عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-30-2012, 03:57 AM
 
ما هذا !!!!!!


كأنها صوت إقدام شخص يلاحقني لا بل أشخاص لكن لما خطواتهم متسارعة كأنهم يجرون خلفي نعم أنهم يجرون خلفي علي بالاسراع لكن لحظة نسيت إن أعرفكم

بنفسي مرحبا إنا ريلينا ابلغ الثامنة عشر لدي شعر أشقر وعينان باللون السماء مائلة إلى البنفسجي أعيش مع أبي وأخي يبلغ الخامسة عشر من العمر ولدي أخت

اكبر مني متزوجة وهي حامل الان بشهرها السابع يعتبرني أبي الابنة المثالية لأنه يعرف انه لا فائدة من إخواني فأخي مهووس بالحواسيب أما أختي البكر فلا تعليق عليها

ليس لدي حبيب لان لدي مواصفات يجب إن يمتلكها الشاب الذي قد ارتبط معه كأن يكون عنيد قوي لا يكترث للنساء بالطبع ما عداي غامض ليس للفكاهة عنوان له جامد

إي إن صفاته عكس صفاتي لذلك يعتبرني شبان مرحلتي معقدة فقط من هذه الناحية احب الغناء بل اعشقه هوايتي الغناء والعزف على البيانو والغيتار وكذلك السباحة


وأجيد فنون القتال ا دائما ما أتسلل من البيت لأمارس رقص ا لشوارع فهي ظاهرة أصبحت شائعة في أمريكا



أبي لا يعجبه الغناء يرفض تماما فكرة الغناء


لذلك أنا لا اغني إلا عندما أراه يخرج من البيت



لأنه يعتقد إذا تعلقت بالغناء أغادر المنزل ولا ارجع إليه إلا نادرا



كما فعل عمي ................



سأعرفكم عليه فيما بعد .............





يمتلك أبي اكبر شركات الإنتاج في أمريكا



ولذلك يرغب بان امسك تلك الشركات


إلا إنني لا أريد ذلك أريد الغناء فقط إلا انه يرفض ذلك لذلك لم اعش فترة مراهقتي كباقي الفتياة لانه ارسلني إلى مدرسة داخلية قاسية كان النظام هو هدفها

الرئيسي وكانت مديرة تلك المدرسة قاسية جدا وبالأخص معي لاني غالبا ما اهرب من المدرسة صدقوني أنها لا تطاق


وألان سأخبر كم لما هؤلاء الأشخاص يجرون خلفي


اليوم وبينما كنت ارقص ألهب هوب في شوارع أمريكا لمحت احد حراس أبي لذلك هربت لكي لا يراني فيخبر أبي لكن بعد فوات الأوان لقد الأوان لذلك قام



بمطاردتي هو والمجموعة التي كانت معه وها إنا ألان قد وصلت إلى محطة القطار



أو لا !!!!!!!!!!! سيغادر القطار وانأ ألان في راس المحطة يا الهي ما العمل ألان المحطة مكتظة بالناس ولا استطيع الرجوع لأنهم خلفي آه ما هذه المصيبة التي ورطة نفسي بها




مهلا ما هذا انه صوت يبدو انه قد بدأ بالتحرك



ابتعدوا , آسفة , آه لم اقصد . هذا ما كنت اردده للأشخاص الذين اصطدمت بهم


وألان علي بل القفز إليه ....




وألان وأخيرا دخلته ..........


فمضيت ابحث عن مكان اجلس فيه إلا إني شاهدتهم من الباب الزجاجي للعربة الثانية وكل العادة قد رأوني أيضا لذلك بدأت بالجري بين عربات القطار ا اصطدم





بهذا وذاك فرأيت فتاة جالسة على إحدى المقاعد فقررت أن أبدل سترتي بقميصها لأني عندها كنت ارتدي شورت باللون الصحراوي عليه شيرت بلا أكمام


باللون الأصفر مرتدية فوقها سترة بنية أما الحذاء فهو بوت قصير باللون البني والأخرى ترتدي بنطال جينز عليه تيشرت بأكمام طويلة ازرق وقميص باللون الأصفر والأزرق



لذلك ارتديت القميص وذهبت إلى العربة الأخيرة إلا أنهم أاستمروا بملاحقتي لأني نسيت أن اخبر تلك الفتاة بان لا تخبر احد بأنها رأتني لذلك لم يبقى لدي خيار إلا ااااذ.............................


♫♫♫♫




وفي إحدى شركات الإنتاج وبالتحديد في اكبر شركة إنتاج




لنتعمق أكثر إلى تلك الغرفة الكبيرة تبدو كأنها غرفة اجتماعات




حيث هناك طاولة كبيرة تتوسطها بالون الاسود وحولها كراسي باللون الأسود أما المكتب فكان من الخشب الفاخر باللون الأسود يجلس خلفه في الأربعين من عمره



يدعى داريان بيسكرافت



له شعر بني وعينان باللون البني



وكان يتصفح بعض الاورق بيده هذا ما كان يفعله قبل شروع المساعدة بطرق الباب فأذن لها بالدخول وقالت




:سيدي السيد كريس يوي ومعه شاب لم أراه قبل هذه المرة لكن يبدو انه ابنه قد وصلا هل اسمح لهما بالدخول؟



: بالطبع فل يتفضلا
:مايا ؟قالها الوالد

:هل اتصلتي بريلينا

:نعم سيدي اتصلت. لكنها لن تستطيع الحضور الى الاجتماع اليوم لقد قال لي ستيف بأنها شعرت بالتعب فجأة فصعدت لغرفتها كي تستريح


فقال الوالد بصوت مهموس كيف هذا بالامس لم يكن بها شيء

:سيدي
هل هناك شيء؟؟؟!!!!



:لا .لا شيء مهم فقط اجمعي لي الموظفين كي يبدأ الاجتماع






فخرجت المساعدة الى المكتب الخاص بها وقالت الى السادة اللذان كانا يجلسان على احدى الائرائك الجلدية




وقالت



:أن سيدي بانتظاركما, تفضلا





فأشارت بيدها لكي يتفضلا امامها وقادتهما الى الغرفة
__________________