الفصل السادس : العودة الى الجامعة
(( انا بخير ابتعدوا عني انا بخير )) صرخت في وجه الطبيب وهو يفحصني
(( اخرجوا من الغرفة دعونا وحدنا )) نطقها جاتس وهو غاضب جدا .

جاتس : اخبرني لماذا يلاحقك رجل المقص؟؟
باترك : لا لا اعرف
جاتس : لماذا لحق بك الى المستشفى اخبرني
باترك : لقد اخبرتك ... لا عرف
هيلين : جاتس اهدأ
جاتس : أهدأ ؟؟ لقد قتل ذلك المسخ العديد من الاشخاص هنا
هيلين : جاتس اهدأ لن تصل لشيء بهذه الطريقة
خرج جاتس وهو غاضب جدا من الغرفة واغلق الباب بقوة
هيلين : باترك سوف نكمل إجراءات المستشفى وتخرج اليوم لقد احضرت لك جدول المحاضرات
باترك : شكرا انسة هيلين

انتهينا من اجراءات المستشفى وخرجنا انا وهيلين واتجهنا نحو الجامعة ولم نتكلم كثيرا في السيارة , فقد مررنا بوقت عصيب جدا البارحة ولم يكن هناك ما نتكلم عنه.
وعندما وصلنا الى الجامعة كان هناك حارسين ينتظران عند بوابة الجامعة , وعندما اوقفت هيلين السيارة في مواقف الجامعة وقف احد الحراس بجانب السيارة .

الحارس : صباح الخير سيد باترك لقد امرنا المحقق جاتس بمراقبتك وحمايتك
باترك : هاه !!

دخلت الحرم الجامعي وكان الجميع ينظرون الي في ذهول , وكأنني احد الشخصيات المهمة في المدينة , فقد كان الحارسان يمشيان خلفي وكلما حاول شخص الاقتراب مني منعوه .
ذهبت الى خزانتي لاضع فيها الكتب والاوراق وسمعت صوتا ناعما (( ابتعدوا اريد التحدث معه..... ابتعدوا )) التفتت الى الحارسين وكانوا يمنعون جنيفر من الاقتراب

باترك : اتركوها انها صديقتي
الحارس : لاكن جاتس .....
باترك : قلت اتركوها !!
تركوها الحراس تمر وعندما اقتربت مني ومن دون أي مقدمات
جنيفر : هل صحيح ما سمعته؟؟؟ هل رجل المقص عاد ؟؟؟
باترك : نعم لقد عاد
جنيفر : ..... مستحيل .... مستحيل ..... لقد قتلناه في انجلترا قبل عشر سنوات
باترك : جنيفر اخبريني من هو رجل المقص ولماذا يلاحقني ؟؟

عندها نظرت الى ساعتي وادركت انني تأخرت على المحاضرة

باترك : جنيفر لا تذهبي سوف انتهي من المحاضرة سريعا انتظريني في مكتب الانسة هيلين
ذهبت الى القاعة وطيلة المحاضرة وانا شارد الذهن افكر في رجل المقص ولماذا يلاحقني ويريد قتلي حتى انتهت المحاضرة وخرجت مسرعا ابحث عن جنيفر , ووجدتها تنتظرني في مكتب الانسة هيلين .

باترك : واخيرا وجدتك
جنيفر : لا اصدق انه عاد

__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .
ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..

"أميرةالانمي":



.