عرض مشاركة واحدة
  #144  
قديم 07-30-2012, 03:50 PM
 
البــــــارت الثامن


انتبهت ساكوني لما ارادت ان تقول : اووه فعلا اردت ان اقول لكم بان يوم غد سيكون مميزا فسوف نستعد للعيد معا قبل اجازة العيد
هتف كل من لكسي وتاريو معا : راااائع
نظر كل من لكسي وتاريو الى الاخر معا ثم اشاحا بناظريهما
المعلمة ساكوني : حسنا اخبرا البقية بذلك حسنا
لكسي وتاريو : حسنا
وتوجه كل منهم الى غرفته
تاريو وهو يمشي في الرواق الذي يؤدي لغرفته: ما هذا الشعور الغريب .....كلما نظرت للكسي اشعر بهذا !! لما هي فقط؟ هل هنالك امر ما يميزها عن بقية الفتيات؟!
حرك راسه ليبعد تلك الافكار وقال بصوت مسموع:فيما افكر!! كم انا غبي انا واثق بانه لايوجد امر مختلف يميزها عن البقية
اراد فتح باب الغرفة عندما انتبه انه امامها
الا ان الباب فتح واطل جاك براسه وقال بمكر: من هي تلك الفتاة التي تتكلم عنها هااا
تاريو بفزع: ايها الاحمق الغبي لقد اخفتني !! ماذا تفعل من سمح لك بالتطفل علي هكذا!!
جاك وهو يكبت ضحكته: اووه لم اكن افعل ذلك ولكني مللت الانتظار فقلت لنفسي لم لا اذهب اليك(وبابتسامة ) ولكن ها انت هنا
تاريو وهو يسحب جاك من ياقة قميصة ويدخل الى الغرفة:حسنا حسنا لا يهم تعال
جاك وهو يمسك رقبته ويكاد يقع من طريقة سحب تاريو له: توقف انت تخنقني !!
عندها توقف تاريو عن المشي وجلس على اريكة كانت تتوسط الغرفة عندها جلس جاك بجانبه
تاريو : المهرجة سو تقول باننا سوف نحظر للعيد غدا
جاك بفرح:راااااااائع اخيرا اتى العيد ليخلصنا من الكتب السخيفة
تاريو بملل:لا تفرح كثيرا انها مجرد بضعة ايام فقط وعندها سوف ترجع لدرجك وكتبك
جاك : لا يهم المهم اننا سوف نرتاح منها ولو لبضعة ايام
تنهد تاريو ونهض متوجها لسريره
استغرب جاك من تاريو فهو ليس على طبيعته ابدا وقال لنفسه :مابه تاريو يبدو وكان هنالك امر يزعجه
عندما دخلت لكسي غرفتها رأت رولينا نائمة بعمق فابتسمت وتوجهت لسريرها واستلقت عليه وهي تنظر للسقف وتتذكر ما حصل عصر هذا اليوم مع تاريو
لكسي بصوت منخفض:لم لا اكف عن التفكير بهذا الموضوع!؟ انه امر عادي جدا فلقد كان مجرد حادث فقط
تنهدت وتحركت لكي تنام على جنبها الايمن ....بعد فترة تحركت على جنبها الايسر ....بعد فترة نهضت لتجلس على السرير
لكسي بصراخ:ااوه لا استطيع النووم لماااااذااا ....اخرج من رأسي ودعني انعم ببعض النوم!!
رولينا وهي تنهض بفزع: مـ... ما ماهذا ؟!!
لكسي وهي تنظر اليها بارتباك : اووه لا شئ ابدا ....اسفة لقد ازعجتك !
رولينا وهي تسحب الغطاء وتغط في النوم من جديد: لا باس


في غرفة كاميليا وساندي:
ساندي بحقد واضح في نبرة صوتها: لقد حذرتك كاميليا... لقد قلت لك الا تقتربي من كاي ابدا !!
كاميليا : ولكني لم افعل .... لقد كان توزيع المعلم هكذا !
ساندي بغضب: انتي غبية !! لم تجعلينه يقترب منك كل ذلك القرب!!
احمرت وجنتا كاميليا ولم تتكلم
ساندي بغضب اكبر وهي تدفع كاميليا حتى سقطت : لقد حذرتك ايتها الحمقاء الا تفهمين ان كاي لي انا لا تحاولي الوقوف في طريقي حتى لا احطمك!!
اما كاميليا فقد سقطت بقوة على الارض وشعرت بالم كبير في ساقها فضلت ممسكة بها
ابتسمت ساندي عند رؤيتها لكاميليا هكذا : اسمعتي ما قلت؟
هزت كاميليا راسها باسى
ازدادت ابتسامة ساندي برضى ومكر :حسنا اذا سنرى وذهبت لسريرها
اما كاميليا فقد غطت وجهها بيديها وبدات بالبكاء !
كاميليا وهي تخاطب نفسها: لم لم يحدث هذا ... امن المستحيل ان احب شخصا ويحبني؟!
استمرت كاميليا بالبكاء حتى غطت بالنوم وهي لا تزال على الارض!!
في الصباح :
رولينا وهي تسحب لكسي بحماس متوجهة لغرفة كاميليا : هيا اسرعي اليوم يوم مميز سوف نحضر للعييييييييييد
لكسي والنوم يهاجم عينيها : لم كل هذا!! الامر عادي جدا ...ثم اني اشعر بالنعاااااس
رولينا وهي لا تزال تسحب لكسي :لم الم تنامي جيدا البارحة ؟
لكسي وهي تتثاءب : أ أ مممم لقد نمت قليلا !!
رولينا : حسنا لا يهم هاقد وصلنا
فتحت الباب دون ان تطرقه!!
ودخلت بسرعة وحماس شديد
لكنها توقفت لما راته امامها !
رولينا بدهشة : كـ كاميليا .... لم هي نائمة هنا !!؟
عندها تقدمت لكسي بفضول ووقفت بقرب رولينا : اوووه ما بها كاميليا لم هي نائمة هكذا ؟
تقدمت رولينا واخذت تهز كاميليا بحنان : كاميليا ....كاميليا استيقضي هيا !
همهمت كاميليا بكلمات لم تفهمها رولينا
رولينا : لم افهم شئ مما قلتي هيا استيقضي
استيقضت كاميليا وهي تفرك عينيها كطفلة :ماذا ....اشعر بالنعاس دعيني !
رولينا وهي تمسكها : لا هيا استيقضي انظري لنفسك اين تنامين
فتحت كاميليا عينيها مرة اخرى وتلفتت حولها ثم بدى الاستغراب على وجهها للحظة الا انها نهضت مستوعبة ما حصل ليلة البارحة فطغى الحزن على ملامحها
رولينا باستغراب: ما بكِ ؟ كاميليا اهنالك امر ما يزعجك ؟
لكسي : كاميليا اتضايقك تلك المغرورة ام ان هنالك امر اخر؟
كاميليا وهي تنظر للارض: انها لا تريد مني الاقتراب من كاي وقد هددتني بالامس ..
رولينا بغضب : اوووه تلك الفتاة السخيفة كم اكرهها.....لا عليكِ كاميليا لا تهتمي لم تقول فمالذي يمكنها فعله ؟... ثم اني لن اسمح لها بان تؤذيكِ
كاميليا وهي تبتسم لها : شكرا رولينا ....
عانقتها رولينا وابتسمت لها: لم الاصدقاء اذا نحن هنا دوما لمساعدتك
تقدمت لكسي وعانقتها هي الاخرى : ولا تنسي اني هنا ايضا
اما كاميليا فقد بدات تبكي بحضن صديقتيها ...ليس لانها حزينة بل لانها سعيدة بصديقتيها المخلصتين
في غرفة كاي واريك :
كان كاي يقف قرب النافذة
كاي وهو ينظر للثلج في الخارج ويكلم نفسه: لقد جاء العيد بسرعة هذه السنة !!
اغلق عينيه محاولة منه ان يتذكر اخر عيد قضاه مع اسرته ...لقد كان ذلك قبل 9 سنوات !! قبل وفاة ابيه
(( كاي وهو في السابعة من عمره: ابيي لقد تاخرت كثيرا
كيفن (والده: اسف ياصغيري ولكن لقد كان المحل مزدحما !
كاي وهو ينظر بحماس للاكياس التي يحملها والده : هل احظرت كعكة معك؟
ابتسم كيفن لابنه بحنان ونزل حتى يكون بمستواه وطبع قبلة على خده : نعم ياصغيري لقد اشتريت الكعكة التي تفضلها ... انها بالشوكولاة
قفز كاي وهو يلوح بيديه : اذا فهذا العيد سوف يكون رائعا واخذ يضحك ببراءة الاطفال
ضحك كيفن مع ابنه ثم ذهب ليضع الاكياس في المطبخ و تبعه كاي بفرح واضح على وجهه
عندها استقبلته والدة كاي وأخذت منه الاكياس
آنا (والدة كاي ): اهلا بعودتك عزيزي
كيفين وهو يبتسم :شكرا ... لقد جلبت معي ما طلبتِ مني سوف اخذ كاي بجولة قصيرة حتى تجهزي الطعام حسنا
ابتسمت آنا برضى : حسنا
عندها حمل كيفن كاي والبسه معطفه و توجه نحو الباب ليخرج
كيفن مخاطبا كاي بابتسامته المعتادة : سوف يكون هذا العيد رائعا جدا
كاي وهو يبتسم ببراءة :نعم ))
كاي وهو يتكلم بصوت مخنوق : بل كان مأساويا جدا ....ابي
استيقض اريك وادار رأسه بكسل الا انه لمح شخصا يقف قرب النافذة نهض من على السرير بكسل وتوجه اليه
اريك: اوه كاي منذ متى انت مستيقظ ؟
كاي بألم : لم انم في الواقع ثم ادار رأسه للنافذة مرة اخرى واكمل : اتعلم ان العيد يقترب !!
اريك و قد فهم ما يحزن كاي وابتسم له : نعم ولكن سيكون العيد رائعا هذه السنة فانت مع اصدقائك ....لست بمفردك !!
استدار كاي ونظر لعيني اريك التي فهم منها اشياء عديدة : ولكن ...في تلك السنة ...تمنيت ان يكون عيدا رائعا فعلا ...مع ابي
اريك بلطف وابتسامة : ولكن نحن معك كاي سيكون الامر مختلف عما حدث في تلك السننة
كاي بحزن واسى : كم اتمنى ذلك!!
اريك وهو يحاول تلطيف الجو : حسنا اذا هيا بنا نذهب للبقية
فهم كاي مقصد اريك ..فهو بالنهاية صديق طفولته ويفهمه جيدا يعلم بان اريك يريد التخفيف عنه فاستجاب له : حسنا هيا بنا !

نهاية البارت الثامن ...اتمنى انه اعجبكم

الاســــئله

1-هل تعتقدون بان مشاعر تاريو ولكسي ستكون حافزا جيدا لبداية علاقتهما ؟
2-ماذا تتوقعون ان تفعل ساندي ؟ وهل ستقف كاميليا عاجزة امام حبها الذي بدأ ينهار ؟
3-ما الذي حدث لكاي برايكم الذي جعله يكره العيد هكذا؟

رد مع اقتباس