عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-29-2012, 11:44 PM
 
وهذااا بعض من آراء الناس عن هالظاهره

شذوذ ... شذوذ
تقول المواطنة فاطمة انه بمجرد سماع كلمة «بويات» يخطر على البال انها شاذة من كل المجاميع وشخصيا فاني اعتبرها انسانة معدومة لانها باظهار الصفات الرجولية تميت روح الانثى لديها وهي تستطيع ان تعيد هذه الروح الرقيقة بالتوبة لله عز وجل.
ومن اهم اسباب انتشار هذه الظاهرة كما تقول بوفتين سيطرة الاعلام الغربي وما يصحبه من تقليد اعمى للثقافة الغربية وكذلك الانترنت الذي اصبح وسيلة للتواصل بين هذه الفئة يسهل التواصل والتعارف والتقارب ثم اللقاءات بين هؤلاء.
وتؤكد بوفتين ان هذه الفئة تعيش حالة من المرض النفسي او المشاكل العائلية او ضعف الايمان وعدم التقرب لله عز وجل.
ولاحظت انتشار الظاهرة بين المراهقات اللاتي لا تتجاوز اعمارهن السادسة عشرة الى التاسعة عشرة، تحت شعار الموضة وكل شي «كول» وكل بنت «طالعة فيها طلعة» وكلام العالم كله غلط».
وتشير بوفتين ان هذه الشريحة الشبابية تعتبر النواة الاولى وترى ان على الاسرة في المقام الاول متابعتها ايضا بحضور الرقابة المدرسية، وهنا يأتي دور المرشدة او ما يسمى بالاختصاصية النفسية والاجتماعية عن طريق بحث حالات واقعية للوصول الى نتيجة لحل هذه المشكلة.
وتتهم بوفتين المجتمع بالبرود غير الطبيعي وتشبه حالته (الطناش) الفكري ومراقبته الاسرية والاجتماعية في سبات عميق، وتتمنى بوفتين ان تكون هناك مراكز للعلاج ومتابعة الحالات تعتمد على السرية التامة، وان يتم في هذه المراكز نشر الوازع الديني.
بويات «اشكره»!
وتقول المواطنة جواهر ان الاهل هم السبب الرئيسي لهذه الظاهرة لغياب دورهم في الرعاية والمراقبة والمتابعة اضافة الى البعد عند تعاليم وقيم الدين الاسلامي.
وتضيف دشتي: ان مراقبة الابناء ومن يصادقون في سن المراهقة مهمة جدا، خصوصا في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وتشير الى ان «البويات» طلعوا «أشكره» في الاربع سنوات الاخيرة واصبحنا نراهن في الاسواق والجامعات والكافيهات وفي كل مكان يضربن العادات والتقاليد في المجتمع عرض الحائط وذلك بسبب ضعف الرقابة والتقليد الاعمى وتورد دشتي قصة واقعية حدثتها بها احدى زميلاتها عن الانترنت والمحادثات الموجودة به وانه المسؤول عن نشر هذا الفكر الغريب عن عاداتنا وتقاليدنا وان هناك مواقع انترنت خاصة بهذه الفئة علاوة على السفر للخارج والترف الزائد لمجتمعنا وضعف الوازع الديني.
وتختم بأن اكثر ما يحرق اعصابها ان هذه الفئة «عايشة الدور انهم رياييل»!
علاقات مستورة؟!
مشعل يقول انه من مستخدمي الانترنت بشكل دائم ويصدم كثيرا عند دخوله للمحادثات الكتابية حيث يجد ما يسمى البوية «الخشنة» و«بوية سمر» و«احلى بوية» «بوية تحب النعومات» واسماء غريبة عجيبة ما انزل الله بها من سلطان.
ويضحك مشعل لان بعض الشباب اصبح يجد كثيرا من البنات يتجهن الى التعارف مع البوية ويفضلونها على الشاب تحت عذر ان البوية استر والاهل «ما يصيدونا» وتجد هنا التعارف واللقاء تم ما لا تحمد عقباه وامام نظر الاهل ومسامعهم. ويضيف الشمري ان هذه الظاهرة تنتشر في صفوف مراهقات المدارس اللاتي يفضلن التعارف في ما بينهن حيث تتقمص احداهن دور الرجل ويطلقن عليها اسما من اسماء الرجال ومن ثم يتم الوقوع في المحظور.
آفة تدمر المجتمع
ويقول المواطن محمد الحمادي ان الاسرة والتربية والاعلام هي المسببات الاولى في انتشار ظاهرة الصبيك او البويات...
ويضيف ان الظاهرة انتشرت في الاونة الاخيرة بسبب الانفتاح السلبي الذي اثر على ظهور هذه الفئة علاوة على عدم مراقبة الاهل ما ادى الى زيادة العدد. ويرى الحمادي ان ما يحدث هو (آفة) تدمر المجتمع الاسري بسبب الاهمال وعدم التربية السليمة وايضا بسبب وسائل الاعلام غير المراقبة.
عبد الله محمد :بكل صراحة انظر الى هذه الفئة من البنات بأنها منحطة وتقوم بهذه التصرفات لسوء تفكيرها وتخلفها ونضع اللوم الاكبر على الاسرة والمجتمع والوالدين بالاخص، فإذا وجدت هذه الفئة ضغطا شديدا من قبل الاسرة والوالدين والمجتمع فسوف تتراجع عن هذه التصرفات الرديئة.
حسن عبدالله :
هذه الفئة تعاني من مشكلة نفسية وهي مسكينة وتحتاج الى التوجيه والارشاد، وتحتاج الى من يوضح لها انها خلقت كأنثى وان الانوثة شيء جميل وان على الانثى ابراز انوثتها وعدم التشبه بالرجال.
الدكتورة سماح : نساء مسترجلات!
تعرف الدكتورة سماح المدهون الاخصائية في الارشاد النفسي «بأن تحول الجنس والرغبة القهرية الشعورية ان يغير الشخص من جنسه ففي حالة الاناث هو تفكير الانثى واحساسها بالقيام بأفعال كما يفعل الذكر بالرغم من سويتها من الناحية البيولوجية، وقد تصل بها الحالة الى الرغبة في اجراء عملية جراحية للتغير من جنسها الى الجنس الآخر».
وتضيف، المدهون بأن من اهم واكثر المظاهر شيوعا بين المترجلات التشبه في الشكل والهيئة الخارجية للرجل وقص الشعر وتقليد المشية، وحركات الصلابة في التعامل والخشونة ولمزاحمة الرجال ونبذ النساء والتقليل من اهمية دور المرأة بالمجتمع، وإبراز دور الرجل عنها.
النظرة النفسية
وتؤكد، المدهون من النظرة النفسية انه قد يكون هناك اضطراب فسيولوجي وتغيرات هرمونية تؤدي الى افراز هرمون الذكورة اكثر وهذا بدوره يغير في الشكل الخارجي الفسيولوجي ويؤثر عليهن نفسيا. الامر الذي ينبغي فيه تصحيح هذا المسار طبيا، فليس هناك ما يمنع من اجراء عمليات تصحيح لتثبيت الجنس عندهن.
والبعض الآخر يتجه نفسيا لحبهن للإنتماء الى الجنس الآخر فيبدأن بأخذ جرعات زائدة من العقاقير الخاصة بهرمونات الذكورة، وتجرين العمليات الجراحية التي يرفضها كل من الشرع والقانون والطب والمجتمع ايضا، ضاربات بعرض الحائط كل ما هو طبيعي للفت الانظار والتباهي برغباتهن التي تعكس نقصهن النفسي.
وتشير المدهون ان لفقدان مفهوم الذات وضياع الهوية «الجنسية» عند بعضهن دور كبير في الاتجاه نحو الاسترجال فقد ترفض الانثى فكرة انتمائها الى جنسها، او ان الاسرة منذ الطفولة لم تثبت لها مفهومها عن هويتها هل هي ذكر ام انثى، والى اي نوع جنس منهما تنتمي هي. وهنا بالطبع للاسرة وخاصة الام الدور الكبير في عملية تثبيت الهوية لديهن، من خلال بث الثقة في انفسهن وانشائهن تنشئة تتناسب مع عادات وتقاليد مجتمعنا وتربيتهن التربية الدينية الصحيحة، واشعارهن بالاعتزار للانتماء للجنس الانثوي الذي كرمه ديننا وكذلك رسولنا الكريم (ص). وعدم الشعور بالخجل من الشكل الفسيولوجي لجسدهن، وتثبيت دور الانثى في عملية التكاثر، وان يكون على يقين كامل بحكمة الله سبحانه وتعالى بخلقتنا. حيث قال تعالى «يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير» صدق الله العظيم.
وان تكون الام القدوة والنموذج الانثوي السليم والصحيح لابنتها ومن الضروري ان لاننسى متابعة الابناء اثناء استخدامهم لوسائل الاعلام المختلفة المرئية منها والمسموعة والمقروءة، والتي كان لها دور كبير في نشر الافكار الضالة والمنحرفة التي تغوي بناتنا وتشجعهن على التمرد على ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا السليمة، التي ترمي بهن الى الهاوية في تقليدهم الاعمى دون وعي وتفكير لما يصحب ذلك من اضرار لهن، وكذلك بإتباعهن لرفيقات السوء دون ادراك وهن مسلوبات العقل والدين، والتعرف على الطرق التي تصرف بها البنات المصروف الشهري لهن، وليس من الخطأ متابعة هؤلاء الفتيات ومعرفة مشاكلهن وارشادهن الى الطريق الصحيح الذي يحفظ لهن حقوقهن في المجتمع والمحافظة عليهن انسانيا من اي شيء يخدش مشاعرهن، وعرضهن على متخصصين نفسيين واطباء لمساعدتهن في حل مشكلتهن، فهن يحتجن الى الصدر الرحب والقبول للتعرف على مشاكلهن
__________________
All the love from an empty broken heart
all the love from a ruined damaged soul


Insta
book1
رد مع اقتباس