقه ..


بعدها عاد مصطفى للبيت , و بعد ان فتح باب كانت العمة على مقربة ثما اقربت اكثر و اكثر .. التفتت لابنها ثما قالت بقلق و هي ممسكه بكفه : بني !! لما لم تذهب للعمل !! أ انت مريض لا سمح الله ؟ التفت مصطفى لوالدته ببتسامة ليمنحها شيء من الأطمأنان ثما امسك بايديها الاثنتين قائلا : لا يا أماه انا بخير , عندها اطرق براسه للاسفل كانه يحمل انباء غير جيده , نظرت العمة لابنها ثما قالت بقلق يزداد : خيرا اذن يابني ؟ تقدم مصطفى ثما قال : لقد طردت من العمل يا اماه بعد مشاكل مع ابن صاحب الصحيفة , اطرقت العمة راسها بتفهم الا انها تقدمت من مصطفى اكثر و اكثر حتى وضعت يدها على كتفه ثما قالت ببتسامة محاولة التخفيف عنه قليلا : لا عليك يابني انك ناجح و تملك شهادتك الجامعية التى ترفع الراس لن تضيع و ان اردت تستطيع العمل بشركة والدك او جدك , ابتسم مصطفى ثما قال لوالدته بشيء من المرح : لذالك الوقت يا اماه ساصبح ملازما لكِ اينما ذهبتي , ابتسمت العمة ثما قالت بمرح : لاباس عيني لك يابني ..

يتبــــع ..
__________________