عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-29-2012, 01:12 AM
 
روايتي مشاعر تصارع الزمان (رومنسية كوميدية مغامرة و تشويق)

هذه اول قصة لي قررت ان انشرها بعد تردد طويييييل

لن اطيل عليكم اترككم مع القصة واحكموا عليها







الشابتر 1
شجار وسط اللقاء

صباح يوم جميل مليئ بالنشاط اشرقت فيه شمس
الاصيل و عجت شوارع طوكيو بالحركة فاعلنت بداية يوم جديد في حياة اميرتنا الجميلة سورا
بعد ان داعبت خيوط الشمس الذهبية ستائر غرفتها استيقظت لتغتسل و تسرح شعرها الاملس الازرق السماوي القصير و ارتدت لباسها المدرسي تناولت فطورها و خرجت
-سورا امي انا ذاهبة الى المدرسة
الام مع السلامة يا ابنتي
وصلت اخيرا الى المدرسة و قابلت صديقتها في الصف اسا و لنقل انها صديقتها الوحيدة
- -صباح الخير اسا
- -اهلا سورا اراكي مشرقة كالعادة
همست سورا باذن اسا
- -هل سمعت اخر الاخبار
- -ماهي
- -هناك تخفيضات ب 50% في المول هذا الاسبوع
- -هذا رائع ...... ممممم ما رايك لو نذهب في نهاية الاسبوع
دخلت المعلمة و جلس كل طالب في مقعده
- -لدينا طالب جديد هذه السنة رحبوا به
دخل من الباب شاب ذو شعر اسود يصل الى اعلى رقبته ارتسم على وجهه نظرات باردة لكن طفى عليهما رونق من السحر الخلاب و القى التحية بكل ادب و هدوء
- -مرحبا اسمي اوكامي سوباراشي سررت بمعرفتكم


تتبعته سورا و هو يذهب الى مقعده لكنها رات شيئا غريبا غريبا جدا
-( ماهذا انه يتوهج)
قلبها يخفق بشدة و قشعريرة تسري في جسدها
-هذا الفتى انه ان طاقته كبيرة جدا
وقفت المعلمة و هي تحمل اوراقا بين يديها
- -الان ساعطيكم علاماتكم في التعبير رواياتكم كانت رائعة لكن هناك رواية راقتني كثيرا و افضل لو يقراها عليكم صاحبها
-(علي ان اخبر جدتي)
نادت المعلمة على سورا لكنها كانت في بحر من التفكير
وكزت اسا سورا فافاقت من الشرود
- -ماذا ماذا هناك
- - سورا هاتشي هلا قرات علينا روايتك
ارتبكت سورا قليلا لكنها وقفت و هي تمسك روايتها كانت واثقة من نفسها
نظرات الجميع عليها و هو ايضا يستمع اليها بتان و هي تروي قصة العاشقان اللذان انتهت رحلتهما
*'' كان عليها ان تقتله لانه خطر على وطنها قتلته دون ان تنظر حتى الى عينيه اللتين تجردتا من الاوصاف سقط على الارض ميتا فضمت جسده البارد الى قلبها و تساقطت قطرات الدموع على وجهه"*
النهاية
التفتت حولها و الهدوء يعم المكان
- -ه هل هناك مشكلة
لم يلبث الطلاب حتى صفقوا لها بحرارة الا الطالب الجديد اوكامي
تمتم بصوت خافت
-هه عالم من المجانين
- عفوا سنسي
- تفضل
- انا لا ارى اي نهاية للقصة اهكذا انتهت و الدموع على وجهه في المرة المقبلة يا هذه اذكري حياة البطلة بعد ذلك
لم تتمالك الفتاة نفسها
- -اولا لا تنادني بهذه و نظرا لطريقة كلامك معي فالقصة قصتي و لا شان لك في النهاية
وضع اوكامي يديه على راسه غير مبال
- -اذن افعلي ما يحلو لك
- -هذا يكفي
- -هو من بدا
- اجلسي مكانك و الزمي الصمت لا اريد شجارا
انزلت سورا راسها متاسفة على ما بدر منها
- - (هذا ما كان يتقصني الا متعجرف مثله ينتقد رواياتي نسي انه دخل من هذا الباب لتوه)
همست اسا باذن الفتاة التي كانت تشتعل غيضا
- -لا تنزعجي كثيرا انه جديد هنا كما ان لكل شخص ذوقه الخاص
هنا هدئت كانما احدهم صب عليها دلوا من الماء البارد و انطفئت نيرانها


حل المساء و انتهى الدوام الدراسي
عادت سورا الى منزلها و اول شخص بحثت عنه وهي تدخل مستعجلة هي جدتها
جثت على ركبتيها الى جانب الجدة الجالسة على الاريكة في غرفة الجلوس
- - حدث اليوم شيئ غريب لقد انتقل الى مدرستنا طالب جديد و المشكلة انني شعرت بتدفق طاقته الهائلة
- -لا فكرة لدي لكن قد يكون احد فرسان النور فعليك التقرب منه لتعرفي
غضبت سورا
- -مستحيل انه متعجرف كما انني تشاجرت معه هذا الصباح
نهضت لتصعد الى غرفتها
- -لكنه واجبك كفارس طاقة
هنا توقفت لكنها اكملت طريقها راكضة الى الغرفة
ارتمت على السرير معانقة وسادتها الناعمة و راحت تفكر بصوت عال
-قال اتقرب منه قال هذا ما كان ينقصني الا المتعجرف
بقيت جملة جدتها تتردد في اذنها مرارا و تكرارا "لكنه واجبك كفارس طاقة"
تنهدت سورا
- -فارس طاقة

















الاسئلة
-هل اكمل القصة ام لا

هذا اهم سؤال
-ما رايكم بالشخصيات

في رايكم ما ذا سيحصل



دمتم في رعاية الله