| وصف لمحبوبتي
إنها أنثى... ما تشبه أنوثتها حسن
مالها اشباه... الا أختها.. وأمها.. وأبوها
فيها يزداد البياض وثغرها شايله الجمر بيديها
لاأختلف عن نيتوتن في شيء
هو أكتشف الجاذبيه الأرضيه في تفاحه
..وأنا أكتشفت جاذبيه البشر منك
حلوه ممشوقه القوام... وجسمها فيه استداره
فاتنه متناسقه ...خدها بدر بمداره
كان أكتشافي يفوق أهميه من أكتشاف كولومبس لأمريكا
هو أكتشف قارة جديده
..وأنا أكتشفت كوكباً جديداً
شعرها كأنه الليل في ظلمته... أو كالنهر الجاري
القصر ماعباها... والطول ماغير عليها
كان وصول طارق بن زيا د إلى الأندلس إنجازاً عظيماً
سأحاول أن أكرر ذلك الإنجاز واصل إليكِ
..لكني سأبقى للأبد ولن أطرد من قلبك
أتساءل أحياناً
لو شاهد إبن بطوطه عينيكِ
هل سيكون مضطراً إلى القيا م بتلك الرحلات
..أم سيكتفي بالنظر فيهما
كلما تخيلتكِ شعرت أن دافنشي
رسم المرأه الخطأ
كل مرأه تدخل جنتي
سأعطيها تفاحه لتأكلها
أتمنى لو كنت محيطاً
..وأنتِ في وسطه جزيرة صغيرة
عندما وجدتك..
كان علي أن أصرخ بأعلى صوتي
( وجتها .. وجتها )
وليس ارخيمدس
لو كل النساء مثلكِ
لما ظهرت الخيانه
ولما كان هنا ك ما يسمى بزير النساء
حبك لم يكن قراراً اتخذته مع سبق الإصرار
حبك جاء بلا موعد
كالإنقلاب...
كالزلزال...
كالإعصار...
فقررت أن أبقيه في قلبي مع سبق الإصرار
أنتِ قمة ايفرست
وأنا أجهل كل مبادئ تسلق القمم
لم أشعر بوجودك
إلا وأنتِ تتغلغلين في أعماقي
كداء لا شفاء منه
لو كنتِ حوتاً وابتلعتني
لا لتزمت الصمت
حتى لا أخرج منك
لو حل رحيلي عنك ذات يوم
وأبحرت في مركب الفراق عنك
سأخرق المركب فلا حياه بعدكِ
مع كل من عرفت من النساء
كنت سلطاناً
ومعك ِ
وجت نفسي مملوكاً
يملك ما لا تملكه السلاطين
بوجود هذا العدد الكبير من النساء
ومع خوفي من غزواتهن المستمره
أريد أن أدخل قلبكِ
فمن دخل قلبكِ فهو آمن
ليتكِ جئتِ قبل ميلادي
وقبل موتي.....
( وآسف على الإطاله وشكراً.. )
|