08-18-2012, 08:28 PM
|
|
~~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~~
{الآية اللتى كانت سبب في هدايتي}
التفسير:
{وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إﻻ إياه .. "67"}
(سورة اﻹسراء)
أي: أحاط بهم الخطر بالريح العاصف أو الموج العالي، وأحسوا بخطورة الموقف وﻻ منقذ لهم إﻻ الله، حتى الكفار في هذا الموقف يصدقون مع أنفسهم، وﻻ يخدعونها وﻻ يكذبون عليها، فإن آمنوا بآلهة أخرى وإن عبدوا اﻷصنام واﻷوثان، فإنهم في هذا الضيق ﻻ يلجأون إﻻ إلى الله، وﻻ يدعون إﻻ الله؛ ﻷنهم يعلمون تماماً أن آلهتهم ﻻ تسمع وﻻ تجيب، وﻻ تملك لهم نفعاً وﻻ نجاة.
قوله تعالى:
{ضل من تدعون .. "67"}
(سورة اﻹسراء)
أي: ذهب عن بالكم من اتخذتموهم آلهة، وغابوا عن خاطركم، فلن يقولوا هنا يا هبل؛ ﻷنهم لن يغشوا أنفسهم، ولن ينساقوا وراء كذبهم في هذا الوقت العصيب.
إنهم في هذا الضيق لن يتذكروا آلهتهم، ولن تخطر لهم ببال أبداً؛ ﻷن مجرد تذكرهم يضعف ثقتهم في الله الذي يملك وحده النجاة، والذي يطلبون منه العون.
وسبق أن أوضحنا هذه المسألة بقصة حﻼق الصحة في الريف الذي يتولى عﻼج البسطاء، ويدعي العلم والخبرة، فإذا ما مرض ولده فإنه يسرع به إلى الطبيب، ﻷنه إن خدع الناس فلن يخدع نفسه، وإن كذبهم عليهم فلن يكذب على نفسه.
وكذلك اﻹنسان ﻻ يبيع نفسه رخيصاً، فإن أحاطت به اﻷخطار ﻻ يلجأ إﻻ إلى الله؛ ﻷنه وحده القادر على تفريج الكروب وإغاثة الملهوف، حتى وإن كان كافراً؛ ﻷنه سبحانه هو الذي أمره أن يلجأ إليه، وأن يدعوه
*{وكان اﻹنسان كفوراً "67" }
(سورة اﻹسراء)
وكفور: صيغة مبالغة من الكفر، أي: كثير الكفر للنعمة، وليته كفر بنعمة الخلق فقال: إنه أتى هكذا من فعل الطبيعة، إنما كفر بنعمة ملموسة مشاهدة عاش مأزقها، وقاسى خطرها، ثم إذا نجاه الله أعرض وتمرد، وهذا من طبيعة اﻹنسان.
.......
نعم لم أكن أكثر الناس عبادة لله....أتكاسل عن صلاتي...أشتم....أسمع الأغاني....
ولكن في أحد الأيام...وتجهت مشكلة عائلية وهي تدوم للآن...فلجأت للقرآن(كنت قد قرأت قصة جاد الله القرآني)وفتحت صفحتين عشوائيتان،لتكون هذه أول آية أقرأها فلم أستطع غير أن بدأت أجهش بالبكاء لما ضيعته وفرّطت فيه.....
لا أريد منكم شيئا غير أن تدعوا لي بفرج هذه المشكلة عل الله أن يستجيب لكم....
:rose::rose:تحياتي:rose::rose:
»_____^
__________________ -لا أقبل طلبات التصميم على الخاص- |