عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-18-2006, 04:27 PM
 
Thumbs up تجربة علمية دفعته لاعتناق الإسلام، شوفو عظمة الاسلام

تجربة علمية دفعته لاعتناق الإسلام
مركز الرائد للخدماتالإعلامية بأكرانيا

تعود المصلون في المركز الإسلامي بكييف أن لا يمر أسبوع أو أسبوعانبالكثير دون أن يشهر أحد الأوكرانيين، رجلاً كان أو امرأة، إسلامه أمامهم.. ولكنهذه المرة لم يكن الأمر عادياً... جاء الشاب الأوكراني ديميتري بولياكوف،الفيزيائي الشغوف بالبحوث العلمية ودخل المسجد وجلس بجوار الإمام بعد انتهاء الصلاةومعه أحد الشباب النشطين في مكتب التعريف بالإسلام في المركز الإسلامي.. تحدثالإمام ممهداً ليجلب انتباه المصلين وليمهد للأمر ثم بعد لحظات ردد خلفه ديميتريألفاظ الشهادتين " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله".. إذاً ماالذي جعل الأمر يبدو غير عادي ؟! .. حينما بدأ ديمتري يشرح رحلته للإيمان قال إنمدخله كان علمياً فيزيائياً بحتاً.. أصغى المصلون له بانتباه ليعلموا كيف قادتالفيزياء هذا الفتي الأشقر إلى الإسلام.

قال ديميتري إنه يعمل ضمن فريق أبحاث علمية في مجال الفيزياءالفراغية(vaccum physics)بقيادة البروفسور نيكولاي كوسينيكوف أحد العلماء الأفذاذفي هذا المجال وإنهم قاموا بعمل نماذج أجروا عليها اختبارات معملية لدراسة نظريةحديثة تفسر دوران الأرض حول محورها واستطاعوا إثبات هذه النظرية ولكنه علم أن هناكحديثاً نبوياً يعرفه جميع المسلمون ويدخل في صلب عقيدتهم يؤكد فرضية النظريةويتطابق مع خلاصتها، أيقن أن معلومة كهذه عمرها أكثر من 1400 عام المصدر الوحيدالممكن لها هو خالق هذا الكون.

النظرية التي أطلقها البروفسور كوسينيكوف تعتبر الأحدث والأجرأ فيتفسير ظاهرة دوران الأرض حول محورها . قامت المجموعة بتصميم النموذج وهو عبارة عنكرة مملوءة بالقصدير المذاب يتم وضعها في مجال مغناطيسي تم تكوينه بفعل إلكترودينمتعاكسي الشحنات، وحينما يمرر التيار الكهربائي الثابت في الإلكترودين يتكونالمجال المغنطيسي وتبدأ الكرة المملوءة بالقصدير في الدوران حول محورها هذه الظاهرةسميت " بالفعل التكاملي الإلكتروماغنوديناميكي" وهو في شكله العام يحاكي عمليةدوران الأرض حول محورها. وفي عالمنا الحقيقي تمثل الطاقة الشمسية القوة المحركةحيث تولد مجالاً مغناطيسياً يدفع الأرض للدوران حول محورها. وتتناسب حركة الأرضسرعة وبطئاً مع كثافة الطاقة الشمسية. وعلى ذلك يعتمد وضع واتجاه القطب الشمالي.

صورة للشاب الأكراني ديميتري بولياكوف وهو ينطق الشهادتين في أحد المساجد في أكرانيا
وقد لوحظ أن القطب المغنطيسي للأرض حتى عام 1970 كان يتحرك بسرعةلا تزيد عن 10 كيلومترات في العام، ولكن في السنوات الأخيرة زادت سرعته حتى بلغت40 كم في السنة، بل إنه عام 2001 إنزاح القطب المغنطيسي للأرض 200 كم مرة واحدة. وهذا يعني أنه وتحت تأثير هذه القوى المغنطيسية فإن قطبي الأرض المغنطيسيينسيتبادلان موقعيهما مما يعني أن حركة الأرض ستدور في الاتجاه المعاكس، حينها ستخرجالشمس من مغربها.

هذه المعلومات لم يقرأها ديميتري في كتاب أو يسمع بها وإنما توصلإليها بيديه عبر البحث والتجربة والاختبار. وحينما بحث في الكتب السماوية وفيالأديان المختلفة لم يجد ما يشير إلى هذه المعلومة سوى في الإسلام وجد الحديث الذيأخرجه مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منتاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه. حينئذ لم يحل بين ديميتري وبين أنيعتنق الإسلام إلا أن يأتي إلى المركز الإسلامي وينطق بالشهادتين وهو ما فعله. ترىهل استحضر هذه النظرية في ذهنه وهو ينطق بالشهادتين ؟ .. بالطبع لا.. لقد كانت آيةوعلامة يسرها الله له لتدله إلى الطريق وقد وصل إليه.. وهو الآن أمام نبع ذاخريغترف منه فيملأ روحه وعقلة.

لم ينقطع ديميتري عن مركز الأبحاث بعد إسلامه فأمامه رسالة دكتوراهيود إكمالها.. ولكنه إن شاء الله سيكملها بروح جديدة هي روح العالم الفيزيائيالمسلم الذي يدرك في مختبره عظمة الخالق فيسبح بحمده
[frame=11 70]
اللهم عز الاسلام يا رب
[/frame]