عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-04-2007, 11:11 PM
 
۞ عروض سياحية رائعة لقضاء الإجازات الصيفية ۞

۞ عروض سياحية رائعة لقضاء الإجازات الصيفية ۞


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الإخوة الكرام الأخوات الكريمات
هذا قد حلّ الصيف .ألكم حاجة في عروض سياحية روعة لقضاء الإجازات؟؟
الكثير منكم قد يستغرب هذه العروض ؟؟
قد يتعلل البعض الأمّة في حال لا تسر الصديق
الأمّة تسام الهوان
وما غزة عنا ببعيد
وما نهر البارد ببارد
فكيف السبيل للسياحة ؟؟
وهل هذا وقت السياحة ؟؟
الإخوة الكرام صبرا ؟؟
فكلكم يسمع عن شباب الأمّة الذي يسعى مع قدوم الصيف لقضاء الإجازة
في بعض البلاد العربية والإسلامية
بل إسألوا عنهم فنادق روما وباريس
شطئان الأندلس عفوا إسبانيا ؟
بل قد تجدنونهم متسكعين في لندن وجيو يورك
jewyork
لا لنتفيذ غزوة من أمجاد منهاتن
بل لنتفيذ خلوة من خلوات المجون والفساد والسكر والعربدة
أما من هم أقل حظا من شباب الأمّة
فاسألوا عنهم
الحمامات وجربة
أو سهرات جرش وصنعاء
أو مراكش وطرابلس الغرب
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله
هذه بعض صور سياحة شبابنا
هذه سياحة الخنا والخور
سياحة المجون والهوان
لكن من يسائلني عن سياحة الأّمة ؟؟
من له حاجة في سياحة الأمّة؟؟
السياحة الحقيقية ؟؟
أين فنادقها ؟؟ ومنتجعاتها ؟؟
أين طلا بها ؟؟
إنّ ساحة هذه الأمّة هي:
الجهاد في سبيل الله
وهذه هي التفاصيل







إهداء



إلى من هجر الدنيا وزينتها

إلى من ترك الأهل والأولاد
إلى من هانت عليه نفسه
إلى من اغبرت قدماه
إلى من جرح أو كسر
إلى من فقد عضواً من أعضاءه
إلى من سال دمه
إلى من قاتل أو قتل
إلى المجاهدين في سبيل الله تعالى
إلى أنصار الجهاد
أهدي هذه العروض السياحية






سياحة الأمة


الجهاد في سبيل الله

نعم فإن الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام وناشر لوائه وحامي حماه، بل لا قيام لهذا الدين في الأرض بدون الجهاد في سبيل الله، وإن المجاهدين في سبيل الله هم صفوة الخلق، وسادتهم والباذلون نفوسهم للفوز بالدارين ونيل أعلى المنى.
قال تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيما} (النساء: 74).
ولقد علم السلف الصالح منزلة الجهاد في سبيل الله، فشمروا عن سواعدهم صاعدين إليها غير راضين بالوقوف، بل طامعين في الوصول إلى ما أعلى منه حتى كان أحدهم يرمي التمرات من يديه مسرعاً إلى الله بنفسه، وكان المجاهد يشم ريح الجنة قبل أن يلقى ربه شهيداً.






سياحة الأمة



الجهاد في سبيل الله









مقتبسا ذلك من قول الله تعالى في بيان صفات المؤمنين الذين وهبوا أنفسهم وأموالهم لله: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (التوبة: 112)، والمراد بالسياحة هنا الجهاد، والسائحون هم المجاهدون.
روى أبو داود والبيهقي والحاكم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه: أن رجلاً استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السياحة؟ فقال: (إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله).


إخي الكريم بعد أن عرفت أنّ الجهاد في سبيل الله تعالى هو سياحة هذه الأمّة أقم لكم مجموعة من العروض عسى أن ينفع الله تعالى بها وأن يجد الإخوة السائحون العابدون مبتغاهم ووجهتهم



أخي الكريم إن كنت ممن يفضلون السياحة الجبلية والجليد وصعود الثلوج فلم أجد أفضل من هذه العروض الرائعة
فضل الغدو والرواح في سبيل الله:




روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لروحة في سبيل الله أو غدوة، خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب، ولقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب) .
فالحق أخي الكريم بأرض الثلوج إن استهوتك أرض العزّة في الشيشان

فضل المشي والغبار في سبيل الله:




روى البخاري عن عبد الرحمن بن جبر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من اغبرّت قدماه في سبيل الله، حرمه الله على النار) .
فالحق بالقافلة وبغبارها



فضل الخيل واحتباسها بنيه الجهاد والإنفاق عليها:






وروى البخاري ومسلم عن عروة البارقي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير: الأجر والمغنم، إلى يوم القيامة) .
فالحق بالقافلة وسرّج خيلك واعلم أنّ الخير في نواصيها


سر على بركة الله فقد تصل للقمّة كما وصل الرجال

إن حالت الظروف بينك وبين الشيشان فقد تجد مبتغاك
قد تجد الثلوج في المغرب الإسلامي وفي جبال الأطلس تحديدا فلا عليك

ربما أخي تفضل الغزو البحري فعرّج مع إخوانك في المغرب الإسلامي شطر الأبيض المتوسط الإسلامي
فضل الغزو في البحر على الغزو في البر:
وروى البخاري عن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا. قلت: يا رسول الله: أنا منهم؟ قال: أنت منهم. ثم قال صلى الله عليه وسلم: أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. قلت: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: لا. أنت من الأولين) .
ولا تنسى أن تعرّج على الوديان واعلم أنّك في عبادة وسياحة عظيمة

فالحق بجبال الأطلس ووديانها وشطئانها



أما إن كنت ممّن تستهويه الغابات والمرابطة وسط الأحراش والنباتات فلا تنسى أرض الرباط من خرائطك وبوصلاتك
فضل الرباط في سبيل الله:





قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران: 200).
ولا تنسى إخوانك المرابطين من فتح الإسلام من زياراتك ودعواتك ورباطاتك

هكذا تصير مرابطا بين الأدغال على خطى الرجال استعدادا للنزال

ولا بأس بأخذ قسط من الراحة قرب مثل هذا الشلال

أو اعداد وجبة بين الأحجار وفي القفار فأنت في سياحة ورباط

أو تناول وجبة مع الأبطال استعدادا للنزال

وربما تحتاج لقسط من النوم لكن لا تنسى سلاحك دوما وتذكر أنت سائح مرابط

نوم المجاهد أفضل من قيام غيره الليل وصيامه النهار، وأن الطاعم المفطر في سبيل الله كالصائم في غيره: روى النسائي وابن المبارك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل القائم الصائم الخاشع الراكع الساجد) .

فلا تنسى رباطك
ولا تنسى أّن عمل الميت إذا مات ينقطع ، إلا المرابط، فإنه إذا مات في رباطه يجري عليه أجر عمله الصالح من الرباط وغيره إلى يوم القيامة: روى أبو داود والترمذي والحاكم عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن من فتنة القبر) .
إذا عرفت هذا فلا حرمنا الله وإياك من سياحة ورباط على أرض خرسان الحبيبة

أما إن كنت من رواد المعالي والمغامرات وعشاق التضحيات فسياحة أرض الرافدين وجهتك الأولى

فضل الانغماس الرجل الشجيع أو الجماعة القليلة في العدو الكثير رغبة في الشهادة ونكاية في العدو

:





خرج ابن أبى شيبه في المصنف قال: (جاءت كتيبه من كتائب الكفار من قبل المشرق، فلقيهم رجل من الأنصار، فحمل عليهم، فخرق الصف، حتى خرج، ثم كر راجعاَ، صنع ذلك مرتين أو ثلاثاً. فذكر سعد بن هشام الأنصاري ذلك لأبي هريرة رضي الله عنة، فتلا أبو هريرة قوله تعالى: {ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله}) .
هيا اصعد أخي على الهمر وكبّر
الله أكبر الله أكبر

وختاما أخي الكريم اعلم انّ سياحة هذه الأمّة الجهاد في سبيل الله تعالى
فاختر ثغرا من ثغورها
وكن على ثغر
فشتان بين السياحة الحقة سياحة العزّ وسياحة الذلة والهوان
اللهم لا تحرمنا من السياحة في سبيلك
اللهم آمين
استفيد في اعداد هذه العروض السياحية من كتاب
سياحة الأمة
الجهاد في سبيل الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأمانة منقول بالكامل حتى لا يظن القاريء بأني الكاتب
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!