[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:4px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بـــــــــــــــــــــــآك ,,







كانت طفولتي غريبةة نوعا ما ، لا أعلم الكثير لكن ما أعلمه أن أبي كان كثير العمل وأمي تجلس بمفردها لكثير من الوقت فكانت تتحدث معي دائما في الأمور التي تشغل بالها وتقلقها وانا طفل عمري لم يتجاوز الــ5 او الــ6 سنوات بعد ، أمي تقول لي أستيقظ من النوم وانا اسمع صوت ابيك يتحدث لأحد فأخاله يجلس مع صديق وحين اخرج أجده يحدثك أنت وهو يتحدث بكلام لا يناسب الاطفال أبدا بل يحدثك في امور لا تفهمها مطلقا وانت تستمع بدون ان تفهم حرفا ..



لفراغ أمي واهتمامها الشديد بي ، كنت وحيدا ولم يكن اخواني الــ(5) قد أتوا بعد فكان الاهتمام يصب علي وحدي ، في عمر الرابعة كانت قد علمتني القراءة والكتابة وبثت في نفسي حب العلم ، لذلك كنت متفوقا في المرحلة الابتدائية ودائما ما اكون الاول على مدرستي ، يظنّ أن عقلي أكبر من عمري وأظن هذا السبب فلقد كان والداي يعاملانني كعاقل بالغ وانا طفل لم أدخل المدرسة بعد .. لكن أفضل ما في الامر ان الاحتكاك معهم كبّر عقلي ووسع افقي ..





حينما كنت في الصف الاول المتوسط كان مدرس اللغة العربية يظلمني وحدثت مشاكل فطلب مني التوجه للأخصائي وحينما كنت عنده أذكر ما حدث حتى الان :

الاخصائي : اهلا ، اسمك احمد صح ؟ اتفضل أقعد

أنا : أهلا وسهلا ، اه اسمي احمد ..

الاخصائي : لماذا لا تبتسم ؟ لماذا انت عابس ؟!

أنا : وما الداعي للابتسام ؟!

الاخصائي : وما الداعي للعبوس ؟!

ومن ثم تجاذبنا أطراف الحديث ، ثم قال لي تشعرني بالحديث معك أنك في عمر الــ18 ولست طفلا في الحادية عشرة من العمر ، ثم ابتسم وقال لي اذهب لصفك ..








بــــــــــــــــــرب :looove::looove:
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________