(القيوم ) الدائم القيام بتدبير الخلق و حفظه
( سِنَةُ ) نعاس وهو ما يتقدم النوم من الفتور
(ولا نوم )عن المفضل : السنة ثقل في الرأس ، والنعاس في العين ، والنوم في القلب وهو تأكيد للقيوم، لأن من جاز عليه ذلك استحال أن يكون قيوماً
( وسع كرسيه السماوات و الأرض ) أي علمه ومنه الكراسة لتضمنها العلم والكراسي العلماء ، وسمي العلم كرسياً تسمية بمكانه الذي هو كرسي العالم وهو كقوله تعالى : (رَبَّنَا وَسِعتَ كُلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً )
أو ملكه تسمية بمكانه الذي هو كرسي الملك أو عرشه كذا عن الحسن، أو هو سرير دون العرش في الحديث " ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بفلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة "
أو قدرته بدليل قوله :
( وَلاَ يَئُودُهُ ) ولا يثقله ولا يشق عليه
( حِفْظُهُمَا ) حفظ السموات والأرض
الله هو الذى يستحق أن يُعبد دون سواه، وهوالباقي القائم على شؤون خلقه دائماً، الذي لا يغفل أبداً، فلا يصيبه فتور ولانوم ولا ما يشبه ذلك لأنه لا يتصف بالنقص فى شيء، وهو المختص بملك السموات والأرض لا يشاركه فى ذلك أحد، وبهذا لا يستطيع أى مخلوق كان أن يشفع لأحد إلا بإذن الله، وهو محيط بكل شيء عالم بما كان وما سيكون، ولا يستطيع أحد أن يدرك شيئاً من علم الله إلا ما أراد أن يعلم به من يرتضيه، وسلطانه واسع يشمل السموات و الأرض، ولا يصعب عليه تدبير ذلك لأنه المتعالي عن النقص والعجز، العظيم بجلاله وسلطانه
فضلها :
وقال: " ما قرئت هذه الآية في دار إلا هجرتها الشياطين ثلاثين يوماً، ولا يدخلها ساحر ولا ساحرة أربعين ليلة "
وقال: " من قرأ آية الكرسي عند منامه بعث إليه ملك يحرسه حتى يصبح "
وقال: " من قرأ هاتين الآيتين حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح، وإن قرأهما حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي: آية الكرسي وأول «حم المؤمن » إلى ( إِلَيْهِ المصير)"
تأثيرها في :
تؤثر آية الكرسي في بشكل كبير حيث انها تشرح قلبي و تشعرني بالسكينة
و الطمأنينة و ما ان اقرأها حتى ابتسم لا شعوريا
هي آية محببة الى قلبي و تستطيع تغيير مجرى يومي كله
حيث ان كنت اشعر بالحزن و اقرأها اشعر بالراحة و السعادة
ان استيقظت و انا اشعر بالكسل ثم اقرأها اشعر بالنشاط
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم التعديل